وطنية – 14/2/2007 (سياسة) القى رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط كلمة في احتفال ساحة الشهداء قال فيها: “اشتقنالك يا دولة الرئيس، اشتقنا لك يا ابو بهاء طولت علينا الغياب. جئنا اليك اليوم على الموعد، جئنا لنقول لك وللشهداء الاحياء منهم والاموات اننا سنبقى على الموعد. اليك يا غازي ابو كروم، اليك يا مروان حمادة، اليك يا ابو طارق يحيى العرب، اليك يا طلال ناصر، اليك يا عمر المصري، اليك يا زياد طراف، اليك يا محمد درويش، اليك يا مازن الذهبي، اليك يا محمد غلاييني، اليك يا جوزف عون، اليك يا ريما بزي، اليك يا صبحي الخضر، اليك يا محمد الخلف، اليك يا زاهي ابو رجيلي، اليك يا عبده فرح، اليك يا محمد الاحمد، اليك يا عبد الحميد غلاييني، اليك يا باسل فليحان، اليك يا سمير قصير، اليك يا أبو أنيس يا جورج حاوي، اليك يا الياس المر، اليك يا مي شدياق، اليك يا جبران تويني الى “نهار” الاحرار، اليك يا نقولا فلوطي، اليك يا اندريه مراد، الى الابرياء من اللبنانيين واجانب، اليك يا بيار الجميل، اليك يا سمير الشرتوني، الى شهداء وجرحى الامس في المتن في عين علق، وتحية الى شهداء العدوان الاسرائيلي في الجنوب وغير الجنوب”.
اضاف: “جئنا لنقول لك، يا اشرف الرجال يا رفيق الحريري، جئنا لنقول انه لن يخيفنا لا تهديد ولا وعيد، ولن ترهبنا الصواريخ او المدافع من “فجر” و”نجم” و”زلزال” و”برق” و”رعد” وشتاء وغيوم وسحاب. جئنا لنقول مع الرجال الرجال، اننا لن نستسلم للارهاب، للعبوات القاتلة، للاحزاب الشمولية، سورية كانت ام غير سورية ، افضل بكثير يا سيد، ان تعطي الصواريخ والمدافع الى الجيش اللبناني، افضل بكثير، اما التبن والشعير فأعطهم لحلفائك”.
وتابع: “جئنا اليك لنجدد العهد، عهد الوفاء، عهد المحبة، عهد الاخلاص، عهد السلام، عهد التلاقي، عهد المصالحة، عهد الحوار، عهد البناء، عهد الاعمار، عهد التنوع، عهد الديموقراطية والتوافقية، عهد الطائف، عهد الامام الشيخ محمد مهدي شمس الدين، عهد السيد علي الامين وآخرين وآخرين، عهد الحوار، عهد سلطة الدولة وفقط الدولة، ولا سلاح الا بإمرة الدولة، عهد القرارات الدولية، كل القرارات الدولية، عهد النقاط السبع، عهد فؤاد السنيورة، عهد القمة الاسلامية، عهد البطريرك مار نصر الله بطرس صفير، عهد لبنان، كل لبنان”.
وأردف: “جئنا الى ساحة الحرية، لنقول لك يا طاغية دمشق، يا قردا لم تعرفه الطبيعة، يا أفعى هربت منها الافاعي، يا حوتا لفظته البحار، يا وحشا من وحوش البراري، يا مخلوقا من أنصاف الرجال، يا منتجا اسرائيليا على أشلاء الجنوب وأهل الجنوب، يا كذابا وحجاجا في العراق، ومجرما وسفاحا في سوريا لبنان”.
وقال: “جئنا لنقول ان صح فيك قول الشاعر نزار قباني، في كل عشرين سنة يأتي رجل مسلح ليذبح الوحدة في سريرها ويجهض الاحلام، في كل عشرين سنة يأتي الينا حاكم بأمره ليحبس السماء في قارورة ويأخذ الشمس الى منصة الاعدام. في كل عشرين سنة يأتي الينا نرجسي عاشق لذاته ليدعي بأنه المهدي والمنقذ والتقي والنقي والقوي والواحد والخالد والحكيم والعليم والقديس والامام. في كل عشرين سنة يأتي رجل مقامر، ليرهن البلاد والعباد والتراث، والشروق والغروب والاشجار والثمار، والذكور والاناث، والامواج والبحر على منبر الاحزان. في كل عشرين سنة يأتي الينا رجل معقد يحمل في جيوبه أصابع الالغام لكن في هذه السنة والقول لنا، ل”14 آذار” وكل اللبنانيين، في هذه السنة ستأتي المحكمة ومعها القصاص والعدل وحكم الاعدام”.