Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»خسارة مباراة وإمساك بأهداب الحلم !!

    خسارة مباراة وإمساك بأهداب الحلم !!

    0
    بواسطة أمل زاهد on 4 أغسطس 2007 غير مصنف

    تمنيت وكثير ممن شاهد فرحة الإخوة العراقيين بالفوز بكأس آسيا تتدفق علينا من خلال نوافذ الفضائيات ، أن يظلل ذلك الفرح المنهوب من براثن المعاناة والنصب والفقد والخوف وفقدان الإحساس بالأمان أيام العراقيين ولياليهم . سويعات سرقت من الزمن القاسي والأيام المرة لتجلب بعض السعادة لقلوب أدماها الفقد وزلزل أمانها الاحتلال ، وما تبعه من كوارث إنسانية وعمليات إرهابية وتفجيرات وتهجير وفتن طائفية وفرقة وتشرذم . وطرقت ذهني مرارا وتكرارا عبارة قالها بائع مثلجات في كركوك قبل المباراة : إذا فزنا سأوزع كل بضاعتي مجانا ، فأنا ممتن لهذا الفريق الذي أعاد لنا الفرحة ولو لساعتين فقط .

    وكنت قد تألمت وأنا اقرأ في اليوم السابق تحذير الأمم المتحدة من أن أجيالا من الأطفال العراقيين المهجرين والمتناثرين في بقع من العالم العربي ستحرم من التعليم ، وأن الأمم المتحدة تستنهض همم المجتمع الدولي لجمع 129 مليون دولار حتى يتمكن هؤلاء الأطفال من الانتظام في الصفوف الدراسية في البلدان التي أجبرتهم الظروف على النزوح إليها . ظروف أليمة وقاسية تجابه العراقيين سواء الباقي منهم في جحيم العبوات الناسفة والعمليات الانتحارية في بقايا وطن ألقت به وعود ديمقراطية العم سام في أتون الفوضى التامة التي يطلقون عليها الفوضى الخلاقة !! أو الآخرين المهجرين في أرجاء الأرض ونواحيها . ومن عمق هذه المعاناة استطاع العراقيون أن ينتزعوا نصرهم ويفوزوا بكأس آسيا لأول مرة .

    فرحة حاول العراقيون أن ينهشوها من جدب الأيام وقحط الليالي ، علّها تكون بداية للعودة إلى التوحد تحت مظلة الراية العراقية ، علّها تستطيع أن تكّون شذرة أمل ونفحة حلم أن عراق الوحدة قادم رغم أرتال الفرقة ودوامات النزاعات . وبدا لي الانتصار العراقي إعجازا في ظل الظروف المحدقة بالعراقيين ، إعجاز يؤكد قوة هذا الشعب ومتانة نسيجه الاجتماعي المتعدد الطوائف والأعراق . تنوع الفريق العراقي وتوحد لاعبيه جميعا تحت العلم العراقي جاء ليؤكد أن الخلافات الطائفية دخيلة على المجتمع العراقي ، وأنها ليست إلا حصادا لبذرة حاول الاحتلال أن يزرعها في أعماق التربة العراقية لتستشري وتنتشر وتأكل الأخضر واليابس . فكلنا يعلم أن العراقيين تعايشوا طويلا سنة وشيعة ومسيحيين وأكراد وتركمان في مناخ يسوده التسامح الديني والائتلاف والانسجام والتناغم تحت مظلة المواطنة ، فتعددية المجتمع وتنوعه استطاعت أن تنزع التعصب وتهيأ الأفراد لقبول الاختلاف ولتمثل مفرداته . فعاش العراقيون على اختلاف مذاهبهم الدينية وتنوعهم العرقي في أمان وسلام ، حتى ساهم الاحتلال في بذر الاختلاف والنزاعات ، مستخدما ضعاف النفوس وعازفا على أوتار النزعة البشرية المولعة بالإمساك بصولجان السلطة البراق .

    يأتي الفوز العراقي أيضا ليؤكد أن الرياضة نجحت فيما فشلت فيه السياسة ، وأنه من الممكن تعزيز مفهوم المواطنة وتعميق مفهوم الانتماء القطري عبر هذه المنافسات الرياضية التي توحد قلوب الشعوب تحت لواء رايات أوطانها ، ولعلنا نستطيع استثمار ولع الشباب بالرياضة – وكرة القدم على وجه الخصوص – وتوظيفه لتأكيد مفهوم المواطنة وتعميق الإحساس بالانتماء في زمن فقد فيه شبابنا إحساسهم بالانتماء وتقطعت الخيوط التي تربطهم بهويتهم . فالشعب السعودي برمته التفت قلوبه حول المنتخب السعودي متابعا خطواته و متمنيا له الفوز ، ومنتشيا بالنصر الذي حققه حتى وصل للنهائي ، وإن كنت أعتقد أن جّل السعوديين لم يحزنوا على خسرانهم في المباراة النهائية ، فالكأس لم يذهب بعيدا فهو في حضن أشقائهم العراقيين .

    تمنيت وأنا أشاهد المباراة أن تمتد وحدة الفريق بمن فيه من سنة وشيعة وأكراد وتركمان تحت الراية العراقية لتكتنف الشعب العراقي وتطويه تحت مظلتها ، أن يمتد ذلك الإحساس بالوحدة ليبدد محاولات التفرقة والتشرذم ، وليؤكد أصالة هذا الشعب وعراقة منبته وقوة ارتباطه بعضه ببعض . وطغى على كياني إحساس بالتفاؤل والأمل أن يستطيع العراق أن ينتشل جسده المثخن بالجراح من تحت وطأة ما يمر به ، ليتوحد ويتعاضد ويقف صفا واحدا لبناء عراق جديد قوي ، لا تستطيع يد دخيلة أن تفرقه أو تفت من عضد متانة أواصره وقوتها .

    Amal_zahid@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالإسلاميون والعلمانيون في البحرين: علاقة أبعدها الخيال عن الواقع
    التالي فوز الفريق العراقي هو الآخر “باطل”!!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    • خليل على التعميم الأساسي رقم 169 للمصارف ماذا يعني؟: خدمة للمودعين أم للمصارف؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.