استغرب بعض المعلقين السياسين الثناء الكبير من اولمرت الاسرائيلي على الاسد السوري وعلى سياساته الفعلية ولو تعمقوا قليلا لزال استغرابهم فتلك السياسات تتطابق مع المصالح الاسرائيلية في حفظ امنها اولا وتدمير لبنان ثانيا واحراق العراق ثالثا وخنق غزة رابعا وقمع السوريين وتجويعهم خامسا وليس اخيرا. فثناء اولمرت لا يمكن ان يكون مجانا. ولقاء ليفتي وزيرة الخارجية الإسرائيلية مع وزير خارجية النظام السوري في نيويوك في الظلام كما اتفق الطرفان مؤخراً ليس مجانياً أيضا.
لغة العشاق الغزل . ولغة السياسيين المصالح. ولغة القتلة الفاسدين اغتيال الأوطان والأحرار.
ان الاسد لم يدر خده الأيسر بعد ان تلقى الصفعة التكتيكية للغارة الاسرائيلية على خده الأيمن بل فعل اكبر من إدارة الخد. تحالف أكثر مع العدو الإسرائيلي وأجرم أكثر مع الجار اللبناني… مع العدو: الصق برده الشجاع أوراق نعوة السيادة والكرامة على جدران الوطن السوري. ومع الجار: أرسل الموت إلى محامي الحرية النائب أنطوان غانم فقتله. الشهيد انطوان غانم آخر ساقية طاهرة ترفد نهر الدم اللبناني من اجل الحرية. وقتله آخر قتل يقوم به النظام الديكتاتوري في لبنان.
ان هذا النظام قاتل متسلسل ومتسلل جبان خائب
قتل رفيق الحريري بهدف قتل مشروعه الحضاري الديمقراطي السيادي التنموي الحر.. فأنبتت الشهادة سعداً الحريري قائدا شيخا موهوبا وبقي المشروع وقوي وازدهر.. خاب النظام القاتل.
قتل جبران تويني بهدف إطفاء نهار الصحافة اللبنانية الحرة.. فأشعل غسان تويني الأب ونائله تويني الإبنة الأضواء وتألق النهار أكثر.. خاب النظام القاتل.
قتل سمير قصير عاشق السوريين وحبيبهم.. فاشتعلت أقلام الثقافة التنويرية في بيروت ودمشق ورفرف علم الحرية على هامة جزيل خوري.. خاب النظام القاتل.
قتل الحفيد بيار الجميل.. ففجرت الدموع قلب الرئيس الكبير شجاعة وحكمة وحزما ودراية وإصرارا واستمرارا وثباتا على المبادئ والأخلاق اللبنانية الحرة الكريمة.. خاب النظام القاتل.
قتل وليد عيدو، رجل القضاء والقانون .. فقامت المحكمة الدولية تجر المجرمين إلى قفص الاتهام وقوس العدالة.. خاب النظام القاتل.
قتل محامي الحرية انطوان غانم، فصرخ الشهيد حيا وميتا: كلنا على درب الشهادة سائرون.. خاب النظام القاتل.
ان النظام السوري مولع بوحدة القتل في المسار والمصير بين الشعبين السوري واللبناني. ولتأكيد ولعه المحموم يجهد وبخطة منتظمة في اغتصاب حريتهما وسيادتهما وإستقلالهما وفي أسراهما رهائن يعرضها في السوق الدولية ثمنا لبقائه السلطوي ونهبه المافوي وفساده المبرمج ببراعة. وسلاحه وعتاده وذخيرته الإرهاب ثم الإرهاب ثم الإرهاب، استنباتا وصناعة وتصديرا وفي غاية الإتقان والجودة.
إن الردود الدولية والعربية- بوش، ساركوزي، رايس، كوشنير، مون، خادم الحرمين الشريفين، خوجه، نيكولا ميشيل ــ على آخر جرائمه القاتلة تنحصر في أربعة أهداف:
الأول: هزيمة القتلة
الثاني: حماية استقلال لبنان ووحدة كيانه
الثالث، إجراء الاستحقاق الرئاسي الآمن وفي موعده ووفق الدستور
الرابع: التسريع والتفعيل للمحكمة الدولية
ان هذه الأهداف الأربعة تضع شعبنا السوري واللبناني على درب التفاؤل بالنصر على إرهابه طالما تمسكت الشرعية الدولية بالقاعدة الذهبية للحرية:ــ لا مفاوضة مع الارهابين. وتضع ذاك القاتل الفاسد على درب الخيبة وبداية النهاية. وبشر القاتل بالقتل وليس بعد حين فقط ولكن في كل حين. والله عزيز ذو انتقام.
*معارض السوري – بيروت
adeb.talb@gmail.com
ثناء أولمرت على الأسد قتل غانم
الله يعينك يادكتور ويشفيك انت والمعارضه المدعومه من السعوديه عن طريق لبنان اتمنى لكم العودة الى الحياة الاخرى بعد مئات السنين حكاما لسوريا اذا رضيت الالهه باعادتكم الى الحياة ولا اعتقد ذلك هذا واذا عدتم حكاما لسوريا فنتمنى منكم ان توقفوا القتل الذي تتهمون به سوريا ………. اذا كنت مدعوما من السعوديه فاكتب ماشئت ……. فسيقرأ لك السعوديون ويدعون لك بالحور العين والغلمان المخلده ( انا عاجبتني الغلمان ) سلام علينا السوريين الى الابد شاء العربان ام ابوا …….. SMART EVIL