استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، أمس، النائب غسان تويني بحضور الدكتور محمود بري.
وقال تويني بعد اللقاء: تعودنا أن نبشركم بالتفاؤل في كل مرة، وهذه المرة نقول تفاءلوا بالخير تجدوه. لكن الاجماع لا يزال مترددا كما كتبت «النهار».
سئل: هل الشرط لتعديل الدستور هو الاجماع؟
اجاب: نعم، ولكن لا اعرف اذا كانوا توصلوا الى فتوى ليروا من أين يبدأ التعديل، هل يبدأ من عند الرئيس فؤاد السنيورة صعودا او العكس؟.
سئل: يقال إن زوار الرئيس بري لمسوا تفخيخا في ترشيح العماد سليمان؟
اجاب: لا، ولكن لا اعرف كم كان دولة الرئيس بري على علم بذلك.
سئل: النائب بطرس حرب اعترف بأنه لم تجر داخل الاكثرية مشاورات حول الموضوع؟
أجاب: لم تجر مشاورات، وأنا لا أعرف إذا كنت في الأكثرية أم لا.
سئل: ألم يتشاوروا معك؟
اجاب: لا، لم يخبرني أحد، لقد قرأت ذلك في الصحف.
سئل: هل يمكن ان يحصل إجماع حول هذا الامر؟
اجاب: لم لا؟ من الجائز ان يحصل ذلك.
سئل: هل يقبل الجنرال عون؟
اجاب: هل هو داخل في الاجماع؟ الجنرال عون «فاتح على حسابو لوحدو»، فقد صرح انه هو البطريرك المدني، ونشر إعلانا في الجرائد ليتصلوا به ويأتوا اليه، وانظروا كم تهافت الناس عليه.
سئل: هل سيصدر موقف موحد عن فريق الموالاة بتأييد ترشيح العماد سليمان؟
اجاب: لا أعرف. وأود أن أقول لا أعرف الموالاة لمن؟
سئل: إذا لم يتوفر الاجماع حول العماد سليمان، فلماذا لا يتم انتخابه بالثلثين؟
اجاب: لقد توصل الرئيس بري الى شيء مع ميشال اده برغم أنه كانت هناك تحفظات عن بعض الامــور التي تتعلق بالاستاذ اده، ولكن كانت قابلة لان تجلى وتنجلي، ولا أعرف ما اذا كانوا سيجرون فحصا للعماد سليمان.
سئل: هل ترشيح العماد سليمان هو نتاج تسوية اميركية ـ سورية بعد انابوليس؟
اجاب: بهذه الســرعة؟ أنابوليس لم ينته بعد. هذه خرج بها الاستاذ وليد جنبلاط وهبّط علينا «شوية» حيطان، ولكن لا أعتقد ان الامور وصلت الى هذه الدرجة.
سئل: هل أنت مع ترشيح العماد سليمان ام تكرر الافتتاحية التي كتبتها في «النهار»؟
اجاب: عن العسكر؟ نعم، أنا لا أزال عند رأيي. ولن أصوت على تعديل الدستور.
(السفير)
مواضيع ذات صلة:
غسّان تويني: أرفض التعديل وعون فاتح على حسابه اجاب: عن العسكر؟ نعم، أنا لا أزال عند رأيي. ولن أصوت على تعديل الدستور. النائب غسّان تويني من حكماء المنطقة ويعلم صالح بلده وامته المتتبع لدورة الحضارات التي اكتشفها ودرسها ابن خلدون ومالك بن النبي والتي تشبه قطع مكافىء يجد ان العالم الاسلامي والعربي يتسارع في الهبوط وبشكل عشوائي الى صعود منحني الاخفاق اي الشيخوخة والموت اي الى التفسخ والدمار والفناء كالسفينه التي اصبح فيها ثقب يصعب السيطرة عليه او الطائرة التي فقدت توازنها في الجو نتيجة المافيات المخابراتية والمليشيات الطائفية والعرقية ولكن يلاحظ ان هناك مخلصين يحاولون ان ينقظوا هذه الامة… قراءة المزيد ..