(الصورة: فلاديمير بوتين مع “ألكسندر بورتنيكوف”، رئيس جهاز الأمن الفيدرالي “إف إس بي”، الذي حل محل جهاز “كي جي بي”)
*
`خاص بـ”الشفاف
يوري فلشتينسكي مؤرخ روسي ـ أمريكي، متخصص في شؤون الاتحاد السوفيتي وروسيا. كان هو وفلاديمير بوبوف، اللفتنانت كولونيل السابق في الكي جي بي” الذي يعيش الآن في المنفى، مؤلفي كتاب “من الإرهاب الأحمر إلى الدولة الإرهابية” الذي صدر حديثاُ بالفرنسية.
أجرت جريدة “لوموند” مقابلة معه حول تطور روسيا منذ انتهاء عهد يلتسين، وسيطرة جهاز الأمن على السلطة مجددا، حسب رأيه، عبر وصول بوتين إلى السلطة.
تلقي المقابلة ضوءاً جديداً على دور جهاز الأمن الداخلي، الذي لم يُنشَر الكثير عنه في الأزمة التي تسبب بها إنقلاب بريغوجين.
نقتطف منها ما يلي:
أنت تزعم أن جهاز الأمن الفيدرالي (“إف. إس. بي”) كان وراء التمرد الذي نظمه يفغيني بريغوزين، رئيس مجموعة فاغنر، في 23 و24 يونيو/حزيران. لماذا تعارض أجهزة الأمن الداخلي بوتين؟
تنشئ أجهزة الأمن أنظمة موازية، غير مرتبطة بشكل علني بالدولة. وقد فعل جهاز الأمن الفيدرالي (“إف. إس. بي”) هذا مع مجموعة فاغنر شبه العسكرية الخاصة المفترضة.
بالإضافة إلى الخلاف بين يفغيني بريغوزين ووزير الدفاع سيرغي شويغو، كان هناك أيضًا خلاف بين بوتين وجهاز الأمن الفيدرالي الذي وصل إلى قناعة أنه بعد عام ونصف من الحرب لم يكن أي شيء يسير كما هو مخطط له.
عندما بدأ الغزو، كان جهاز الأمن الفيدرالي بالطبع يقف إلى جانب بوتين.
لقد تم اتخاذ قرار الغزة من قبل خمسة أشخاص: فلاديمير بوتين، و”نيكولاي باتروشيف” المسؤول الكبير في “الكي جي بي” سابقاً ثم في الـ”إف إس بي”، وحالياً رئيس “مجلس الأمن القومي في الإتحاد الروسي”، و”ألكسندر بورتنيكوف”، مدير جهاز “إف إس بي” حاليا. ومعهم وزير الدفاع سيرغي شويغو ، ورئيس الأركان فاليري غيراسيموف. والاثنان الأخيران جنديان ينفذان أوامر بوتين.
أي، في الواقع، كان القرار في يد ثلاثة رجال من جهاز الأمن الفيدرالي (“إف. إس. بي”).
اليوم، هؤلاء الناس يختلفون، لا نعرف بالضبط ما هو موضوع خلافهم.
أعتقد أن بعض قادة جهاز الأمن الفيدرالي (“إف. إس. بي”) لا يستسيغون على الإطلاق استخدام التهديد باللجوء للسلاح النووي، بل يجدونه انتحارياً، ويؤدي إلى نتائج عكسية، وفظيعاً.
ذوبخلاف ذلك، فإننا نعلم على وجه اليقين أن بوتين حاول إخراج فاغنر من سيطرة جهاز الأمن الفيدرالي، عبر إجبارها على الخضوع لسلطة وزارة الدفاع. ولا ينبغي إهمال البُعد المالي. فمجموعة بريجوزين تمتلك ميزانية ضخمة. بعد التمرد، كشف بوتين نفسه أن الدولة كانت تمولها.
Yuri Felshtinsky, historien : « Rien ne changera en Russie tant que les services de sécurité n’auront pas été démantelés »
الكسندر بورتينكو مسؤول المخابرات الداخلية ,,في اس بي ,,هو من الشخصيات التي كانت وراء عملية أوكرانيا وهو من قدم لبوتين معلومات كثيرة غطاء عن وضع أوكرانيا الرث وهو من بين الذين اقنعوا بوتين بأهمية السير بهذه العملية…العسكرية في أوكرانيا…. بعد تعثر العملية بدات الخلافات الفعلية تظهر الى العلن بين اجهزة المخابرات المختلفة وجنرالات الجيش حول من يتحمل الفشل في العملية والجميع حاول تقديم جنرالات الجيش ضحية لهذه الحرب وليس بوتين نفسه صاحب القرار وبالتالي هو اي بورتينكو كان على مقربة ومعرفة جيدة ببريغوجين وما يقوم به بريغوجين لقربه من القيصر …وطبعا هو من آركان خلية الازمة الروسية اي صقور الكرملين… قراءة المزيد ..
الكسندر بورتينكو مسؤول المخابرات الداخلية ,,في اس بي ,,هو من الشخصيات التي كانت وراء عملية أوكرانيا وهو من قدم لبوتين معلومات كثيرة غطاء عن وضع أوكرانيا الرث وهو من بين الذين اقنعوا بوتين بأهمية السير بهذه العملية…العسكرية في أوكرانيا…. بعد تعثر العملية بدات الخلافات الفعلية تظهر الى العلن بين اجهزة المخابرات المختلفة وجنرالات الجيش حول من يتحمل الفشل في العملية والجميع حاول تقديم جنرالات الجيش ضحية لهذه الحرب وليس بوتين نفسه صاحب القرار وبالتالي هو اي بورتينكو كان على مقربة ومعرفة جيدة ببريغوجين وما يقوم به بريغوجين لقربه من القيصر …وطبعا هو من آركان خلية الازمة الروسية اي صقور الكرملين… قراءة المزيد ..