تتضمّن هذه الحلقة الثانية تقييم حركة الجهاد المصرية لحركة “طالبان” أعدّه “عادل عبد الباري”، وجاء فيه أنه:
“استحسن هذه الحركة من جميع جوانبها وذكر انها حركة دينية سلفية تقودها مجموعة من طلاب العلم منهجها واضح وصحيح وليست لها اي توجهات توحي بإمالتها لاي دول في الجوار او لاي تيارات وتناول بالشرح حركتها العسكرية وتناول بالدفاع بعض ما يأخذ على الحركة من مآخذ مثل رفضها تعليم المرأة واغلاق المدارس والزام الرجال باطلاق اللحية وغيرها من الامور التي تنسب الى الحركة. وكان دفاعه ان الحركة حيثما اوقفت التعليم او منعت المرأة من العمل فكان القصد ان يقف التعليم لحين تغيير المناهج والا تعمل المرأة الا بعد ايجاد فرص العمل المناسبة اي انها مرحلة مؤقتة وعليه فانه من الواضح ان اتجاهات جماعة الجهاد تؤيد حركة طالبان شكلا وموضوعا”.
كما تتضمّن شرحاً لظروف الضعف التي دفعت قسماً من جماعات “الجهاد” المصري للإلتحاق بأسامة بن لادن، وشرحاً لموضوع تشكيل “جبهة تحرير المقدسات الاسلامية”. ويلفت النظر في هذا القسم أن جماعات “الجهاد” كانت تعي خطورة الموضوع لأنه سيدفعها للصدام مباشرة مع أميركا (وليس فقط مع النظام المصري)،
والأهم: أن أسامة بن لادن كان ضد العمليات داخل مصر لأنها مكلفة كثيراً وغير مجدية وفضل عليها العمليات ضد ما يسمى “العدو البعيد”، أي أميركا. وهذاالخلاف بين تيار “محلّي” وتيار “دولي” ما زال قائماً حتى الآن في الحركات الأصولية المصرية,
(راجع التقديم العام لهذه المحاضر في الحلقة 1)
بيار عقل
*
(ملاحظة: وضعنا علامات إستفهام بجانب بعض الكلمات التي تعذّرت قراءتها بوضوح، حيث أن محاضر التحقيق مكتوبة باليد).
12/9/98
الاستاذ حسام هلال وكيل النيابة
المحامي العام الاول
مكتب النائب العام نيابة امن الدولة العليا
محضر تحقيق
فتح المحضر اليوم الاحد الموافق 13/9/1998 الساعة 11 في سراي النيابة
نحن حسام هلال وكيل النيابة
و ماهر محمد علي سكرتير التحقيق
حيث عهد الينا السيد الاستاذ المستشار المحامي العام الاول لنيابة امن الدولة العليا باستجواب المتهم/ احمد السيد النجار في القضية رقم 806/1998 حصر امن الدولة العليا. وقد كلفنا من سيادته بمحضر الضبط الخاص بالمتهم المذكور والذي بمطالعته تبين لنا انه محرر في 2/7/1998 بمعرفة النقيب ياسر عز الدين الضابط بمباحث امن الدولة والذي اثبت فيه انه نفاذا لامر من نيابة امن الدولة العليا الصادر بضبط واحضار المتهم فقد تم ضبطه حال عودته للبلاد مرحلا من الخارج وباصطحابه للمذكور قر له شفاهة بالاتي:
بانه ارتبط تنظيميا بعناصر تنظيم الجهاد منذ عام 1979 وسبق ان اتهم في العديد من القضايا وخلال عام 1991 ارتبط بالقيادي المحكوم عليه مجدي سالم من خلال ارتباطه بعضو التنظيم عبد المنعم جمال الدين حيث فاتحه الاول بالعمل على اعادة تشكيل التنظيم وكلفه بتولي مسولية جناح الدعوة داخل البلاد وفي اطار سعيه لتنفيذ هذا التكليف تمكن من الارتباط بعدة مجموعات تنظيمية قام بتثقيفها وامدادها بمطبوعات التنظيم ومنها عناصر مجموعة اجهور الكبرى بقيادة عبد الجواد الصيادي ؟ ومجموعة برشوم الكبرى بقيادة عبد الفتاح خضر وعناصر مجموعة الجامعة ويتولاها عبد المنعم جمال الدين. كما قام القيادي مجدي سالم بربطه تنظيميا بالقيادي المتوفي عادل عوض ؟ صياح حركي حسن الذي ربطه تنظيميا بمجموعة العضو عبد الجواد الصيادي بهدف اختيار العناصر التي تصلح لضمها للجناح العسكري. وفي عام 1993 وعقب الكشف عن التحرك التنظيمي لما يسمى بطلائع الفتح تردد على مسكن المحكوم عليه عبد الرحمن ابو طلحة بكرداسة حيث التقى بعضو التنظيم القيادي عادل السوداني الذي يتولى تدبير المأوى له واصطحبه الى احد المساكن الريفية والخاصة بايمن الديب حيث كان يقيم معه كل من مجدي علي خليل وطارق الفحل وكان يتولى تدبير احتياجاتهم كل من عادل السوداني ويوسف الجندي وعبد الرحمن ابو طلحه وايمن الذيب. وفي عام 1993 دبر له المتهم عادل السوداني جواز سفر مرور باسم عبد الرحيم محمد حسن تمكن من خلاله ان يسافر الى الاردن ومنها الى اليمن حيث التقى بعضو التنظيم محمود الديب الذي قام بتسكينه بمسكن بمنطقة السواد برفقة كل من مرجان سالم ومحمد الظواهري حيث عرض عليه الاول ان يساعده في العمل في لجنة التنظيم المدني بالاشتراك مع احمد سلامه مبروك والتي يتولى مسولية مسؤولية العمل داخل مصر حيث يتولى استدراج اسماء العناصر التابعة للتنظيم المدني والتي كانت موضوعة ديسكات بكومبيوتر ومن بين تلك العناصر مجموعة بنها ويتولى مسؤوليتها ناجي الخولي ومعه خمسة وعشرين عنصر وتضم مجموعة عضو التنظيم خليفة عبد العظيم ومجموعة عضو التنظيم اسماعيل بسطامي نصر الدين ومجموعة بني سويف ويتولى مسؤوليتها بدوي كمال ومجموعة الغربية ومجموعة الشرقية وتضم عدة مجموعات منها مجموعة السيد الافجر وسيد ابو الظاهر ومجموعة كرداسة ويتولاها القيادي عادل السوداني ومعه ثلاثين عنصر ومجموعة بولاق الدكرور ويتولى مسؤوليتها يحي حلف الله ومجموعة السويلي واضاف انه في اعقاب حادث محاولة اغتيال رئيس الوزراء الاسبق عاطف صدقي وذيوع اتخاذ عناصر التنظيم من اليمن مقرا لنشاطها فقد غادرت قيادات التنظيم من اليمن الى السودان. ومن بين القيادات التي انتقلت الى السودان ثروت صلاح شحاته ومرجان سالم وعادل عبد القدوس وعلي العارف ومجدي كمال وأضاف بقيام مجموعة القيادي مجدي كمال بارتكاب بعض حوادث السرقة انطلاقا من مبدأ الاستحلال حيث سرقوا بعض الادوات الكهربائية الخاصة بالمستشار الالماني بالعاصمة اليمنية. وفي منتصف عام 1994 تلقى تكليفا من القيادي مرجان سالم بالتوجه الى السودان حيث استقبله بمطار الخرطوم واصطحبه باحد البيوت بالعاصمة السودانية القيادي ايمن الظواهري الذي كلفه بتولي مسؤولية التنظيم المدني بسبب تولي القيادي مرجان سالم مسؤولية اللجنة الشرعية. كما اعطاه رقم هاتف عضو التنظيم يوسف الجندي بقصد تحويل بؤرة كرداسة للتحرك كما تحصل على وسيلة اتصال من خلال تحويل مكالمات عن طريق شخص يدعى آدم بأمريكا . وفي ختام زيارته للسودان حصل على جواز سفر مزور باسم محمد رجب محمد فوده ومبلغ الف وخمسمائة دولار من القيادي مرجان سالم وسلم القيادي المذكور جواز السفر المزور الذي تحصل عليه من المتهم عادل السوداني وتوجه بعد ذلك الى اليمن واضاف بانه وفي اطار توليه لمسؤولية التنظيم المدني تمكن من اجراء بعض الاتصالات بعدد من العناصر الغير مرصودة امنيا وابدى رغبته في لقائهم حيث التقى بموسم العمرى 1995 بكل من محمد حسين عبد الدايم القبلاوي ومحمود العقباوي كما ارسل خطابا الى شخص يدعى هاني الجندي بالمنوفية بتكليف من القيادي مرجان سالم بقصد لقائه بقصد لقائه بعمرة رمضان 1995. كما التقى ببعض العناصر الاخرى بموسم حج عام 1995 حيث التقى بالسيد العطوس بمنطقة ناهيا والذي يعمل بالدمام ومجدي عرفه من ناهيا والذي يعمل بالمنطقة الشرقية حيث ربط الاول باحد العناصر المقيمة بالعقيم والمكنى ابو مريم حيث ظل على اتصاله بهما لمتابعة نشاطهما على ان يتولى متابعتهما كذلك احمد سلامه مبروك بصفته مسؤول لجنة التنظيم المجني خارج مصر/ كما التقى بعنصر التنظيم المدعو عبد الغفور من الشرقية من خلال القيادي احمد سلامة مبروك وعقب انتهاء موسم الحج عاد مرة اخرى الى اليمن وعند عودته وفي اطار نشاطه اجرى العديد من الاتصالات بكل من يوسف الجندي ومحمد حسين عبد الدايم حيث اتفق معهما على الالتقاء بهما خلال عمرة شهر ربيع وبلقائه اصدر اليهما التكليفات التنظيمية كما امرهما بالدعم المالي لدعم عناصر التنظيم واسر المعتقلين. وفي اكتوبر 1995 كلفه القيادي ايمن الظواهري بتولي مسؤولية محطة اليمن بالاضافة لتولي مسؤولية التنظيم المدني داخل مصر. كما اتصل به القيادي ثروت صلاح وطلب منه ارسال بعض العناصر لاستقبال بعض عناصر اعضاء لجنة العمل الخاص حيث تم استقبال كل من المكنى ابو رجانه والمكنى مصطفى والمكنى علي حيث استقروا باليمن لمدة اسبوعين مع استمرار تلقيهم لمكالمات هاتفية وسافروا الى جهة غير معلومة تزامنت مع تفجير السفارة المصرية باسلام اباد. وفي يناير 1996 فاتحه القيادي مرجان سالم في امر السفر الى البانيا للعمل في مجال الدعوة من خلال التحاقه بالعمل باحدى المؤسسات الخيرية وان عضو التنظيم احمد ربيع هو الذي دبر تلك الوظيفة فوافق على ذلك وسافر الى البانيا بجواز سفره المزور واقام بمنطقة روجا فرزول بالعاصمة تيرانا والتحق بالعمل بمؤسسة الحرمين ثم بجمعية إحياء التراث ومن خلال تواجده بالبانيا علم بالتحاق بعض العناصر بالعديد من المؤسسات ومنهم التحاق شوقي سلامه بلجنة احياء التراث بمجينة شكودرا والتحاق احمد عبد الرحيم بالندوة العالمية للشباب الاسلامي وسيد عبد اللطيف بلجنة احياء التراث بتيرانا ومحمد حسين مديرا للجنة احياء التراث كمركز لادارة حركة التنظيم والاتصال بعناصر التنظيم بلندن. ومن خلال تواجده بالبانيا ارسل لشقيقه مجدي النجار بتذاكر سفر لزوجته واولاده حيث ارسلها لشقيقه لارسالها عن طريق معارف زوجته واولاده حيث قام بالفعل بارسالها الى شخص يدعي مجدي حسن الذي ارسلها لعضو التنظيم جاد ابو سريع القصاصي الا ان تلك التذاكر قد انتهت مدتها فاعاد ارسال مبلغ آخر لشقيقه بالسعودية الذي ارسلها لعضو التنظيم مجدي حسين الذي سلمها بدوره لمحمد حسين عبد الدايم حيث تم شراء تذاكر السفر حيث اتجهت زوجته الى الاردن وتولى المدعو ابو طلحة الاردني اتخاذ اجراءات سفرهم الى البانيا.
وأضاف انه قد تلقى اتصالا هاتفيا ابلغه فيه باستعداده لكفالة عناصر التنظيم بدولة افغانستان مع اعطاء كل اسرة مائة دولار شهريا الا ان فرص التعليم منعدمة للابناء واضاف بان المحطات التي اتخذتها عناصر التنظيم مقرا لنشاطها: السودان/ اليمن/ النمسا/ المانيا/ بريطانيا/ اذربيجان/ افغانستان/ السعودية/ جنوب شرقي آسيا. وان الدعم المالي للتنظيم يأتي من خلال دعم السعودي اسامة بن لادن بالاضافة الى خصم 10 بالمئة من رواتب عناصر التنظيم حيث يتم ارسالها لمسؤول اللجنة الامنية نصر فهمي نصر وكذلك المشاريع الاقتصادية والتجارية كتجارة السكر وتربية الاغنام بالبانيا والتجارة بجنوب شرق آسيا ومشروع العمل في ترميم المساكن القديمة بلندن. كما كلفه القيادي احمد مبروك بترشيح عناصر للمجلس التأسيسي لجناح القيادي ايمن ربيع الظواهري مع ارسال تلك الاسماء المرشحة لمسؤول محطة بريطانيا ابراهيم عيدأروس حيث رشح مجموعة من العناصر وهي احمد حسن ابو الخير وطارق انور رشيد احمد واحمد سلامة مبروك وثروت صلاح ومرجان سالم ونصر فهمي نصر وهاني السباعي وعادل عيداروس ومحمد الظواهري وابراهيم عيداروس واحمد بسيوني دويدار.
وان المجلس التأسيسي الفعلي اعضائه كل من:
عضو التنظيم احمد ابو الخير مسؤول لجنة العمل الخاص
وطارق انور سيد احمد عضو لجنة العمل الخاص
ومراد مختار عضو لجنة العمل الخاص
ومحمد الظواهري مسؤول اللجنة العسكرية
واحمد سلامة مبروك عضو لجنة العمل الخاص
ومسؤول التنظيم ثروت صلاح شحاته مسؤول اللجنة الامنية المدني خارج مصر
ومرجان سالم مسؤول اللجنة الشرعية
وعادل عبد القدوس مسؤول لجنة الاسر
وعادل عبد المجيد عبد الباري مسؤول لجنة الاعلام
وهاني محمد السيد السباعي عضو اللجنة الاعلامية
وابراهيم عيداروس
ومحمود هشام مصطفى الحناوي
ونصر فهمي نصر مسؤول اللجنة المالية
واحمد بسيوني دويدار بالاضافة اليه لكونه مسؤول التنظيم المدني داخل مصر.
بينما مجلس الشورى للتنظيم تكون من كل من:
القيادي/ ايمن الظواهري أمير المجلس القيادي،
احمد سلامة مبروك عضو،
ثروت صلاح عضو،
ومحمد الظواهري عضو
ونصر فهمي نصر عضو
واحمد حسين ابو الخير عضو
ومرجان سالم عضو
وان لجنة الوثائق من بين اعضائها العضو شوقي سلامة.
هذا وقد صدر قرار وزير الداخلية باعتقال المذكور وقد اعلن بقرار اعتقاله هذا والمحضر يقع في عدد ست ورقات من حجم فلوسكا فاشير عليها ما يفيد لنظر والارفاق بتاريخ اليوم مدونة على وجه واحد بالمداد الازرق الجاف كما تسلمنا من سيادته صورة من محاضر التحريات الاول مؤرخ في 27/5/1998 والثاني مؤرخ 25/6/1998 والثالث مؤرخ 23/1998 والرابع مؤرخ 22/8/1998 وجميعها نحرر بمعرفة المقدم عبد اللطيف الهادي الضابط بمباحث امن الدولة والثابت مضمونها بمحضر اجراءات القضية وقد تأشر من عليها بما يفيد النظر والارفاق بتاريخ اليوم وبمطالعة المحضر ا لمؤرخ 23/7/1998 اثبت محرره ان المتهم تم ضبطه عقب ترحيله من خارج البلاد وان المذكور صدر عليه حكم بالاعدام في القضية رقم 60 لسنة 1997 عسكرية.
وحيث تبين تواجد المتهم خارج عرفة للتحقيق فدعوناه الى داخلها ولسؤاله شفاهة عن التهم المنسوبة اليه بعد ان احطناه علما بها وبعقوبتها وبامر نيابة امن الدولة العليا هي التي تباشر معه اجراءات التحقيق في انضمامه الى جماعة سرية غير مشروعة الغرض منها تعطيل احكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من اداء؟ لاعمالها والا عتداء على الحريات الشخصية للمواطنين و؟؟ الارهاب بعد وسائلها لتحقيق اهدافها الاشتراك في عمل ؟؟ جنائي الغرض منه ارتكاب جنايات.
**/
محضر آخر
فتح المحضر اليوم الثلاثاء الموافق 15/9/1998 الساعة 11 بسراي النيابة الهيئة السابعة
حيث كان اليوم موعدا محددا للنظر في امر ؟؟ ؟؟ لاستكمال التحقيق مع المتهم احمد ابراهيم السيد النجار وبمناسبة تواجده خارج غرفة التحقيق دعوناه الى داخلها ورأينا استجوابه بالاتي:
أجاب: اسمي احمد ابراهيم السيد النجار السن 36 سابق سؤاله
س – سبق وان قررت بجلسة التحقيق الماضية ان القيادي ايمن ربيع الظواهري قد اجتمع بك في وجود مجموعة من قيادات التنظيم في وجود مجموعة من قيادات التنظيم وذلك بمدينة صنعاء حيث انهى اليكم مسؤوليته المباشرة عن تفجير السفارة المصرية في باكستان كما ناقش ابعاد تلك العملية كما ناقش كذلك مسؤوليتك التنظيمية عن لجنة التنظيم المدني في الداخل معترضا على عدم تحصيله ثمة تقدم ملموس من اعمال اللجنة على الرغم من مرور عام على توليك مسؤولية تلك اللجنة منذ شهر 11/94 وحتى شهر 11/1995 فهل أثر ذلك على ترتيب الاوضاع القيادية في التنظيم ومسؤوليتك عن اعمال تلك اللجنة؟
ج – زي ما قلت قبل كدة ان لما الموضوع ده تناقش ومرجان سالم تدخل مقررا ان التقصير بسبب عوامل خارجة عن ارادتي فقرر الدكتور ايمن في ذات الجلسة ان كل واحد فينا يدور على شغل لتتصلح ظروف التنظيم في هذا الوقت تلخبطت بعد ضبط مجموعة كرداسة وهي تقريبا المجموعة اللي كان ممكن الاعتماد عليها بطريقة كاملة في العمليات القادمة. بالاضافة الى ان الدكتور ايمن كان واضع في تخطيطه ان عقب ارتكاب عملية السفارة بباكستان واستهداف احد الافواج السياحية في خان الخليلي سواء كانت يهودية او امريكية فالدكتور ايمن خطط للتوقف عن ارتكاب العمليات لحين اعادة ترتيب اوراق التنظيم من الداخل لضعف الموارد المالية في هذا الوقت وكان لهذا الضعف اثاره فيما بعد لانه بدأت القيادات التنظيمية بعد ان كان يصلها الدعم المالي من التنظيم بطريقة تتيح لها فرصة العمل بحرية الى البحث عن فرص عمل وهو ما اضعف في النهاية قدرات القيادات. وعلى هذا الاساس وبعد انتهاء هذا الاجتماع وسفر الدكتور ايمن الظواهري الى جهة غير معلومة بالنسبة لي وسافر معه عضو لجنة العمل الخاص طارق انور وهو من مصر الجديدة واسمه الحركي عميرو وبقي في اليمن مرجان سالم وثروت صلاح شحاته واحمد دويدار مراد ونصر فهمي وانا ومجموعة من اعضاء لجنة العمل الخاص وهم حازم واحمد وعلاء واكرم وحقيقة اسمه احمد اسماعيل وطارق اللي هو عصام عبد التواب وانا كنت قاعد مع الشباب في صنعاء في منطقة بير عبيدو واحمد دويدار كان قاعد مع اسرته في منطقة الحصبة وكذلك نصر فهمي مع اسرته في بيت بالحصبة وباقي القيادات كانت بتقعد مع احمد دويدار او نصر فهمي في بيوتهم .
وبعد ذلك استمرت اقامتي في اليمن منذ شهر 11/95 وحتى يناير 99 وخلال هذه الفترة توقفت عن اجراء اي اتصالات بعناصر التنظيم في مصر. وكنت بدأت اسمع من ثروت صلاح شحاته ان فيه فرصة عمل في بلد اسمها تيرانا ولما سألت ثروت: تيرانا دي فين؟ قاللي في البانيا وان فرصة العمل دي جايه عن طريق عضو التنظيم ماجد اللي هو شوقي سلامه ولما سألته الشغل ده اي بالضبط فقال لي انو ماجد شغال في جمعية احياء التراث الاسلامي في البانيا وانه يعمل مسؤولا عن قسم الايتام وان فرصة العمل المتوافرة بمؤسسة الحرمين الخيرية كمدرس علوم شرعية ولغة عربية. ولما طرح علي الموضوع ده انا لقيت ان الفرصة مناسبة ان اروح اشتغل في البانيا فاذا طلب مني اي شيء بشأن لجنة التنظيم المدني بصفتي مسؤول عن التنظيم الداخلي بمصر يبقى بالنسبة لي اسهل من هناك. لكن ايجاد فرصة عمل لي عن طريق التنظيم سيترتب عليه بالتبعية عدم تفرغي وبالتالي تقصيري في اداء مهام مسؤوليتي. وده بقا اللي حصل بعد كده في المستقبل بعد ما رحت تيرانا وانسحبت من مسؤولية التنظيم الداخلي. ولما ابديت موافقتي لثروت صلاح شحاته في اليمن عن قبول هذا العمل فعلى ما يبدو ان هذه الموافقة نقلت الى الدكتور اذ ان السيد مرجان سالم كلمني بعد كده وهو ما زال في اليمن في آخر 1995 وقال لي ما دمت عايز تسافر فجهز نفسك للسفر. وفعلا بدأت اجهز نفسي للسفر الى البانيا واخذت من ثروت شحاته خمسمائة دولار وقيمة تذاكر الطيران من عدن لدمشق وحصلت على تأشيرة تركيا على جوازي باسم محمد رجب محمد فوده وبدأت اعد نفسي للسفر وطلب مني ثروت شحاته اني لما اوصل تركيا اتصل بيه بالتليفون وابلغه مكاني وازي يقدر يكلمني علشان يرتب لقائي بسيد عبد اللطيف عضو التنظيم بالبانيا اللي بيشتغل بلجنة احياء التيراث بتيرانا واعطائي رقم تليفون سيد عبد اللطيف بتيرانا. وقال لي لو حصل اي مشاكل أبقى كلمه. وعندما اتممت تجهيزاتي للسفر لم اجري اي اتصالات باهلي بمصر لان اتصالاتي بيهم كانت قليلة من اليمن. واحيانا كنت بتصل بوالدي وأطمئن على زوجتي وقلت لما اروح البانيا ويستقر لي المقام ابقى اكلم مراتي ونتفاهم في موضوع سفرها هي والاولاد.
وقبل سفري لم يصدر لي اي تكليف بشأن نشاطي بلجنة التنظيم المدني ومن الناحية الامنية كأي وثائق فانا تركت كافة الاوراق التي كانت معي لثروت شحاته. وقمت بتسجيل البيانات على جهاز الكمبيوتر الشخصي الذي يسجل ارقام التليفونات واسماء الاشخاص وكانت تبلغ سعته اربعة وستين كيلوبيت وخزنت عليه اسماء الاشخاص اللي كانت مسجلة عندي وارقام التليفونات وجميعها كان من مجموعة كرداسة بقيادة يوسف الجندي على اساس تبقى معايا لو احتجتها.
وسافرت بداية يناير 1996 ووصلت دمشق ومنها اخذت اتوبيس على اسطنبول وقطعت تذكرة طيران لتيرانا ولما جيت اخرج من الجوازات التركية اختلفوا معي على اساس وجوب حصولي على تأشيره لتيرانا واحتجزوني فترة وفي الاخر وافقوا ان أسافر. ولما جيت ادخل تيرانا كان في انتظاري سيد عبد اللطيف لكني لم استطع وصول تيرانا لانه على ما يبدو ان الضابط كان عايز رشوة فوضعوني على طائرة اخرى من تيرانا الى تركيا مرة اخرى. ولما نزلت اسطنبول حصلت مشكلة لان تأشيرتي دخول لمرة واحدة وتم احتجازي وحاولت السلطات التركية ترحيلي على مصر على طائرات مصر للطيران لكن مندوب الشركة هناك رفض لان مكنش معايا هناك غير مبلغ مائة وخمسين دولار ومكنش كافي لثمن التذكرة. ولما قعدت في المطار وبدأت اجهز نفسي للعودة الى مصر اتصلت بسيد عبد اللطيف في تيرانا فبعتلي شخص على ما يبدو انه سوري او لبناني ولكن معرفش علاقته ايه بالتنظيم وكان معه تذكرة طيران على دمشق وفعلا رجعت دمشق وكلمت سيد عبد اللطيف فقال لي انا حابعتلك تذكرة طيران على تيرانا ولكن متدخلش تركيا وتكون ترنزيت بس. وبعتها لي عن طريق خطوط الطيران التركية. وفعلا رحت استلمت تذكرة الطيران وطلعت على اسطنبول ولكن اللي حصل ان الطائرة عطلت وقعدت ثلاثة ايام على حساب الشركة. وبعد كده سافرت على تيرانا. وكان في استقبالي سيد عبد اللطيف واللي كان بيشتغل امين صندوق بلجنة التراث في تيرانا. وفعلا دخلت تيرانا واخذني سيد عبد اللطيف على شقة في منطقة قريبة للمدرسة التركية للبنات واخذني على شقة كان هو مؤجرها وقابلت هناك احمد سلامة مبروك وعصام عبد التواب واحمد اسماعيل واسمه الحركي اكرم ومحكوم عليه بالاعدام في قضية عاطف صدقي وهو اساسا من الشرقية واحمد ربيع وهو من الشرقية. وكان موجود في تيرانا في الوقت ده شوقي سلامة واسمه الحركي ماجد وكان شغال في مدينة آخرى وجميعهم من اعضاء التنظيم.
واما عن سبب وجود هذه المجموعة في تيرانا فاحمد سلامة كان جاي زيارة واحمد اسماعيل كان في تيرانا بغرض مشاركة احمد ربيع في تجارة الاثاث. اما عصام عبد التواب فكان الغرض من وجوده في تيرانه انه مجهز نفسه للسفر الى انجلترا وطلب اللجوء السياسي وكان معه شخص آخر اسمه الحركي عبد الرحمن واسمه الحقيقي الاول مصباح وهو من الشرقية وكان مجهز نفسه للجوء السياسي لانجلترا.
ومن خلال معيشتي معهم في البيت عرفت من احمد ربيع ان هو اللي اوجد فرصة العمل لي بناء على علمه بوجود وظيفة خالية ونقله لماجد اللي هو شوقي سلامه وشوقي بلغه لثروت صلاح واحمد ربيع كلف سيد عبد اللطيف انه سيتصل بالمسؤولين في مؤسسة الحرمين ويبلغهم بقدومي وفعلا بعديها بيومين تم ترتيب لقاء بيني وبين نائب رئيس المؤسسة في تيرانا واسمه ايهاب احمد مصري الجنسية وذو توجهات سلفية ولا علاقة له بالتنظيم. وقال لي ان تعيينك في يد مدير المؤسسة وهو حاليا في عمرة رمضان وعلى وشك الوصول وابقى تردد علينا علشان تعقد مع رئيس قسم الدعوة وهو تونسي الجنسية. ولما جاء مدير المؤسسة حسان عبد القادر سعودي الجنسية اجرى لي اختبار وفحص اوراقي وتلاحظ لي انه كان مهتم اشد الاهتمام بعلاقتي بالتنظيمات او سابقة صدور احكام ضدي او سابقة سفري الى افغانستان لان هذه المؤسسة مؤسسة اهلية وتعمل على تجنب المشاكل وتعمل على توظيف الاشخاص منعدمي الصلة بالتنظيمات. ووجود الاشخاص اللي من التنظيم في بعض المؤسسات يبقى راجع الى ان الغالبية العظمى بيجي بجوازات سفر مزورة او لم يتم رضد نشاطهم من قبل والا فان هذه المؤسسات تتحاشى توظيف العناصر النشطة. ونظرا لان جواز سفري كان خالي من تأشيرة افغانستان وباسم غير اسمي الحقيقي فتم الحاقي بالعمل باللجنة. وبدأت امارس عملي في اللجنة كمدرس. وكان نشاطي هو تدريس اللغة العربية والقرآن الكريم وبعض علوم الشريعة والطلاب الذين يلتحقون بالمؤسسة من طلاب الجامعة او المعاهد العليا. ويتم ترشيح هؤلاء الطلاب من قبل الجامعة او المعهد. فيتكفل المعهد مع المؤسسة للطالب سكن جيد وطعام جيد ودراسة العلوم الشرعية واللغة العربية بالاضافة الى دراسة اللغات والكمبيوتر بجانب الدراسة الجامعية. وتقوم المؤسسة بالاضافة الى النشاط التدريسي والدعوة بممارسة الانشطة الانمائية الاخرى ككفالة الايتام وبناء المساجد وترميمها ومساعدة الحكومة في بعض الانشطة الاقتصادية.
وهذه المؤسسة، مؤسسة اهلية ويتولى مسؤولية المؤسسة سعودي اسمه عقيل العقيل. واموالها من خلال التبرعات. ولها فروع أخرى في اذربيجان والبوسنة وعلى ما أطن كينيا وتنزانيا وأمريكا وبنغلادش. ومن خلال عملي اسند الي الاشراف على بيت الطلاب واستطعت ان اوفر المسكن واقيم بسكن الطلاب الملحقين بالمؤسسة وكنت احصل على راتب شهري قدره ستمائة دولار.
واما عن باقي اعضاء التنظيم في البانيا فبالنسبة لاحمد ربيع، اسمه نزل في الجرائد الالبانية كترجمة مقالات عن الاهرام المصري ذكر فيه اسمه وانه ارهابي ومطلوب وتكرر النشر مرتين فشاف انه من المناسب ان يسافر. فسافر على هولندا، وعرفت بعد كده انه طلع لعادل عبد الباري في انجلترا وآخر معلوماتي انه ما زال في انجلترا. واثناء وتجوده في تيرانا كنت اعرفه باسم احمد عبد الرحمن وكان شغال محاسب في الندوة العالمية للشباب الاسلامي وهي مؤسسة ايضا سعودية انمائية خيرية وتابعة للحكومة السعودية.
واما عن احمد سلامة مبروك فسافر في نفس يوم سفر احمد عبد الرحمن لكن عرفت بعد كده انه موجود في افغانستان. وحتى تاريخ ضبطي كان موجود هناك ولا اعلم طبيعة نشاطه هناك. واما عن شوقي سلامة فاستقر به المقام كموظف مدير لقسم الايتام بلجنة إحياء التراث وانضبط معي في تيرانا.
واما عن مصباح رجع على احدى المدن الالبانية وكان بيعمل في لجنة إحياء التراث. واما عن عصام عبد التواب واحمد اسماعيل فانتقلا الى احدى المدن الريفية لرخص الاقامة وحاولا السفر الى انجلترا بعد فترة طويلة وفشلا واستقر المقام بعصام ببلغاريا وضبط هناك واحمد اسماعيل سافر الى اذربيجان بعد ما حصلت له مشاكل في مطار تركيا لان هو وعصام عبد التواب لما سافروا سوا كانوا واضعين تأشيرات لايرلندا مزورة ولما اتعرفت في المطار فكلمني وكلمت ثروت صلاح ؟؟ هاني السباعي في انجلترا وبلغته بموقف احمد اسماعيل. فثروت صلاح شحاته كلمني بعد كده وقال لي بلغ احمد اسماعيل يطلع على اذربيجان وانا حروح له هناك. وفعلا تقابلوا وقعد فترة في اذربيجان ورجع تاني على البانيا. وعند ضبطي كان موجود هناك.
واما عبد السيد عبد اللطيف فراح انجلترا بعد احداث الفوضى سنة 1997 في مارس واما عن محمد حسن فانا عرفت من احمد سلامه انه هو خرج عن التنظيم وانه بيعمل في لجنة احياء التراث وما فيش ما يمنع لو احتاج حاجة ابقوا ساعدوه ما زال متواجدا في تيرانا. وضبط بعد القبض علي لكن اللي اعرفه عنه انه ترك التنظيم قبل ما اوصل تيرانا.
وبعملي في مؤسسة الحرمين توافر لدى المسكن وراتب شهري يكفي احتياجاتي الا ان هذا الراتب كان احمد سلامة مبروك قبل ما يسافر ومنذ وصولي تيرانا لما اجتمع بينا في البيت اسند لشوقي سلامة مسؤولية محطة تيرانا وكلفه بجمع واستقطاع 10 بالمئة من قيمة الرواتب اللي تصرف لاعضاء التنظيم واللي اقدر اقوله ان هذه النسبة لم تكن تستقطع لدعم نشاط التنظيم اجمالا على مستوى الدول لان اللي كان متوافر لهم فرص عمل في تيرانا هم شوقي وانا وسيد عبد اللطيف واحمد عبد الرحمن. وهذا العدد كان يستقطع منه 10 بالمئة بمعني ان المبلغ الشهري الذي يتم جمعه لا يتعدى ثلاثمائة دولار شهريا باي حال من الاحوال. وامام الالتزامات المالية التي كانت ملقاة على عاتق شوقي سلامة مثل ضرورة كفالة اي من اعضاء التنظيم يتواجدون في تيرانا فاكيد المبالغ دي كانت في النهاية يتنصرف اول باول والمسألة دي بالنسبة لي استنتاجية. اما عن وضعي التنظيمي اثناء وجودي في تيرانا فكما سبق وان قررت منذ سفري من اليمن كنت ما زلت مسؤول لجنة التنظيم المدني في الداخل وظللت على وضعي هذا بعد وصول البانيا لمدة ثمانية اشهر تقريبا حتى ارسل الي الدكتور ايمن الظواهري فاكس اخبرني فيه بانه اسند مسؤولية اللجنة لثروت صلاح شحاته وعينني مساعدا له في اللجنة ان اقتضى الامر. وبناء على ذلك اجرى ثروت صلاح شحاتة اتصالا بي وكان ساعتها موجود في اذربيجان وطلب مقابلتي خارج البانيا لكن انا قلت له انا معرفش اخرج بجواز السفر اللي معايا. فهو قال لي انا حجيلك. لكن ما قدرش يجي لانه دخل افغانستان على حركة طالبان ومن ساعة وصولي البانيا لم اجري اي اتصال باعضاء التنظيم في مصر بخلاف الاتصالات التي اجريتها قبل وصولي البانيا من السعودية واليمن. وكنت طلبت من ثروت اني تركت لثروت صلاح شحاتة قبل سفري كافة الاوراق التي تسلمتها من مرجان سالم عن اعمال اللجنة. كما اجريت اتصال بمحمد حسين القبلاوي بمصر وطلبت مساعدته في العمل على تسفير زوجتي واولادي وانا بعثت مبلغ ستمائة دولار الى شقيقي محدي في السعودية وهو سلمهم باليد لمجدي حسن وليس له علاقة بالتنظيم والذي سلمها لمحمد حسين القبلاوي وارسلها الى زوجتي عن طريق ؟؟ واشترى تذاكر الطيران وارسلها لزوجتي في الميعاد ؟؟ واوصلها للمطار وسافرت الى الاردن ونزلت بفندق الرياض وكنت قلت لها عليه في التليفون في مكالمة تليفونية. ولما وصلت الاردن كلمتها ومن خلال صلتي بشخص اسمه ابو طلحة اردني الجنسية كان يعمل معي في لجنة مؤسسة الحرمين حولت له فلوس الف ومائة دولار وقطع تذاكر لتيرانا وجاؤوا فعلا وقعدوا معي في تيرانا منذ شهر 10/1996 حتى تاريخ ضبطي واستقليت بيهم في مسكن بتيرانا.
اما عن علاقتي باعضاء التنظيم وقياداته ومعلوماتي عن تحركاتهم، فخلال فترة تواجدي بتيرانا علمت بقيام اللجنة الشرعية للتنظيم باصدار مجلة معنونة نداء الجهاد ولا اعلم بالتحديد مكان صدورها لكن اعتقد ان اللجنة الشرعية بقيادة ابو الحسن ولا اعلم اسمه الحقيقي تتولى اصدار هذه المجلة في اليمن وتتضمن مقالات دينية فقط وابحاث شرعية وتعد من اصدارات الجماعة اضافة الى مجلة نشرة المجاهدين وتصدر في لندن عن عادل عبد الباري وهاني السباعي وهي مجلة سياسية وتتناول الاوضاع عن التنظيم واعماله موقفه من الدول وانشطتها وقد اتصل لي هاتفيا سرحان سالم في شهر مايو 1997 وكلفني بتحرير بحث حول سيرة النبي عليه الصلاة والسلام تتناول حياة الرسول لنشرها في مجلة نداء الجهاد وفعلا كتبت مجموعة من المقالات وسلمتها لشوقي الذي قام بارسالها لمرجان سالم في اليمن.
وخلاف ذلك ؟؟؟ الى علمي من خلال واقعة التداخل في حل مشكلة احمد اسماعيل حركيا اكرم عند احتجازه في مطار اسطنبول بتأشيرة مزورة ان علمت من خلال ثروت صلاح شحاته ان الجماعة اصبح لها نشاط وتواجد في دولة اذربيجان لكن انا ما عرفتش بتحديد نشاطهم ايه هناك. لكن عرفت ان هناك شخص اسمه داوود وده اسمه الحركي واسمه الحقيقي ابراهيم عيداروس واعتقد انها محطة للوصول الى افغانستان.
كما علمت كذلك بان كل من ايمن ربيع الظواهري ومحمد ربيع الظواهري واحمد ابو الخير واحمد سلامة مبروك وثروت صلاح شحاتة توجهوا الى افغانستان في عام 1997 بعد ان فتحت حركة طالبان اراضيها للجماهير من العرب
واما عن علاقة حركة طالبان بجماعة الجهاد وعلاقة الجماعة بالحركة فمنذ عام 1997 فقد صدر عن اللجنة الاعلامية بقيادة عادل عبد الباري ؟؟؟ ملزمة من عدد اثنتي عشر صفحة استعرض فيها التعريف بحركة طالبان واستحسن هذه الحركة من جميع جوانبها وذكر انها حركة دينية سلفية تقودها مجموعة من طلاب العلم منهجها واضح وصحيح وليست لها اي توجهات توحي بإمالتها لاي دول في الجوار او لاي تيارات وتناول بالشرح حركتها العسكرية وتناول بالدفاع بعض ما يأخذ على الحركة من مآخذ مثل رفضها تعليم المرأة واغلاق المدارس والزام الرجال باطلاق اللحية وغيرها من الامور التي تنسب الى الحركة وكان دفاعه ان الحركة حيثما اوقفت التعليم او منعت المرأة من العمل فكان القصد ان يقف التعليم لحين تغيير المناهج والا تعمل المرأة الا بعد ايجاد فرص العمل المناسبة اي انها مرحلة مؤقتة وعليه فانه من الواضح ان اتجاهات جماعة الجهاد تؤيد حركة طالبان شكلا وموضوعا ومن ناحية اخرى فان الحركة عندما بدأت يستتب لها الامر في افغانستان فعلى ما يبدو وهو ما تأكد بعد ذلك ان المجاهد اسامة بن لادن استطاع ان يتوصل الى اتفاق مع قيادات الحركة بحيث اتاحت له الحركة ان يقيم في اراضيها ويتولى اعاشة المجاهدين العرب ووضعت شروط كان الظاهر فيها الا يتحول العرب المجاهدين تحت مظلة اسامة بن لادن الى طوائف وجماعات متفرقة بل يجب عليهم التوحد ويتحمل اسامة بن لادن المسؤولية عنهم جميعا, من هنا بدأت قيادات تنظيم جماعة الجهاد من ابلاغ قيادتها سواء من الصف الاول او الثاني بان من يرغب الى السفر الى افغانستان ستتوافر له امكانية المعيشة هناك هو واسرته ويصرف له الدعم المالي من اسامة بن لادن مبلغ مائة دولار وبناء على هذا الاتفاق الذي تم بين اسامة بن لادن وقيادات طالبان ان بدأت قيادات التنظيم بالسفر الى افغانستان وكذلك قيادات تنظيم الجماعة الاسلامية مثل مصطفى حمزه ورفاعي طه بالاضافة الى بعض الجماعات الاسلامية من دولة باكستان وبنغلادش وبدأت تتعايش فيما بينها تحت مظلة اسامة بن لادن.
وأخيرا وفي مارس 1998 وفي احدى الاتصالات التليفونية اتصل بي هاني السباعي عضو اللجنة الاعلامية في لندن وسألني عما اذا كنت قد علمت بالتطورات في افغانستان فاجبته بالسلب فابلغني بان منشورا اصدر من افغانستان اعلن ظهور جماعة جديدة تدعى جبهة تحرير المقدسات الاسلامية يتولى مسؤوليتها اسمة بن لادن وان الدكتور ايمن قبل الدخول في هذه الجبهة مع قيادات الجماعات الاخرى وان هدف تلك الجبهة هو العمل على تحرير المقدسات الاسلامية وضرب المصالح اليهودية والامريكية على مستوى العالم لكسر الشوكة والهيمنة الاسرائيلية والامركية بحيث ان توجهات قادة الجماعات المختلفة تتحد وتعمل تحت مظلة وهدف واحد ومن خلال ادوات كي تستطيع الجبهة تنفيذ دورها. وقد سألني هاني السباعي عن ضرورة ان يكون لنا رد فعل مناسب بحيث نعلن قبولنا كتنظيم الجهاد للدخول في مظلة هذه الجبهة ام لا. فأنا طلبت من هاني السباعي ان يبعث لي المنشورات دي عن طريق الفاكس واعتقد ان مثل هذا الاتحاد سيعود بالنفع على التنظيم لانه واضح ان الاهداف ما زالت قريبة لحد بعيد بالاضافة الى ان التواجد في افغانستان سيعطي الفرصة لتدريب عناصر جديدة وتوفير الدعم المالي المناسب على الرغم من وجود خلاف بسيط حول رؤية اسامة بن لادن للعمل الجهادي داخل مصر حيث يرى ان اسلوب العمل في مصر مكلف للغاية حيث ان تكلفة ادخال الشخص واعاشته مكلف جدا نظرا لان الامر يحتاج تجديد في محل الاقامة باستمرار ليقظة الامن المصري. هذا بالاضافة الى ان جهاز الامن المصري داخليا او خارجيا نشط بصورة كبيرة وتمكن من اجهاض الكثير من العمليات في وقت قياسي مما ترتب عليه فقد الجماعة الكثير من اعضائها النشيطة مع خسارة مادية فادحة. ووجهة نظره ان من الاحسن ان توجه اموال التنظيم واشخاصه الى الاماكن التي يستضعف فيها المسلمون مثل البوسنة وكوسوفو وغيرها بحيث ان الانفاق يترتب عليه عائد منظور من خلال تدريب الافراد عسكريا ونصر المسلمين ولذلك تفاني ارى ان الفترة التي ستلو اتحاد الجماعات مع بعضها البعض تحت مظلة اسامة بن لادن فيشتد فيها العمل الجهادي ضد المصالح الامريكية والاسرائيلية على مستوى العالم اجمع. وتأكيدا لذلك ولموضوع التواجد في افغانستان فقد اتصل بي احمد سلامة مبروك من افغانستان وابلغني انني اذا رغبت في السفر الى افغانستان فممكن يدبر لي مكان انا واسرتي. كما تلقيت عدة اتصالات من بعض قيادات التنظيم اثناء فترة تواجدي بالبانيا ومن ضمن هذه الاتصالات اتصال عادل عبد المجيد وطلب مني ان افكر في موضوع اللجوء السياسي الى بريطانيا علشان اساعده في اعمال اللجنة الاعلامية بسبب وجود خلاف بينه وبين هاني السباعي لتعاطف عادل عبد المجيد مع قضية الجماعة الاسلامية المسلحة في الجزائر وتحريره عدة مقالات للاشادة بها لدرجة ان بعض اعضاء الجماعة بدأوا ؟؟؟ من اعمال المجازر فقد اختلف معه هاني السباعي في هذا الامر ومن ضمن الاتصالات كذلك اتصال من نصر فهمي وداود اللي هو ابراهيم عيداروس وكلفوني ان انا اساعد في ايجاد فرص عمل في البانيا. لكن مقدرش اوجد فرص عمل ولم يسند لي اي مسؤوليات اخرى بعد سحب مسؤوليتي عن لجنة التنظيم المدني واما عن تقييمي لحركة التنظيم منذ سفري خارج البلاد منذ عام 1993 فكان الملاحظ ان الجماعة مع بدايات احياء نشاطها الجهادي داخل مصر في عام 1992، فقد تكبدت الجماعة خسائر فادحة من الافراد نتيجة ضبط عناصر تنظيم طلائع الفتح فكان سببا في اهدار طاقات كثيرة لكن كان المتبقي من مجموعات قادر على القيام بضربات موجعة للنظام المصري الا ان الاموال بدأت تقل وتزامن ذلك مع ضرب عدة مجموعات بطريقة غير مقصودة في قضية عاطف صدقي في اهمال الافراد من اتباع الارشادات الامنية مما تسبب عنه خسائر اضافية في الافراد استتبعها دعم مالي مكلف لرعاية اسر المعتقلين والمحكوم عليهم كعبء على موارد التنظيم لا نستطيع ان نقول عنه فتسبب في احداث استنزاف اكبر لموارد التنظيم المالية حتى ان الدكتور ايمن خطط في نهاية عام 1994 في ان يوجه ضربات للنظام المصري من خلال ضرب السفارة المصرية بباكستان وفي ذات اليوم ضرب خان الخليلي. وبدأ يفكر في انه بعد العمليتين يتوقف تماما عن العمل ويبدأ في اعادة تنظيم اوراق التنظيم من الداخل وذلك بايجاد موارد مالية أخرى وبدأ يفكر في دعم التنظيم المدني لخلق شبكة جديدة سواء داخل مصر او خارجها يمكن من خلالها اعادة احياء نشاط التنظيم بفاعلية اكبر الا ان الضربات الامنية الملاحقة تسببت في احداث شلل واصبحت الكوادر داخل مصر كوادر ضعيفة حتى انه في فترة من الفترات بدأ التفكير في الدفع بقيادات التنظيم من لجان العمل الخاص الى داخل البلاد ودعمها لمجموعات كاملة من الخارج لتتمكن من تنفيذ عملياتها بمستوى اعلى وخسارة اقل لكن ذلك لم يتم لدرجة انه فيما بعد في عام 1995 بدأت قيادات التنظيم ومساعدي اللجان البحث عن فرص عمل للقيش وهو ما اثر سلبيا على اداء قيادات التنظيم وهو ما كان ملموس بالنسبة لي في اطار لجنة التنظيم المدني انني خلال عام ونصف لم استطع تحقيق ما طلب مني ولا اعلم الوضع لمجهودات ثروت صلاح شحاته. وخلال حديث الدكتور ايمن الظواهري في عام 94/1995 لم تكن خطة السفر الى افغانستان متاحة بل ظهرت من خلال تداعي الاحداث في افغانستان واعتقد ان محطة افغانستان هي الحل الوحيد للحفاظ على مقومات التنظيم بالخارج وهو ما تم بالفعل من خلال تكوين جبهة انقاذ المقدسات الاسلامية بامارة اسامة بن لادن واعتقد ان الدكتور ايمن وغيره من قيادات الجماعات ومنها الجماعة الاسلامية في مصر ستقبل التنازل عن امارتها وتتحد تحت مظلة اسامة بن لادن على الرغم من ان افكار هذه الجبهة سيترتب عليه استعداء امريكا وهو ما قد يؤثر سلبا على تلك الحركات الاسلامية لضعف مظلة التأمين التي يمكن لهم الحصول عليها من حركة طالبان.ملحوظة: رأينا الاكتفاء بهذا القدر من التحقيقات على ان نوالي التحقيق صباح باكر.
تمت الملحوظة وكيل النيابة
س – هل لديك اقوال أخرى ترغب في الادلاء بها الان؟
ج – ايوه، انا عايز اقول ان تم استدعائي اليوم في ؟؟؟؟ امن الدولة وحققوا معي هناك وتم عرض بعض الصور علي وتم سؤالي عما اذا كان لدى معلومات ثانية عايز اقولها.
س – هل لديك اقوال أخرى؟
ج – لا
تمت اقواله ووقع احمد ابراهيم السيد وكيل النيابة
واقفل المحضر على ذلك عقب اثبات ما تقدم مباشرة وقررنا الاتي:
اولا: يعاد المتهم الى محبسه كما كان مع عرضه علينا صباح باكر لاستكمال التحقيق معه.
وكيل النيابة
**
محضر آخر
فتح المحضر اليوم الاربعاء المواق 16/9/1998 الساعة ؟؟ بسراي النيابة بالهيئة السابعة
حيث كان اليوم موعدا محددا لاستكمال التحقيق مع المتهم/احمد ابراهيم السيد النجار وبمناسبة تواجده خارج غرفة التحقيق دعوناه الى داخلها ورأينا استجوابه بالاتي، اجاب:
أسمي احمد ابراهيم السيد النجار السن 36 سابق سؤاله الامضاء وكيل النيابة
س – سبق وقررت بنهاية التحقيقات بالجلسة الماضية بقيام القيادي اسامة بن لادن بتأسيس حركة تسمى جبهة تحرير المقدسات الاسلامية وان ما توافر لذلك من معلومات من خلال وضعك التنظيمي بالتنظيم ان القيادي ايمن ربيع الظواهري قد انضم تحت لواء تلك الحركة بقيادة اسامة بن لادن كما اعترفت بان قيادات الجماعة الاسلامية قد انضمت كذلك تحت لواء تلك الحركة مع قيادات اسلامية اخرى، فما هي معلوماتك عن افكار واهداف جبهة تحرير المقدسات الاسلامية واعراض تأسيسها والهيكل التنظيمي لها ومصادر تمويلها؟ وهل لها توجهات داخل مصر من عبره او هل في انصهار قيادات التنظيمات المختلفة ما يمكن ان يؤثر سلبا او ايجابا في توجهات تلك التنظيمات وانماط حركتها الجهادية داخل البلاد؟ وما مدى تأثير انصهار تلك القيادات على احداث تغيير في الهيكل التنظيمي لجماعة الجهاد؟ وما مدى قبول قيادات التنظيم لهذا الاندماح وما الفائدة التي يمكن ان تعود على التنظيم؟ وهل في اندماج بعض قيادات تنظيم الجهاد وقيادات تنظيم الجماعة الاسلامية بالخارج ما سيؤدي الى توحيد جهودها داخل مصر من عدمه؟ وفي النهاية هل لك ان تحدد لنا طبيعة افكار واهداف تنظيم الجهاد وهيكله التنظيمي ومصادر تمويله ومصادر تسليحه والوسائل التي يعتمد عليها في تحقيق اهدافه ووسائل الاتصال التي تتم بين اعضاء التنظيم بالداخل او بالخارج وكذلك وسائل الاتصال التي تتم بين عناصر التنظيم وقياداته داخل البلاد بقياداته خارجها؟ وهل حدث هناك تغييرا في الاستراتيجية العامة للتنظيم في ضوء المتغيرات الاخيرة حيث قررت؟
ج – في البداية انا عايز اقول ان اسامة بن لادن كان من خير الشخصيات البارزة التي تدخلت منذ بداية حرب التحرير الافغانية وقام بتقديم الدعم المالي اللازم كما شارك في اعمال الجهاد ومن ضمن اسهاماته ان انشأ مقرّا لاستقبال المجاهدين العرب واللي عرفته انه كان له مكان بمفرده يلتحق به المجاهدون العرب على خلاف المقار التي كانت لجماعة الجهاد والجماعة الاسلامية وكانت علاقته ببقية التنظيمات علاقات جيدة جدا بحيث انه كان يستعين بالامكانيات المتاحة للتنظيمات المختلفة خاصة في اعمال التدريب العسكري. وابلغ مثال على ذلك استعانته بعضو تنظيم الجهاد الذي استشهد في غرق احدى سفن الركان وكانت متوجهة الى احدى الدول الافريقية منذ عام ونصف واللي كان من قيادات التنظيم وهو علي امين الرشيدي وكان من ضمن كوادر الجيش والشرطة واتهم في عام 1981 وقد استعان به اسامة بن لادن وكذلك استعان بشخص من التنظيم اسمه ابو مجهر لا اعلم بقية اسمه. الا ان الحرب الافغانية في النهاية عملت على تكوين صلات قوية بين قيادات التنظيم وبين اسامة بن لادن ولم تتوقف علاقتهم بعضهم ببعض حتى بعد انتهاء الحرب وقد استمر موقف اسامة بن لادن في مساندته لقيادات التنظيم من خلال دعمها ماليا في مجالات التنظيم بالاضافة الى دور اسامة بن لادن في استثمار اموال التنظيم التي تتوافر معه مصادرة بحيث يعطي للقيادات الفرصة للدخول في صفقات تجارية تحقق لهم الارباح كمصدر آخر للدخل اضافة الى ذلك فان اسامة بن لادن يوفر دعم غير مباشر لاعضاء التنظيم من خلال ايجاد فرص عمل لمشروعاته الاستثمارية في السودان ولا اعلم عن مشروعاته الاخرى خارج السودان (من عدمه)؟ شيء. وكما قررت على ما يبدو انه بعد ان تم رصد نشاط اسامة بن لادن في السودان سافر الى افغانستان وتوصل الى اتفاق ما بينه وبين حركة طالبان واستقر به المقام هناك منذ عام 1996 وبدأنا نسمع من القيادات ان من ضاق به المقام في البلد التي يوجد بها يستطيع تسفيره الى افغانستان وان اسامة بن لادن على استعداد لكفالته واسرته مع اعطاء الاسرة مائة دولار شهريا وان الوضع هناك امنيا جيد لكن علمت بعد ذلك ان حركة طالبان اشترطت على اسامة بن لادن ان يكون مسؤولا عن العرب الافغان مسؤولية مباشرة لكن وايضا في اليمن وفي السودان حتى عام 1996مكنش في اي كلام بين القيادات على انه سيجري توحيد تحت مظلة اسامة بن لادن لكن كان فيه محاولات مستمرة لتوحيد صفوف قيادات الجهاد مع قيادات الجماعة الاسلامية على اساس ان الاهداف والاغراض واحدة وان التفرقة بينها يضعف في النهاية ؟؟؟ كل تنظيم وان الاتحاد سيقوي شوكتهما خاصة ان الاختلاف كان حول احدى المسائل الشرعية وهي العذر بالجهل وأخرى تنظيمية وهي مسألة الامارة والشورى وكانت الجماعة الاسلامية متمسكة بامارة الدكتور عمر عبد الرحمن في حين رفضت قيادات الجهاد الدكتور عمر وطالبت باي شخص غيره نظرا لعدم امكانية ولاية الضرير. اضافة الى ان قيادات الجماعة الاسلامية اصرت ان يكون لاعضاء مجلس الشورى من القيادات المحبوسة الرأي الاول والاخير في الامور الشرعية والتنظيمية والقرارات ذات الشأن الا ان هذه المحاولات لازالة هذه الخلافات باءت بالفشل لاصرار قيادات الجماعة الاسلامية على ذات الشروط وقد اخبرني مرجان سالم ان من بين المحاولات التي تمت لتقريب وتجهات النظر تمت على يد القيادات السياسية السودانية لكنها فشلت كذك ولم يكن مطروحا ان كلا التنظيمين ؟؟؟ تحت مظلة تنظيم آخر او قيادة اخرى
كما تم من خلال اسامة بن لادن حيث اسس جبهة تحرير المقدسات الاسلامية وقد صدر اول اعلام عن تأسيسها في مارس وابريل من عام 1998. واما عن اسباب تأسيس هذه الجبهة والظروف التي دعت اليها فهي امور بالنسبة لي استنتاجية فانا اعتقد انه عقب استقرار اسامة بن لادن في افغانستان وسفر القيادات التنظيمية من جماعة الجهاد والجماعة الاسلامية والاقامة في المعسكرات المخصصة لاسامة بن لادن من قبل حركة طالبان فكان لا بد ان يملي اسامة بن لادن على الوافدين ذات الشروط التي تفاوض عليها مع حركة طالبان وبالتالي فان وجود القيادات المختلفة داخل افغانستان ومع الظروف التي مرت بها قيادات تنظيم الجهاد والجماعة الاسلامية من تضييق امني وملاحقة امنية دولية جعل المجال امامهم مقصور على ضرورة تهيئة الظروف داخل افغانستان كمرحلة انتقالية يمكن بعدها الانتقال مرة اخرى للعمل التنظيمي الجهادي. وعلى ما يبدو ان اسامة بن لادن قد استطاع لما له من سمعة طيبة بين قيادات التنظيم ان يزيل الخلافات بين القيادات المختلفة على اساس ان الاختلافات القديمة ؟ يتولى اسامة بن لادن القيادة فلا مجال اذن لاصرار مصطفى حمزة ورفاعي طه لتولية الشيخ عمر عبد الرحمن كقيادي للتنظيم وعليه بات من السهل ازالة الفروق وضم قيادات كل تنظيم تحت مظلة اسامة بن لادن. ومن ناحية أخرى فان هناك استفادة مباشرة من هذا الاندماج. فمن ناحية سيتوفر الدعم المالي من خلال دعم اسامة بن لادن بالاضافة الى اتحاد قوة تنظيم الجهاد مع قوة تنظيم الجماعة الاسلامية مع الكوادر الخاصة لاسامة بن لادن والجماعات المتواجدة في بنغلادش وباكستان وهو ما سيقضي على نقاط الضعف لكل تنظيم وسيتمكن كل تنظيم بالاستعانة بالكوادر التنظيمية الاخرى. ومن ناحية فان اسامة بن لادن يستفيد من توحيد هذه القوى ويستطيع من خلالها ان يصل بضرباته داخل اقطار عديدة بسهولة وهو ما سيعطي لهذه الجبهة فاعلية اكبر. لكن انا معرفش بالضبط كيف استطاع اسامة بن لادن نزع فتيل الخلافات بين القيادات واما عن افكار واهداف هذه الجبهة فان حسب ما اعلن اسامة بن لادن ذاته فان اسامة بن لادن قد وجد ان وراء اضعاف المسلمين شعوبا وحكومات اللوبي اليهودي الذي يحرك امريكا وانه في الخلاص من هذه الهيمنة هدفا اساسيا وعليه فان افكار الجبهة هو العمل على تخليص الاراضي العربية والاسلامية من الهيمنة الامريكية واهدافه التي يعتمد عليها في تحقيق هذه الافكار هي من خلال شن حرب عصابات تستهدف كافة المصالح الامريكية والاسرائيلية ليس فقط على مستوى العالم العربي والاسلامي وانما على مستوى العالم اجمع بحيث ان هذه العمليات جميعها ستودي في النهاية الى اجبار امريكا ومعاونيها على اعادة النظر في سياساتها تجاه القضية العربية والاسلامية وبذلك تحقق اهداف الجبهة مما سيؤثر في النهاية على توجهات السياسة الامريكية اضافة الى ان قيام اسامة بن لادن ومعاونيه بهذا الدور على الرغم من ضعف حجم قواته وضعف امكانياته بالمقارنة بامكانيات الدول العربية والاسلامية ستظهر مدى ضعف قيادات تلك الدول ويقلب الرأي العام على القيادات بحيث ان مقولة قيادات تلك الدول بان من الصعب معاداة امريكا واتخاذ موقف ضدها سيصبح منطق واهن وضعيف كما ان ما اعلنه اسامة بن لادن من تكريس هذه الجبهة استهدافها للمصالح الامريكية منذ مارس 1998 ما يترتب عليه ان تقوم امريكا باعداد نفسها وتأمين منشآتها على مستوى العالم تأمينا جيدا فانه وحسبما علمت بعد ذلك بعد ضبطي فان قيام الجبهة بضرب السفارتين الامريكيتين بتنزانيا وكينيا ما يظهر الدول العربية والاسلامية مدى ضعف امريكا في حماية مصالحها لانه على الرغم من تبلغها التحذير باستهداف منشآتها على مستوى العالم فانها لم تستطع على الرغم من ذلك من حماية سفاراتها وهو ما تحققه وسائل التشجيع المعنوي للدول العربية والدول الاسلامية وكل من يفرض العمالية الامريكية ؟؟؟ الحكومة الامريكية والاسرائيلية.
كما من الثابت كذلك ان الجبهة اتخذت من افغانستان كمرحلة اولى مقرا لادارة حركتها وتستعين بكوادر التنظيمات المختلفة في تنفيذ عملياتها. واما عن الهيكل التنظيمي للجبهة فحسبما علمت فان امير الجبهة هو اسامة بن لادن ولم اعلم باقي الهيكل التنظيمي ولكني اعتقد بانه من المؤكد ان وضع الدكتور ايمن الظواهري يتيح له ان يتولى نائبا لاسامة بن لادن كما انه من المؤكد ان كافة الفصائل التنظيمية ستكون ممثلة في مجلس شورى التنظيم واكيد ان تلك المسائل تم الاتفاق عليها لكن انا لا اعلمها فاما عن مصادر التمويل للجبهة فاكيد ان اسامة بن لادن سيتولى العبء الاكبر من التمويل على ان هذا لا يمنع من ان يقوم كل تنظيم بتقديم اسهامات مالية على حسب قدراته واعتقد كذلك ان تكوين تلك الجبهة سيترتب عليه حتما احداث تغيرات جذرية في الهياكل التنظيمية سواء الجماعة الاسلامية او جماعة الجهاد او تنظيم القاعدة التابع لاسامة بن لادن وغيرها من التنظيمات التي اندمجت داخل عمل الجبهة لان الواضح ان الجبهة بمعفومها اكبر بكثير من شكل التنظيم وعليه فانه من المؤكد ان تغيرا سيحدث في المستقبل في الهياكل التنظيمية حيث سيجري اتفاق على انشاء ذات مسميات اللجان ولكن بدلا من ان تكون لجان للتنظيم ستتحول الى لجان للجبهة وعليه فانا اعتقد اننا سوف نرى في المستقبل اجراء هذه التغيرات بحيث ان الجبهة ستقوم بتكوين اللجان الخاصة بها من خلال الاستعانة بقيادات الكوادر التنظيمية التابعة لكل تنظيم بحيث انه عندما يتم التفكير في انشاء لجنة شرعية مثلا للجبهة فيمكن ان يتم تعيين قيادة اللجنة الشرعية في الجماعة الاسلامية لكفائتها وتضم بين اعضائها قيادة اللجنة الشرعية لتنظيم الجهاد او تنظيم القاعدة وكذلك الحال بالنسبة لكافة اللجان الاخرى كلجنة العمل الخاص او لجنة الامن او اللجنة الاعلامية وغيرها فيصبح من غير المستغرب ان ترى ذوبان قيادي للجنة الاعلامية مثلا لتنظيم الجهاد والعكس صحيح واعتقد ان ذلك في النهاية سيعمل على تكوين لجان قوية تتوافر فيها كافة الامكانات البشرية والجهادية ان تحقق ذلك واما عن تأثير تكوين تلك الجبهة في احداث تغيير في اهداف وافكار كل تنظيم من المؤكد ان افكار تنظيم الجهاد كاعضاء وتنظيم الجماعة الاسلامية كاعضاء لا تتغير لانها في مجملها افكار واحدة تقوم على العمل لنشر الدعوة الاسلامية وتوعية المسلمين لدينهم توعية صحيحة والعمل على تطبيق شرع الله عز وجل في كافة امور الدنيا والدين وهي افكار واحده لم تتغير ولن تموت. اما عن الاهداف فيمكن ان يحدث الاندماج داخل الجبهة احداث تحول في الاهداف مع اتحاد هذا التحول بحيث سيؤدي هذا الاتحاد تحت مظلة الجبهة الى احداث تحول طبيعي بين الكوادر التنظيمية داخل مصر ما دامت ان هذه الكوادر تحت اطار سيطرة القيادات بالداخل او بالخارج لان الادماج بين تنظيم الجماعة الاسلامية والجهاد كان حكما يراود اعضاء التنظيمين وما ان تحقق فان ذلك سيؤدي الى قبول اعضاء كل تنظيم للأهداف الجديدة المعلنة
وسيكون التحرك بعد ذلك داخل مصر للعمل على ضرب الاهداف الامركية والاسرائيلية سواء بالتنسيق بالقيادات بالخارج ام بطريقة الدفع الذاتي بحيث تقوم كل خلية تنظيمية باستهداف المصالح الامريكية والاسرائيلية.
واما عن المجموعات التنظيمية التي خرجت من عباءة السيطرة كما هو الحادث في صعيد مصر من مجموعات للجماعة الاسلامية فالحقيقة ان تلك المجموعات تتلاشى من تلقاء نفسها فيبقى منها ما ينضبط ويعمل في اطار الهدف الذي نشأت من اجله الجبهة كما ان هذا الاندماج سيؤدي الى ان تعمل قيادات التنظيم خارج مصر على بسط قبضتها داخل البلاد لانه كما سبق وقررت فان التجربة اثبتت ان العمل داخل مصر مكلف للغاية وبالتالي اعتقد ان الفترة القادمة ستشهد انخفاض ملحوظ في حجم العمليات الجهادية الموجهة للمسؤوليين في مصر وان لم يمنع ذلك من ضرب بعض الاهداف الامريكية والاسرائيلية وستعمل القيادات على توحيد جهودها وتوجيه ضربات للمصالح الامركية والاسرائيلية في مناطق من العالم تتمتع في سهولة في الحركة كما ان اندماج بعض فصائل جنوب شرق آسيا سيضع الجبهة في حيرة؟ لان الوجود العربي اصبح محل شك واعتقد ان نشاط هذه الجبهة في المستقبل سيؤدي الى استقطاب عالمي للمسلمين الراغبين في تحدي القوى الامريكية والاسرائيلية واضعافها. هذا كله ان استقر الوضع في الجبهة في افغانستان ولم يقضي عليها.
واما عن مدى قبول قيادات التنظيم المختلفة لهذا التحول فهي مسألة اعتقد انها لن تكون محل نقاش بسبب ان كافة القيادات والكوادر التنظيمية كانت تطوق في فترة من الفترات للاندماج وكان يحز في نفس القيادات والكوادر هذا التفريق بين الجماعة الاسلامية وتنظيم الجهاد وبالتالي ان هذا الاندماج يحقق مصلحة شرعية تخدم في النهاية الدين الاسلامي بالاضافة الى ان مقومات كل تنظيم بمفرده في الفترة الاخيرة قد وصلت الى حد من الضعف يصعب معه تنفيذ العمليات داخل مصر بصورتها التي كانت عليها من قبل فاصبح هناك ضرورة شرعية للموافقة على الاندماح وضرورة واقعية يغلب عليها عامل المصلحة. واعتقد ان كل قيادي سيرفض هذا الاندماج والدخول فيه سيترتب عليه ان يصبح بمفرده وبمقوماته الخاصة به وباتصالاته ويمكن ان نسمع عن بعض العمليات التي يحاول ارتكابها بهذه المقومات المتوفرة له ولكنها ستكون عمليات اشبه بالانتحارية لانها ستكون عملية فردية مدروسة من فرد واحد او مجموعة صغيرة خارجة عن اطار التنظيم واعتقد ان محاولات رفض الاندماج ستكون مبنية على عدم وضوح الرؤية بشأن الجبهة وافكارها وأهدافها وليس بسبب عضوية
كما حدث بالضبط مع هاني السباعي عندما نقل لي معلومات عن نشأة الجبهة فبلغني انه لا يعلم ان الاساس اللي دعا الدكتور ايمن للدخول في هذه الجبهة.
وانا عن نفسي اؤيد تكوين هذه الجبهة حيث انها تعد الامل الوحيد الباقي وتعد توجها جديدا للحركات الاسلامية على مستوى العالم فبعد ان كانت تعتمد على التحزب والاقليمية اصبحت توجهاتها اتحادية عالمية وضد اهداف يتفق الجميع على شرعيتها من جانب وموضوعيتها من جانب آخر لما يعانيه المسلمون من استهداف لمصالحهم واظهار العداء السافر لهم ولثقافتهم ومقدساتهم على مستوى العالم. كما ان هذا الهدف تتفق عليه كذلك بعض الاتجاهات السياسية والحزبية الاخرى غير الاسلامية على مستوى الوطن العربي.
فقد تتفق مع هذه الاعمال ضد المصالح الامريكية بعض التوجهات الاشتراكية واليسارية بل واليمينية وفي اقل تقدير فان اصوات المعارضين ستكون من الضعف بحيث لا تسمع على خلاف ما خدث للتنظيم في واقعة عاطف صدقي عندما استنكر المجتمع المصري باجماع قتل الطفلة ؟؟؟ وهو يعد مكسب في حد ذاته سيؤدي في النهاية الى التعاطف مع هذه الجبهة.
واما بشأن افكار واهداف تنظيم الجهاد فاهداف الجماعة تتمثل في اقامة خلافة اسلامية تقوم بتطبيق شرع الله تطبيقا كاملا وفي ذات الوقت لا تهمل الواقع التي تعيش فيه من حيث الوضع الداخلي والخارجي وكذلك من اهدافنا توسيع دائرة هذه الخلافة التي تكون مصر منطلقا لها بحيث تشمل كل البلدان الاسلامية والشعوب الاسلامية ايضا ويصبح الاسلام هو النظام المسيطر على حياة الناس في كل صغيرة وكبيرة من امورهم كما انها تهدف الى احياء فريضة من فرائض الاسلام وهي فريضة الجهاد في سبيل الله والتي من اثارها ان تعود ارض المسلمين ومقدساتهم اليهم كما ان من اهدافها ايضا تحقيق المولاة الايمانية بيد المسلمين حتى يصبحوا امة واحدة يولي بعضهم بعضا حتى تجتمع كلمتهم على عدوهم. هذا بالنسبة للاهداف، اما بالنسبة لافكار الجماعة فاهم ما فيها الغاء وابطال حاكمية غير الله. وبمعنى آخر ابطال ااحكام القوانين الوضعية التي حلت محل الشريعة الاسلامية في كثير بل في كل بقاع العالم الاسلامي واصبح التحاكم اليها امر لا مفر منه واصبح محكما على كل مسلم ان يتحاكم اليها شاء ام أبا. ولا يخفي ما في هذا التحاكم الى غير شرع الله من القوانين الوضعية لا يخفي ما فيه من الخطورة على عقيدة المسلم حيث ان الحكم بامور شرعية بالتحاكم الى كتاب الله عز وجل والى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال الله تعالى كلا وربك لا يومنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدو ان انقسم جرحا؟ مما رفضت ويسلموا تسليما. وغيرها من الايات الموضحة لهذا المعنى وتحقيقا لهذا الهدف لا بد ان يجتمع المسلمون في جماعة واحدة لتحقيق هذه الجماعة امر واجب شرعا لانه اقامة شرع الله واجب لا يتم الا عن طريق توتحيد المسلمين في جماعات وايضا افكار هذه الجماعة ان كل طائفة من الناس مجتمعة على تعطيل شيء من شرع الله الظاهر المتواتر المعلوم للضرورة من الدين ان هذه الطائفة هي طائفة مرتدة عن الدين وان التزمت بالدين في بعض المظاهر ؟؟ ؟؟ هذه سنة ابي بكر الصديق رضى الله عنه حيث قابل المرتدين الذين كانوا يقيمون كل الدين الا انهم لم يتقوا بالله في تأدية الذكاة فقال رضى الله عنه والله لااقاتلنا من فرق بين الصلاة والذكاة. ولما اصبح عليه عمر بن الخطاب رضى الله عنه وقال له كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يشهد ان لا اله الا الله؟ أجابه الصديق رضى الله عنه بان اكمل له الحديث والذي في نهايته الا بحقها والذكاة من حقها وقال عمر رضى الله عنه والله لقد رأيت ان الله شرح صدري عما قاله ابو بكر فعلمت انه الحق فقاتلهم ابو بكر الصديق رضى الله عنه وعليه فان الجماعة تعتقد ان القائمين على الامر في مصر بل وفي كثير من البلاد الاسلامية حالهم والطائفة التي قاتلها ابو بكر الصديق حال واحدة ولكن الجماعة تسلك سبلا متعددة لاقامة هذه الاهداف وتدعي الى الله عز وجل بالحكمة والموعظة الحسنة والارشاد والتعليم لعموم الناس وتوتجه كلمة حق قوية لكم من له حول وشأن وبيده امر من امور المسلمين فيتعظ بها وتذكره حتى يرضخ الى امر الله وتحذره من مغبة مخالفته لاحكام الله فاذا اغلق الطريق امامها فلم تستع ان تبلغ دعوة الله حتى تصل الى الناس جميعا بالوسائل المشروعة شرعا لا قانونا لم يكن امامها سبيل الا ان تعلن الجهاد في سبيل الله تبارك وتعالى ضد الذين وقفوا في وجه الدعوة ووضعوا في سبيلها العقبات حتى يفسروا الطريق للدعوة الصحيحة مرة اخرى او يبقى القتال دائر حتى يحكم الله بينها وبين عدوها. ومن افكارها كذلك ان الاوضاع الجاهلية الموروثة عبر انظمة سابعة لا بد من تغييرها تغييرا جذريا ولا يصلح معها ترقيع ولا انصاف حلول ومن افكارها ايضا ان التشريع حق خالص لله تبارك وتعالى ولا يجوز لاحد ان يتعدى على هذا الحق او ان يقتطع منه ولو جزء يسير، اذ قال الله عز وجل ام لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله. وقال تبارك وتعالى ولا يشرك في حكمه احد والتشريع حصر خالص لله عز وجل وكل من زعم لنفسه او لطائفة من البشر ان لهم حقا في التشريع خلاف ما شرعه الله فانما هو مشرك بالله تبارك وتعالى لا ينفعه اي اسم بشيء به او اي عمل من ظاهر اعمال الاسلام مهما التزم به. ومن افكار الجماعة ايضا ان صراعها الحقيقي بعد ان يمكن الله لها وينصرها سيكون مع اعداء اله واولهم اليهود لتحقيق وعد الله تبارك وتعالى ووعد نبييه صلى الله عليه وسلم وكذلك من افكارها التعاون مع كل المسلمين افرادا او جماعات او دول في حدود ما شرعه الله تبارك وتعالى حيث قال وتعاونوا على الخير والتقوى ولا تتعاونوا على الاثم والعدوان وان الاصل في مجتمعات المسلمين انها مجتمعات مسلمة موصوفة ؟ الحال والامر الا ما كان منها داخلا في الطائفة التي تعطل شرع الله وتلزم الناس باحكام القوانين الوضعية ، فهؤلاء من حيث الظاهر انهم اعوان لهذه الطائفة ومحسوبين عليها في الدنيا وحكمهم حكم هذه الطائفة الا من تبين فيه انه مكره واحكامهم في الاخرة الى الله تبارك وتعالى ولا تعتمد الجماعة في افكارها الا على ما قام عليه الدليل الواضح من كتاب الله او سنة رسوله صلى الله عليه وسلم او اجتمع عليه علماء الاسلام و؟؟؟ اهل العلم الذين يشهد لهم الناس بصدقهم وعدم خوفهم من احد غير الله تبارك وتعالى ويقولون الحق ولا يخافون من الله لو في الاثم؟
ملحوظة: اكتفينا بهذا القدر من استجواب المتهم على ان نوالي استجوابه صباح يوم السبت 19/9/1998.
احمد ابراهيم السيد وكيل النيابة
تمت الملحوظة (امضاء ) وكيل النيابة
س – هل لديك اقوال اخرى ترغب في الادلاء بها الان.
ج – لا زلت اطالب بنقلي الى محبسي الطبيعي بدلا من بقائي محجوزا بمبنى امن الدولة حيث الظروف المعيشية سيئة والمعاملة سيئة ايضا.
س – هل لديك اقوال أخرى؟
ج – لا
تمت اقواله ووقع احمد ابرااهيم السيد وكيل النيابية
واقفل المحضر على ذلك عقب اثبات ما تقدم مباشرة وقررنا الاتس:
اولا : يعاد المتهم لمحبسه كما كان ويراعى عرضه علينا صباح يوم السبت الموافق 1989/1998 لاستكمال التحقيقات,
امضاء وكيل النيابة
غدا: محاضر التحقيق مع احمد ابراهيم السيد النجار (الحلقة 3)
من تنظيم “الجهاد” المصري إلى تنظيم “القاعدة”
اريد المشاركه فى الجهاد فى سوريا او فلسطين
من تنظيم “الجهاد” المصري إلى تنظيم “القاعدة”
ارجو الدعاء لعادل عبد المجيد وكل من معهوا
من تنظيم “الجهاد” المصري إلى تنظيم “القاعدة”
السلام عليكم و رحمة الله
أريد السفر للجهاد في فلسطين و نصرة المسلمين و أرجو المساعدة و التواصل معي عبرالبريد الإلكتروني و جزاكم الله خيرا
من تنظيم “الجهاد” المصري إلى تنظيم “القاعدة”
اريد السفر للجهاد فى اليمن او فلسطين
من تنظيم “الجهاد” المصري إلى تنظيم “القاعدة”
ضغطت على الحلقة (من تنظيم “الجهاد” المصري إلى تنظيم “القاعدة” محاضر التحقيق الكاملة مع احمد ابراهيم السيد النجار (الحلقة 1 من 6)) فلم تظهر. هناك خلل باللنك يرجى اصلاحه مع الشكر..
من تنظيم “الجهاد” المصري إلى تنظيم “القاعدة”
انا محمود محمد محمود عيداروس من مصر اريد التعرف على قريبى الى فى السعودية لاان صلة القرابة حاجة كويسو ووصى عليها رسول اللة صلى اللة علية وسلم ودة رقم تليفونى فى مصر 020020100148061 والسلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة