**
نقلاً عن “الأخبار” الإلهية هذه الشهادة عن أهل جنوب لبنان بعد أن أعلن السيّد حسن نصرالله “حربه المفتوحة” بإسمهم! أهل الجنوب لم يسألهم أحد عن رأيهم في الحرب، فقرّروا أن “يدلوا برأيهم” باستعدادات الفرار..
تقرير “الأخبار” يظهر أن لا فرق بين شيعي ومسيحي في “الهجرة”، بعكس ما يُقال. “الهجرة” ليست “مسيحية” فقط، إنها هجرة “لبنانية”. بانتظار أن يحقّق أحمد نجاد وعده بتدمير إسرائيل.. قريباً!
ملاحظة: لم تنتبه الجريدة “الإلهية” إلى أنه لا توجد دولة “ممانعة” واحدة في قائمة الدول المرشّحة لاستقبال اللبنانيين: لا سوريا الأسد، ولا قلعة الصمود القطرية وعاصمتها قناة الجزيرة، ولا حتى طهران ولاية الفقيه..!
سكان بنت جبيل يتهيأون للحرب المقبلة
بنت جبيل ــ داني الأمين
عشرات الأهالي يتوجهون يومياً من بنت جبيل وقراها، إلى مركزي الأمن العام في تبنين وبنت جبيل، لطلب الحصول على جوازات سفر. حال من القلق والخوف يتناقلها الناس في ما بينهم، تضاف إلى ما يسمع من وسائل الإعلام المختلفة. ويبرّر كثيرون حال الذعر بأن أهالي المدينة عايشوا تجربة الحرب، ويسمعون في الإعلام عن حرب أكثر وحشية، لذلك
الكل يهيئ نفسه «احتياطاً» للحرب المقبلة.
واللافت أن وجهة السفر، هروباً من الحرب المفترضة، ستكون مختلفة. فلا أحد يفكر بالهروب إلى سوريا، أو إلى جبل لبنان والمناطق الأكثر أمناً، فقد ساد الحديث عن السفر إلى مصر والأردن وبعض الدول العربية الأخرى، إضافة إلى أميركا وأوستراليا وكندا، بالنسبة لمن
يحملون الجنسية الأجنبية أو تأشيرات دخول إلى هذه البلدان.
كثيرون لا يعلمون إلى أين سيذهبون، «وما نستطيع فعله الآن هو الحصول على جوازات سفر، لكن لا نعلم إن وقعت الحرب إلى أي دولة نستطيع السفر. لكن السفر إلى مصر ممكن وسهل، وقلة كلفة السكن والعيش هناك تشجع على اعتماد هذه الوجهة» بحسب شربل من تبنين، ويضيف: «أحد أبناء شقرا ذهب فعلاً إلى هناك واستأجر منزلاً، وطلب من أسرته الحصول على جوازات السفر قبل أن تقع الحرب». أحد العاملين في الأمن العام يقول: «لا أعرف لماذا هذا الخوف الكبير، فالناس تدفع الأموال للحصول على جوازات السفر من دون أن يعرفوا إلى أين سيهربون، وكأن دول العالم ستفتح أبوابها في وجوههم».
ويستغرب مختار بنت جبيل نمر بيضون هذا التهويل والخوف، فالحرب لن تقع بتقديره، لكن وسائل الإعلام هي من يتحمل مسؤولية ما يحدث، فالأهالي هنا متمسكون بأرضهم، وهم الذين عادوا إلى بلداتهم منذ الساعات الأولى على انتهاء حرب تموز وسكنوا في العراء وبدأوا ببناء بيوتهم، وما زالوا يفعلون ذلك، لكن الأخبار تخيفهم الآن، فمنهم من يحاول الحصول على جوازات السفر احتياطاً، وهناك حوالى عشرين شخصاً من بنت جبيل، يحاولون الحصول على تأشيرات دخول إلى مصر، والبعض يحمل الجنسيات الأجنبية، التي تخوّله السفر إلى الخارج، لكنني أطلب من وسائل الإعلام الكفّ عن نشر الأخبار التي تخيف الأهالي
وتتحدث عن الحرب المقبلة وكأنها ستقع في وقت قريب».
وتؤكد على ذلك آمال بيضون، فتقول «بعد الأخبار عن قدوم البارجة الأميركية، وسحب السعودية رعاياها من لبنان، طلبت من إخوتي في أميركا الحصول على جواز سفر ليتيسر لي الفرار إلى أميركا إذا ما وقعت الحرب، لكنني سأحاول البقاء فأنا أبني منزلي هنا بعد أن تهدم في تموز، وقد دفعنا كلفة بنائه من مالنا الشخصي قبل أن نحصل على
أي تعويض وهذا ليس لأجل الرحيل ثانية».
أخبار الخوف هذه تسمع أيضاً من الجنوبيين العاملين مع قوات اليونيفيل الذين طُلب منهم تأمين المستندات اللازمة للحصول على بطاقات خاصة بهم تسهل نقلهم إلى خارج لبنان، ويقول إيلي من بلدة رميش: «تعمل قوات اليونيفيل على تأمين بطاقات خاصة للعاملين معها لتسهيل نقلهم مع أسرهم إلى أوروبا وبعض الدول الأخرى وكأنهم يوحون لهم بأن حرباً ستقع قريباً». وتبدي سناء من بنت جبيل خوفها من حصول الحرب قائلة: «أعمل أياماً في بنت جبيل وأعود إلى بيروت حيث أسكن أنا وأسرتي، وأخشى أن تحصل الحرب وأنفصل عن أولادي، فبعض الأهالي هنا يهيئون حقائبهم للرحيل ويملأون سياراتهم بالبنزين علّ ذلك يساعدهم على الهروب سريعاً».
نقلاً عن “الأخبار” الإلهية
http://www.al-akhbar.com/ar/node/65834
لماذا ولمن اقنعة الغاز؟لما لا يهرب اللبنانيون الجنوبيون من قراهم ؟وماذا فعل حزبولا في حرب تموز وما قدمه للجنوب غير الحرص على صواريخه والمال ( النظيف) للتعويض.ماذا يفعل الجنوبيون عندما يعرفون بالشاحنات التى تنقل الاقنعة المضادة للغاز لمقاتلي حزبولا وعندما يهدد سماحتة بابادة اسرائيل خلال الايام او الاسابيع القادمة.ماذا تريدني ان افعل انا الجنوبي؟ اذا كان هو كعسكري مسلح حتى انفه ولا اقول حتى انيابه.واذا استعمل حزبولا السلاح الكيماوي الايراني ضد اسرائيل فماذا تتوقع من اسرائيل ان تفعل وماذا تتوقع مني انا.حزبولا حريص على جنوده وماذا عني انا؟ في حرب تموز كان اول من غادر الجنوب عائلات حزبولا ولم يلتفتوا… قراءة المزيد ..
إلى مصر والأردن وأميركا وأوستراليا وكندا..نقطة النحول في تاريخ اليابان خالص جلبي – نحن لا نستوعب حتى الآن أن أعظم مصيبة هي ملامح (انهيار المناعة الداخلي) عندنا، بما يذكر بمرض نقص المناعة الكسبي “الإيدز” AIDS، وأن أعظم تحد أمامنا هو الانهيار الداخلي. وحاليا تنذر إسرائيل شعبها مع شتاء 2008م في الاستعداد لاحتمال ضرب زلزال المنطقة، ويفرح بعض العرب؛ فلعل الله يزيل بالزلزال إسرائيل، ولكن لو خسف الله الأرض بإسرائيل فستبقى مشكلاتنا عالقة. وحاليا فإن فتح وحماس تتقاتلان بكل حماس!! شهد لهذا معارك صفين الحديثة على رمال الخليج عندما نسينا إسرائيل وانشغلنا ببعض، ومازال أمامنا المزيد من معارك صفين أخرى حتى… قراءة المزيد ..
إلى مصر والأردن وأميركا وأوستراليا وكندا..اذا عرف السبب بطل العجب. كيف يزور نجاد ايران العراق ويسب امريكا ليلا نهارا ويبدأ من مطار بغداد وهو تحت حماية امريكية 100 في المائة؟ونجاد مسرور لانه دمر العراق وشعبه بمليشياته الطائفية الارهابية قتلت اكثر من مليون عراقي بريء من مليشيات دعمت ماديا وتدريبا وسلاحا من ملالي ايران خلال 40 سنة؟ افهموها مسرحيات النظامين الايراني المليشي والسوري المخابراتي قبل القمة وذلك بدفع الشعب الفلسطيني الثمن كدروع لمخطط طائفي بزعماء مليشيا فاشلة وتغيير مجرى القمة من ازمة لبنان الى فلسطين. نتمنى ان نوقف استعمال الدم الفلسطيني ولو مرة واحدة من قبل النظامين الفاسدين الايراني والسوري للاهداف… قراءة المزيد ..
إلى مصر والأردن وأميركا وأوستراليا وكندا..مؤسسة العنف «الجهادي» تحاول تطويق مصر والسعودية غسان الإمام «العنف هو الحل». هذا هو شعار المرحلة السياسي في المنطقة العربية. أنظمة العنف ومنظماته تشن منذ غزو بوش العراق (2003) حملة إعلامية شعواء لإشاعة ثقافة العنف في المجتمعات العربية. الهدف إقناع الرأي العام العربي بالانحياز إلى المقاومة الدينية المسلحة، كسبيل وحيد لإسقاط المشروع الصهيوني وإزالة دولته المستوطنة في فلسطين. الخطير في هذا العنف ان مؤسساته تتأهب للدخول في مواجهة مسلحة مع النظام العربي التقليدي، بصرف النظر عن فشل المواجهة الأولى معه في التسعينات التي انتهت بكفِّ بعض المنظمات (كالجهاد المصرية) عن حمل السلاح ضد النظام، وبانكفاء… قراءة المزيد ..
إلى مصر والأردن وأميركا وأوستراليا وكندا.. اذا أراد العالم العربي ان يشارك في بناء الحضارة الانسانية يجب ان يضع في نصب عينيه تحقيق العدالة اي السواء اي الديمقراطية واللاعنف وان يقوم بواجبه نحو وطنه وامته قبل مطالبته بحقوقه. لنتذكر رئيس رومانية الديكتاتور شاوسسكوا كان يعيش بقصر خيالي ويطعم شعبه الشعارات والزعيق والفقر والقمامة والمافيات المخابراتية التي تذله وتقتله وقبل اسبوع من مقتله من قبل شعبه كان زائرا لملالي ايران ولقي من المديح على سيطرته على الوضع في بلاده وانه ضد الامبريالية الديمقراطية نعم هذه هي ايران المليشية(ويعود انتصار الشيوعية في دول كثيرة إلى سحق مواطني هذه الدول تحت حذاء الجندي… قراءة المزيد ..