Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»حلف الناتو يتوسع غربا ويتعاون شرقا

    حلف الناتو يتوسع غربا ويتعاون شرقا

    0
    بواسطة د. عبدالله المدني on 4 يوليو 2023 منبر الشفّاف

    في الأسابيع الأخيرة طغى الحديث عن حلف شمال الأطلسي (الناتو) وتشعب لعدة أسباب أولها المقابلة المطولة التي أجرتها مجلة “الإيكونومست” البريطانية مع المفكر والسياسي الأمريكي المخضرم الدكتور هنري كيسينغر بمناسبة احتفاله بعيد ميلاده المائة، والتي تحدث فيها الأخير ــ ضمن أمور أخرى ــ عن موقفه من عضوية أوكرانيا في الحلف، وهي العضوية التي رأت فيها موسكو، بمجرد طرحها كمقترح، تهديدا لأمنها ومخططا غربيا أمريكيا أطلسيا لمحاصرتها واخضاعها، ما تسبب في اطلاق شرارة الحرب الدائرة حاليا بين أوكرانيا والإتحاد الروسي منذ 24 فبراير 2022م.

     

     

    بدا كيسينغر في حديثه مؤيدا قويا لمنح أوكرانيا العضوية الكاملة في الناتو. أما حجته فكانت ما مفاده أن وجود هذا البلد، بتعقيداته الجغرافية والتاريخية وبما يمتكله من أسلحة وخبرة عسكرية، داخل منظومة الحلف سوف يجعلها خاضعة لقواعد وسياسات الناتو، وبالتالي يحول دون تهورها أو تصرفها بمفردها فلا تكون خطرا على نفسها وعلى أوروبا. وهو ما دفع محاوره إلى التعليق قائلا: “إن حجتك لوجود أوكرانيا في الناتو هي حجة لتقليل مخاطرها على أوروبا وليس حجة للدفاع عنها وعن أمنها”. ويبدو أن قبول أوكرانيا في الناتو معلق الآن إلى حين إنتهاء حربها ومشاكلها مع روسيا، خصوصا وأن ألمانيا، العضو القوي في الحلف، لئن كانت موافقة من حيث المبدأ على عضوية أوكرانيا، إلا أن مستشارها “اولاف شولتز” لا يحبذ انضمامها وهي في حالة حرب، ويقاوم ضغوط زملائه من أعضاء البرلمان (البوندستاغ) في هذا الصدد. 

    من ناحية أخرى صار الناتو مؤخرا عنوانا لمانيشات الصحف الغربية لسبب آخر هو قبول فنلندا كعضو جديد في الحلف في مايو 2023، على خلفية شعور هذه الدولة الإسكندنافية المحايدة بالعزلة والتهديد، بعد ما حدث بين أوكرانيا وروسيا. وقد تزامن هذا مع رفض الحلف منح عضويته لبلد اسكندنافي آخر مجاور لفلنلندا هو السويد. 

    والجدير بالذكر، في هذا السياق، أن فنلندا تقدمت بطلبها إلى الحلف في مارس 2022، فرحب الناتو بها في أبريل معلنا أن انضمامها مفيد لها ولأمن بلدان شمال أوروبا وللحلف ككل، خصوصا وأنها تشترك في أطول حدود لدولة غربية مع روسيا (1338 كلم). وفي حفل انضمامها رسميا قال الرئيس الفنلندي “سولي نينيستو” إن عضوية بلاده لن تكتمل بدون السويد، فرد أمين عام الحلف “ينس ستولتنبرغ” قائلا: “أتطلع إلى الترحيب بالسويد في أقرب وقت ممكن”، وهو ما لم يحدث حتى هذه الساعة، كي يكتمل عقد تواجد جميع الدول الإسكندنافية في الناتو (انضمت النرويج والدانمارك وآيسلندا في عام التأسيس 1949)، لأن عضوين من أعضاء الحلف وهما تركيا والمجر يعارضان انضمامها لسببين مختلفين، علما بأن قرارات الناتو(بما فيها ضم الأعضاء الجدد) لا تتخذ إلا بالإجماع طبقا لميثاق الحلف.

    فتركيا التي انضمت إلى الحلف مع غريمتها اليونانية عام 1952، تعارض قبول السويد لأن الأخيرة صارت ــ حسب زعمها ــ مرتعا لأعضاء وأنشطة حزب العمال الكردستاني (PKK) الذي يهدد أمن تركيا ووحدتها واستقرارها، حيث اشتكى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أكثر من مناسبة من تساهل ستوكهولم مع أنشطة الحزب وعدم تصديها لمظاهرات أعضائه وأنصاره ضد أنقرة، كما أن خارجيته استدعت مرارا وتكرارا السفير السويدي في أنقرة للشكوى والاحتجاج. أما سبب معارضة المجر، التي انضمت إلى الناتو في 1997، فتكمن في امتعاض رئيسها “فيكتور أوربان” من ستوكهولم لأن الأخيرة ــ طبقا له ــ لها موقف سيء وغير منصف من ديمقراطية بلاده البرلمانية وقوانينها، مشيرا في هذا الصدد إلى دعم السويد القوي لتقرير برلماني للإتحاد الأوروبي في 2022 وصف النظام المجري بالنظام الاستبدادي الهجين، ومؤكدا أن تحالفه الحاكم والمهيمن على البرلمان (135 مقعدا من أصل 199) لن يتراجع عن موقفه المعارض.

    وإذا ما انتقلنا من الغرب إلى الشرق، نجد أن أخبار الناتو تصدرت بعض الصحف الآسيوية أيضا، لكن لسبب مختلف. فصحيفة يابانية واسعة الإنتشار مثل “نيكي” كتبت تقريرا حول اعتزام الناتو فتح مكاتب اتصال لها في اليابان في العام المقبل لتكون مقارا  للتعاون والتواصل والتخابر والتنسيق بينه وبين اليابان وكوريا الجنوبية واستراليا ونيوزيلندا. ليس هذا فحسب، وانما أشار التقرير أيضا إلى قرب اعتزام الناتو عقد اتفاقيات ثنائية مع كل دولة من الدول الأربع المذكورة للتعاون في مجالات الأمن والأمن السيبراني والفضاء وغيرها في نطاق منطقة المحيط الهاديء. إلى ذلك ظهرت تكهنات في اليابان حول احتمال انضمام طوكيو رسميا إلى الناتو، وأن رئيس الحكومة اليابانية “فوميو كيشيدا” سيحضر قمة الحلف السنوية المقرر عقدها في العاصمة الليتوانية، فيلنيوس، في 11 و12 يوليو القادم لهذا الغرض، وهو ما نفاه  كيشيدا الشهر الماضي.

    * أستاذ العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الآسيوي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقكاساريس الجميلة والتلوث البشع
    التالي عليكم بها.. فهي الأفضل
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz