أكّد “ياسر السرّي”، مدير “المرصد الإسلامي” في لندن صحة المعلومات التي أوردها “الشفّاف” فور نشر شريط “مصطفى أبو اليزيد” على قناة “الجزيرة”.
وقال “السرّي” أن الإسم الحقيقي لمصطفى أبو اليزيد، هو “مصطفى أحمد محمد عثمان أبو اليزيد” ، الملقب “الشيخ سعيد”، وهو إسلامي مصري “من منطقة مصرية عُرِفَت بالكرم” ( بالمصري يُقال “اللي عزموا القَطر.. وهذه نتركها لـ”المحلّلين” لكي يتعرّفوا عليها)، وهو يتّصف بالخُلُق وكان ثقة في المحاسبة مما جعله يحوز ثقة أسامة بن لادن الذي ائتمنه على المحاسبة المالية لشركاته، وبينها شركة تدعى “العقيق”.
وأضاف “السرّي” أنه ذهب إلى أفغانستان في العام 1988، ولم يكن محسوباً على أي تنظيم جهادي في ذلك الحين.
وكشف أن “المسؤول العام” الجديد لـ”القاعدة” في أفغانستان ليس مطلوبا بأية تهمة في مصر، ولكنه ضمن قائمة وقّع عليها الرئيس بوش في العام 2002 وتتعلق بتجميد أرصدة بعض الجماعات وبعض الأفراد بتهمة مساندة الإرهاب. ورقمه 15 على هذه القائمة الأميركية.
(يمكن مراجعة القائمة كاملة في نهاية هذا الموضوع)
ويضيف “السرّي” أن أبو اليزيد أصبح، بعد العام 1988، عضواً في “مجلس شورى” تنظيم “القاعدة”، إلى جانب أبو حفص وأبو عبيدة. ولم تكن له خلافات مع أحد، بل كان موضوع ثقة مختلف الإتجاهات المتصارعة.
وأشار “السرّي” إلى أن “أبو اليزيد” أو “الشيخ سعيد” نجا من عملية إعتقال في باكستان حينما تمّت مداهمة منزل كان يقيم فيه، كما نجا من عملية قصف قُتِل فيها عدد من العرب والأوزبك والتاجيك.
ولكن أخطر ما كشفه مدير المرصد الإسلامي هو أن “أبو اليزيد” هو نفس “الشيخ سعيد” الذي كان مسؤولاً عن تمويل عملية 11 سبتمبر. وكان إسمه قد ورد في تحقيقات “الإف بي أي” وفي تقرير الكونغرس بصفته الشخص الذي حوّل أموالاً إلى أميركا من حساب في دولة “الإمارات” لتمويل العملية، والشخص الذي أعاد له “محمد عطا” مبلغ 26000 قبل يومين من العملية، أي في 9 سبتمبر 2001، لأنه لم يعد بحاجة له. وبعدها انتقل إلى باكستان.
وقد سافر “أبو اليزيد” أو “الشيخ سعيد” إلى قطر ثم إلى الإمارات لمتابعة الجوانب المالية لعملية 11 سبتمبر.
والمثير في الموضوع هو أن “الشيخ سعيد”، مثل عدد آخر من مسؤولي “القاعدة” كان ضد عملية 11 سبتمبر، لأن “الملا عُمَر”(الذي كان قد “بايعه” بالإمارة) كان ضدّها. ومع ذلك، فقد تولّى الإشراف على تمويل العملية لأن “أميره” أي أسامة بن لادن أمره بذلك.
وقد ورد في تقرير لجنة الكونغرس الخاص بأحداث 11 سبتمبر ما يلي:
“مع أن أولى أولويات بن لادن كانت مهاجمة الولايات المتحدة، كان لدى آخرين وجهات نظر مختلفة. كان قادة حركة طالبان يضعون تركيزهم الأساسي على الهجوم العسكري ذلك العام ضد تحالف الشمال، وهو هجوم كان يبدأ عادة في أواخر الربيع أو في الصيف.
وكانوا بالتأكيد يأملون أن هجوم ذلك العام سيقضي على عدوهم القديم… من وجهة نظر طالبان تنفيذ هجوم على أمريكا قد يكون ذا مردود سلبي. قد يجر الأمريكيين إلى الحرب ضدهم، في الوقت الذي بدا فيه النصر النهائي في متناول أيديهم.
“هناك أدلة على أن الملا عمر عارض في البداية تنفيذ عملية كبيرة من قبل القاعدة على الولايات المتحدة مباشرة في 2001، وعلاوة على ذلك عندما انتشر خبر هجوم وشيك بحلول يوليو، ظهر انقسام بين كبار قادة القاعدة, وافق عدد من كبار أعضاء القاعدة على وجهة نظر الملا عمر… ويدعي ناشط بارز في القاعدة أنه يتذكر كيف أن بن لادن كان يقول إن هناك حاجة لتنفيذ الهجمات على الولايات المتحدة فوراً لدعم المقاومة في الأراضي الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل والاحتجاج على وجود القوات الأمريكية في السعودية.
“عارض الملا عمر هذا التوجه في الأحداث لأسباب أيديولوجية أكثر من كونه خائفاً من انتقام أمريكي. كان يفضل أن تهاجم القاعدة اليهود، وليس بالضرورة الولايات المتحدة. ويقول خالد شيخ محمد إن الملا عمر واجه ضغوطاً من الحكومة الباكستانية لمنع القاعدة من تنفيذ عمليات خارج أفغانستان. المدير المالي لتنظيم القاعدة الشيخ سعيد عارض العملية استجابة لرأي الملا عمر ولأنه كان يخشى من الرد الأمريكي على الهجوم. أبو حفص الموريتاني ( من أبرز ناشطي القاعدة) كتب إلى بن لادن رسالة يعترض فيها على الهجمات، ويستند إلى القرآن في اعتراضه.
” وحسب خالد شيخ محمد، أبلغ بن لادن رسمياً مجلس الشورى في القاعدة في أواخر أغسطس أن هجوماً كبيراً على الولايات المتحدة سيتم خلال الأسابيع القادمة… ومع أن معظم أعضاء مجلس الشورى اعترضوا، أصر بن لادن. ومضى تنفيذ الهجمات إلى الأمام.
” قصة الانشقاق داخل القاعدة حول هجمات 11 سبتمبر ربما ليست كاملة. المعلومات التي تستند إليها الرواية تأتي من مصادر لم تكن مطلعة على المدى الكامل لتخطيط القاعدة وطالبان.
في الأيام التي سبقت 11 سبتمبر مباشرة, أعاد المختطفون ما تبقى من الأموال إلى القاعدة وتجمعوا في المدن التي سينطلقون منها. أعادوا الأموال المتبقية عن طريق حوالة برقية إلى هوساوي في الإمارات, وكانت حوالي 26.000 دولار.
وكان “الشفّاف” قد نشر التعليق التالي في يوم 24 مايو:
حسب معلومات خاصة بـ”الشفّاف”، فالشيخ “مصطفى أبو اليزيد”، الذي ظهر في شريط بثّته قناة “الجزيرة” اليوم، هو فعلاً مصري الجنسية، وهو يحمل فكر “الجهاد” المصري، ولكنه ليس “عسكرياً”.
وليس صحيحاً أنه “ليس معروفاً كثيراً”، كما زعم بعض “الخبراء” الذين استجوبتهم “الجزيرة”! فحست معلوماتنا، فإن “مصطفى أبو اليزيد” هو نفس “الشيخ سعيد” الذي كان “المسؤول المالي” لشركة أسامة بن لادن في الخرطوم. وقد ورد إسمه في التحقيقات الأميركية، ولكن من غير أن يدرك الأميركيون أهميّته الحقيقية (كانت مصادر أميركية قد اعتبرته “سعودي الجنسية”، ولكنه في الواقع مصري الجنسية).
وتقول مصادرنا أن ما يميّز “الشيخ سعيد” هو أنه “دمث الأخلاق” و”صديق لمختلف الجماعات الإسلامية”، أي أنه شخصية “إجماعية” يمكن أن تحظى بدعم مختلف الإتجاهات الجهادية. وكان موجوداً في مناطق باكستان الحدودية خلال السنوات الماضية، وهنالك أكثر من مؤشّر على أن أجهزة الإستخبارات الباكستانية كانت تعرف مكان وجوده بدقّة.
وتبقى نقطة مهمة: هل أعلن مصطفى أبو اليزيد في شريطه الذي نشرت “الجزيرة” مقاطع منه أنه “مسؤول القاعدة الجديد في أفغانستان”؟ أم أن “الجزيرة” هي التي “أضفت عليه” هذه الصفة؟ المقاطع التي عرضتها “الجزيرة” لا تتضمّن زعماً مباشراً من هذا النوع.
وفي جميع الأحوال، فليس واضحاً لماذا تمّ إختيار هذه الشخصية “المالية” للظهور على شريط “القاعدة” الجديد؟
بيار عقل
الشيخ سعيد/ مصطفى محمد أحمد الرقم 15 في قائمة تجميد أرصدة المنظمات والأفراد الذين تربطهم علاقات بالإرهاب
ينص الأمر التنفيذي رقم 13224 الذي وقعه الرئيس بوش في 23 سبتمبر 2002، على تجميد أرصدة المنظمات والأفراد الذين تربطهم علاقات بالإرهاب، هناك الآن 219 بين جماعات، وهيئات، وكيانات، وأفراد ممن يشملهم الأمر التنفيذي.
وفيما يلي اللائحة بأسماء المنظمات والأشخاص التي تضمنها الأمر التنفيذي.
الملحق الأصلي الصادر في 23 أغسطس 2001:
1. القاعدة / الجيش الإسلامي*
2. جماعة أبو سياف*
3. الجماعة الإسلامية المسلحة*
4. حركة المجاهدين*
5. جماعة الجهاد الإسلامي المصرية*
6. حركة أوزبيكستان الإسلامية*
7. عصبة الأنصار
8. الجماعة السلفية للدعوة والقتال
9. جماعة الكفاح الإسلامي الليبية
10. جماعة الاتحاد الإسلامية
11. جيش عدن الإسلامي
12. أسامة بن لادن (اسمه على لائحة أكثر الإرهابيين المطلوبين للعدالة)
13. محمد عاطف/ صبحي أبو ستة/ أبو حفص المصري (أحد من كانوا على لائحة “أكثر الإرهابيين المطلوبين للعدالة” – قتل في أفغانستان)
14. سيف العدل (اسمه على “لائحة أكثر الإرهابيين المطلوبين للعدالة”)
15. الشيخ سعيد/ مصطفى محمد أحمد
16. أبو حفص الموريتاني/ محفوظ ولد الوليد/ خالد الشنقيطي)
17. ابن الشيخ الليبي
18. أبو زبيدة/ زين العابدين محمد حسين طارق
19. عبد الهادي العراقي/ أبو عبد الله
20. أيمن الظواهري (اسمه “على لائحة أكثر الإرهابيين المطلوبين للعدالة”)
21. ثروت صلاح شحاتة / محمد علي
22. طارق أنور السيد أحمد / فتحي / عمر الفاتح
23. محمد صلاح / نصر فهمي نصر حسنين
24. مكتب الخدمات / الكفاح
25. جمعية الوفاء الإنسانية
26. الرشيد ترست
27. شركة مأمون دركزانلي للتصدير والاستيراد
ياسر السرّي: أبو اليزيد أشرف على تمويل عملية 11 سبتمبر رغم اعتراضه عليها مثل “الملا عمر” صدقت يا جاك و انت الكذوب , ان من واجب المسلمين القضاء تماما على الثقافة الغربية المسيحية الجنسية الفاسدة لا يمكن ابدا للمسلمين ان يسمحوا لأشخاص يعبدون اله يشبه علاقته بخلقه بعلاقة جنسية مثيرة للغرائز كتلك التي و ردت في نشيد الانشاد و غيرها من الطامات الجنسية الشهوانية الكبرى في الكتب المحرفة لن يسمح المسلمين لدجال يدعي انه اله يقول “ما اجملك وما احلاك ايتها الحبيبة باللذات” !!! يا له من اله مهووس جنسيا وقح كسائر الغرب المسيحي المنعدم للأخلاق , لن يسمح المسلمون… قراءة المزيد ..
ياسر السرّي: أبو اليزيد أشرف على تمويل عملية 11 سبتمبر رغم اعتراضه عليها مثل “الملا عمر” السلام عليكم و رحمة الله و بركاته عذراً للمداخلة و لكن اقول للسيد جورج لا تهرف بما لا تعرف يعني يا حبذا لو كان لديك بعض العلم فيما تتكلم و تتفاصح و لن انزلق معك في جدل لا ينفع حول الدين الحق بل بامكانك ان تسال قساوستك و رهبانك إن كانوا يجرأون على قول الحق ما هو الدين الحق و لكن…. (لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي) يعني لا نجبر أحدا على الاسلام و لكن كل من يدخل الاسلام يعرف تماما… قراءة المزيد ..
اعزروا اخواننا المسلمين ولا تقسوا عليهممنذ بداية الاسلام وحتى اليوم لا يستطيع مسلم واحد الارتداد عن الدين الاسلامى ومن يفعل يقتل !! ولنفكر سويا والمنطق العقلانى دليلنا ,ان كان الدين الاسلامى هو الدين الحق,وحدث ان ارتد عنة شخص ما فهل الحل بان يقتل؟ أن كان السلام هو فعلا من عند الله ,فهل يقبل الله هلاك البشر وهم ليسو مؤمنين به اذ قد تم زبحهم وهم لازالو مرتدين؟ ان الله لا يشاء موت الخاطى مثلما يرجع ويحيا الداعى الكل الى الخلاص لأجل الموعد بالخيرات المنتظرة هذة كانت رسالة المسيح للعالم ان المسيح يدعوك ,ولديك الاختيار ولست مجبر وأطمئن المسي لن يذبحك… قراءة المزيد ..
ياسر السرّي: أبو اليزيد أشرف على تمويل عملية 11 سبتمبر رغم اعتراضه عليها مثل “الملا عمر” إن تعليق جاك عطالله يعبر تماماً عن االأهداف الأمريكية ومقدرتها في التضليل والإساءة للإسلام والعرب المغلوبين على أمرهم والذين لاحول لهم ولاقوة . فالمثقفين العرب يعتبرون أن أمريكا هي وراء كل الحركات الأرهابية في العالم وأنها بعد سقوط الشيوعية بحثت عن عدو تقليدي لها فوجدت في الإسلام هدفها من أجل سرقة بترول العرب واحتلال أراضيهم . وكانت أمريكا تعتمد على المخابرات البريطانية في إنشاء كل الحركات الإسلامية ، بما يخالف تعاليم الإسلام ، من أجل حماية المصالح الغربية والإمساك بالشارع الإسلامي منذ أيام الإنتداب… قراءة المزيد ..
ياسر السرّي: أبو اليزيد أشرف على تمويل عملية 11 سبتمبر رغم اعتراضه عليها مثل “الملا عمر” اسم الكاتب : جاك عطالله 07/09/2007 جاء 11 سبتمبر في وقته تماماً ليوقظ المغفلين والجهلة واللاعبين بالنار على حقيقة مفزعة وهى أن الدين الإسلامي يحارب العالم كله ويعتبره كافراً ويجب إبادته أو أسلمته عنوة تمهيداً ليسود الإسلام الأرض ومن عليها حسب آيات القرآن وأحاديث الرسول والصحابة والتابعين. للأسف وكلي ألم ومع الذكرى السادسة لغزوة منهاتن- كما يسميها بن لادن والسعوديين أصدقائه- لم يستفد الغرب شيئاً من الدرس القاسي والأليم وعلى العكس أصبح مرشحاً لتلقي المزيد من الضربات على قفاه وبالشلاليت من نفس المجموعة وبنفس… قراءة المزيد ..
ياسر السرّي: أبو اليزيد أشرف على تمويل عملية 11 سبتمبر رغم اعتراضه عليها مثل “الملا عمر” أين نحن من هذا العالم؟ دعونا نندب على أنفسنا ونجمع أشلائنا ونغوص في المستنقعات وندفن رؤوسنا بالتراب من جراء مايحدث .ظهر إله في آخر الأزمنة ضعيف وطالب من شعبه أن يذبحوا وينحروا ويقتلوا كل من ينتقده، وبإسمه يسفكون دماء الأبرياء دفاعا عنه هل هذا إله؟ نعم هذا إله الموت الماكرولا يقبل الحياة وقبل لهم الجحيم مصيرا والويل الذي لم يطع له أمرا. أين الضمير والعقل أين الأنسانية كيف لنا أن نحيا إن لم نحب بعضنا ونصنع خيرا وسلاما كي نضمن حياتنا الأبدية وكلنا نؤمن… قراءة المزيد ..