**
إضافة بعد نشر المقال:
قبل أكثر من سنتين، وافانا أحد كتّاب “الشفّاف” بمقال يشير فيه إلى فتوى مزعومة صادرة عن شيخ سعودي تحظر الإنترنيت على المرأة. وقد نشرنا الموضوع بحسن نيّة. وبعد النشر، قمنا بمراجعة موقع الشيخ فوجدنا فيه نفياً قاطعاً لصدور الفتوى المذكورة عنه.
كان أوّل ما قمنا به هو إرسال إيميل للشيخ المذكور نطلعه فيه على ما نشرنا، ونبدي أسفنا واعتذارنا. كما أبلغناه أن الموقع سيبادر إلى نشر “إعتذار علني” عن الخطأ. وقد ردّ الشيخ “الأصولي” شاكراً ومتفهّماً. وبالفعل، نشر “الشفّاف” إعتذاراً علنياً عن خطأ ارتكبه غير عامد.
مناسبة هذا الكلام أن السيدة إلهام مانع اتّصلت بنا بعد نشر الموضوع لتشكر “الشفّاف” على موقفه، ولتطلب تصحيحاً بسيطاً على ما نقلناه عن الصحفي نيّوف، وقد صحّحنا ما قالت إلهام أنه أجابها به عند مراجعته حول نشر الموضوع.
والأهم، فـ”العربية” أبلغت إلهام مانع أنها “قامت بتعديل الموضوع المنشور على الموقع”. يعني يظل رابط الموضوع هو نفسه، ولكن الصياغة باتت مختلفة.
وكان جوابنا أن هذا التعديل غير كافٍ، لعدّة أسباب. ففي مقالنا المنشور أدناه وضعنا رابطاً لمقال “العربية” الأصلي. وهذا يعني أن القارئ الذي سيقرأ مقال “العربية” إنطلاقاً من رابط “الشفّاف” سيجد مقالاً “ملطّفاً”، وسيعتقد أننا قد “بالغنا” في انتقادنا لـ”العربية”. (أضفنا مقال “العربية” الأصلي في نهاية هذا الموضوع).
وثانياً، فقد وردت عشرات التعليقات على الموضوع الأصلي ونشرتها “العربية”، مما يعني أن مئات الناس قرأوه وأخذوا موقفاً من إلهام مانع بناءً عليه. وهؤلاء لن يعودوا إلى قراءة الموضوع، ولن ينتبهوا إلى “التعديل” الذي قامت به “العربية”. وعلاوة على ذلك، فقد نقلت مواقع كثيرة المقال الأصلي لموقع “العربية”!
وأخيراً، فإن أرقى صحف العالم، ونقصد بها الصحافة البريطانية مثلاً، تنشر إعتذاراً صريحاً حينما تخطئ، فكيف إذا كان الخطأ يتّسم بطابع “التعمّد” والإستخفاف بالمعنيّين وبالقرّاء.
المطلوب، إذاً، إعتذار مهذّب وبسيط يُضاف إمّا في أعلى المقال “المعدّل” أو في أي مكان آخر يمكن للقارئ ملاحظته. هذا هو الحدّ الأدنى من “المهنية” ومن “التهذيب”، وما يقلّ عنه يصبح “تحايلاً” على الموضوع!
أخيراً، نقترح على كتّاب الشفّاف، وعلى قرائه خصوصاً، أن نطلق معاً “مرصداً للإعلام العربي” يسلّط الضوء على المعلومات المضلّلة، وعلى المقالات التي تحرّض على التناحر الطائفي، أو التي تشتم معتقدات الناس، أو التي تمثّل دعوة صريحة أو مستترة إلى القتل. نحن نرفض “الرقابة الرسمية” ولكننا نحث المواطنين العرب على ممارسة “رقابة مواطنيّة”!
***
مقال “العربية” المنشور على الرابط التالي (بعنوان: “مستعينة بامرأة تخلع النقاب وتتعرى من ملابسها- حملة عالمية لنزع الحجاب تضامنا مع هيفاء وهبي وزوجة الحضري”) هو عبارة عن عملية تزوير وتحوير وتضليل، وهو أيضاً “دعوة إلى القتل”. ونحن نقيس كلماتنا بدّقة، ونعرف قيمتها “القانونية”:
http://www.alarabiya.net/articles/2008/03/09/46702.html
(تنبيه: بات هذا الرابط يشير إلى مقال “العربية” بعد تعديله. أما المقال الأصلي، قبل التعديل، فقد أوردناه في آخر هذه الصحفة)
وهذا حتى لا نتّحدث عن المستوى الصحفي الضحل.
وقبل أن نعرض الموضوع، فقد وردنا من الكاتبة اليمنية إلهام مانع، التي كان “حديثها” المزعوم لـ”العربية” محور المقال، ما يلي:
اندهشت للخبر الذي نشرته العربية نت اليوم العاشر من مارس تحت عنوان:
“مستعينة بامرأة تخلع النقاب وتتعرى من ملابسها
حملة عالمية لنزع الحجاب تضامنا مع هيفاء وهبي وزوجة الحضري”
إندهشت لسببين، الأول أن الخبر يشير إلي باعتباري من شن الحملة، رغم أني لم أعرف بخبرها إلا عندما اطلعت اليوم على موقع العربية نت.
الثاني هو أن الحملة استخدمت، دون عملي، مقالي “إخلعي الحجاب” الذي كتبته ونشره موقع شفاف الشرق الأوسط بتاريخ 5 أبريل 2006.
وعلى حين أني لا اعيب على الحملة استخدام مقالي، كما لا أعترض على الفكرة من أساسها، خاصة وأن هناك حملة سارية للبس الحجاب، فالفكر يلد نقيضه، وما دامت الحملة الأولى تدعو إلى لبسه، فلا ضير من قيام اخرى تدعو إلى خلعه، إلا أني اجد من الصعب ابتلاع الصورة التي اوردتها “العربية” باعتبارها رمزا لحملة نزع الحجاب.
الدعوة إلى خلع الحجاب ليست دعوة للتعري، رغم إيماني بحق المرأة في أن تلبس ما تشاء، ورمزها ليست ملابس الرقص الشرقي رغم احترامي لهذا الفن. أستبعد لذلك أن تكون الحملة قد استعانت بالفعل بهذه الصورة كرمز لها. فجسد المرأة ليست بضاعة نغلفها أو نعريها.
يوم الثامن من مارس يستحق منا وقفة لرؤية واقع المرأة في مجتمعاتنا، وإذا كنا سنطلق حملة، فلتكن حملة الدفاع عن حق المرأة في أن تكون، أن تكون سياسيا، إجتماعيا، واقتصاديا. ولنبدأ بقوانين الأحوال الشخصية، التي تغيب المرأة عن حيزها العائلي وتتعامل معها على أنها قاصر.
أما الحجاب، فهو رمز، رمز تستخدمه الحركات السياسية الإسلامية، ودعوة المرأة إلى عدم ارتدائه تبدأ بتوفير فكر بديل قادر على مواجهة الفكر السلفي ودعواته التي انتشرت كالنار في الهشيم. وما دمنا نتحدث عن الحملات، دعونا نتذكر حملة الناشطة والكاتبة السعودية وجيهة الحويدر، التي قادت سيارتها من داخل المملكة العربية السعودية حتى تذكر العالم في يوم الثامن مارس بواقع المرأة في مجتمعها. تحية لوجيهة الحويدر، ولمقدرتها على مواجهة الخوف.”
بوضوح، إلهام مانع كتبت مقالاً في 5 أبريل 2006، ولم تتحدّث مع “العربية” في مارس 2008، ولم تَقُم بأية حملة سواء لنزع الحجاب أو غيره في مارس 2008 كما يزعم مقال “العربية” ولم “تعرف بخبرها إلا بعد أن قرأت مقال العربية نتً.
وقد تحدّثت إلهام مانع إلى السيّد “نيّوف” الصحفي بـ”العربية” صباح الإثنين، فأجابها “المقال لا يقول أنك أنت من شنّت الحملة”!!
ونترك للقارئ أن يحكم بنفسه إذا كان مقال “العربية” يوحي بأنه قابل إلهام مانع أم لا!
*
“كيف تفبرك مقالاً مزوّراً وتضلّل الرأي العام في نصف ساعة؟”
من أين جاء صحفي “العربية”، السيّد فراج إسماعيل، إذا، بالتأكيد التالي: “أطلق عدد كبير من المواقع والمدونات على شبكة الانترنت أمس السبت 8-3- 2008 حملة دولية باسم “اليوم العالمي لنزع الحجاب” استعانت فيها بصورة امرأة تخلع نقابها وجزءا كبيرا من ملابسها. وقالت إن هذا هو نموذج الحجاب “الذي تريده ولا ترضى بغيره بديلا”؟
نحن بدورنا “نكشف للقارئ” أن “العربية” جاءت بكل هذا “العدد الكبير من المواقع والمدوّنات” من مقال ساخر واحد في “مدوّنة” ساخرة واحدة. مدوّنة واحدة عدّاً ونقداً! وهذا هو رابطها:
http://hegab-nekab.blogspot.com/2008/02/blog-post_603.html
وكان عنوان المقال الساخر (واليتيم) في المدوّنة هو:
كل عام وأنتم بخير
ونعرض علي حضراتكم الحجاب الذي نقره
ولا نقبل بسواه بديلا
وأثبت موقع “العربية” عدم كفاءته (وقلة ذوقه) حتى في نقل الصورة المرفقة بالمقال الساخر، فـ”قصّ” صورة “الراقصة” الجميلة واحتفظ بالقسم الأعلى مع أن الصورة تستحق أن تشاهد كاملة!
وهذه المدوّنة نفسها، وليس الحملة التي “فبركها” موقع “العربية” هي التي نشرت صور نجيب ساويريس وحسن البنا ومهدي عاكف .. ويوسف القرضاوي… بالاضافة إلى صورتي المستشار محمد سعيد العشماوي ود.سيد القمني.
وهذا في حين يورد مقال “العربية” ما يلي:
“وأبرزت الحملة صورة لرجل الأعمال المصري نجيب ساويرس الذي وجه قبل عدة شهور انتقادات لظهور الحجاب الايراني في الشارع المصري، وعلامة مرورية توحي بمنع دخول المحجبات، ولافتة تقول “ادعم الدانمارك – دفاعا عن العالم الحر” قاصدة الرسوم المسيئة للرسول وعلقت على ذلك بأنهم “أحرار في بلادهم، أحرار في أفكارهم”.
“كما نشرت صورا مع تعليقات تهاجم أصحابها لكل من حسن البنا مؤسس الاخوان ومهدي عاكف المرشد الحالي، والشيوخ متولي الشعراوي ويوسف القرضاوي وعبدالمحسن العبيكان ويوسف البدري وتاج الدين الهلالي مفتي استراليا السابق والداعية عمرو خالد”.
“بالاضافة إلى صورتي المستشار محمد سعيد العشماوي ود.سيد القمني ووصفتهما بأنهما من “رواد التنوير”.
ماذا يعني ما سبق؟ مقال لإلهام مانع نُشِرَ في “الشفّاف” قبل سنتين (صحفيّ “العربية” يعرف بدقة أن المقال نشر في “الشفّاف”، فقد سبق أن تحوّلت مقالات منشورة في “الشفّاف” إلى “مقابلة خاصة بالعربية”…) ومدوّنة ساخرة تستخدم حقّها في التعبير الساخر وفي الدعوة لنزع الحجاب.
وكان طبيعياً أن تنشر المدوّنة يوم الأحد رابطاً يحمل عنوان “نحن على العربية”، تورد فيه ما نقلته “العربية” عنها يوم السبت بعد أن نسبته إلى “عدد كبير من المواقع والمدوّنات”.
(بالمناسبة، نحن لا نلقي التبعة على المدوّنة الساخرة ولا نتنصّل من فعلتها. وسندافع عن حق أي مدوّن عربي في التعبير عن رأيه وفي التعبير الساخر. “السخرية” أيضاً حق من حقوق المواطن العربي..).
وبعد، لماذا “نحتدّ”، ولماذا هذا الزعل كله؟
لأن العنوان (والمضمون) هو من النوع الذي سيدفع أي متعصّب إلى إهدار دم “إلهام مانع” التي “مستعينة بامرأة تخلع النقاب وتتعرى من ملابسها “تقود “حملة عالمية لنزع الحجاب”!
قبل أسبوعين نشرت صحف العالم أن الأصوليين المغاربة قتلوا إماماً سعودياً “رسمياً” في بروكسيل عاصمة بلجيكا (قبل سنوات) “لأنه انتقد فتوى الخميني بإهدار دم سلمان رشدي”!
وإذا كان الشيخ السعودي “الرسمي” قُتِلَ في عاصمة أوروبية، فكيف سيكون ردّ فعل المتعصّبين المتأثّرين بالإعلام السعودي في بلد مثل اليمن وعلى كاتبة يمنية تطالب باستبدال الحجاب بزي الرقص الشرقي؟
أقلّ المطلوب من “العربية” هو إعتذار صريح عن مقال كاذب ومفبرك، ومضلّل للقارئ، ويحمل شبهة الدعوة إلى القتل.
وحيث أن “سيرة العربية” انفتحت، فإننا نقترح على “العربية” خصوصاً، وعلى المواقع الإلكترونية المسمّاة “ليبرالية” (!)، أن تضع حدّاً لحملات التحريض الطائفي ضد “التشيّع” وضد “العلويين” وضد “التنصير”. لأنها تمثّل دعوةً إلى الإقتتال الطائفي أي إلى القتل. ألا يكفي ما يجري كل يوم في العراق من عمليات تفجير وقتل ذهب ضحيّتها مئات الألوف من السنة والشيعة والنصاري؟
فقد سبق لـ”العربية” أن سجّلت “سبقاً صحفياً” حينما اكتشفت أن “معلّم مدرسة” واحد (واحد فقط وليس 100 ألفاً) اعتنق المذهب الشيعي في قرية نائية بالجزائر. كما سجّلت أن دعاة التنصير يذهبون إلى الجزائر ليدفعوا بضعة ألوف من الدولارات للجزائري الذي يترك دينه و”يتنصّر”، مع أنه أسهل على هؤلاء الدعاة أن “ينصّروا” ملايين الجزائريين المنتشرين في “بلاد الكفّار”، وبسعر أقلّ.
حق الإنسان في تغيير مذهبه، أو دينه، أو في نبذ الأديان وإشهار شكّه أو إلحاده، حقّ تكفله شرعة حقوق الإنسان الدولية. وهو ليس جناية وليس جريمة لـ”تكشفها” العربية.
**
النص الأصلي لمقال “العربية” قبل تعديله:
الأحد 01 ربيع الأول 1429هـ – 09 مارس2008م
مستعينة بامرأة تخلع النقاب وتتعرى من ملابسها
حملة عالمية لنزع الحجاب تضامنا مع هيفاء وهبي وزوجة الحضري
الحملة دون سقف زمني
الشعر ليس رمزا جنسيا
الاسلاميون يردون بأدلة شرعية
صورة لامرأة اثناء نزع حجابها
دبي – فراج اسماعيل
أطلق عدد كبير من المواقع والمدونات على شبكة الانترنت أمس السبت 8-3- 2008 حملة دولية باسم “اليوم العالمي لنزع الحجاب” استعانت فيها بصورة امرأة تخلع نقابها وجزءا كبيرا من ملابسها. وقالت إن هذا هو نموذج الحجاب “الذي تريده ولا ترضى بغيره بديلا” ردا على ملابس عرضتها حركة المقاومة الالكترونية (حماسنا) على المطربة اللبنانية هيفاء وهبي.
وكانت “حماسنا” التي أطلقها نشطاء انترنت اسلاميون بدأت حملة “اليوم العالمي للحجاب” في 25 فبراير الماضي واستمرت لمدة أسبوع واستهلتها بدعوة إلى هيفاء وهبي “لارتداء ملابس محتشمة” قالت إنها ستقوم بتوفيرها بدون مقابل، مع صورة لزوجة الرئيس التركي عبدالله جول مرتدية الحجاب ومحتفية بكونها اول إمرأة محجبة تدخل القصر الرئاسي في تركيا منذ سقوط دولة الخلافة العثمانية واعلان العلمانية على يد كمال أتاتورك.
كما نصحت زوجة حارس المنتخب المصري لكرة القدم عصام الحضري التي ظهرت لأول مرة اعلاميا حاسرة الرأس أثناء وجودهما في سويسرا للتعاقد مع نادي “سيون” بالعودة إلى حجابها.
واعتبرت المواقع والمنتديات التي أطلقت حملة نزع الحجاب هذه النصيحة تدخلا في شؤون خاصة وارهابا فكريا، وطالبت كل امرأة وفتاة بخلع حجابها للرد على من وصفوهم “بالأصوليين والاخوانيين الراغبين في تكميم المرأة وحرمانها من حقوقها الشخصية والاجتماعية والدينية”.
بدأت الحملة التي اشتركت فيها مواقع ومدونات عربية علمانية وقبطية وتونسية بدعوات للمشاركة عبر المجموعات البريدية وعن موقع “فيس بوك”، وتضمنت رسالة بتوقيع د. الهام المانع تطالب فيه بخلع الحجاب وتبرر ذلك بأن “شعرها ليس رمزاً جنسياً تخجل منه، وجسدها ليس مسرحاً لتهيؤات شهوانية، وأنها كائن سامي بشعرها وجسدها”.
عودة للأعلى
الحملة دون سقف زمني
وتم وضع صور لنساء يخلعن الحجاب والاستعانة بصورة قديمة للرئيس التونسي الراحل الحبيب بورقيبة خلال نزعه لحجاب إمرأة. وقال محمد السيد رئيس حركة المقاومة الالكترونية إن نحو 30 موقعا ومدونة الكترونية يشاركون حتى الآن في الحملة المضادة لهم والتي لم تحدد سقفا زمنيا لها.
وتقول د. الهام المانع موجهة رسالة عامة للنساء المسلمات إن “الحجاب لم يكن يوما فريضة دينية أو ركنا من أركان الاسلام. ولانه رمز استعباد المرأة، فليكن يوم 8 مارس يوما لنزع الحجاب، لتوعية المخدوعات بشعارات الاسلامويين بخطر مشروعهم في اضطهادها وتحويلها لعورة ونصف انسان، وتضامنا مع اللواتي يجبرن على وضع هذه الخرقة (قطعة قماش) على رؤوسهن”.
وأضافت أن تاريخ اليوم العالمي لنزع الحجاب “ممتد وليس نهائي ولا يهم كثيرا بقدر أن تصل الفكرة لأكبر عدد ممكن. هي ليست دعوة للاجبار أو التهديد بالقتل أو الاهانة كما يفعل الاخوانجية (الاخوان المسلمون) بل هي دعوة للاقناع والفكر والنور”.
واستطردت المانع “الحجاب ليس حرية ملبس بل اجبار عقائدي واول خطوة للنقاب وعودة استعباد المرأة. الصمت على أن الحجاب فريضة سادسة وقدس أقداس الاسلام وهذه كذبة كبيرة، تعني السكوت على تغلغل أفكار سلفية”.
ثم تدعو الحملة مباشرة كل فتاة إلى نزع حجابها قائلة “هذه دعوة لك اختي المسلمة لنزع الحجاب. دعوة صادقة وليست خبيثة، لا تسعى إلى تدنيس طرفك ولا أن تحثك على الانحلال. بل تدعوك إلى اعمال عقلك واستخدامه. فأنت وعقلك وحدهما يكفيان دون حاجة إلى البحث في الكتب والتاريخ والتنقيب في الدفاتر عن آراء المفسرين”.
وتقول الحملة إن “حجاب المرأة قضية سياسية وفكر اخواني يهدف للوصول للسلطة من خلاله، لكن التبرير له واقناع المرأة أخذ ثلاثة أشكال، أولهما وثانيهما انساني وثالثهما ديني. الأول يقول إن المرأة عند ارتدائها للحجاب تغطي مفاتنها وتحمي الرجل من الغواية، والثاني أنها تؤسس بذلك المجتمع الفاضل، والثالث يقول إن جوهر تلك الدعوة ديني”.
عودة للأعلى
الشعر ليس رمزا جنسيا
حملة الكترونية لنزع الحجاب
وتختم حملة اليوم العالمي لنزع الحجاب رسالتها الموقعة باسم د. الهام مانع” بأن التبرير الثالث الذي يقول لكِ و لي إن الدين هو الذي يفرض على المرأة الحجاب هو في الواقع أضعف تلك التبريرات، لأننا لم نسمع هذا القول إلا في نهاية السبعينات، ولم نره واقعاً إلا بعد أن أصبح التفسير الأرثوذكسي للدين الإسلامي هو السائد في العالم العربي والإسلامي”.
وأضافت “أنا لا أدعوك إلى الكف عن صلاتك. لا أدعوك إلى التوقف عن صيامك. لا أدعوك إلى الكف عن الإيمان بالله عز وجل. بل أدعوك إلى نزع حجابك”.
واستطردت د. المانع “شعركِ كشعري، ليس رمزاً جنسياً أخجل منه. جسدكِ كجسدي، ليس مسرحاً لتهيؤات شهوانية. جسدكِ كجسدي، كيان
أحترمه وأفخر به.
أنت كأنا، كائن سام، بشعري، ,بجسدي”.
وتابعت “أنتِ كأنا، قادرة على أن أكون فاضلة في الخلقِ والتعاملِ، دون حجاب يغطيني. سلوكي هو الحكم، لا قطعة من قماش.”
وردا على اعلان حركة المقاومة الالكترونية عرضها ملابس محتشمة إلى المطربة هيفاء وهبي في بداية انطلاق اليوم العالمي للحجاب، أعلنت حملة نزع الحجاب عن ملابس قالت إنها لن ترضى غيرها بديلا وهي صورة لإمرأة في طريقها للتعري من معظم ملابسها. وقال أحد المعلقين إنه سيوزع هذه الصورة في قطارات مترو الانفاق بالقاهرة ردا على دعوات التحجب.
الاسلاميون يردون بأدلة شرعية
وأبرزت الحملة صورة لرجل الأعمال المصري نجيب ساويرس الذي وجه قبل عدة شهور انتقادات لظهور الحجاب الايراني في الشارع المصري، وعلامة مرورية توحي بمنع دخول المحجبات، ولافتة تقول “ادعم الدانمارك – دفاعا عن العالم الحر” قاصدة الرسوم المسيئة للرسول وعلقت على ذلك بأنهم “أحرار في بلادهم، أحرار في أفكارهم”.
كما نشرت صورا مع تعليقات تهاجم أصحابها لكل من حسن البنا مؤسس الاخوان ومهدي عاكف المرشد الحالي، والشيوخ متولي الشعراوي ويوسف القرضاوي وعبدالمحسن العبيكان ويوسف البدري وتاج الدين الهلالي مفتي استراليا السابق والداعية عمرو خالد”.
بالاضافة إلى صورتي المستشار محمد سعيد العشماوي ود.سيد القمني ووصفتهما بأنهما من “رواد التنوير”.
وقال محمد السيد رئيس حركة “حماسنا” تلقينا عشرات الرسائل التي تسبنا وتوجه لنا انتقادات عنيفة، مؤكدة أنهم لن يتركوا لنا الساحة الالكترونية وسيقومون بمقاومتنا عبر عشرات المواقع والمدونات المتوفرة لهم في العالم”.
وأضاف “نقوم بالتصدي لحملة نزع الحجاب بالأدلة الشرعية التي تقول إنه فرض وإن الهجوم الحالي ضده يحاول الخلط بينه وبين النقاب أو غطاء الوجه، لكننا نؤكد أننا لا نجبر احدا على ارتداء الحجاب، بل يخضع لحرية المرأة الشخصية في اختيار لباسها ما دامت تدرك الحلال والحرام، وما نفعله هو مجرد النصح فقط”.
عودة للأعلى
كيف تفبرك “العربية” الأخبار وكيف تمارس التضليل والدعوة إلى القتل – إضافة
إلى السيد الهلالي
من الواضح أنك تقصد السعودية ……………………
حقد !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أفضال المصريين علينا كبيرة ، وحبنا لهم لا يعكره كلام مثل كلامك ، أما ( حقد ) فهي مضحكة ، على أي شيء يكون هذا الحقد ؟ على الأهرامات والحضارة الفرعونية ، أم على الحضارة الحديثة التي وأدتها الثورة ؟؟
مشكلة ما دام في الطرفين أناس يفكرون هكذا ، ويسعون إلى التنوير (تناقض)*
إبراهيم . السعودية .. شقيقة مصر
كلام غير موضوعي
الى السيد الهلالي
حقد على ايه ياحسرة !!؟؟ ولا هو تصفيف كلام و بس . خليك في حملة نزع الحجاب عن عيونك و ركز على التنوير العقلاني بدل التهجمي هذا اذا كنت عايز تتنور.
الرد الكامل على مقال الدكتورة إلهام عن الحجاب
تم إعداد رد كامل على مقال الدكتورة إلهام عن الحجاب
http://islamicdream.blogspot.com/2008/03/blog-post.html
كيف تفبرك “العربية” الأخبار وكيف تمارس التضليل والدعوة إلى القتل
يبدوا أن محرر العربيه قد تمني فتخيل “حمله عالميه” لخلع الحجاب!!! ونحن أحرار الفكر نشكره علي المساعده غير المقصوده!!!
نحن نؤمن بأن انتشار الحجاب في مصر ما هو إلا رايات حركه سياسية غرضها احتلال الوطن بإسم الدين وتحويل الولاء لدوله أخري تاريخ حقدها علي الحضاره المصريه معروف للذاهب وللداني… وقد آلينا علي أنفسنا المقاومه بفضح هذا المخطط وحقيقة أصحابه وتنبيه المصريين البسطاء الطيبين لما يحاك لهم وهم غافلين
حسن الهلالي
محرر مدونة حجاب، نقاب وزبالات أخري
كيف تفبرك “العربية” الأخبار وكيف تمارس التضليل والدعوة إلى القتلأعتذر علنا للدكتورة إلهام مانع لأني فعلا استعملت مقالها دون إذنها لكن الأمانة العلمية اقتضت أن أشير إليها خصوصا و أنه لخص لوحده كل أهداف المجموعة لم أتوقع أبدا رد الفعل ذاك و لا أن يصل تزييف الحقائق لتلك الدرجة المخجلة فلا هيفاء وهبي في الموضوع و لا راقصة تخلع حجابها و ليس بيننا في البداية أي موقع قبطي أو حتى لاديني نحن مجموعة مدونين تونسيين و مصريين و عموما نعتبر ما حدث نجاحا لا للضجة التي أحدثها بل لأن ردات الفعل كشفت عن هشاشة الفكرة و درجة الإرهاب في الدفاع… قراءة المزيد ..
كيف تفبرك “العربية” الأخبار وكيف تمارس التضليل والدعوة إلى القتلاصلا لا يوجد شيء اسمه اعلام شريف و محايد و موضوعي في الشرق ولا العربية اليوم بفبركتها وتضليلها ولا من تعد منافسة خليجية لها بالأمس بدعمها للخطوط الراديكالية لأعمدة الارهاب و تسويق منتجاتهم ولا غيرهما من المواقع الاعلامية على اتساع الخارطة بالاعلام المحايد والشريف والغير موجهه و التي كلها تتبع اما نظام او فكر بعينه تستخدم القذف والخلط و التضليل في احايين قد تكثر او تقل فكلكم في الهم شرق ولا تختلفون كثيرا عن بعض الا بمستويات الحقد و الفبركة و التظليل شاء من شاء و ابا من ابا. هذا الشرق… قراءة المزيد ..
كيف تفبرك “العربية” الأخبار وكيف تمارس التضليل والدعوة إلى القتل
المشكلة كمان مش تحريض على قتل الدكتورة الهام مناع لأ التحريض على قتل الاخوة المسيحين كمان… حيث قالت العربية أن من القائمين بهذه الحملة بعض المسيحيين و اليهود مع العلم أن القائمين بالحملة كلهم من المسلمين المدافعين عن الاسلام من مسيئي و مشوهي الاسلام وبذلك فهي تثير فتنة طائفية على المستوى العربي كله…
هل هذه هي حرية الصحافة؟؟ الكدب و الخداع و التضليل؟؟؟
كيف تفبرك “العربية” الأخبار وكيف تمارس التضليل والدعوة إلى القتل
صدق من وصف القناة بالـ(عبرية)…
والكل في السعودية يعرف أن إنطلاقة هذه القناة العبثية جاء لمنافسة قناة خليجية أخري أشتهرت بشفافيتها…وتعاطفها مع الشأن العربي…وقضاياه…
وعلي الجميع أن لايتوقعوا غير ماشاهدوه من قناة…تجرأت حتي علي شهداء فلسطين …وراحت تصفهم بالقتلي…تماما كالقنوات اليهودية…!!!!
والخوف أن يسيطر الاعلام السعودي بملياراته…المشكوك في أصلها(!)…علي الساحة الاعلامية في شرقنا الاوسط….
وعندها…لن يكون أمام الاعلام الشريف إلا الهجرة…!!!!