قال النائب الياس عطاالله “اننا لن نرضى بأن يفرخ على كعوبكم يا مدير الامن العام (اللواء الركن وفيق جزيني) ورثة مدرسة قتل الكتب لقتل الحرية، مدرسة خريف دمشق. فخيرة رجالنا دفعوا دماءهم من اجل الحرية، ومن اجل انهاء عصر المخابرات واحكام ديوانياتها”.
وأضاف في تصريح امس: “لا شلت يمينك يا مدير الامن العام. فبعد استتباب “الامن العام” في الربوع والمربعات الامنية كلها في لبنان، ولا ننسى الحدود خصوصا، ناهيك بسيل المعلومات والملفات للجهات المختصة، لم يبق في ربوع الوطن ما يخدش الامانة والامن وسلاسة العيش سوى مسرحية ربيع مروة وفادي توفيق لتعتقلها.
“ارفعوا يدكم عن المسرحية، وارفعوا يدكم عن حقنا، وحق شبابنا في التفكير الحر والمعرفة غير المبرمجة. تمنعون الفكر والحرية لانه خطر على “الامن العام”. هل هذه عبقرية بعبدا ام بئر العبد ام كلاهما معا؟ من يصنع حربا علينا يخلد في التماثيل والانصاب، ومن يفتح عيون الناس على حقيقة الحروب يشكل خطرا على امن الشعوب. اننا نطالب الجهات المسؤولة، اذا كان هناك اي مدخل قانوني، بان ترفع هذا العار عنا، وان تضع حدّا “لاستقلالية” هذا الامن العام. كما اننا نطالب المجتمع، والشباب والنخب باستنكار هذا التدبير الآتي الينا من غياب الظلامية. اتّعظ يا مدير الامن العام، لانه في البدء كانت الكلمة. ومفروض ان علمك كفاية، وانه آن لكم ان تقلبوا الصفحة والتفكير من خارج السجون. كفانا شقاء عربيا، وفجر لبنان سيبزغ من الخبز المر للمثقفين، خبز الحياة… الكلمة”.