أحد العارفين كان يقول عن المدعو نجاح واكيم: كان السوريون يكلّفونه بمهاجمة الرئيس الحريري في البرلمان، فيفهم الحريري الرسالة ويذهب بـ”شنطة سامسونايت” مليئةبالفلوس طبعاً لدفع ما تيسّر للمسؤولين السوريين الذين يحركون النائب المعارض..!!
نجاح واكيم “مكلّف” مرة أخرى، بنشر معلومات “شام برس” (“المستقلة”!!)، التي تستكتب مخبري الأجهزة السورية.
قيادة الجيش: كلام النائب السابق واكيم صادر عن مقال غير صحيح
وسبق ان أحلنا نسخة منه الى القضاء المختص لملاحقة كاتبه وناشره
وطنية – 23/6/2007 (سياسة) صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه، التوضيح الآتي: “عقد التجمع الوطني الديمقراطي بتاريخ 22/6/2007 مؤتمرا صحافيا تحدث فيه النائب السابق نجاح واكيم، الذي قدم باسم التجمع اخبارا الى النيابة العامة التمييزية حول احداث نهر البارد, ودعا عبر احد المحامين للاستماع الى عدد من الشهود من بينهم اسم عميد من الجيش.
يهم قيادة الجيش – مديرية التوجيه الاشارة الى ان النائب السابق واكيم قد استند في كلامه على مقال للكاتب خضر عواركة نشر على الموقع الالكتروني لمجموعة الاعلام المستقلة في دمشق “شام برس” بتاريخ 22/5/2007، وتحت عنوان: “ضابط من القوى الامنية اللبنانية يكشف حقيقة “فتح الاسلام” وتمويل النائب سعد الحريري لها”.
وتؤكد هذه القيادة ان مضمون ما ورد في المقال اعلاه غير صحيح جملة وتفصيلا حيث زج باسم العميد المذكور من دون ان يكون له اي صلة بالموضوع لا من قريب ولا من بعيد، وقد احالت قيادة الجيش في حينه نسخة عن المقال الى القضاء المختص بموجب المراسلة رقم 14039/ع د/أ/ق ع تاريخ 8/6/2007, لملاحقة كاتب المقال والمجموعة المشار اليها اعلاه، وكل من يظهره التحقيق بجرم الافتراء والمس بسمعة المؤسسة العسكرية”.
في ما يلي مقال شام برس الذي “كزّ” عنه المحترم نجاح واكيم:
ضابط في القوى الأمنية اللبنانية يكشف حقيقة فتح الإسلام وتمويل سعد الحريري لها
شام برس – كتب خضر العواركة …في عالم المخابرات كل شيء مباح وكل شيء ممكن ما دام يحقق غرض الجهاز الأمني نفسه . وفق هذه القاعدة يشرح الضابط في الأجهزة الأمنية اللبنانية العميد محمود الجـ… ما يعتبره حقيقة فتح الإسلام . مع الإشارة إلى أن العميد محمود ج. هو شقيق المرافق الشخصي السابق للمرحوم رفيق الحريري . بدأ العميد شرحه للموضوع بالعودة إلى الوراء وإلى ملابسات العفو الملكي الأردني عن الفطيس الإرهابي أبو مصعب الزرقاوي ( الخلايلة) وتركه يخرج من السجن إلى أفغانستان فالعراق بكل حرية ،رغم معرفة الأردنيين وكلاء الأميركيين الأمنيين في المنطقة والنافذة الأمنية الأقوى عالميا على حركات التكفير الإرهابية بأنه محرك لمجموعات خطرة . شاكر العبسي هو من رعيل الزرقاوي في التعاون مع المخابرات الأردنية تدريبا وتمويلا وتبادلا للمصالح . ( يصر العميد على نظرية التعاون الأمني بين الأجهزة العربية والقاعدة بواسطة مخترقين لها يتمتعون بفكر سلفي براغماتي يبيح التعاون الموضعي على مثال ما كتبه صالح سرية المصري وقاتل الشيخ الذهبي عن جواز إستعمال الظالمين وتقديم المنافع لهم لتمرير منافع إسلامية أكبر) . يتابع العميد : شاكر العبسي هو إختراق أمني أردني لفتح الإنتفاضة وما القضية التي حكم بها في الأردن إلا التغطية الرسمية له . ومعروف في وسط الأجهزة الامنية عالميا بأن للأردن ومصر والسعودية إختراقات مهمة جدا في القاعدة يديرها مكتب خاص للتنسيق مع الأميركيين ، ظهرت نتائج أعماله في تفجير العنف الطائفي في العراق في وجه النفوذ الإيراني على بعض الحكومة . يكمل العميد شرحه : بعد إغتيال الحريري ووصول الأميركيين إلى مبتغاهم من هذا الإغتيال لم يجدوا المعادل للوقوف سنيا في وجه حزب الله إلا الأصولية السلفية التكفيرية لما تتمتع به من حماس وإستعداد وهي معبئة ضد الشيعة وهنا يجب أن لا ننسى قول أحد الأمراء العرب للاميركيين بحسب ما نقله بوب وودوورد عنه ” ليس مهما أن يفجر الإرهابيون القنابل بل المهم هو فيمن بفجرونها (..) . العميد يشير إلى أن رعاية سعد الحريري وأجهزة أمنية لبنانية تابعة لتيار المستقبل لشاكر العبسي أبو حسين زعيم فتح الإسلام ولجماعته بدآت بتنسيق كامل مع الأميركيين والأردنيين وذلك لحرف التيار السلفي الجهادي عن العداء للأميركيين وإشغاله بالعداء للشيعة وللمسيحيين ولضرب قوى الجيش اللبناني الذي لا يخضع لسيطرتهم وهنا نعيد التذكير بتصريح أحمد فتفت لصحيفة غلوب أند ميل الكندية في الخريف الماضي حيث قال بأنهم أي تيار المستقبل يتسلحون وهم بحاجة لتقوية قوى الأمن الداخلي لأن الجيش يسيطر عليه حزب الله ” وكذلك هناك إشارات أخرى تتمثل في أن كل الإرهابيين الذين أطلقهم سعد الحريري من السجون بالعفو النيابي وبدفع الكفالات هم الآن من قادة فتح الإسلام التي أظهرت أحداث الأمس أن عناصرها في طرابلس هم أنفسهم عناصر تيار المستقبل وعلى راسهم أبو يزن مخطط عملية سرقة مصرف أميون والذي كان الجيش قد إعتقله في صيدا في شهر حزيران العام 2005 بتهمة قتل جندي على مداخل عين الحلوة ثم أطلق بتدخل من النائبة بهية الحريري مع النائب العام بوصفه عنصر من حمايتها الأمنية . ( ذكرته صحيفة السفير نقلا عن مراسلها في صيدا وأعادت ذكره في الواحد والعشرين من الشهر الحالي نقلا عن المحرر السياسي ) أمر آخر يشير إلى علاقة فتح الإسلام مع تيار المستقبل بشكل مؤكد وهو أن الشيخ الرفاعي مفتي الشمال وهو من أشرس المتحمسين طائفيا لسعد الحريري ومن أخلص رجاله دعا في الثالث والعشرين من شهر شباط الماضي كل الفصائل الإسلامية في طرابلس للتوحد ولحمل السلاح للدفاع عن السنيورة وحكومته ثم قام بعدها بتوجيه من سأله عن السلاح والتدريب إلى نهر البارد حيث يمكنهم الحصول على الأثنين معا في مسعى من الشيخ لجمع أكبر عدد من الوهابيين تحت قيادة واحدة وهو ما حصل وإلا كيف يمكن تفسير قدرة العبسي الأردني القادم حديثا إلى الشمال على تجنيد الف وخمسمائة مقاتل إنتشروا يوم أمس من القلمون والكورة حتى شمالي نهر البارد ؟ أما عن التمويل فأكد العميد محمود الجـ… بأن كل ما يملكه العبسي من أسلحة ثقيلة حديثة وأجهزة إتصالات متقدمة فهي تقدمة من أحمد فتفت ووسام الحسن الذي دبر فخ الأمس للجيش اللبناني عبر إثارته للمعركة مع الفتحاويين ليلا في طرابلس ( ولم يخضها أساسا لأن عناصره حاولت الدخول إلى شقة في طرابلس ولم تنجح ) ثم مفاجأة الجيش بهجوم لفتح الإسلام عليه اسفر عن مقتل الجنود وهم نيام في ضربة معنوية كبرى للجيش الوطني . ما الذي يستفيده الحريري ورعاته الأميركيين من فتح الإسلام ؟؟ يقول العميد محمود الجــ… : إنه ترهيب للمسيحيين في المقام الأول فيهاجرون ويحل مكانهم الفلسطينيين بالتوطين . وإخافة للشيعة وحزب الله بالقاعدة والتفجيرات وبعرقنة لبنان والمناطق الشيعية فيستسلمون لمطالب تيار المستقبل المعتدل عوضا عن مواجهة قادمة مع التكفيرية السنية القادمة بقوة . وتحييد للجيش بعد إنهاكه في معركة قذرة وفاشلة فتتم الدعوة إلى الإستعانة بقوات دولية لتشمل في عملها كل لبنان لحين بناء الجيش القادر على مواجهة الأصولية …. عشرة عصافير في ضربة واحدة ، هذه هي فتح الإسلام القادرة على تحريك الأصوليين برعاية تيار المستقبل في كل البقاع الأوسط والغربي ( القاع والقرعون وكامد اللوز وعنجر ومجدل عنجروشتورا ) حيث يوجد في هذه المنا طق نفوذ سلفي كبير جدا وهم أغلبية في قرى كانت تعتبر معاقل وطنية سابقا وكل ذلك بواسطة الشحن الطائفي بعد مقتل الحريري . سألت العميد محمود عن إمكانية خروج القاعدة اللبنانية عن سيطرة الحريري فقال : الإمكانية واردة ولكنها ليست واضحة اليوم لأن كل القيادات السلفية في الشمال والمنتشرين عبر أتباعهم يتحركون بقيادة دينية واحدة يمثلها منظرهم الأعلى الشيخ عبد الرحمن دمشقية والموجود في السعودية كما أن معاهد تعليم السلفية والتي خرجت الشيوخ والإرهابيين في الشمال كلها تتمتع برعاية مالية من الحريري ورعائية من المفتي محمد رشيد قباني (نشرت رسالة موقعة من مفتي رسمي تجيز شهادات التخرج لعلماء الإرهاب في مواقع ألكترونية في وقت سابق ) وهنا يجب أن نعود إلى تصريح للشيخ خليل الميس لجريدة الأخبار اللبنانية نقلته بتاريخ التاسع عشر من نيسان – ابريل وفيه قال بأن الله قيض لنا الأميركيين ليساعدوننا في لبنان حتى نهزم أعدائنا الذين يقتلوننا في العراق وهو أمر ينم عن عمى عيون الأميركيين برحمة من الله !! علما بأن الميس هو مفتي البقاع وقريب جدا من الحريري . ماذا عن الإتهامات لسوريا بتفجير الوضع وبعلاقتها بفتح الإسلام ؟ أجاب العميد محمود الجمـ…: إنه إتهام وأغنية يرددها اتباع الحريري ليدعموا السعي الأميركي لإقرار المحكمة في مجلس الأمن عبر إشاعة جو من الإحراج للدول المعترضة مثل روسيا وغيرها ووضع الأمر بين يديهم على طريقة نتدخل لإنقاذ لبنان ومساعدته عبر المحكمة والقوات الدولية أو أنه ذاهب ليكون جنة للإرهابيين …دون أن ننسى بأن لا في العراق ولا في افغانستان يوجد قاعدة شعبية للعملاء الأميركيين بمثل عددها في لبنان .
قيادة الجيش: نجاح واكيم “يكزّ” عن الإعلام السوري
من هذا الراسب وا ك يم
قيادة الجيش: نجاح واكيم “يكزّ” عن الإعلام السوريالمدعو نجاح واكيم : يسير دائما وبكل ثقة على مبدأ الانتهازيين والوصوليين المعروف بمبدأ ( خالف تُعرف ) .. وهو مبدأ مرغوب جدا لدى كل فاشل وساقط , ولدى الكثيرين في جوقة المعارضة اللبنانية ممن ( يمذون ولا يتكلمون وينظّرون ولا ينظرون إلى أنفسهم كم هي قبيحة ) , هؤلاء نتاج التردي الفكري والانحطاط الاجتماعي والتدني السياسي … ( وصبيان صبية دمشق الحاكمة ) , هؤلاء هم ( ولدان زنى المحارم ) .. المدعو نجاح واكيم : لقيط جاء من حمل السفاح خلفه اغتصاب الأمن السوري ولأكثر من ثلاثة عقود درة الشرق لبنان… قراءة المزيد ..
قيادة الجيش: نجاح واكيم “يكزّ” عن الإعلام السوري
De la pure désinformation , digne des régimes totalitaires.
قيادة الجيش: نجاح واكيم “يكزّ” عن الإعلام السوري
.à Mr Transparent(à défaut de connaitre l’auteur de cet article)
Le titre de votre article ne traduit pas le contenu du communiqué de l’armée
Ce qui manque à votre article c’est tout simplement le fait générateur qui a justifié la réaction de l’armée.
Je veux dire par là ,la conférence de presse de N.Wakim qui fait référence à plusieurs “témoins”,dont l’officier.Le communiqué de l’armée n’est concerné que par la référence à l’officier.
Sinon, merci d’avoir porter à ma connaissance le contenu de l’article de “Cham Press