بعد نشر هذا الموضوع، صدر عن قيادة الجيش البيان التالي، الذي يبدو كرّد ضمني على كلام جنبلاط:
الجيش :العماد سليمان غير مرشح لاي منصب التزاما منه للدستور
وطنية – 31/10/2007 (سياسة) صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه مايلي:” يتناقل بعض وسائل الاعلام مواقف سياسية تعمد الى زج اسم قائد الجيش العماد ميشال سليمان كمرشح للرئاسة بما يوحي انه مرشح لهذ الفريق اوذاك, وآخرها ما صرح به الداعية فتحي يكن .
تأمل قيادة الجيش من المهتمين والغيارى، اخراج اسم قائد الجيش من البازار السياسي حرصا على ابقاء المؤسسة العسكرية خارج اطار التجاذبات لاتمام مهامها المستمدة من الارادة الوطنية الجامعة, لاسيما وان قائد الجيش غير مرشح لاي منصب التزاما منه للدستور”.
**
وليد جنبلاط على حق في كلامه عن الجيش، وعن قائد الجيش. الفارق بين لبنان وجيرانه هو أنه محكوم بدستور ديمقراطي، وأنه دولة قانون. وفي النظام الديمقراطي قائد الجيش هو “موظّف”، وليس صاحب الجيش كما هو الحال في الدول العربية العسكرية. قائد الجيش لا “يستنسب” الموقف السياسي المناسب، بل ينفّذ أوامر الحكومة الشرعية التي تحصل الثقة من برلمان شرعي ينتخبه مواطنون أحرار.
كل ما عدا ذلك هو “تلوّث” من بيئة الإستبداد العربي، ومن الجار البعثي. اللبنانيون سجّلوا للجيش اللبناني أنه لم يقف في وجه إنتفاضة الإستقلال، أي أنه لم يطلق النار على الشعب اللبناني. وسجّلوا للجيش اللبناني أنه أسقط مؤامرة إقامة “إمارة الشمال” إنطلاقاً من نهر البارد، رغم تحذيرات حسن نصرالله و”خطوطه الحمراء”. على الجيش اللبناني أن يتقيّد بحرفية الدستور، وأن يدافع عن مؤسسات الشرعية بدون تردّد. إذا تردّد الجيش في الدفاع عن مؤسسات الشرعية، فإن ذلك يشجّع المواطن على الدفاع عن مؤسسات دولته بنفسه. وهذه تجربة يرفضها اللبنانيون بعد خبرة الحرب الأهلية المريرة.
خطورة كلام قائد الجيش، كما سمعناه من وليد جنبلاط، هو أنه يضع السياسيين أمام حالة إبتزاز: إما انتخاب قائد الجيش رئيساً أو الفوضى.
“الشفّاف”
*
جنبلاط لـ”قناة الجزيرة”: كلام العماد سليمان عن الحياد الإيجابي مرفوض
كشف رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط انه طلب من المسؤولين الاميركيين الذين التقاهم “الاعتراف برئيس يأتي بنصاب النصف زائد واحدا”. وطالب الولايات المتحدة “بتنفيذ عقوبات ضد دمشق”، مؤكدا ان “لبنان لن يرتاح الا بأسقاط النظام السوري”.
وشدد على ان “تسمية رئيس الجمهورية يجب ان تتم في بكركي وليس في عين التينة وفقاً لشروط ثورة الأرز”، مشددا على “أهمية الاعتراف الاميركي والعربي والدولي برئيس الجمهورية اذا انتخب بالغالبية الشرعية اي بالنصف زائدا واحدا”. وطلب من قائد الجيش العماد ميشال سليمان “عدم تحييد الجيش بل ممارسة المهام المطلوبة منه في حال حصول شغب في الشارع”.
وقال “اذا قبلنا بالتسوية، اي ان يخرج بيان وزاري لا يعترف بالقرارات الدولية، واذا قبلنا برئيس موال لسوريا، عندها تسقط القرارات الدولية رويدا رويدا، وحتى المحكمة تكون في خطر، ويبقى لبنان ساحة مفتوحة وتسقط مقولة لبنان سيد حر ومستقل”، لافتا الى “انهم يحاصروننا في بيوتنا ومنازلنا وفي السرايا وفي كل مكان”.
أضاف “نريد رئيسا يطبق قرارات طاولة الحوار، ومتناغم مع الحكومة”، مؤكدا انه “سيقاوم سلميا ويدافع عن المنجزات التي سطرتها دماء الشهداء”. وشدد على ان “الرئيس الذي سيأتي سيتقيد ببرنامج كامل ويجب ان يكون لديه الحد الادنى من الحصانة الاخلاقية والسياسية”، مشيرا الى ان “الرئيس الذي لا طعم ولا لون له يفقد القرارات الدولية فعلها وندخل حينها في بازار ويستولون على البلد (..)”.
وركّز جنبلاط في مقابلة مع قناة “الجزيرة” على أهمية الاعتراف الأميركي وثم الدولي والعربي المعهود، المملكة العربية السعودية ومصر والاعتدال العربي برئيس الجمهورية إذا انتخبته الأغلبية الشرعية بالنصف زائدا واحدا سياسياً ودولياً”.
ورأى جنبلاط رداً على سؤال “ان هدف حزب الله هو السيطرة على الضاحية وقسم من جزين ومحيط جزين وعلى بعلبك والهرمل، وقال: “ان حزب الله هو أداة، فعندما تقول حسن نصرالله الذي كان في أوج مجده، إذا صحّ التعبير، العام الماضي كانت هناك هالة ما وسقطت تلك الهالة، لكن هذا الشخص أداة لمشروع أكبر، وهو يتجاوز الالتصاق بالنظام السوري والمصالح معروفة، مالية وغير مالية، وعسكرية مع الجمهورية الاسلامية، فكيف لهكذا الشخص أن يكون حراً هو جزء من مشروع”.
وعن اتهامه الحزب بالوقوف وراء الاغتيالات في لبنان، قال: “أريد أن أذكّر، عندما اغتيل النائب جبران تويني تحدثت أمام وفود شعبية عن سلاح الغدر، وآنذاك كان لحزب الله ذاك البيان الشهير عن وليد جنبلاط الذي قال فيه إذا كان هناك عنوان للغدر في العالم العربي فهو وليد جنبلاط”.
ورأى أنه “كان حسن نصرالله بغنى عن ان يقول ان إسرائيل وراء الاغتيالات”، وأشار إلى ان نصرالله “كان خلال مؤتمر الحوار مع الإجماع على المحكمة، ثم فعل أقصى ما يمكنه لتعطيل هذه المحكمة”، مذكرا “انهم قالوا القاعدة وأبو عدس”، وسأل: “لماذا تقتل اسرائيل المعارضين للوجود السوري في لبنان؟، من قتل كمال جنبلاط؟”، أضاف: “قتله النظام السوري الذي كان من أشدّ المناصرين للقضية العربية والفلسطينية بالتحديد”.
وقال رداً على سؤال عن الاستحقاق الرئاسي: “إذا قبلنا بالتسوية، أي إذا قبلنا بأن يخرج بيان وزاري لا يعترف بالقرارات الدولية، وإذا قبلنا برئيس موال لسوريا، عندها تسقط القرارات الدولية رويداً رويداً، وحتى المحكمة ستكون في خطر، إذا قبلنا ببيان وزاري كالبيان الحالي وحق الشعب اللبناني بتحرير مزارع شبعا، إذا استولى حزب الله رسمياً على الحكم في لبنان لأن حق الشعب اللبناني بما معناه الابقاء على السلاح وعدم الدخول في الاستراتيجية الدفاعية، أي انضواء الحزب تحت امرة الجيش والدولة، يبقى لبنان ساحة مفتوحة وتسقط معه مقولة لبنان سيد مستقل وحر..، انهم يحاصروننا في بيوتنا ومنازلنا وفي السرايا وفي كل مكان”.
وأكد “أننا نريد رئيسا يطبق قرارات طاولة الحوار، إلا إذا كان نصرالله وجماعته نسفوا ما وافقوا عليه بالاجماع، نريد رئيسا يكون متناغما مع الحكومة”، مؤكداً انه “سيقاوم سلمياً ويدافع عن المنجزات التي سطرتها دماء الشهداء من رفيق الحريري إلى انطوان غانم”، وقال: “ان الرئيس الذي سيأتي سيتقيد ببرنامج عمل، وهناك مشكلة مع حزب الله هي القرار 1559، ان عدم ذكر هذا القرار يكون انتحارا عبثيا لكن تنفيذه بالقوة مستحيل، ويجب على الرئيس أن يكون لديه الحد الأدنى من الحصانة الأخلاقية والسياسية، أما أن الرئيس لا طعم له ولا لون له عندها تفقد القرارات الدولية فعلها وندخل في أي تسوية وأي بازار وعندها يستولون على البلد”.
وأشار جنبلاط إلى ان “لا علاقة للبنان بالصراع العربي الاسرائيلي سوى بشق واحد وهو موضوع اللاجئين الفلسطينيين، فلا بد من ترجمة هذا الموضوع إلى أن يأتي الحل الشامل لتحسين شروط الاقامة للاجئين الفلسطينيين ومنع أن يأتي العبث كما عبثت “فتح الاسلام” في نهر البارد”.
وشدد جنبلاط على ان مرشحي قوى 14 آذار هما النائب بطرس حرب ورئيس “حركة التجدد الديموقراطي” نسيب لحود. ورداً على سؤال حول قول رئيس الهيئة التنفيذية في “القوات اللبنانية” سمير جعجع “أما يقبلوا بهما أو يترحمون عليهما”، قال جنبلاط: “حتى هذه اللحظة لم أسمع بمرشحين رسميين في 14 آذار سوى بطرس حرب ونسيب لحود،نحن لا نخبئ أحداً في هذه المرحلة المصيرية، ونحن مشارف ربما فوضى وربما انجاز تدريجي، وأنا متمسك بانجازات ثورة الأرز والقرارات الدولية والمحكمة ولا أقبل بتسوية على العدالة”.
وعن اللقاء بين رئيس كتلة “المستقبل” النيابية النائب سعد الحريري ورئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب ميشال عون في باريس قال: “جيد إذا أعطى نتائج حول موضوع الاصطفاف حول نهج ثورة الأرز الذي كان ميشال عون من أركانها وأتمنى أن يعطي هذا اللقاء ثماره”.
عما إذا كان مع بقاءالرئيس فؤاد السنيورة في الحكومة أو مع تغييره بشخص آخر، قال: “الأمر يعود إلى الأكثرية النيابية. أنا لا أستطيع أن أقرر لوحدي. الرئيس السنيورة كان من الجبابرة في هذا الصمود الهائل في مواجهة الغزاة وقد قلتها على باب السرايا، فإذا كانت الظروف لا تمكن من بقاء الرئيس فؤاد السنيورة لا بأس، وفي حال كانت هناك ظروف مختلفة فهذا يعود إلى التشاور”.
وعما إذا كان سيؤخذ برأيه البطريرك الماروني الكاردينال نصر الله صفير في حال تسميته للرئيس، قال جنبلاط: “نعم، وأقول للبطريرك صفير ان التسمية يجب أن لا تكون في عين التينة، بل يجب أن تكون في الصرح البطريركي، ويجب أن تكون التسمية وفقاً لشروط ثورة الأرز الذي كان أساساً فيها عندما قام بندائه الشهير عام 92 أو 93 مطالبا آنذاك بالانسحاب السوري، وعليه الاختيار وحسن الاختيار وأنني على علم ان البطريرك صفير دقيق في الاختيار وفي التصنيف، وأنني أعلم ان هناك أسماء لا يمكن أن يسميها”.
واعتبر ان الرئيس نبيه برّي “ألغى نفسه عندما أقفل أبواب المجلس النيابي عندما كنا على مشارف التصويت للمحكمة الدولية”، مشيراً إلى انه لديه تحفظات حول ثقته به.
وعن الحوار بين الرئيس برّي والنائب الحريري قال: “هذا الحوار يجب أن يعود إلى مكان القرار، ومكان القرار هو هذا التحالف”.
عما إذا كان يخشى من أن تكون التسوية على حسابه، أجاب: “أعتقد أن النائب سعد الحريري عندما يخرج من مقابلة الرئيس حسني مبارك ويقول ان هناك مشروعا وهناك معلومات حول اغتياله واغتيال الرئيس السنيورة أعتقد انه لا يمزح بمعنى انه يعلم من وراء الاغتيال، وهو المسلسل نفسه الذي اغتال رفيق الحريري”.
وسأل: “هل يملك حزب الله قرارا مستقلا عن ايران وسوريا؟”، وقال: “لم نرَ هذا القرار المستقل الذي كان وافق عليه بالاجماع حسن نصرالله في زمن الحوار من المحكمة وترسيم الحدود لأنه أزال كل شيء”.
أضاف: “هل أستطيع أن أمنع حوارا بين سعد الحريري وتيار مستقبل والطائفة الكريمة اللبنانية العريقة الشيعية؟، أبداً. الطائفة الشيعية شيء وحزب الله شيء آخر. قرار الطائفة الشيعية اليوم مصادر، ومن هنا عتبي على الرئيس بري بأنه ألغى نفسه أو صودر..، مع الأسف أن نبيه برّي قد انتهى، الا اذا كان يراقب إلى أين ستميل الدفة معنا أو مع الآخرين كي يبقى هو”.
وعن رد المعارضة في حال ذهاب الأكثرية إلى انتخاب رئيس بالنصف زائدا واحدا، أجاب: “أكثر ما نتوقع، حاولوا اجتياح السرايا في المرة الأولى، وربما هذه المرة بقرار ايراني ـ سوري لست أدري، ويقال ان (وزير الخارجية الايراني منوشهر) متكي آتياً من طهران الى بيروت يوم الخميس، ربما هذه المرة يفلتون العنان للجحافل لاجتياح السرايا، وهذا يلتقي مع كلام سعد الحريري في مصر عن ان هناك معلومات حول اغتيال فؤاد السنيورة وسعد الحريري، وأقول ربما، الا اذا كان هناك شيء أجهله، وربما باحتلال بيروت اذا كان ضرب بهم الغباء والجنون الى هذا المستوى”.
وسأل: “لماذا هناك مئات الشباب الدروز من الجبل يقادون الى معسكرات تدريب في الجنوب وفي جنتا؟، ولماذا توزيع السلاح بكثافة؟ أين السلطة وأين الجيش من توزيع السلاح بهذه الكثافة في كل مكان في الجبل؟”، وأردف: “إنني أتحدث عن منطقتي، الا اذا كان الجيش قد اعتمد كما وردتني رسالة ما يسمى بالحياد الايجابي”.
وعما اذا كان حزبه يتسلح، قال: “ليتني استطيع ان اكون كالمافيا في ايطاليا، وهو بلد ديموقراطي، عندما تقتل من المافيا، المافيا تجيب مع الأسف لا نستطيع أن نقتل احداً منهم وليس هذا من عادتنا، وربما يريدون جرّنا الى هذه الحالة..، كل مواطن في لبنان يملك سلاحاً فردياً والجزء الأكبر من سلاحنا الفردي مع الأسف بيع بعد نهاية الحرب نتيجة الحاجة ولا نملك خطوط امداد، فمن أين آتي بالسلاح؟، لا نريد ان نملك سلاحاً، لأن الدخول في معركة غير متكافئة انتحار، أملنا هو الدولة وقد بدأت الدولة تأخذ أبعادها، واليوم هناك علامات استفهام حول البعض من هذه الدولة، لأنه في حال كان هناك اقتحام من المعارضة أو الموالاة لأن هناك نوع من التوازن في بعض المؤسسات يقولون نحن على حياد ايجابي، هذا الكلام مرفوض وهذا الكلام موجه مباشرة الى العماد سليمان وللبعض من أركانه، لقد قام العماد سليمان بعمل جبار في نهر البارد عليه ان لا يلطخ كل هذا المجد في نهر البارد من أجل بعض النصائح التي قد تشوه سمعته وسمعة الجيش“.
عن اعلان المعارضة انها ستعتبر الانتخاب بالنصف زائدا واحدا انقلابا سوف تردّ عليه بانقلاب، قال: “الجنرال عون مع الأسف لا يستطيع أن يتحرّك، وعندما لا يستطيع أن يأتي من الرابية إلى بيتي، لا يستطيع أن يتحرّر من الوصاية، وصاية حزب الله وسوريا، إلا إذا الجنرال عون خرج وأصبح في باريس ونتمنى له كل الخير للخروج من هذه الوصاية، عندها يلتحق بنا، يلتحق بنفسه بقوى 14 آذار وهو من المؤسسين ومن الرعيل الأول من 14 آذار ونحن لحقنا به، وفي حال عاد عون إلى 14 آذار نتشاور جميعنا وبحضوره ونرى مَن هو المرشح الأنسب”.
وأعلن “إنني غير متفائل إذا لم يكن هناك من عاقل وقوي، وربما هناك صوت عاقل في الجمهورية الاسلامية، أقول ربما وقوي، ومجتمع دولي وعربي قوي ليردع بشار الأسد”.
وقال: “لا تستطيع أن تطلب مني أن أتنازل عن الحقوق البديهية أو عن النظام المبدئي، ولن أتخلى عن المحكمة ولن أتخلى عن القرارات الدولية وتنفيذها، وبحال عدم انضواء كل السلاح تحت امرة الدولة أكون بذلك قد شرعت دولة حزب الله إلى أن نتمكن نحن من الاستيلاء على الدولة وانتهينا”.
وعن امكان اعتراف الادارة الأميركية برئيس بالنصف زائداً واحداً، أجاب: “أعتقد أنه في مؤتمر اسطنبول أشار وزيرة الخارجية الأميركية إلى أنه ستكون هناك، ربما، آلية كما فهمت دولية وعربية من أجل الاعتراف بالاستحقاق وبالتحديد في موضوع النصف زائدا واحدا”.
(الأنباء)
جنبلاط لـ”قناة الجزيرة”: كلام العماد سليمان عن الحياد الإيجابي مرفوضنعم وهذه هي الحقيقة مؤكدا ان “لبنان لن يرتاح الا بأسقاط النظام السوري”. نعم كله تضييع للوقت لاننا نعلم لن ترتاح لبنان ولا المنطقة الا بتغيير النظام الشمولي المخابراتي الديكتاتوري في سوريا سلميا لان كل النظم الشمولية او الحزب القائد في العالم انتهوا من قبل شعوبهم وتحولوا الى نظم ديمقراطية تحترم الانسان ولم يبق الا بعض الدول التي تحتضر للموت، ولكن في الدول العربية هذه النظم قسمت على نفسها قبل ان تموت وهي متفسخة ان يخرج منها الارهاب والعفن وتدمر جيرانها اي بان تصدر القتل والارهاب اي تصدير المخابرات الارهابية ونعلم… قراءة المزيد ..