Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»حلميَ الموشّى بزهر الندى

    حلميَ الموشّى بزهر الندى

    0
    بواسطة محمود كرم on 18 يناير 2008 غير مصنف

    وتغادرني زهرة الروح، والضوء انطفأْ، صرتُ ألعن الظلامْ، فلم تعدْ لي شمعة أشعلها، والقلبُ في مدى الحزنِ، نجمةٌ تفتقد انبعاث الحلمْ..

    جئتكَ يا حلمي من أقصى منافي القلبِ، أحملُ فصولاً من تعبي، أرحتُ ركابَ سيري عندكَ، فتلمستُ أوجاعاً كنتَ تُخفيها بمقلة الليل..

    وطأتَ بأمانيكَ الجذلى وادِياً غير ذي ماءٍ، فأحلتَ الترابَ فيه زهراً ينسـابُ بالندى والماءِ، وزهريَ العالق عند مفترق المياه اهتدى لنبعكَ،
    أكانت الكلمة في البدءِ، أم كُنتَ أنتَ أول من تُفعمُ قاموس العشق عنفوان الأبجدية..

    ذهبتَ بعيداً أيها الحلم الموشّى بإكليل العشقِ، ذهبتَ، إلى أعمق نقطة في القلبِ، وإلى أعمق وجع في ضمير الإنسان، فقرأتُكَ متأهباً، قرأتُ فيكَ الإنسان الذي لم يزل يحملُ فوق راحتيهِ حزن كل القادمينَ من سفوح الضوء في تخلقاتها الأولى..

    أيها الملهمُ مدن الجرح صبرَ الواثقين، رأيتكَ في طرقاتها مكللاً بزهر الأمل، تُطعم الواقفينَ ملح الخبز، والأسى في صباحات الأمنياتِ دمعةٌ تنعي رحيل الشمس، وكنتَ معي تستنهضُ في الروح حنيناً، أسترجعُ به ما انسلّ مني، وما تكوّمَ فوق جليد القلب : مهد الصِبا، والهوى الغضُ، ودفقة المطر، وارتعاشة العشق في مساءات الوجد، وزهو الشمس في صباحات المنى..

    وقفتُ هناكَ استرشد بكَ درباً يفضي إلى أول وجع في أبجدية العشق، وكنتَ بداخلي يسربلكَ مهابة الضوء، تُطعم ذاكرتي شيئاً من رحيق القلبِ، وشيئاً من زرقةٍ لا تحدُّ، وأشياءَ من ذاكرة المطر، ورحتَ تستنطقُ ألف عصفور بقلبي، فاستهام حنيني غراماً، يلثمُ عبق الذكريات البعيدة، لملمَ الصبحُ ما تبقّى في زيت النجمةِ، وأشعله رحيقاً للمدى الغارق في نهايات الفراغ، هناكَ، نامت عصافير الروح من تعبٍ على تعب الأيام..

    وقفتُ هناكَ ثانيةً، أتخلقُ بشهقة الحنين البِكر، ويتبعني حلميَ المسكون بفتنة البوح، أستجمعُ ما تناثر من ألم البدايات، وأستفهمُ عن مذاق الأشياء في تلاوين العشق، فمشيتُ أبعدَ من قلبي، يلفني صمت الموت، وتدفعني لهفة غامرة، أستحضر من الذكرياتِ ما تبعثرَ منها وما اندسَ تحت رمال القلب، ترجلتُ عن صهوة حزني وأخذتُ من شعلة هذا الطريق قبساً، ومضيتُ بعيداً، فهمستْ لي على البعد نجمةٌ ينضحُ منها حزنٌ عتيق : اقصح عن مرامكَ أيها الراحل، فالعاشق زورقٌ يمجّه موجٌ ويرديه بحر عميق، وفجأةً يتوهج العشق المصلوب على أوصال الدربِ، فتحسستُ روحي، كأن نوراً من سديم العشق يستقر بوادي القلبِ، هذي المراحل يا حلميَ المرصع بزهر الندى، كم أهواها، وكم تستهويني منها مسافاتٌ وأبعادٌ، ألامسها تخشعاً، فألامسُ فيها حزناً تكدس منذ آلاف السنين..

    ويتسلّلُ الحلم المضرج بذاكرة الليل المسجى من نافذة القلبِ، وفي حدقاته يومض الضوء بألق المسافات البعيدة، فتنداح فيه كوةٌ، رأيتُ منها وجه حبيبتي وقلبَ أمي وذكريات الصِبا والتماعة القمر، وانبجست من فوق هامة السماء غيمة حبلى، أطعمتني حلماً شهياً، وأسمعتني جرس المطر، قد أطربتني طويلاً تلك النغماتُ، وذاك الرذاذ الطلُّ ساعةَ السحر، فبتُّ أناغيها وشفني منها وجدٌ، فأنا العاشق الثملُ، سكرتُ هياماً بحلمي حينما يتغنّى غراماً بالهوى الآتي من دفقة المطر..

    tloo1@hotmail.com

    * كاتب كويتي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالرفض العنتري الرث
    التالي زمان السلاطين.. أو عودة الى زمان الترللي!!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.