أ.ف.ب- فجر انتحاري شاب نفسه اليوم في مكناس بواسطة قارورة غاز على بعد أمتار من حافلة تقل سياحا لم يصب احد منهم بأذى. وأفادت وكالة المغرب العربي للأنباء أن الانتحاري الذي أصيب بجروح “كان يريد التوجه إلى الحافلة إلا انه لم يتمكن من ذلك بفضل يقظة السائق” مضيفة أنها “محاولة يائسة أمام تعزيز الإجراءات الأمنية وحملات التطهير التي استهدفت الأوساط المتطرفة خصوصا في أوساط السلفيين الجهاديين”.
وقال مصدر امني أن الشرطة تبحث عن رجلين كانا يرافقان الانتحاري.
وقد وقع الانفجار على الساعة الحادية عشرة والنصف في وسط مكناس الواقعة على بعد 140 كلم شرق الرباط والتي يرتادها الكثير من السياح. ولم يوقع الاعتداء ضحايا او اضرارا.
وافاد مصدر في الشرطة ان الشاب البالغ ال23 من العمر فقد ذراعا وأصيب في كبده ونقل الى مستشفى محمد الخامس العسكري في مكناس وهو في حالة حرجة.
وكانت السلطات المغربية وضعت قواتها الامنية في حالة تأهب قصوى في السادس من يوليوز الماضي في اوج الموسم السياحي بعد توارد معلومات عن “تهديد ارهابي” من الفرع المغربي لتنظيم القاعدة.
وفي الربيع الماضي تعرضت الدار البيضاء لسلسة اعتداءات في الحادي عشر من مارس والعاشر والرابع عشر من أبريل عندما فجر ستة انتحاريين انفسهم وقتلت الشرطة شخصا سابعا قبل ان يتمكن من تفجير حزامه الناسف.
انتحاري يفجر نفسه قرب حافلة سياح في مكناس
إذا كتب الله طول العمر لهذا الأنتحاري ، فيجب أن يشكر الله لأنه فقد ذراعه ولم يفقد أعضائه التناسليه ، لإن مصيبة الأنتحاري هو أن يفقد أعضاءه التناسليه خلال العمليه الأنتحاريه ، فلا يعود قادرا على الزواج من الحور العين ، حسب فتوى بعض قوادي الأرهاب والتكفيريين ،