نيويورك – راغدة درغام
انتقد المسؤول السابق عن الملف النووي الإيراني حسن روحاني بشدة أمس، الرئيس محمود احمدي نجاد، لاستخدامه تعابير نابية في خطاباته المتعلقة بالسياسة الخارجية.
وفي تطور لافت، حذر المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشيركين، من ان موسكو ستدعم برنامج عقوبات جديداً تفرضه الأمم المتحدة على إيران، إذا لم توقف تخصيب اليورانيوم خلال ايام. ورحبت الولايات المتحدة بـ «جدية» روسيا في سعيها لوقف نشاط ايران لتخصيب اليورانيوم، وابلاغها طهران اعتزامها التصويت على قرار فرض العقوبات الاضافية عليها.
وقال روحاني، في إشارة واضحة الى التصريحات الاخيرة للرئيس الإيراني: «نحتاج سياسة خارجية إيجابية، أي التلفظ بعبارات مقبولة». وتساءل: «هل تعني السياسة الخارجية التبجح وقول عبارات نابية»؟ وأضاف خلال مؤتمر نظمه مركز البحوث الاستراتيجية حول السياسة الخارجية لإيران خلال السنوات العشرين المقبلة: «هذه ليست سياسة خارجية. ينبغي اختيار أداء متساهل لخفض التهديدات وضمان مصالح» البلاد.
وتابع روحاني الذي جاء كلامه بعد 24 ساعة على مدح المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي، طريقة تعامل نجاد مع الملف النووي: «لا يمكننا القول اننا نريد ان نكون متقدمين، وفي الوقت ذاته لا نريد أن نتفاعل مع المجتمع الدولي. يمكن ان نكون متقدمين إذا سيطرنا على التضخم».
وروحاني القريب من الرئيس السابق هاشمي رفسنجاني، هو الآن أحد ممثلي المرشد داخل المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني.
وحين كان روحاني أبرز المفاوضين الايرانيين في الملف النووي علقت طهران لفترة تخصيب اليورانيوم وهو المطلب الرئيسي للغرب. ويعتبر نجاد ان مثل هذه التنازلات هو الذي يشجع الغرب على طلب مزيد من التنازلات.
وتساءل روحاني: «اذا كنا نريد ان نصبح نموذجاً يقتدي به العالم الاسلامي فهل نجحنا؟ هل تنظر الينا الدول الاقليمية والدول الإسلامية الآن كنموذج؟» وسبق أن هاجم روحاني هذا الشهر نجاد، ملمحاً الى ان الرئيس يشجع «خزعبلات» تحيط بعودة المهدي. ونقلت عنه صحيفة «كارجوزاران» قوله: «ما هي لعبة الخزعبلات الجارية هذه»؟
وفي نيويورك، أكد السفير الروسي لدى الأمم المتحدة أن بلاده ستنفذ «التزاماتها» التي توصلت اليها مع الدول الغربية أثناء صياغة مشروع القرار الثالث، لتعزيز العقوبات الدولية على ايران، «وستدعم مشروع القرار الذي تمت صياغته» اذا لم تتوقف طهران «في غضون الأيام القليلة المقبلة» عن نشاطات تخصيب اليورانيوم.
وأكد تشيركن، في مؤتمر عبر الفيديو بين نيويورك وموسكو ان «هذا ليس عقاباً. فنحن نتحدث عن استراتيجية نعبر خلالها عن استياء الأسرة الدولية من عدم قيام ايران برد سياسي» على محاولات ترغيبها بالامتثال لقرارات مجلس الأمن التي طالبتها بتعليق التخصيب. وقال إن «روسيا تصر بصورة متماسكة على قيام مجلس الأمن بتبني عقوبات ضد ايران».
واعتبر الناطق باسم البعثة الأميركية ريك غرينل ان تصريحات تشيركن، وقيام موسكو بإبلاغ طهران هذا الموقف، تؤكد «مدى جدية الروس في سعيهم الى إيقاف تخصيب ايران لليورانيوم» واضاف: «ان روسيا ملتزمة، سوية مع بعثة الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن، بمطالبة ايران تعليق نشاطات تخصيب اليورانيوم».
وأكد غرينل ان «موقفنا هو وضع مشروع القرار باللون الأزرق (طرحه رسمياً للتصويت) في مجلس الأمن اليوم الخميس، بهدف التصويت عليه (غداً) الجمعة».
لكن مصادر بريطانية ديبلوماسية أبلغت الدول الاربع التي لن تدعم مشروع القرار (ليبيا وجنوب افريقيا واندونيسيا وفيتنام) ان هناك استعدادا لتأجيل التصويت بضعة أيام، إذا كانت هذه الدول راغبة بالتصويت لمصلحة القرار وتحتاج هذه الفسحة الزمنية الضيقة.
ويذكر ان رئاسة المجلس تنتقل الاسبوع المقبل الى روسيا، وان يوم الجمعة هو اليوم الأخير لرئاسة باناما للمجلس. ويتخذ القرار قيمة وبعداً إضافياً، إذا تم تبنيه الأسبوع المقبل، تحت الرئاسة الروسية،
وضمنت الدول التي تتبنى تقديم مشروع القرار الى التصويت دعم 11 دولة، ما يعني انها ليست في حاجة الى دعم بقية الدول من أجل تبني القرار، لكنها تود ان تحشد الإجماع وراء القرار ان كان ذلك ممكنناً.
السفير الليبي جاد الله عزوز الطلحي، العضو العربي الوحيد في مجلس الأمن، وحده أبلغ الإعلام أن لديه تعليمات من طرابلس فحواها أن ليبيا تلاقي صعوبة في دعم القرار.
الحياة
موسكو تمهل طهران أياماً لوقف التخصيبالدهاء والسذاجة في الإسلام. لقد استطاعوا الإيرانيين إن يلعبوا في المسرح – الساحة السياسة, الإسلامية دائما وابدأ ضد العرب – العربي والدولي بدهاء فائق و بالمقابل سذاجة تامة عربية على مر التاريخ, واليوم نشهد آخر هده المسرحيات الهزلية, التي في بدايتها تم استخدامها للإسلام في مصالحها الخاصة , حتى اليوم حفيد النبي يحتل مكانة الأولية عن النبي محمد – البكاء والنحيب من اجل كسب العاطفة لدى الإنسان”الشيعي”البسيط لكراهية الآخر”السني” الساذج, بكل تأكيد خلال 14 قرن من الإسلام نجحت في ممارسة هدا النشاط المتعارض, أو بالأصح عكسي لكل نشاط عربي إسلامي من قبل إيران, واضح الأهداف… قراءة المزيد ..
موسكو تمهل طهران أياماً لوقف التخصيب
الحل تربية الانسان على العدل والعلم واللاعنف ثم ان اقامة العدل والديمقراطية واحترام الانسان وفتح الباب امام النقد البناء والا هناك انظمة في المنطقة كالنظام الايراني المليشي والمخابراتي السوري تعمل عكس ذلك فهي تعتمد على نشر المليشيات الطائفية المسلحة والحرس الثوري خلال 40سنة وذلك للسيطرة على المنطقة ثم العالم واستغلال الديكتاتويات وحرب العراق والدول التي ضد امريكا وذلك باستغلال جهل المسلمين للتعاطف معها وايضا استغلال القضية الفلسطينية وان(ما يجري في الشرق الأوسط اليوم هو صراع بين السنة والشيعة للهيمنة على الإسلام السياسي) ومنه سيكون مصير المنطقة حروب طائفية وستكون في مزبلة التاريخ