هل يأخذ الإصلاحيون الإيرانيون مواقف مختلفة عن الرئيس أحمدي نجاد في ما يتعلّق بالسياسة الخارجية؟ بالتأكيد. وهذا ما أظهرته بوضوح مقابلة “الجزيرة” مع مستشار الرئيس السابق خاتمي، السيّد محمد شريعتي، في 19 يناير 2008، التي يبدو أنها لم تُحظَ بتغطية كافية.
في الموضوع اللبناني، سجّل محمد شريعتي أن “الديبلوماسية الإيرانية، مثلاً، لا تقابل السيدّ السنيورة، وهذه ناقصة…”. وأضاف أنه “في لبنان ينبغي أن يكون مسعانا لرفع الخلاف في الداخل، ومثل آخرين جاؤوا إلى لبنان وكانوا معتبرين”.. وهذا الكلام من نوع لا يرحّب حزب الله بسماعه حتماً.
وحول موضوع حزب الله وحماس قال أنه كانت هنالك سياسة لدعم شعوب المنطقة على أساس أنهم شيعة أو من أصل إيراني ثم “وصلنا إلى موضوع أن المواطنة لهذه الدول موضوع أصلي وأساسي وهم يمكن لهم أخذ حقهم..”
وحول حماس، قال: “ينبغي أن ندعم حماس ولكن ينبغي أن نضغط عليها بالنسبة للوحدة الوطنية”.
بالنسبة للعراق، يقول شريعتي أنه لو كان الإصلاحيون في السلطة لما كانت إيران ارتكبت عدداً من الأخطاء التي خلقت لنا عداوات في العالم العربي كله، ولما قامت ضدها مثل هذه التحالفات القوية. ويأخذ شريعتي على سياسة بلاده أنها “دعمت ميليشيا (يقصد مقتدى الصدر؟) لم تستوعب مسألة السنّة والشيعة”.
بالمقابل، يسجّل محمد شريعتي أن أحمدي نجاد اضطرّ لتغيير سياساته والعودة إلى سياسة خاتمي ورفسنجاني “كما أقرّها مجلس الأمن القومي” في ما بتعلق بالتعامل مع دول الجيران، ويقصد بذلك دول الخليج والسعودية تحديداً.
وتراجع أحمدي نجاد، أيضاً، في الملفّ الدولي والإنفتاح على الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها. ولم يعد هنالك حديث عن الإنسحاب من معاهدة حظر إنتشار الأسلحة النووية.
وأضاف شريعتي أن السيّد لاريجاني ترك منصبه لأنه وصل إلى إنطباع بأن سياسات خاتمي ورفسنجاني وروحاني أقرب إلى الواقعية من طرق أحمدي نجاد.
حول الوضع الداخلي في إيران، يقول شريعتي أنه في عهد خاتمي كانت المعامل تعمل أكثر وكان مستوى المعيشة أعلى. أما الآن، فقد تقلصت الإستثمارات كثيرا. وتحدث شريعتي عن “العقود الظاهرة التي لم تجد طريقها إلى الأرض” وأن “الهدف منها إستبعاد الآخرين”!!
ويضيف أن حكومة أحمد نجاد باتت الآن تعترف بهذا الوضع “ولكن يقولون هذا ثمن الصمود”!
يمكن مشاهدة أقسام من مقابلة محمد شريعتي على الرابط التالي:
محمد شريعتي: الديبلوماسية الإيرانية لا تقابل السيّد السنيورة!غرق بسفينة المجتمع بواسطة المافيات المخابراتية والمليشيات -وكل اتية يوم القيامة فردا تسخير البشر الجاهلة كمليشيات طائفية وعرقية من قبل عمامات شيطانية ومافيات مخابراتية لتدمير الشعوب والبلاد. فرانكشتاين؟ خالص جلبي -قبل 190 سنة كتبت ماري شيلي، قصة عجيبة، عن طبيب مهووس، خطرت في باله فكرة جهنمية، عن محاولة تركيب جسم إنساني، من أشلاء ومزع جثث أناس أصيبوا في حادث، فركب ذراعا إلى فخذ، ورأسا إلى كتف، وسيقان من جثتين، ركب كل ذلك فاكتمل جسدا على كرسي، وذهب خيال الكاتبة إلى أن الطبيب المهووس ضرب الجثة بالكهرباء فقامت تسعى، وكأنها الطير الذي جعل إبراهيم… قراءة المزيد ..
محمد شريعتي: الديبلوماسية الإيرانية لا تقابل السيّد السنيورة!صح النوم الاعتراف الاول لا غرابة بتاتا من ان العمامات الشيطانية اصبحت تقود المليشيات الطائفية الحاقدة تاريخيا من خلال النظام الايراني المليشي المتشدد اما النظام السوري المخابراتي يريد مع ايران تدمير المنطقة لاستعمارها واذلالها من قبل الملالي المتشددين وهذا جزء مما يعانيه الشعب السوري المسالم خلال 40 سنة من المافيات المخابراتية والان العراق ولبنان من المليشيات الارهابية. ان فساد السلطة والمؤسسات ونشر المليشيات دمر شعوب المنطقة وسيدمر العالم لانه ينشر الرعب والارهاب والفساد والواسطة والرشور والمافيات المخابراتية وان المكروب حتما سينتشر الى الجوار ثم الى الانسانية وهذا ما سمعنا عنه في لبنان قبل… قراءة المزيد ..