واشنطن (رويترز) – قال وزير الداخلية الالماني يوم الاثنين إن شبكة من المشتبه بهم الذين اعتقلوا في وقت سابق هذا الشهر فيما يتعلق بمؤامرة لتنفيذ تفجيرات لها صلة بالقاعدة في ألمانيا قد تكون ممتدة لسوريا ودول أخرى في أوروبا.
وقال فولفجانج شويبله للصحفيين لدى لقائه وزير الامن الداخلي الامريكي مايكل تشيرتوف في واشنطن “لقد عملوا بطريقة تآمرية ذات حرفية عالية.”
واعتقلت الشرطة الالمانية في وقت سابق من هذا الشهر ثلاثة رجال قالت انهم تدربوا في معسكرات للمتشددين في باكستان للاشتباه في تخطيطهم لتنفيذ هجمات كبرى على مطار فرانكفورت ومنشآت امريكية في ألمانيا.
وقالت السلطات من قبل ان المراقبة الالكترونية الامريكية لعبت دورا أساسيا في احباط المؤامرة.
وقال شويبله ان المشتبه بهم جزء من شبكة دولية امتد مداها “ليس فقط الى باكستان (بل أيضا) الى سوريا وقد تكون هناك صلات بدول أوروبية أخرى”.
وأضاف الوزير الالماني أن هناك احتمالا لوجود اشخاص اخرين على اتصال بالشبكة في ألمانيا الا أن السلطات لا تملك الادلة الكافية لاتخاذ اجراءات قانونية ضدهم.
والتقى شويبله مع تشيرتوف لاجراء محادثات حول عدد كبير من القضايا الامنية.
وسلطت حملة شويبله الشرسة ضد الارهاب الضوء على توطيد في العلاقات الامنية الامريكية الالمانية.
وفي كلمة عقب اجتماعه مع تشيرتوف طالب شويبله باصلاح القانون الدولي واقترح اقامة “منطقة امنية عبر الاطلسي” بغرض المحاربة الجماعية للارهاب.
وقال “نظرا لان الحدود بين الامن الداخلي والدولي اصبحت غير واضحة فان التفرقة بين القانون الدولي في زمن السلم والقانون الدولي في زمن الحرب لم تعد مفيدة حقيقة وحتى التفرقة بين المحارب وغير المحارب تبدو انها لم تعد كافية.”
وقد اثار شويبله انتقادات من الحزب الديمقراطي الاشتراكي شريك المستشارة انجيلا ميركل في الائتلاف الحاكم بسبب تحذيره هذا الشهر من أن هناك احتمالا بشن المتشددين لهجوم نووي.
ولدى سؤال تشيرتوف ان كان يشارك شويبله القلق من احتمال استخدام “قنبلة قذرة” مشعة رد بالايجاب.
وقال تشيرتوف “ليس لدي أي معلومات تشير الى أن هناك تهديدا وشيكا لكنني أعلم أن الامر لا يفوق قدرات الارهابيين بتجميع مثل هذا الشيء.”
وقد رفض شويبله الانتقادات الموجهه اليه من اعضاء الحزب الديمقراطي الاشتراكي باعتبارها مناورة سياسية.
وقال في كلمته امام صندوق مارشال الالماني للتمويل “لا شيء جديدا. انا لم اقل اننا سنتعرض في الاسبوع المقبل لقنبلة نووية في المانيا.”
وزير داخلية ألمانيا: الشبكة الإرهابية قد تكون ممتدة لسوريا وأوروبا بسم الله الرحمن الرحيم تحدث وزير الداخلية الألماني بنفس لغة الخطاب المتصلب الذي يواجه التطرف وجماعات الرفض المسلح ذات الصبغة الدينية با لغة الوعيد و العقاب و التحذير من تنامي الأفعال الأجرامية الدموية بل و رسم سيناريو محتمل باللجوء الى الأسلحة النووية ( القنابل القذرة ) ذات القدرة الأشعاعية الضارة على الغرب وبخاصة على المانيا ويبدو ان تغير الحكومات الأوربية المؤيدة لسياسة الأدارة الأميركية حول الحرب على الأرهاب بدء من رحيل الساسة الأكثر ترحيبا بالسياسة الأميركية العسكرية كا حل جذري للأرهاب العالمي منذ رحيل ( ازنار ) في اسبانيا و… قراءة المزيد ..