في حبر نشرته وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، قال عضو لجنه ( (QACوموسسه ICDLالايرانيه ” عباسعلي بادياني ” ان حذف اسم ايران من موقع ياهو والذي تم خلال الاسابيع الاخيره يشكل ازمه وبامكان الخبراء والمبدعين في البلاد الاستفاده من هذه الظروف.
واضاف : في مثل هذه الظروف ومن خلال تجهيز المواقع باللغه الفارسيه وتعزيز مواقع شبكه الانترنت للبلاد يمكن ايجاد ارضيه لتوجيه المخاطبين صوب المواقع باللغه الفارسيه.
وتابع : لا يوجد لحد الاناي موقع باللغه الفارسيه في ايران يقدم خدمات للمخاطبين في حين يمكن تحقيق هذا الامر من خلال عزم المبدعين والخبراء في داخل البلاد .
واردف بالقول : في الوقت الحاضر ومن اجل فتح صندوق بريد الكتروني علي موقع ” ياهو ” قد تم حذف اسم ايران من قائمه البلدان ودرج اسمي العراق والسعوديه محلها.
خاتمي عن أحمدي نجاد: عليه ألا يعتبر نفسه مبعوثاً للرب
شن الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي هجوما عنيفا على الرئيس الحالي محمود أحمدي نجاد، قائلا ان عليه “الا يعتبر نفسه مبعوثا خاصا للرب”. ويأتي هذا الموقف لخاتمي وسط بوادر أزمة داخلية أثارتها استقالة المسؤول عن الملف النووي علي لاريجاني والشائعات عن استقالة وزير الخارجية منوشهر متكي، وذلك قبل أشهر من اجراء الانتخابات الرئاسية في آذار (مارس) المقبل.
ونقلت وكالة أنباء “اسنا” الايرانية عن خاتمي قوله في اجتماع مع أعضاء حزب “التضامن” الاصلاحي ان “المعيار الرئيسي هو ارادة الشعب وليس هؤلاء الذين يعتبرون أنفسهم مبعوثين خاصين للرب”. أضاف خاتمي ان “الثورة الاسلامية التي قامت العام 1979 هي بمثابة نقطة تحول هدفت الى ادارة الشعب شؤونه بنفسه وليس الاصرار على الحكم بأي ثمن”.
وعلى الرغم من ان خاتمي البالغ من العمر 64 عاما يفضل الا يخوض الانتخابات البرلمانية المقرر اجراؤها في آذار (مارس) المقبل، الا ان مراقبي الانتخابات يعتبرونه هو والرئيس السابق على أكبر هاشمي رفسنجاني زعيمي المعارضة ضد احمدي نجاد.في غضون ذلك، تجري وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني محادثات في الصين تتمحور حول البرنامج النووي الايراني. وأفاد مصدر رسمي بأن الوزيرة الاسرائيلية ستبحث الاثنين والثلاثاء في بكين مع ابرز القادة الصينيين الاجراءات المحتملة التي يمكن ان تتخذها الامم المتحدة لمعاقبة ايران بسبب برنامجها النووي.
ويقوم المسؤولون الاسرائيليون الذين يعتبرون ايران “التهديد الاستراتيجي الرئيسي” بحملة لدى الدول الست الكبرى (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا والمانيا) للتوصل الى وقف انشطة ايران النووية او فرض عقوبات اضافية على ايران في حال عدم استجابتها.
ومن المقرر ان يجتمع مسؤولون في الدول الست نهاية الاسبوع المقبل للبحث في تشديد العقوبات الدولية على ايران.
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت قام في هذا السياق هذا الاسبوع بعد زيارة خاطفة الى روسيا، بزيارة فرنسا وبريطانيا.
وتبدي الصين وروسيا ترددا ازاء قرار دولي ينص على سلسلة عقوبات اقتصادية على ايران وتعتبران ان الحوار هو السبيل الامثل لحل الازمة.
وقال مصدر رسمي اسرائيلي ان محادثات ليفني في بكين تشمل ايضا عملية السلام الفلسطينية ـ الاسرائيلية والقضايا الثنائية وخاصة الاقتصادية والتبادل التجاري الثنائي الذي بلغ ثلاثة مليارات دولار في 2006.
وفي ما يتعلق بالعقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على ايران، قالت استراليا الحليفة القوية لواشطن ان دولا كثيرة ستحذو حذو الولايات المتحدة في فرض عقوبات على ايران اذا لم تعلق برنامجها لتخصيب اليورانيوم قريبا. وجاء في بيان لوزير الخارجية الاسترالي الكسندر داونر “اذا لم يتم تعليق برنامجهم للتخصيب في وقت قريب الى حد ما فسترون حينئذ دولا كثيرة تطبق انواعا مختلفة من الاجراءات والعقوبات ضد ايران”.
وقال داونر لمحطة “ايه بي سي” ان واشنطن لم تحاول وضع نفسها على طريق نحو الحرب على الرغم من ان الاميركيين لم يستبعدوا أبدا القيام بعمل عسكري كمسألة مبدأ. اضاف “ما يفعلونه هو فرض كثير من العقوبات الاكثر صرامة على ايران. ان الاتحاد الاوروبي واليابان واستراليا “سينتظرون فترة قصيرة لمعرفة ما اذا كان قد تم تحقيق تقدم آخر في المفاوضات مع ايران بشأن القضية النووية”.
وإيرانياً، اتهم وزير الدفاع العميد مصطفى نجار أمس الرئيس الأميركي جورج بوش بتضخيم القدرات الصاروخية الإيرانية، مشدداً على أن الصواريخ التي تمتلكها طهران “دفاعية” ولا تهدد أيا من دول العالم.
ونقلت وكالة أنباء “مهر” الإيرانية شبه الرسمية عن نجار تعليقاً على تصريحات بوش التي اعتبر أن الصواريخ الإيرانية ستكون قادرة على ضرب أميركا وأوروبا بحلول العام 2015، قوله إن “تضخيم بوش القدرات الصاروخية الإيرانية وتصريحات ديك تشيني هي ذرائع لنشر نظام الدرع الصاروخي الأميركي في جمهورية التشيك التي تواجه باعتراض متزايد من جانب الرأي العام الأوروبي”.
وأضاف أن “الصواريخ الإيرانية لا تهدد أي بلد، وإنما ستنهال فقط على رؤوس من يريدون الاعتداء على الجمهورية الإسلامية الإيرانية”. ورأى أن “القدرات الدفاعية لإيران ومنها الصاروخية مسخرة لخدمة السلام والأمن الدائمين في المنطقة، ونحن نعتبرها جزءاً من القدرة الدفاعية للعالم الإسلامي”.
وقال نجار في معرض رده على العقوبات الأميركية الجديدة أن “فرض عقوبات أحادية الجانب من قبل أميركا، دليل على يأس هذا البلد من أن تواكب سائر بلدان العالم سياسته إزاء إيران”، معتبرا أن هذه العقوبات “ليس لها أي أثر على إيران سوى أنها ستزيد من سرعة العمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي للبلاد في كافة المجالات، ووحدة وانسجام الشعب في مواجهته لتهديدات الأعداء”.
(رويترز، اف ب، ي ب ا، أش أ)
(المستقبل)
مواضيع ذات صلة:
واشنطن تُعلن الحرب «مالياً» على طهران: حصار على «الحرس» ومصارف وشخصيات