وردنا من “المرصد الإسلامي” أن الشيخ مصطفى كرطالي في بليدة الاربعاء صباح اليوم بتفجير استهدف سيارته ونقل لمستشفى الحراش بالعاصمة الجزائرية وقد بترت ساقه وهو في حالة غيبوبة حالياً وتتهم قيادات اسلامية جزائرية المخابرات الجزائرية أنها وراء عملية محاولة الاغتيال .
وفي اتصال هاتفي مع أحد ابرز القيادات الإسلامية في الجزائر تواجد في المستشفى للاطمئنان على الشيخ كرطالي وجه الاتهام للمخابرات الجزائرية بأنها وراء محاولة الاغتيال ، وأضاف أن الشيخ في غيبوبة وما زال على قيد الحياة ولكن بترت ساقه.
ومن الجدير بالذكر أن الشيخ مصطفى كرطالي أمير (كتيبة الرحمن) من مواليد في 27 أبريل 1946 في بلدة الأربعاء، وهو متزوج وأب لسبعة أبناء من بينهم ابن مفقود منذ 1996 حتى الآن، وينتمي كرطالي إلى عائلة ثورية وقد استشهد له ثلاثة أشقاء برفقة أبيه خلال ثورة التحرير، وتعرض للتعذيب عندما كان عمره لا يجاوز 15 سنة، وقضي بقية حياته يتيماً .
وقد تم انتخاب الشيخ مصطفى كرطالي سنة 1990 على رأس بلدية الأربعاء في إطار القائمة الانتخابية للجبهة الإسلامية للإنقاذ وقد تولى رئاسة البلدية إلى غاية اعتقاله في 7 فبراير 1992، وقرر بعد إطلاقه في مايو من السنة نفسها الالتحاق بالعمل المسلح ، ويُعد كرطالي من أبرز المرجعيات الإسلامية في المنطقة. وقاد العمل المسلح في الجماعة الإسلامية المسلحة منذ 1994، قبل أن يقرر الانسحاب منها في ديسمبر 1995.