إستماع
Getting your Trinity Audio player ready...
|
نشرت صفحات تابعة لمكتب المرشد الإيراني علي خامنئي على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لجزء من لقاء المرشد مع عائلة الزعيم السابق لفيلق القدس قاسم سليماني، أشار فيه إلى اجتماع عقده مع قادة الحرس الثوري الإيراني قبل عشرين عاما، وقال: “كنت أتحدث، كان الله يتحدث، في الحقيقة كان كلام الله لكن على لساني”.
وأثار هذا المقطع ردود أفعال عديدة، حتى اعتبر البعض أنه قد يمثّل أحد أعراض مرض نفسي.
وقال علي رضا ميران، وهو طبيب أعصاب إيراني، في تغريدة له على منصة X إن “هذه الكلمات كشفت عن ذروة ذهان خامنئي”، وأضاف: “كلمات مجنونة تُقال في السر وفي العلن. لم يعد الدكتاتور يملك السيطرة على نفسه”.
وقارن الصحافي الإيراني السابق مجيد مسعودي بين تصريحات خامنئي أثناء تقديمه كمرشد قبل أكثر من 30 عاما وبين المقطع الأخير. وكان خامنئي قال أثناء اجتماع لانتخاب مرشد جديد خلفا للمرشد السابق روح الله الخميني: “يجب أن نبكي دماً على المجتمع الإسلامي إذا ما اقتُرِحَ أن يتمَّ انتخابي مرشدا”.
وقال مسعودي: “فقط إكسير السلطة المطلقة وبدون أي تساءل يمكن أن يجلب مثل هذه الكارثة على الفرد والأمة”.
واعتبر الصحافي المعارض فرج سركوهي تصريحات خامنئي “كئيبة وغرورا وألوهية ونبوية ولغة الله ونرجسية شديدة”، وأضاف أن مثل هذه الحالات “تعتبر من سمات الديكتاتور حينما تقترب حياته من نهايتها”.
أما الكاتبة فاطمة (شهرزاد) شمس، فقد قالت إن “خامنئي لم يكن متوهما” حينما أطلق تلك العبارة، بل هو “مصاب بالإكتئاب، لذلك تجده أنانياً ومتغطرساً”.
وأكدت شمس أن المرشد هو “أحد ناهبي ممتلكات الناس وأحد قتلة الناس، حيث لا يزال في السلطة”، لذا حينما يتم وصفه على أنه مصاب “بمرض نفسي ويتوهّم” فإننا “نعفيه من مسؤولية” ارتكاب الجرائم، أي نقول “وكأن الأمر ليس بيده. بينما الأمر ليس كذلك. فخامنئي هو الفرعون”.
وُلِدَ وهو يُردّد “يا علي”
من جانبها بررت وسائل الإعلام الإيرانية وعلى رأسها وكالة “تسنيم” التابعة للحرس الثوري كلام خامنئي في المقطع.
كما نفى عضو في مكتب المرشد أن يكون خامنئي، بسبب قوله مثل هذا الكلام، يعاني من مرض أو وعكة صحية.
ونقلت وكالة “تسنيم” عن الباحث الديني المقرب من النظام، سعيد صلح ميرزايي، قوله إن الكلام حول تصريحات خامنئي هي “ضجة افتعلها الإعلام الأجنبي”.
وقال ميرزايي إنه ووفقا للقرآن الكريم فإن “الوحي” ليس خاصا بالأنبياء، و”قد يحدث في الحياة” اليومية لبقية البشر.
وقال عضو مكتب المرشد، مهدئي فضائلي، نافيا الأخبار حول صحة خامنئي، إن هذه الأخبار هي “حرب نفسية” يقوم بها “أعداء” إيران.
وكتب صاحب حساب “جراغ آسمان” معلقا: “إذا خرج شخص من عامة الناس بمثل هذه التصريحات لتم إعدامه بتهمة التطاول على المقدسات والإساءة إلى المرشد والأئمة، ولكانت تهمته الحرابة”.
الجدير بالذكر أن خروج مثل هذه التصريحات والغلو والحديث عن “كرامات” خامنئي ليس بالأمر الجديد، لكن أن تأتي على لسان المرشد نفسه فهي تعتبر سابقة جديدة.
على سبيل المثال قال الرئيس الإيراني الأسبق والمقرب من المرشد آنذاك، محمود أحمدي نجاد، في أحد تصريحاته المثيرة إنه وعند إلقائه كلمة في الأمم المتحدة شملته “هالة من نور” وكان هذا النور يقوم بحراسته.
وحول “كرامات” المرشد علي خامنئي زعم محمد سعيدي، إمام جمعة “قم” قبل 12 عاما، أن خامنئي وعندما ولد كان يردد على لسانه عبارة “يا علي”.
من اجمل الصفحات التي اتابعها على فيسبوك “امينة والاء للانشاد” ؛ فتاتين وشاب يذهبون للأسواق والمعالم في القاهرة وينشدون مدائح نبوية بمشاركة الناس واحيانا يتصدر المشهد واحد من الجمهور؛ احد الاناشيد تقول “يا سيدة زينب؛ اخت الحسن انتي؛ يا سيدة زينب اخت الحسين انتي؛ بنت الإمام علي انتي؛ يا محلا انسابك” ؛ وهذا يختلف عن ما نشاهده في العراق ولبنان وايران؛ فاهازيج “زيارة الأربعين” تمور بالتحريض على سفك الدماء ويتصدر المشهد “العباس” لا علي ولا الحسين او زينب ونفيسه آخر شهداء “حزب الله” ك”مقاومة لإسرائيل” اللقيس الذي اغتالته الموساد وتبنت اغتياله منظمتين وهميتين “كتائب عبدالله عزام” و”كتاءب البراء بن مالك”… قراءة المزيد ..