Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»التنوير الزائف

    التنوير الزائف

    1
    بواسطة أمل زاهد on 14 مايو 2007 غير مصنف

    مع تزاحم الأحداث واشتداد حدتها في هذه البقعة المنكوبة من الأرض ، ومع توالي الكوارث والمآسي المتدفقة علينا من بوابة الهيمنة الأمريكية وربيبتها الإسرائيلية ، وبالتحديد بعد غزو العراق ثم حرب لبنان ، ارتفعت الأصوات التي تتراشق بالاتهامات واحتدم المناخ الثقافي واكفهر بخطاب مشحون ومتشكك في مسيرة التنوير العربي وأهدافه وأيضا فيمن يحملون لواء التنوير العربي ويصنفون تحت خانته ، وارتفعت علامات الاستفهام تتساءل عن أهدافهم البعيدة والمتوارية خلف مطالباتهم بالتنوير!

    وفي تقديري أن الإحساس بالقهر والظلم الناتج عن غزو العراق وحرب لبنان ناهيك عما حدث ويحدث كل يوم على أرض فلسطين ساهم في ارتفاع حدة الاتهامات الموجهة للتيار الليبرالي العربي ورفع من وتيرتها. ومع تحدي بعض رموز هذا التيار السافر لمشاعر الشارع العربي ، ومع تعالي أصواتهم المتبرئة من كل ما هو عربي ، ومع تنامي إحساسهم بالخجل من الانتماء العربي ومن الهوية الإسلامية ، وأمام انبطاحهم للغرب وتبييضهم لصورته رغم ممارساته الهمجية، وأمام إلصاقهم المخزي لكل نقيصة ومسبة بالعرب والعروبة ! ومع استخذائهم ورفضهم الذليل لكل ما ينتمي لثقافة المقاومة بل استهجانهم لهذه المفردة ، كان لا بد أن ينشأ ويتكون هذا الخطاب التخويني والمتشكك في نوايا التنويريين العرب . وبينما تعالت أصوات غربية منصفة تسائل ممارسات السياسة الأمريكية وترفضها وتستهجنها ظلوا هم على غيهم ، وتمادوا في استفزازهم للمشاعر الجمعية الوطنية حتى فقدوا مصداقيتهم تماما.. بل أصبح خطابهم يستدعي سخرية الناس واستهزائهم ! وبات يقابل بالرفض التام والعزوف عن مطالعة جرائد ومطبوعات معينة انتهجت ذلك الخطاب الانهزامي والتقريعي لكل ماهو منتم للعرب والعروبة ، والمحابي بفجاجة ورعونة للمارسات الغربية الاستعمارية .

    ووصلت الأمور إلى ذروتها في ساحتنا الثقافية العربية واختلط الحابل بالنابل واهتزت المرئيات وصوبت الاتهامات ولم تسلم منها حتى الأصوات التنويرية الحقيقية ، وحدث غمط لمفهوم التنوير واختلط على الناس معناه وتشابك مع ما يسمى بالليبرالية العربية الجديدة ومبادئها المحتفية بكل ما هو خارج من تحت قبعة غربية !

    وأصبح التراشق بالتصنيفات والمسميات إحدى سمات وملامح مشهدنا الثقافي ، وذلك لأن إحدى أكبر مآسينا يتجلى في ذلك التطرف في تبني الآراء الحدّية ، والجاهزية في إطلاق الأحكام وفي التحزبات المسبقة ومن ليس معي فهو بالضرورة ضدي ! وإذا ما اختلفت اختلافا جزئيا مع أحد المعسكرين الثقافيين في رؤيتك للأمور وقراءتك للواقع فلا بد من أن تصنف في الخانة الأخرى فتنضم إلى جوقة المنبطحين والمتنكرين للعروبة .. أو أخوانهم العلمانيين الفاسقين تارة ! أو قد يخالف رأيك المعسكر الآخر في جانب ما ، فتحشرك يد التحزبات المسبقة – بقدرة قادر- مع زمرة أولئك الظلاميين الماضويين الراغبين في ردة المثقف العربي عن طرق التنوير القويمة !

    ورغم أنه من المفترض أننا أمة الوسطية ، فلا يوجد للوسط والوسطية مكان في حياتنا ! فقد ارتفعت الأصوات عالية صاخبة بعد حرب لبنان – على وجه الخصوص – لتضع التنويريين وأبناء عمومتهم الليبراليين جميعا في سلة واحدة ، ولتحشرهم جميعا أيضا مع ذات الزمرة المنحرفة المتنكرة للهوية والمتبرئة من الانتماء الإسلامي ، وأضحت العقلانية تهمة والمطالبة بحرية التعبير وصمة على جبهة المثقف ! وقد تقتلع عبارة لأحد الكتاب من سياقها لتضمينها ما لم تتضمنه ، ولتحميلها ما لم يمكن بحال أن تحتمله بغرض التصيد وليتم حشر كاتبها في زمرة السفهاء والمأفونين ! والويل كل الويل لك لو حاولت أن تطرق مواضيع معينة تم تصنيفها تحت بند التغريب والعلمنة ، ولا تحاول مطلقا مقاربة ما تم التعارف عليه أنه من مفردات التنوير وأدبيات الليبرالية كحقوق الإنسان والأقليات أو حقوق الطفل والمرأة ! وإياك أن تحارب الجهل والخرافة وإلا صنفت من أولئك الرافضين للغيبيات والمنكرين للحقائق المجردة ! ولا تطالب بالموضوعية فتلك لعمري تهمة خطيرة ، لا تلبث أن تحاكم على انتهاجها ثم يلقى بك في غيابات سجون العمالة والتخوين والإنكار والمنكرين . ولا تحاول مطلقا الدفاع عن حرية التعبير الفني أو الأدبي ، ولا تحاجج قائلا أن الأدب تصوير لواقع الحياة بكل نقائصها وبشاعتها ، وأن النصح والوعظ يقضي على المقاييس الفنية في العمل الإبداعي ، ولا بد أن تنادي بأسلمة كافة العلوم ومختلف الفنون ، وإلا وضعت في خانة الفسدة والمفسدين!

    واحتار المثقف العربي الحقيقي والصادق مع نفسه أي الطرق ينتهج دون أن يتعرض لحمم براكين الغضب الجامح ؟ فهو في كل الأحوال من المغضوب عليهم من أحد المعسكرين! فهو يرفض الاستلاب الغربي لثقافته والهيمنة الاستعمارية التي يشاهدها تنهش جسد وطنه العربي من أقصاه إلى أقصاه ، ولكنه في ذات الوقت يسعى حثيثا لتحقيق قيم التنوير الحقيقة والتي لا يرى فيها مساسا بأصالة هويته أو اختلافا مع جوهر دينه السمح ، بل يرى في تبنيها تحقيقا لمقاصد الدين العظيمة المؤكدة على تساوي البشر، وتعزيزا لقيم التسامح والتعددية التي نادت بها تعاليم الشريعة السمحة. وهو أيضا يرفض الخرافات والجهل والتخلف ويسعى للمساهمة في إنتاج الحضارة الحديثة وذلك بتبني المنهج العلمي وتقديس العلم والعمل والاعتزاز بالعقل الذي شرف الله سبحانه وتعالى ابن آدم به . وهو أيضا لا يرى بأسا في الأخذ بما يراه مفيدا من الحضارة الغربية ودمجه مع قيم التراث العظيمة ، مع المحافظة على تلك العلاقة الجدلية بينه وبين الغرب والواقعة في منطقة وسطى مرنة بين الانفتاح والاكتفاء ، الانفتاح الذي يبعده عن الانكفاء على ذاته والتقوقع عليها والتوجس والخوف من الآخر، والاكتفاء الذي يوفر له الإحساس بالأمان والأصالة والتجذر ، ويحافظ على ملامح هويته الثقافية وانتمائه الديني وينأى به عن التبعية .

    وهنا لا بد من التفريق بين التنوير الحقيقي والتنوير الزائف ، وتبرئة ساحة الراغبين حقيقة في رفعة أمتهم ونهضتها والمعتزين بإرثهم الثقافي ، ولا بد من المصالحة بين قيم التنوير الحقيقة والساعية لمصلحة الإنسان وتحقيق الرخاء والمنفعة له ، وبين قيم الدين التي لا يمكن مطلقا أن تتعارض مع قيم التنوير .. وما قيم هذا الدين الحنيف إلا تنوير من بعد طول ظلام ، وعلم مستنير بعد جهل عم الآفاق ، وما هي أيضا إلا تحرير للإنسانية من ربقة الخرافات وعبادة الأوثان إلى رحابة عبادة الله الواحد الديان ، وما هي إلا وسيلة لرفعة ورقي الإنسان .

    Amal_zahid@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالحرملك زمن الفرنسيس
    التالي كيف نحبب شبابنا في الحياة؟
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    وليد الكبيسي
    وليد الكبيسي
    18 سنوات

    التنوير الزائفانك تعيدين الاعتبار لنا كليبراليين وذلك بمواقفك المتّزنة يا أمل زاهد. لقد ظنّ كثيرون ان الليبرالي الجديد هو فقط ذلك الذي يساند امريكا حتى حينما تسحق جنودها اخوته وتمارس التعذيب ضدّ أبناء عمه في ابوغريب. هذه الصورة هي التي أساءت بل وجعلت التوجه الليرالي الجديد يتماهى عند الشعوب العربية مع الخيانة وأحتقار الذات… واليبرالي العربي الحقيقي هو ليس الذي يدعم امريكا واسرائيل ولا بن لادن او السيستاني ولا مبارك والاسد. الليبرالي الحقيقي هو الذي يتضامن مع المضطهدين دفاعا عن العداله ويساند حقوق الانسان عندما تخرقها امريكا او السعودية او صدام او احمدي نجاد. الليبرالية العربية موقف قيم انسانية .… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz