Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»رحل الكاتب الكردي التركي محمد أوزون دون ان يتحقق حلم الأكراد

    رحل الكاتب الكردي التركي محمد أوزون دون ان يتحقق حلم الأكراد

    0
    بواسطة فاروق حجي مصطفى on 12 أكتوبر 2007 غير مصنف

    صعب.. نعم صعب رحيل الكاتب والروائي الشعبي الذي ما زال يحلم بكثير.. مثل هذا الشعب لا سند له غير أقلامه وكتابه ومنوريه.. لا حكومة تحميه ولا سياج ينمع عليه الغدر والقهر والقتل. الرصاص الذي يدعي البعض بانه يحميه. هو رصاص معلق في الجبال (وبالاصح انه في استراحة المقاتل ) وحتى ان كان الرصاص حاضرا فرأسمال الشعوب هو العلم والثقافة والذاكرة. ذاكرة الشعوب تحيا عبر القلم والورق وموهبة النسج.. وتحتاج الى الآلية التي تنقلها في شكلها الصحيح. الكرد، وهم شعب معذب دائما، تنقل عنهم صور مخالفة ويحكى عن ذاكرتهم الحية شيء مخالف بالرغم من اصرار البعض من متنوريهم على ان الذاكرة الكردية هي ذاكرة حية وتحكي عن التعايش والاخاء الا ان القدر يلعب دوره.. ويتركهم في خانة اخرى مختلفة عن طبيعتهم.. لا يود كاتب عربي ان يقوم بعمل روائي كردي من اجزاء ولا يريد ان يسمع خبرا عن كاتب او ملحمة او قصة مشوقة غنية بالعبرة. هذه المعاناة، وهي معاناة الشعب، كانت معاناة الكاتب الكردي التركي محمد أوزون.. وهو صاحب قلم غزير..وصاحب وصف عميق وسلس… وهو من اكبر كتاب الرواية الكردية و يعد من رواد الأدب الكردي الحديث.. القدر لم يتركه يحقق حلم شعبه المقهور.. هذا الشعب كان ينتظر في كل سنة واثناء توزيع “نوبل الاداب” ان تكون من نصيبه، والحق انه كان يستحقها. غاية شعبه ليست مكسب مال انما يمكن استغلال الحديث عنه لكي يتصدر الكرد معه ولاجل ان يقرأ ادبه والرويات التي تتحدث عن الذاكرة الكردية. نعم محمد اوزون رحل دون ان يحقق حلم شعبه، فما زال هذا الشعب يئن من وطأة القمع والتشريد. 54 عاما (وهو عمره) ليست كافية.. كان يستحق اكثر. لم يعيش طويلا بين ابناء شعبه ولم يتمعن صورة القهر المرسوم على وجنتي فتيات وفتيان دياربكر(امد بالكردية) وهي مدينة ينظر الكرد اليها على انها الحلم والهوية. عندما اصيب هذا الرجل بمرض خبيث بكى المشهد الثقافي الكردي، ترى كيف سيكون موقف هذا المشهد عندما يسمع نبأة وفاة هذا العملاق.. نعم انه عملاق.. عملاق الرواية.. والرواية الكردية تعرف باسمه، وعملاق السياسة حيث لم تغره اية شعارات، معروف بهدوئه وواقعيته. محمد اوزون صارع مرض السرطان وبالرغم انه عولج – منذ عامين في مستشفيات السويد وامريكا- السويد كان بلده في المنفى، وأميركا بلد اصدقائه. تعذب هذا الرجل كثيرا في حياته. تعذب من قبل الأكراد ولاجلهم، كان يهدد من قبل الأكراد ومن قبل الاتراك. لا الاتراك كانوا راضين من افكاره وقلمه، ولا الأكراد كانوا راضين عنه. اكثر من مرة بثت استخبارات التركية اخباراً كاذبة عنه خصوصا بعد ان عاد الى دياربكر، المدينة التي تحكي سيرة صباه واسطانبول – بعد ان قضى 28 عاما في المنفى في السويد ا. والعام 2005، كان عام الوداع, كذبت الصحافة التركية كثيرا بحقه، فمرة كانت تقول بان اوزون يهدد من قبل حزب العمال الكردستاني، وما ان يرد اوزون على الاكاذيب حتى تجهز الالة الاعلامية الموظفة للطورانية التركية خبراً اخر يسيء الى سمعته الوطنية. والحق كان اوزون من انصار الاعتدال والحوار. ومثلما كان ينتقد سياسة الشعارات، كان ينتقد موقف أنقرة تجاه القضية الكردية تركيا. وفاة اوزون عكرت جو كل الكتاب ومن يعمل في حقل الادب التركي والكردي. عند مرضه زاره يشار كمال وقال له :”انا ايضا كردي”. اوزون كان صارما ولا مرة ادعى انه تركي، بل اصر على كرديته وكان ينتقد سياسة الاتاتوركية في دمج الأكراد بالمجتمع التركي.

    كان وزون كاتبا سلساً ومبدعا مهما في المشهد السياسي الكردي ولعله قل نظيره في وصف حال الأكراد. ومثلما استطاع استعادة الذاكرة الكردية الغنية، استطاع ان يقف كطود امام سياسة دمج الأكراد وامام سياسة العنف والقتل وعدم اعتراف بالهوية الثقافية الكردية. اوزون لم يرحل وهو يشعر بحرج تجاه شعبه. فقد ترك خلفه اكثر من (15) رواية. اول رواية له بعنوان: “أنت”، تو بالكردية، في عام 1985بعد سنة من انطلاق ثورة حزب العمال الكردستاني. واروع رواية كانت تحت عنوان :”النور مثل الحب، والظلام مثل الموت” وهي اخر عمل له، ترجم الى اللغات الفرنسية والانكليزية والسويدية اضافة الى عدد من الدرسات الادبية النقدية. اوزون الاديب كان أيضاً صحافياً وكاتب مقالات. عاش منذ 1976 في السويد وفي عام 1977 حصل على اللجوء السياسي. برحيل هذا الروائي سيفقد الأكراد اهم اعلامهم وسيشوب الظلام المشهد الثقافي الكردي. ان موته خسارة كبيرة.. نعم انه الخسارة..!

    faruqmistefa@hotmail.com

    * سوريا

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمصدر فرنسي اعتبر أن «الاسرائيليين يخشون زعزعة النظام السوري»
    التالي حقيقة «التمايز» بين دمشق وطهران حيال انتخابات الرئاسة في لبنان

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • It’s a Liquidity Problem, Not an Accounting Problem, Stupid 16 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • The Grand Hôtel Abysse Is Serving Meals in 2025 15 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Banking Without Bankers: Why Lebanon Must End the Sub-Agent Experiment 14 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action 12 ديسمبر 2025 The Wall Street Journal
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Le Grand Hôtel Abysse sert toujours des repas en 2025 16 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على صديقي الراحل الدكتور غسان سكاف
    • farouk itani على كوريا الجنوبية تقترب من عرش الذكاء الاصطناعي
    • Amine على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter