Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»المواطن‏ ‏والفساد

    المواطن‏ ‏والفساد

    0
    بواسطة سامح فوزي on 3 سبتمبر 2007 غير مصنف

    تتحدث‏ ‏الحكومة‏ ‏عن‏ ‏الفساد‏ ‏هذه‏ ‏الأيام‏, ‏وهناك‏ ‏تقرير‏ ‏صادر‏ ‏عن‏ ‏وزارة‏ ‏التنمية‏ ‏الإدارية‏ ‏يصف‏ ‏أكثر‏ ‏من‏ 70% ‏من‏ ‏موظفي‏ ‏الحكومة‏ ‏بالفساد‏, ‏وأنهم‏ ‏يتقاضون‏ ‏رشاوى‏ ‏وهدايا‏ ‏وأموالا‏ ‏لتسهيل‏ ‏مصالح‏ ‏المواطنين‏. ‏في‏ ‏كل‏ ‏الحالات‏ ‏الحكومة‏ ‏وحدها‏ ‏لا‏ ‏تستطيع‏ ‏محاربة‏ ‏الفساد‏ ‏حتى‏ ‏وإن‏ ‏شكلت‏ ‏لجانا‏ ‏وأصدرت‏ ‏قوانين‏ ‏وأنشأت‏ ‏المزيد‏ ‏من‏ ‏الأجهزة‏ ‏لمحاربة‏ ‏الفساد‏. ‏المطلوب‏ ‏هو‏ ‏تعاون‏ ‏المواطن‏ ‏في‏ ‏هذه‏ ‏المعركة‏ ‏الشرسة‏.‏

    يتحقق‏ ‏ذلك‏, ‏كما‏ ‏حدث‏ ‏في‏ ‏العديد‏ ‏من‏ ‏دول‏ ‏العالم‏, ‏من‏ ‏خلال‏:‏

    ‏1- ‏منظمات‏ ‏المجتمع‏ ‏المدني‏ ‏التي‏ ‏تؤدي‏ ‏دورا‏ ‏في‏ ‏مكافحة‏ ‏الفساد‏ ‏مثل‏ ‏منظمات‏ ‏الشفافية‏ ‏الدولية‏. ‏في‏ ‏مصر‏ ‏هذه‏ ‏المنظمات‏ ‏لا تزال‏ ‏ناشئة‏ ‏ضعيفة‏ ‏تعوزها‏ ‏البيانات‏ ‏والمعلومات‏ ‏في‏ ‏مناخ‏ ‏لا‏ ‏تسوده‏ ‏الشفافية‏ ‏الكافية‏, ‏فضلا‏ ‏عن‏ ‏أنها‏ ‏لا‏ ‏تمتلك‏ ‏الكفاءات‏ ‏والخبرات‏ ‏الإدارية‏ ‏والتنظيمية‏ ‏التي‏ ‏تساعدها‏ ‏على‏ ‏أداء‏ ‏دورها‏, ‏وتنتظر‏ ‏دعما‏ ‏ماليا‏ ‏ضخما‏, ‏وهو‏ ‏ما‏ ‏يضعها‏ ‏تحت‏ ‏رحمة‏ ‏التمويل‏ ‏الخارجي‏ ‏في‏ ‏أحد‏ ‏الملفات‏ ‏المهمة‏ ‏المتعلقة‏ ‏بالنزاهة‏ ‏السياسية‏ ‏في‏ ‏المجتمع‏.‏

    ‏2- ‏حق‏ ‏المواطن‏ ‏في‏ ‏الشكوى، ‏والبحث‏ ‏عن‏ ‏حلول‏ ‏مرضية‏ ‏لشكواه‏ ‏بدلا‏ ‏من‏ ‏اللجوء‏ ‏إلى‏ ‏التقاضي‏ ‏الذي‏ ‏يربك‏ ‏مؤسسات‏ ‏العدالة‏, ‏ويحملها‏ ‏بما‏ ‏ليس‏ ‏لها‏ ‏طاقة‏ ‏به‏. ‏في‏ ‏الدول‏ ‏الإسكندينافية‏, ‏ومنها‏ ‏انطلق‏ ‏إلى‏ ‏دول‏ ‏أخري‏, ‏جهاز‏ ‏يسمي‏ ‏الأمبودسمان‏ – ‏وهي‏ ‏كلمة‏ ‏سويدية‏ ‏تعني‏ ‏المحامي‏, ‏وهو‏ ‏جهاز‏ ‏يتلقى‏ ‏شكوى‏ ‏المواطن‏, ‏يحقق‏ ‏فيها‏, ‏ويحصل‏ ‏على‏ ‏المعلومات‏ ‏المتعلقة‏ ‏بها‏ ‏من‏ ‏الجهة‏ ‏الحكومية‏ ‏المشكو‏ ‏في‏ ‏حقها‏. ‏وبعد‏ ‏دراسة‏ ‏وبحث‏ ‏يصدر‏ ‏توصية‏ ‏ملزمة‏ ‏إما‏ ‏بتصحيح‏ ‏الخلل‏ ‏برد‏ ‏الحق‏ ‏المسلوب‏ ‏للمواطن‏, ‏أو‏ ‏تقرير‏ ‏عدم‏ ‏أحقية‏ ‏المواطن‏ ‏في‏ ‏شكواه‏. ‏هذه‏ ‏خطوة‏ ‏أولية‏ ‏لغربلة‏ ‏المشكلات‏ ‏قبل‏ ‏الوصول‏ ‏إلى‏ ‏القضاء‏. ‏حاول‏ ‏الرئيس‏ ‏السادات‏ ‏محاكاة‏ ‏هذه‏ ‏التجربة‏ ‏من‏ ‏خلال‏ ‏جهاز‏ ‏أنشأه‏ ‏حمل‏ ‏اسم‏ ‏ديوان‏ ‏المظالم‏, ‏الذي‏ ‏لم‏ ‏يصمد‏ ‏طويلا‏ ‏بعد‏ ‏أن‏ ‏تحولت‏ ‏الجهة‏ ‏الإدارية‏ ‏إلى‏ ‏خصم‏ ‏وحكم‏ ‏في‏ ‏آن‏ ‏واحد‏, ‏تتسلم‏ ‏شكوى‏ ‏المواطن‏ ‏وتبت‏ ‏فيها‏. ‏وعادة‏ ‏ما‏ ‏يكون‏ ‏البيروقراطي‏ ‏على‏ ‏حق‏. ‏نحن‏ ‏بحاجة‏ ‏إلى‏ ‏مثل‏ ‏هذا‏ ‏الجهاز‏, ‏حيث‏ ‏يمكن‏ ‏للمواطن‏ ‏العادي‏ ‏البسيط‏ ‏رقيق‏ ‏الحال‏ ‏من‏ ‏شكوى‏ ‏الحكومة‏. ‏هناك‏ ‏في‏ ‏كل‏ ‏مصلحة‏ ‏حكومية‏ ‏صناديق‏ ‏للشكاوى‏ ‏ولكن‏ ‏ما‏ ‏الفعالية‏. ‏والدليل‏ ‏على‏ ‏ذلك‏ ‏أن‏ ‏الصحف‏ ‏متخمة‏ ‏بمئات‏ ‏الشكاوى‏, ‏ورغم‏ ‏ذلك‏ ‏يتجاهل‏ ‏بعض‏ ‏المسئولين‏ ‏الرد‏ ‏عليها‏.‏

    ‏3- ‏الحق‏ ‏في‏ ‏المعلومة‏ ‏شرط‏ ‏ضروري‏ ‏لتحقيق‏ ‏المساءلة‏ ‏والشفافية‏, ‏هذه‏ ‏ليست‏ ‏فقط‏ ‏حقا‏ ‏للصحفي‏ ‏أو‏ ‏الباحث‏, ‏ولكنها‏ ‏حق‏ ‏للمواطن‏ ‏العادي‏, ‏الذي‏ ‏سوف‏ ‏يعلي‏ ‏الدستور‏ ‏من‏ ‏شأن‏ ‏المواطنة‏ ‏في‏ ‏مادته‏ ‏الأولى‏ ‏بعد‏ ‏التعديل‏. ‏البداية‏ ‏تكون‏ ‏بإصدار‏ ‏كتيبات‏ ‏ولوحات‏ ‏استرشادية‏ ‏ومواقع‏ ‏إنترنت‏, ‏وكل‏ ‏ما‏ ‏من‏ ‏شأنه‏ ‏تعريف‏ ‏المواطن‏ ‏بحقه‏. ‏بعض‏ ‏الوزارات‏ ‏دخلت‏ ‏هذه‏ ‏المرحلة‏, ‏والبعض‏ ‏الآخر‏ ‏لا يزال‏ ‏يدار‏ ‏بعقلية‏ ‏الديوان‏ ‏الحكومي‏. ‏المواطن‏ ‏يجب‏ ‏أن‏ ‏يعرف‏, ‏وعندما‏ ‏يعرف‏ ‏سوف‏ ‏يحاسب‏ ‏الجهة‏ ‏الإدارية‏ ‏إذا‏ ‏قصرت‏ ‏في‏ ‏حقه‏, ‏ولكن‏ ‏إذا‏ ‏كان‏ ‏لا‏ ‏يعرف‏ ‏فإنه‏ ‏قد‏ ‏يقع‏ ‏فريسة‏ ‏للابتزاز‏, ‏وأحيانا‏ ‏يضطر‏ ‏إلى‏ ‏دفع‏ ‏الرشوة‏ ‏للحصول‏ ‏على‏ ‏حقه‏.‏

    إذا‏ ‏شعر‏ ‏المواطن‏ ‏أن‏ ‏شكواه‏ ‏تجد‏ ‏من‏ ‏يسمعها‏, ‏وحقه‏ ‏في‏ ‏المعلومة‏, ‏وأنه‏ ‏يجد‏ ‏من‏ ‏يحترمه‏, ‏وأن‏ ‏صوته‏ ‏له‏ ‏وزن‏.. ‏بالتأكيد‏ ‏سوف‏ ‏يكون‏ ‏طرفا‏ ‏إيجابيا‏ ‏في‏ ‏المعركة‏ ‏ضد‏ ‏الفساد‏. ‏ولكن‏ ‏المشكلة‏ ‏أن‏ ‏المجتمع‏ ‏يتعامل‏ ‏مع‏ ‏المواطن‏ ‏العادي‏ ‏على‏ ‏أنه‏ ‏بلا‏ ‏وزن‏.‏

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقسؤال‏ ‏لوزير‏ ‏السياحة‏:‏ هل‏ ‏تشجع‏ ‏الحكومة‏ ‏الاستثمار‏ ‏السياحي؟
    التالي الجيش انتصر في “البارد” بقرار سياسي عنوانه الدولة

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.