الخبر التالي منقول من “العربية”. وكان سبقه مقال بعنوان: “ملياردير مسيحي مصري ينوي إطلاق فضائيتين لمواجهة تزايد المحجبات”. وهذا العنوان يذكّر بموضوع سابق نشرته العربية عن “مدرّس جزائري” (شخص واحد) اعتنق المذهب الشيعي، ولم نفهم يومها لماذا يتحوّل حق شخص واحد (وليس مقاطعة أو شعب، أو قبيلة..)في تغيير مذهبه إلى موضوع إخباري.
فلو كان نجيب ساويرس مليارديراً مصرياً أو سعودياً أو.. وأراد أن يفتح فضائية لنشر الحجاب، فإننا نفترض أن العربية كانت اختارت عنواناً من نوع “الملياردير الفلاني يخصص الملايين للدفاع عن الفضيلة أو للدفاع عن الدين الحنيف، أو “في سبيل الدين”! ما المشكلة إذا كان متموّل قبطي يريد أن يكافح إنتشار “الحجاب” الإيراني أو غير الإيراني. صديقنا جمال البنّا يكافح “الحجاب” بكتاباته، فلماذا لا يقال “مسلم سنّي مصري (طفران) يكتب مقالات وكتباً لمواجهة تزايد المحجّبات”؟؟ الكاتب المصري ولي الدين يكن (في عهد السلطان العثماني عبد الحميد) كان ضد الحجاب، ومثله، في يومنا، عشرات الملايين من النساء في لبنان وسوريا ومصر وماليزيا وإندونيسيا وتونس و,,,).
بالمناسبة، نحن أيضاً ضد الحجاب الإيراني، على الأقل تضامناً مع ألوف الإيرانيات اللواتي اعتقلهنّ بوليس أحمد نجاد
إذا كانت فضائيات نجيب ساويريس ستحضّ العرب على التقدّم ليصبحوا في مستوى.. باكستان، حيث خرج 2،5 مليون شخص لاستقبال السيدة بنازير بوتو، فنحن نرحّب بها.
*
دبي – فراج اسماعيل
أكد رجل الأعمال المصري القبطي المهندس نجيب ساويرس أنه لم يدل بتصريحات ضد الحجاب أو المحجبات في الشارع المصري، وإنما عبر عن رأيه بشأن ظاهرة انتشار الحجاب الايراني “الشادور” نافيا بشكل قاطع أن تكون القناتان الفضائيتان اللتان سيطلقهما هدفهما مواجهة الحجاب.
وقال لـ”العربية.نت” إن هذا الكلام مغلوط ومجاف لفحوى حديثه الذي لم يكن في إطار تصريحات صحفية، بل جاء خلال “دردشة” عادية عن التطورات التي طرأت على المجتمع فأدت إلى وجود تمايز في الشكل بين المسلمين والمسيحيين، وهو أمر لم يكن موجودا من قبل.
وتابع: رغم ذلك فهذه الدردشة كانت عادية وتعبر عن رأي شخصي بخصوص التغيرات الديمغرافية التي طرأت على الشارع، وليس فيها أي افتئات على حق الانسان في ما يرتديه من ملابس، ولم تتضمن أي اشارات عن سعيه لمواجهة الحجاب بالقناتين الفضائيتين اللتين ينوي اطلاقهما، لأنه يحترم الحريات الشخصية للجميع.
ويرأس ساويرس مجلس إدارة “أوراسكوم تليكوم” رابع أكبر شركة عربية لتشغيل الهواتف المحمولة من حيث القيمة السوقية.
وكان تقرير لـ “رويترز” نشرته “العربية.نت” اليوم “الأربعاء” ذكر أن ساويرس أعلن الثلاثاء 6-11-2007، نيته تدشين قناتين تلفزيونيتين أخريين بالاضافة إلى قناة (أو تي في) لمواجهة ظاهرة الحجاب في الشارع المصري، وما وصفه بتزايد النزعة المحافظة اجتماعياً ودينياً في مصر.
وحسب التقرير، عبّر ساويرس، الذي يلقب بامبراطور الاتصالات، وهو قبطي تبلغ ثروته 10 مليارات دولار، عن قلقه من تزايد عدد المحجبات في البلاد، مشيراً إلى أنه ليس ضد الحجاب، “لأنني عندها أكون ضد الحرية الشخصية. ولكن عندما أسير في الشارع، أشعر كما لو كنت في إيران. أشعر أنني غريب”.
الشارع أشبه بايران
في حديثه لـ”العربية.نت” وصف ساويرس ما نسب إليه بأن القناتين الفضائيتين اللتين سيطلقهما تهدفان لمواجهة ظاهرة المحجبات وتزايد النزعة الدينية بأنه كلام فارغ لا أساس له من الصحة.
وأوضح أن ما قاله تعبير عن رأيه في التغيرات التي طرأت على الشارع، لدرجة شعوره كأنه غريب كما لو أنه في ايران “أتحدث هنا عن ظاهرة انتشار الحجاب الايراني (الشادور) في الشارع المصري، لم أقل إطلاقا إنني ضد الحجاب، بالعكس فقد ذكرت أنه حرية شخصية”.
واستطرد نجيب ساويرس: عبرت عن رأيي بأن مشهد الشارع المصري تغير تماما عما كان عليه في الماضي وهذه حقيقة، فلم يكن في استطاعة أحد من قبل التمييز بين الأديان من خلال الشكل أو الملابس الذي توحي به حالة الناس الخارجية في الشارع.
وتابع نجيب ساويرس: أقصد المصريين بشكل عام، المسلمين والمسيحيين، فقد ظهر بين الناس في الشارع نوع من الفصل بينهما رغم أنهما شعب واحد يعيش في وطن واحد، فإذا تدهور الوضع الاجتماعي أكثر من ذلك سيتحول إلى مشكلة.
ويشرح ذلك بقوله: وصلت الأمور إنك إذا قابلت ثلاثة أطفال في مدرسة، ستعرف من فيهم المسلم ومن المسيحي وهذا ليس جيدا ولا لصالح وحدة وطننا وشعبنا. أنا لم أتكلم عن تشدد وتطرف في الجانب المسلم فقط بل تكلمت عن شبيه له في الجانب المسيحي.
أكثر الموظفين عندي مسلمون
ومضى ساويرس قائلا: اكثر من يعملون في شركاتي من المسلمين، فأنا لا أنظر لكون الشخص مسلما أو مسيحيا، وإنما استفتي قلبي وعقلي وأراعي ربي، فأنا ضد الغاء الانسان لعقله.
وأكد أن “الحجاب حرية شخصية، لا استطيع أن أمنع أو استنكر على من ترتديه فهي حرة ما دامت هذه قناعتها. أنا فقط تكلمت عن تغيير ديموغرافية الشارع المصري، فعندما نتفرج على الأفلام العربية القديمة لم نكن نرى المشهد الحالي. كانت الفساتين ملونة والسيارات مفتوحة، وتواجدت نماذج منفتحة من الناس عبر الممثل أحمد رمزي والممثلة فاتن حمامة في أفلامهما القديمة”.
وقال ساويرس: أنا لست ضد الدين. لكن الافراط الذي حدث لنا ليس جيدا. لقد صرنا ندخل الدين في كل شيء، فالمبالغة في أي شيء تتحول إلى مشكلة.
وأكد “أنا رجل علماني وضد الدولة الدينية. هذا هو شعاري، كل أصدقائي مسلمون، ولا يوجد أكثر مني في هذا التجانس بيني وبين المسلمين شكلا أو موضوعا أو أخلاقا أو أصحابا وأصدقاء. لكن من حقي أن أقول إن الدنيا تغيرت وشكل الشارع الاجتماعي تغير تماما وهذا واقع فما الغلط فيه”.
حجاب الايرانيات
وتابع “قلت إن هناك تغييرا ديموغرافيا في مصر، ولم أقل إنني سأسعى لتغييره. كأننا في ايران. رجال يلبسون الجلابيب واللباس الايراني والأفغاني، ونساء يرتدين النموذج الايراني من الحجاب (الشادور)”.
ويعزو ساويرس هذه الظواهر لزيادة الفقر والمشاكل الاقتصادية بين المصريين، مؤكدا رؤيته التي تحدث فيها عن اسبتعاد برنامج حزب الاخوان المسلمين المقترح للمسيحيين من منصب رئيس الجمهوية.
وقال لـ”العربية.نت”: كمسيحيين لا ننتظر رأي الاخوان المسلمين بشأن حق المسيحيين للترشح لرئاسة الدولة، فنحن نعرف حقوق المواطنة جيدا”.
وأثارت التصريحات المنسوبة لنجيب ساويرس بأن القناتين الفضائيتين اللتين سيطلقهما تستهدفان مواجهة انتشار الحجاب، ردود فعل فورية، إذ عبر النائب الاخواني في مجلس الشعب الشيخ سيد عسكر عن استهجانه لها وقال لـ” العربية.نت” إن التدين ضمان لأمن مصر واستقرارها، ومواجهته ومحاربته يسبب الارهاب والتطرف ويضر بالأمن.
وأضاف: يجب الاشادة بانتشار ظاهرة التدين والحجاب وليس العكس، ومن يرى مواجهة ذلك يضر بجميع المصريين على السواء، وسيقع الضرر على المسيحيين قبل المسلمين، والحديث على هذا النحو “يقصد تصريحات نجيب ساويرس التي بثتها رويترز” اثارة للفتنة، فليس من حقه أن يتدخل في شعائر الاسلام وشؤون المسلمين.
أما المستشار مرسي الشيخ رئيس مجلس أمناء مركز العدالة والديمقراطية وحقوق الانسان، فقال لـ”العربية.نت”: هذا رأيه، وحرية الرأي والتفكير مكفولة ولكل شخص أن يدلي بما يشاء من أراء. فساويرس يرى أن الشارع المصري أصبح يشبه الشارع الايراني، والحقيقة أنني أرى نفس الرأي، فانت تسير في الشارع لا تجد مسلمين، وإنما أشباه لهم يرتدون زيا اسلاميا ولا يعملون به ولا يقيمون شعائر الاسلام ولا أدابه ولا أخلاقه، فتجد بعض المحجبات ليسوا على مستوى محترم؟
وتابع: الحجاب أصبح عبارة عن عادة، وغطاء رأس. مجرد تظاهر من الفتاة بأنها مسلمة، ومع ذلك فكل شخص حر فيما يرتديه، فهناك مسيحيات أيضا يضعن أغطية على رؤسهم.
ومع التأكيد على احترامه لرأي ساويرس فان المستشار الشيخ يأخذ عليه ما نسب إليه من “أنه سيواجه الحجاب بانشاء قناتين فضائيتين” واعتبر ذلك أمرا مرفوضا “هنا يبدأ الدخول في الغلط. فمن الناحية الأدبية لا يصح له أن يتطرق إلى هذا الأمر لأنه يمس مشاعر المسلمين، وهو ليس مسلما، مما قد يسيء له شخصيا”.
اعتداء على الحريات الشخصية
من ناحيته علق نجيب جبرائيل المستشار القانوني للبابا شنودة بطريرك الأقباط الارثوذكس في مصر، بتأكيده على أن “الحجاب والتدين ولبس الصليب أو أي اشارة أو رمز ديني، من معطيات حقوق الانسان طبقا للمادة 18 من اتفاقية العهد الدولي، للحقوق السياسية والمدنية، وأيضا من ضمن الاعلان العالمي لحقوق الانسان ومنع ذلك اعتداء على الحرية الشخصية”.
وقال “انشاء قناة لمحاربة أو تغيير نزعة دينية موجودة، خطأ واعتداء على الحرية الشخصية. ما أراه أن تكون هناك ثقافة بتولاها الاعلام سواء قنوات تابعة لسويرس أو غيره، لمنع تحول الشعار الديني إلى اعتداء على الآخرين، أو أن يمثل نوعا من التطرف أو التشدد”.
وقال محمد السيد رئيس ما يسمى “حركة المقاومة الالكترونية” التي أطلقت عدة حملات للحجاب، إنه في سبيله لاطلاق حملة جديدة على موقع الحركة المعروفة اختصارا باسم “حماسنا” لمنع اطلاق قنوات فضائية تحارب ظاهرة التحجب في الشارع المصري.
وأضاف “المصريون متدينون بطبعهم سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين، ويجب أن نسعى لدعم هذه النزعة، علما بأن الراهبات محجبات أيضا، متمنيا أن يتراجع “نجيب ساويرس عن انشاء قناتين لذلك الغرض، وعن قراره بعدم فرض رقابة على الأفلام التي تعرضها قناته التي تبث حاليا، والتي اشتكى كثيرون من وجود مشاهد فيها تنافي العادات والتقاليد”.
وحسب التقرير الذي بثته “رويترز” سيدشن ساويرس قناة للأفلام بداية عام 2008، تليها قناة إخبارية. وستنضمان إلى قناة المنوعات “أو تي في” التي تبث حاليا، وقال ساويرس إنه بسعى من خلال هذه القنوات إلى مواجهة “الجرعة العالية” من البرامج الدينية والمحافظة في القنوات الأخرى، بتقديم عروض خفيفة تستهدف الشبان إلى جانب أفلام عربية وأجنبية لم تتعرض للرقابة.
http://www.alarabiya.net/articles/2007/11/07/41381.html
قال إن فضائيتيه الجديدتين ليستا لمحاربة المحجباتمن يتعاملون مع الحجاب من منطلق دينى فذلك خطأ و سوف إوضحه . أولاً تسمية الحجاب فى حد ذاتها هى خطأ لغوى , والتسمية السليمة هى – الطرحة أو غطاء الشعر – , حيث أن الحجاب هو يستخدم للفصل أو المنع و هو عادة يكون إما ستارة أو حجاب خشبى أو برافان . و أما بالنسبة للملبس فلا تستخدم كلمة الحجاب عليه و بالنسبة للقرآن لم ترد آيه صريحة بمعنى تغطية الشعر و لكن فى حديث نبوى قال الرسول [ عندما يبلغ الجارية المحيض وجب عليها أن لا يرى منها اللى هذا – وشاور… قراءة المزيد ..
قال إن فضائيتيه الجديدتين ليستا لمحاربة المحجباتان المداخله في بداية المقال جاءت لتبين حقيقه واضحه كالشمس وهي التزام قناة العبريه ببث التفرقه واذكاء نار العنصريه حيث تصطاد الاخبار التافهه من الوطن العرباني مع التركيز على سوريا ( نحن شوكة في خواصرهم ) واذا اراد اي شخص ان يعرف مدى الحقد السعودي على جند الشام فليقرأ التعليقات على اي خبر يخص سوريا ( انهم لازالوا يعيشون هاجس جند الشام ) حتى ولو كان الخبر عن جزر واق الواق فيجب ان يعلق سعودي عن سوريا والسوريين هذا مع تجنيد البعض من اللبنانيين لشتم سوريا والسوريين مع تهليل وتعاطف السعوديين تقرأ تعليقات لبعض… قراءة المزيد ..