Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ماذا لو أصبح ضريح الجندي المجهول معلوماً ؟

    ماذا لو أصبح ضريح الجندي المجهول معلوماً ؟

    0
    بواسطة أروى عثمان on 29 يونيو 2007 غير مصنف

    ما الفرق بين الغرفة السابعة السرية للجرجوف *والغيلان الجاثمة في حكاياتنا الشعبية التي تحذر البطلة /البطل من الاقتراب منها أو فتحها ، وبين ضريح الجندي المجهول ( السري) الذي ظل ويظل مجهولاً ؟

    لماذا يحذر الجرجوف زوجته/ فتاة الدوم /البطلة من معرفة ما تحتويه الغرفة السابعة ؟ ولماذا تحذرنا الأنظمة والسلطات من معرفة ما كنه الجندي المجهول ، وما تحويه بطنه ؟
    لماذا السرية والمجهولية للغرفة السابعة ولضريح الجندي المجهول ؟؟
    (2)

    غريزة المعرفة جعلت فتاة الدوم /البطلة /الزوجة تضرب بتحذيرات الجرجوف جانباً ، لتفتح الغرفة السرية وتعرف حقيقة أنها غرفة الموت والدمار . كان ذلك من خلال رؤيتها لأكوام الجثث والأشلاء التي يتغذى عليها الجرجوف ، كونه من أكلي لحوم البشر .

    دفعت فتاة الدوم ثمنا باهضاً للمعرفة ابتداء من حالة الرعب /الصدمة ،التي روعت بها عند اكتشافها ما تحويه غرفة زوجها الجرجوف ، (الغرفة السابعة ) مروراً بتبعات ما بعد الاستكشاف ، وحالة الشك التي انتابت الجرجوف عند مشاهدته التغير البادي في حالة زوجته ، ثم تحقق شكه الذي انتهى به إلى يقين أن زوجته قد فتحت غرفته المحضورة وكشفت سره ، وأخيراً ترتيبه للعقاب المناسب المعنف لانتهاكها المحرم والمغيب ، التابو الجرجوفي ( الغرفة السابعة) .. أي ثمن المعرفة .. إذ قام بقتل أخيها المنقذ لها ، والى أخر ضريبة المعرفة التي دفعت ثمنها فتاة الدوم بطلة حكاية الجرجوف .
    (3)

    ماذا لو فكر كل واحد منا – المسألة لا تحتاج إلى بطولة تخرج من بطون الحكايات الشعبية وحزاوي الجدات ، مطلقاً فزمن البطولات قد انتهى – لكن أتحدث هنا عن غريزة المعرفة البشرية . ماذا لو قام أحد منا باقتحام مجهولية /سرية ضريح الجندي المجهول الذي شيدته الحكومات والأنظمة خصوصاً العربية والإسلامية ، إذ لا يختلف عن غرفة الجرجوف السابعة .

    ماذا لو تحولت الشعوب إلى شعوب “الدوم ” لتمارس غريزتها في حب المعرفة ، واقتحام المجهول .. ماذا لو ؟
    (4)
    مثلاً :

    * نتحرر من ” الوطن ” الذي لا يختلف عن الغرفة السابعة للجرجوف ، بل هو الجرجوف ذاته ، وهو الغرفة السابعة المحاطة بالكتمان والسرية .
    وطن ،جرجوف ، يتسلى بنا تارة باسم الدفاع عنه ، وتارة باسم هتك لسيادته ، وأخرى بحجة انهمار الأعداء الذين لا ينتهون ،الطامعين في خيراته .

    * أن نقول للوطن /الجرجوف كف عن مناداة أبنائنا ليضحون من أجلك فتلتهمهم فداء لك ، قرابين عند أقدامك ، تلحسهم بذنبك المشوك لتشفي نهمك للموت والدم والأشلاء . نحن نتيتم ، نستوحش ، نبتلع غصصنا ، التي تصنعها دوماً بإتقان ، تهدينا إياها بانتظام لتزين أعيادك الوطنية . تكافئنا ببضعة ورود ذابلة من تحت علم ومارشات وأناشيد ، وبضعة عسكر لا ندري ما كنههم أنس ، جن ،جراجيف وغيلان ،لا ندري .

    * نقول لك كف عن هباتك السخية بمكرمة أم / أب الشهيد . كف أيها الوطن عن نثر قصائدك وملاحمك التي تعطسها عقب كل معركة تمددها عند أقدام قبر الجندي المجهول .. لقد تعلمنا أن الجراجيف لا تصنع القصائد .

    (5)
    الوطن . الغرفة السابعة السرية ،الغول ، جرجوف الشجر والحجر والهواء .. وظيفته الوحيدة استبدال كل ماهو حي أو حتى جامد بما هو جثثي ، وفي لحظة ظهور منقذ أومخلص يلتهمه ليظل هو آلهة الدمار ومهلكة الفرح ، بلا منازع . يجبرنا جرجوفنا الأرعن أن نطبخ لحم أخونا / المنقذ ، أن نتلذذ، كما يتلذذ هو بفصفصة العظام وقرططتها ..

    (6)

    فتاة الدوم عرفت أن ذلك اللحم لحم أخيها ، وتلك الأصبع الصغيرة المزينة بالخيتم /الخاتم هي إصبع أخيها .. وبحجم الحزن والألم والفجيعة دفنت لحم وإصبع أخيها في “مِشقار” ( أرض صغيرة يزرع فيها أنواع الريحان) لتخلقه من جديد . نحن أيضاُ نعرف لحم أخوتنا ، وأهلنا وبشرنا ، مازالت أصابعهم تزينها الخواتم حتى اللحظة أنها في جوف الجندي المجهول .

    (7)

    نحن عكس فتاة الدوم ، نأكل لحم أبنائنا وإخوتنا ، بعضنا بعضا برغم أن كل أصبع ماهي إلا جثة مزينة بالخاتم . بمعنى أننا نعرفهم تمام المعرفة . أصابعهم بخواتمها تؤكد لنا أن “المِشقار”قريب منا ، ما علينا إلا نخلقهم من جديد ، من “المِشقار” المعلوم وليس عند ضريح الجندي المجهول الذي لا يشبع . أنهم يخلقون من جديد عندما نعرفهم من خواتمهم ، ومن الخواتم نعرف ما يحويه بطن الجندي المجهول .

    من معرفتنا لنصب الجندي الذي يصبح معلوماً ، نضع حداً للأوطان وللجراجيف . نكبح غرائزنا المظلمة التي دمرت المشقار وسحقت الريحان في غفلة من أمرها ، أو في سرية من أمرها .نقتل كل الجراجيف المتغولة في داخلنا ، التي تماهت ذات يوم مجهول بالجرجوف الأب – الجرجوف الرمز ، ساعتئذ ننتصر للحياة كما انتصرت فتاة الدوم ..

    جرجوف متلوّن .. وطن متلوّن :

    * ما احوجنا في مثل هذه الأيام أن نكون قليلاً من فتاة الدوم . ندرك أن المعرفة حياة . أن الوطن ماهو إلا جرجوف وغرفة سابعة ، تاجه ضريح مجهول متخم بالقتلى والجثث والأشلاء ، أو ما يطلق عليهم شهداء ؟

    * قليلاً من فتاة دوم ندرك أن وطننا لا يتغذى إلا على جثثنا، يتلون مثل الجرجوف ، يلون المعارك تلو المعارك ، يلون القيم والأخلاق يخبز وطن من دين ، ودين من وطن ، يشحننا بغرائز غضبية متفجرة منفلتة : إغضاب الوطن هو إغضاب لله ولولاة الأمر ، يدهن شفاهنا بزيوت الأعداء والمقدسات وانتهاكات ، وعدم الاستسلام ، ولا تراجع ، ولا حوار ، ولا صوت يعلو فوق صوت المعركة ووووالخ .

    * قليلا من فتاة دوم نقتحم سرية الغرف المغلقة المحشوة بجثث البشرية على مر الأزمان .

    * قليلا من فتاة دوم نرفض اللعب مع الجرجوف /الوطن فلا نثني الضربة القاتلة ، ولا نخطه ، ولا نتفله ، ( أوضاع في الحكاية الشعبية يأمر الجرجوف البطلة بفعلها حتى يستعيد حياته ويعيش ) ففي كل حركة تثنية إعادة لحياته . نحيه من جديد ، بمعنى نعيد عجلة المهلكة ، فتبدأ من جديد ولا تنتهي .

    * نعيش ما تبقى لنا من حياة اختصرها الجرجوف / الوطن في بطنه التي ليست فقط بحجم ” ساع ” قبة الصوف ، بل تتجاوز قبة الأرض والسماء والكون باكمله .
    (8)

    أوقفوا الغرفة السابعة في صعدة

    * أنظر حكاية الجرجوف ( الغول ) وهي حكاية شعبية دونها الأستاذ علي محمد عبده في كتابه المعروف حكايات وأساطير يمنية .

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقهل فشل الإسلاميون في السلطة؟
    التالي رجال النظام السوري في لبنان:

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • It’s a Liquidity Problem, Not an Accounting Problem, Stupid 16 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • The Grand Hôtel Abysse Is Serving Meals in 2025 15 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Banking Without Bankers: Why Lebanon Must End the Sub-Agent Experiment 14 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action 12 ديسمبر 2025 The Wall Street Journal
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Le Grand Hôtel Abysse sert toujours des repas en 2025 16 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على صديقي الراحل الدكتور غسان سكاف
    • farouk itani على كوريا الجنوبية تقترب من عرش الذكاء الاصطناعي
    • Amine على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter