إستماع
Getting your Trinity Audio player ready...
|
نشر “الشفاف” التقرير التالي في Aug 30, 2007. وارتأينا إعادة نشره الآن بعد الفظائع التي ارتكبتها “حماس” ضد المدنيين (خصوصاً النساء..) في 7 أكتوبر 2007. كثير من العرب يعتقدون أن “مظلوميتهم” تبرّر لهم.. الفظائع! وهذا خطأ، حسب القانون الدولي الإنساني، وحسب قوانين الحرب. في نهاية المطاف، فإن إباحة قتل المدنيين ارتدّت على الشعوب العربية نفسها: في سوريا خصوصاً، وفي العراق، وفي السودان وغزة حالياً.
*
مدنيون تحت الهجوم
هجمات حزب الله الصاروخية على إسرائيل أثناء حرب 2006
أصدرت منظمة “هيومان رايتس ووتش” البيان التالي بعد أن منعتها ضغوط حزب الله والحكومة اللبنانية من عقد مؤتمر صحفي في بيروت لعرض تقريرها الجديد عن حرب لبنان في صيف 2006.
السؤال الحقيقي الذي يطرحه التقرير هو: هل يجوز ضرب المدنيين الإسرائيليين بصورة متعمّدة؟ وهذا النقاش، المضمر، قديم ويعود إلى فترة عمليات المقاومة الفلسطينية. ولكنه لم يكن يوماً موضوع نقاشٍ صريح من الجانب العربي.
طبعاً، لا ينسى أحد مجزرة “قانا” المتكررة والمجازز الأخرى التي ارتكبها الطيران الإسرائيلي بحق المواطنين اللبنانيين (أصدرت “هيومان رايتس ووتش” تقريراً يدين إسرائيل على عملية قانا في تموز 2006. ويمكن قراءة التقرير على موقع المنظمة تحت رابط: http://hrw.org/arabic/backgrounder/qana1206/).
ولا يجادل أحد (بما فيها “هيومان رايتس ووتش”) بأن إسرائيل قصفت مناطق مدنية لبنانية بصورة متعمّدة إبان حرب تموز/يوليو 2006. بالأحرى وستصدر “هيومان رايتس ووتش” تقريراً حول هذا الجانب سيتم الكشف عنه في مؤتمر صحفي في القدس.
“الشفاف” ينشر تقرير “هيومان رايتس ووتش” إنطلاقاً من مبدأ حرية التعبير، ولأننا لا نقبل بأن يحدّد الحزب الإلهي، أو قناة “الجزيرة”، ما يجوز وما لا يجوز نشره. نشر التقرير شيء، والموقف منه شيء آخر.
في أي حال، نحن حتماً مع مطلب يرد في التقرير بوضوح: “يدعو التقرير حكومتي سوريا وإيران إلى عدم السماح بنقل مواد إلى حزب الله – ومنها الصواريخ التى استخدمها حزب الله في انتهاك القانون الإنساني الدولي”. السبب: أن أسلحة “الباسداران” الإيراني و”سوريا الأسد” لا تستهدف إسرائيل بقدر ما تشكّل خطراً على إستقلال لبنان وديمقراطيته. وأن لبنان لا ينبغي أن يكون ورقة إيرانية في النزاع الأميركي-الإيراني حول التسلّح النووي.
**
بيان “هيومان رايتس ووتش” ونص التقرير
حملة حزب الله لتشويه السمعة لن تُسكت صوت التقرير
(بيروت، 29 أغسطس/آب 2007) – قررت هيومن رايتس ووتش اليوم إلغاء مؤتمر صحفي كانت قد اعتزمت عقده يوم الخميس 30 أغسطس/آب 2007 في بيروت، وهذا مع ظهور تقارير أصدرتها وسائل إعلام تابعة لحزب الله جاء فيها التخطيط لتنظيم مظاهرات لمنع المؤتمر الذي تم التحضير لعقده في فندق كراون بلازا، وقرار الفندق بمنع عقد المؤتمر الصحفي المخطط له.
وقد حضّرت هيومن رايتس ووتش لعقد المؤتمر لإصدار “مدنيون تحت الهجوم: هجمات حزب الله الصاروخية على إسرائيل أثناء حرب 2006” وهو تقرير من 128 صفحة ينتقد سلوك حزب الله أثناء حرب 2006 مع إسرائيل، وعلى الأخص ممارسة حزب الله لإطلاق الصواريخ عمداً وعشوائياً على المناطق المأهولة بالمدنيين في إسرائيل.
وقالت سارة ليا ويتسن المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: “يحاول حزب الله إسكات الانتقاد الموجه لسلوكه أثناء حرب 2006″، وتابعت قائلة: “إلا أن عدالة ودقة تقاريرنا تتحدث عن نفسها، سواء عقدنا مؤتمر صحفي أم لا”.
وهذا التقرير هو واحد من سلسلة تقارير لـ هيومن رايتس ووتش عن التزام أطراف حرب 2006 بالقانون الإنساني الدولي. وتعتزم هيومن رايتس ووتش في 6 سبتمبر/أيلول إصدار تقرير – في القدس – ينتقد سلوك إسرائيل أثناء هجماتها على لبنان، وهو تقرير يأتي كتتمة لتقرير تم إصداره وقت الحرب بعنوان “الضربات القاتلة: هجمات إسرائيل العشوائية ضد المدنيين في لبنان” (http://www.hrw.org/arabic/reports/2006/lebanon0806/)
وقالت سارة ليا ويتسن: “نحن نركز على حماية المدنيين في أي مكان كانوا، ولا ننحاز لأي من أطراف النزاع”.
وفي أثناء الإعداد للتقرير، تكررت مطالبة هيومن رايتس ووتش عقد اجتماعات مع مسؤولين من حزب الله، كما طالبت مراراً بمعلومات كتابية منهم، دون أن تتلقى أي رد مفيد. إلا أنه بداية من 28 أغسطس/آب راحت محطة المنار التلفزيونية الخاضعة لحزب الله، وموقع المنار على الإنترنت www.almanar.com.lb يعرضان موضوعات تنتقد هيومن رايتس ووتش لاعتزامها عقد مؤتمر صحفي، وذكرت أن المنظمات اللبنانية تتحرك “لمنع عقد” المؤتمر الصحفي.
وقالت كل من قناة المنار وموقع المنار على الإنترنت بالخطأ إن هيومن رايتس ووتش تتلقى مساعدة من أحزاب لبنانية – لم تحددها – للتحضير للمؤتمر الصحفي. ورفضت المحطة التلفزيونية طلبات متكررة بأن تحصل هيومن رايتس ووتش على فرصة تقديم تقريرها والرد على الاتهامات التي تم توجيهها إلى المنظمة. وبسبب مشكلات أمنية ظهرت في أعقاب قرار الفندق – الذي كان من المقرر عقد المؤتمر الصحفي به – بإلغاء المؤتمر؛ قررت هيومن رايتس ووتش ألا تعقد مؤتمراً صحفياً في مكان آخر غداً، وأن تصدر التقرير فوراً.
مدنيون تحت الهجوم
هجمات حزب الله الصاروخية على إسرائيل أثناء حرب 2006
!!!!!!!
ايران سوريا حزب الله لم تخرج عن هذا المثلث ابدا وكان ايران القوه العالميه وليست بلاد فقر وجهل اذا كانت سوريا بهذا الضعف والسعوديه بهذه القوه لم لاتفعل السعوديه شيا ام انها قوه عالميه حسب الصحف السعوديه وضعيفه اقليميا كما نراها نحن!!!