الحزب خطر على الشيعة وبشير ما قال هيك!
فكرة جبارة يطرحها الدكتور فارس سعيد في هذه المقابلة: مواجهة حزب الله تتطلب أكثر من “تقاطع” مع جبران باسيل. قرار مواجهة حزب الله يعني مواجهة وضع اليد الإيرانية على لبنان. هذا يتطلب “تفاهم” أو “إتفاق” يشبه ما حدث عند التمديد لإميل لحود في سنة ٢٠٠٤. يتطلب “بريستول”، يتطلب “نصاب سياسي حقيقي” يجمع جنبلاط، والحزب التقدمي الإشتراكي، والأحزاب المسيحية، جزء كبير من السنّة، المستقلين الشيعة، وكل هذا “ربما” يحقق نوعا من التوازن مع حزب الله. نحن حتى الآن بعيدون عن ذلك. مفتاح إعادة تكوين معارضة وطنية حقيقية بوجه حزب الله كلمة واحدة: الدستور واتفاق الطائف! “
هذا هو المطلوب! بطريقة أو بأخرى…! بالإقناع أو بالنقد!
بيار عقل
من شتموا أم جبران باسيل قبل أربع سنوات يجلسون اليوم معه! وأعادوا له اعتباره!
ما زال سليمان فرنجية المرشح الثابت بين المرشحين! ولكن ذلك ليس “الموضوع”!
أنا لا أستبعد أن يتوصل “الشاطر” جبران باسيل إلى تفاهم لانتخاب سليمان فرنجية بمقابل! واسترضاء جبران باسيل ليس صعباًّ.
القرار المسيحي في العراق صار في يد “الحشد الشعبي” التابع لإيران.
مقابل الترسيم البحري مع إسرائيل تريد إيران والحزب دولة صديقة!
التقارب بين القوات والتيار العوني ليس متيناً! كان ممكنا أن يكون جيداً لو كان الهدف تشكيل وزن سياسي بمواجهة حزب الله.