يبدو البيان التالي، الذي وردنا بالإيميل، صادراً لمناسبة زيارة الرئيس نيقولا ساركوزي للجزائر. وهو يندرج في مسلسل تهديدات تتعرّض لها عدد من البلدان الأوروبية منذ أسابي، خصوصاً ألمانيا وبريطانيا (راجع نصّ شريط الظواهري على “الشفاف). مطلب تنظيم القاعدة في بلاد المغرب من فرنسا هو فكّ الإرتباط مع نظام بوتفليقة (“عميل النصارى) وسحب القوات الفرنسية من أفغانستان ولبنان.
بيار عقل
بسم الله الرحمن الرحيم
تنظيمُ القَاعِدَةِ ببلادِ المَغْرِبِ الإسْلامِي
لماذا نرفض معاهدة الصّداقة مع فرنسا؟
قال تعالى﴿لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْأِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾(المجادلة 22).
أيها المسلمون في الجزائر:
لقد حاولت فرنسا في مدّة حكم رئيسها السابق”جاك شيراك” تتويج هيمنتها على الجزائر بإبرام معاهدة صداقة معها كما فعلت مع مستعمرتيها الحاليتين تونس والمغرب .
وحاول بوتفليقة _ عميل النصارى _ أن تتم هذه الاتفاقية في عهدته وعلى يده حتّى يقدمها عربون محبّة وولاء لأسياده .
لكن غرور فرنسا جعلها ترتكب من الأخطاء والهفوات ما أوقع بوتفليقة في حرج اضطره إلى التريّث في تنفيذ هذه الخيانة .
حيث قامت في المدّة الأخيرة بحفريات وأعمال نبش في ماضيها الاستعماري أفضت إلى تزوير كثير من الحقائق وتشويه الكثير من الأحداث التاريخية بصورة أثارت حفيظة الجزائريين مما أحدث رجّة إعلامية ألجأت الطرفين إلى غلق الملف إلى حين فوات العاصفة .
لكن بعد الانتخابات الفرنسية الأخيرة، و مع تزايد صراع النفوذ بين فرنسا و أمريكا حول الجزائر،فإننا نتوقع أن يثير الرئيس الجديد هذه المسألة ويجعلها في صدارة اهتماماته لأسباب لا تخفى على عاقل .
لذا أردنا _ منذ الآن_ أن نبين لإخواننا المسلمين خطورة هذه “المعاهدة المؤامرة”،لأنها لو تتم ـ لا قدّر الله ـ فستكون جريمة تامة الأركان تضاف إلى القائمة السوداء لجرائم فرنسا المرتكبة في هذا البلد ، وستكون خيانة أخرى للنظام الحاكم في الجزائر تضاف إلى رصيده الحافل بالخيانات .
وهذا ما يجب أن ترفضه أمتنا بكل فئاتها و تواجهه وتحاربه بكل الوسائل .
أيها المسلمون في الجزائر:
إنّ تاريخ فرنسا في الجزائر منذ عام 1830م إلى اليوم كلُّه جرائم ومظالم، وهيمنة واستبداد، وإبادة وتقتيل، ونفي وتشريد، ولا يكاد يجد المتصفّح لهذا التاريخ _ على مدار قرنين كاملين_ ما يصلح لأن يكون مسوّغا لقيام علاقات و لو سطحية مع فرنسا ، فضلا عن أن يجد ما يبرر قيام صداقة معها.
فما أصاب المسلمين في الجزائر على أيدي الفرنسيين يفوق كل تصور.
لقد جُرِد المسلمون من كل حقوقهم و حورب دينهم بلا هوادة،و انتهكت أعراضهم و دُمرت شخصيتهم و مُسِخت هويتهم …بل واستهدفوا حتى في آدميتهم..
و لم تخرج فرنسا الصليبية من الجزائر حتى تركت وراءها شعبا مهلهلا ممزّقا يعاني من كل أشكال الحرمان و الضعف و الجهل…و حتى استخلفت من وراءها أبناءها و عملاءها ممن يحكمون الجزائر اليوم ليكملوا مسيرة الإحتلال بالوكالة.
والاستعمار الفرنسي معروف عند العام والخاص ، بكونه أشدّ أنواع الاستعمار قساوة ووحشية ، وبكونه حركة استيطانية تعتمد على تشجيع هجرة الجنس الأوربي وتسليطهم على السكان الأصليين .
بل و ها هي فرنسا لا تكتفي بذلك السجل التاريخي الأسود وتأبى عليها نزعتها الصليبية إلا أن تشارك أمريكا في احتلال أفغانستان و التآمر على لبنان و غيرها من بلاد المسلمين..
فكيف يمكن إذن لفرنسا أو لأي ذَنَبِ من أذنابها في الجزائر أن يقفز على هذا الإرث الرهيب ويتجاهل هذا الماضي الأليم ويدعو إلى الصداقة بين الظالم والمظلوم، والجاني والمجني عليه، قبل إقامة العدل، وردّ المظالم، واستيفاء الحقوق.
إنّ هذا الكذب المفضوح ، والنفاق البيِّن الواضح للسياسة الفرنسية يجب أن يتوقف .
وعلى فرنسا أن تتخلّى عن أسلوب الختل والخداع والخطاب المزدوج الذي دأبت عليه وتعيد النظر في سياساتها مع المسلمين من الأساس، وتسحب وصايتها على السلطة القائمة في البلاد، وتدرك جيّدا أنّها أصبحت تتعامل مع صنف جديد من أهل الإسلام ممن لا يفرّط في آية واحدة من كتاب الله، ولا يتنازل عن ذرّة واحدة من حقوق المسلمين .
أيها المسلمون في الجزائر:
إنّ الدين الإسلامي الصحيح يرفض مصطلح “الصداقة مع الكفار”…و إنّ كتاب ربنا مليء بمعاني الولاء والبراء التي هي أساس مهم في عقيدتنا.
وعليه فإن فرنسا عليها أن تعلم أنّ كل معاهدة يبرمها أذنابها على حساب أحكام الدّين الإسلامي ، وعلى حساب الحقائق التاريخية للجزائر ، وعلى حساب المصالح العليا لأمّتنا الإسلامية ، لن تزيد هذا الشعب إلا إصرارا وتصميما على رفضها ونقضها.
فلا يزال بين فرنسا وبين المسلمين سور عازل من الجماجم والأشلاء ، وبحر متلاطم من الدموع والدماء .
و ما يتوجّب على فرنسا في هذا الوقت بالذات ثلاثة أمور:
الأمر الأول :أن تقلع عن ارتكاب المزيد من الممارسات الإجرامية سواء بنفسها أو عن طريق جنرالاتها الذين يحكمون لحسابها في الجزائر . ثم ترفع يديها عن بلادنا في كل المجالات الثقافية والسياسية والأمنية والاقتصادية . وتكف عن توفير الملاذ الآمن للمجرمين والطواغيت الذين عاثوا في دماء المسلمين وأعراضهم وأموالهم . وتقطع كل أطماعها في الضفّة الجنوبية لحوض البحر الأبيض المتوسط .
الأمر الثاني:أن تنأى بنفسها عن المشاركة في الحرب الصليبية المعلنة و تسحب جيوشها من أفغانستان و لبنان وتتوقف عن التآمر على بلاد المسلمين.
الأمر الثالث:أن تعترف بكل جرائمها المرتكبة في حق المسلمين بالجزائر،و الإعتراف كما يقال هو أول خطوات الصلح… وقد اعترفت ألمانيا بما فعلت باليهود. فما يمنع فرنسا أن تعترف كما اعترفت ألمانيا؟
أمّا إذا تمادى”ساركوزي” في ضلاله القديم ، واستمر في اصراره على “أنّ الأبناءلا يمكنهم الاعتذار عمّا فعل الآباء”، فعليه أن ينتظر أن لا يسكت الأبناء في الجزائر عمّا فُعل بالآباء حتى يحكم الله بيننا بالحقّ وهو خير الحاكمين .
اللهم استجباللهم ااامين اللهم ااامين اللهم ااامين . بارك الله فيك اخي و حفظ الله رئيسنا و سحقا لهؤلاء الجهلة الكفرة الفاسقين المفسدين في الارض . اللهم استجب و اجعل عذابهم على مراى اعين كل امراة بكت زوجها او وليدها و كل رجل بكى زوجته و ابناءه و كل من افقدوه عائلته او ما يملكه . اللهم عذبهم عذابا يفقدهم صوابهم و لا تقتلهم حتى يشفى قلب كل المسلمين في الارض . و لمن تفنن في كتابة هذا المقال و كانه غيور على الاسلام اقول لك ايها الفاسق و لاصحابك ان موعدكم جهنم خالدين فيها تحشرون اليها عميا مكبلين بسلاسل… قراءة المزيد ..
غيرة على رئيس احبه حتى افاضل علماء المسلمبناسمع يا من تتحذث و كانك غيور على الاسلام و المسلمين . الا تخشى الله في نفسك و انت تنشر الفتنة . حسنا مذا تريد . هل تريد ان احمل سلاحا و اقتل الابرياء ااااه تريدني اذن ان احمل حزاما ناسفا و انتظر الرئيس و من ثم افجرنفسي كما فعل في باتنة ذلك الذي مثواه جهنم خالدا فيها و غضب الله عليه و لعنه و اعد له عذابا عظيما .اللهم عذبه عذابا لم تعذبه لاحد من قبل و عذب امثاله ممن يدعون الجهاد و يدعون اليه . ارادوا امرا و اراد الله امرا… قراءة المزيد ..