Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»9 أيلول: اجتماع السلطة فماذا عن “الحراك”؟

    9 أيلول: اجتماع السلطة فماذا عن “الحراك”؟

    0
    بواسطة علي الأمين on 6 سبتمبر 2015 منبر الشفّاف

    مسألة واضحة جداً، لقد صار ثابتا ان حركة الشارع الذي فجرها تحرك #طلعت_ريحتكم ونهض بها وواكبها العديد من المجموعات المدنية تنتمي قوتها الى نبض الشارع، نبض الرأي العام اللبناني المنتفض على اسرّ المذهبية والطائفية. وواضح ايضاً ان الذين رفدوا الحراك المدني بنزولهم الى الشارع يجمعهم هذا الشعور بالغضب من السلطة الحاكمة بكل تلاوينها، تلاوين تؤكد حقيقة انها سلطة موحدة ضدّ ايّ اعتراض من خارج عناصرها ومكوناتها، ضدّ ايّ احتجاج يمكن ان يخلّ بنظام المحاصصة ومصدر تضامنها في وجه ايّ قادم جديد.

    9 ايلول ليس تاريخاً استثنائياً، هو يوم لبناني في مواجهة دعوة الحوار التي وجهها الرئيس نبيه بري الى أطراف السلطة، هوحوار مستمر منذ عشر سنوات من دون نتيجة، إلاّ تثبيت الانقسام ومحاصصاته. 9 ايلول يوم حراك مدني في وجه هذه الدعوة، وهو مرحلة من مراحل بات من الصعب على الحكومة تفاديها، او المراهنة على استنفادها بالتسويف والمراوغة، وبمحاولة استنهاض خطاب الطوائف وحقوقها، او بمحاولة استعادة الثنائية الآذارية السياسية الى المشهد، ذلك ان رأسي حربة 8 و14 اذار يقيمان حوارا بينهما منذ عام، حوار مستمر وايجابي ومترافق مع انهيار المؤسسات الدستورية والقانونية، لأنه حوار ينطوي على ابتزاز الناس بمقايضتهم بهدوء امني نسبي، في مقابل تنازلهم عن المطالبة بحقوقهم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.

    المواطنون الذين نزلوا الى الشارع في 29 آب وجهوا رسالة الى السلطة الحاكمة والمسيطرة، بأن لغة الصمت لم تعد واردة، وأن الحراك قد ينكفىء ويتعثر، بسبب محاولات تسييسه من قبل اهل السلطة بوسائل مشروعة او غير مشروعة، وهذا ما لا نتمناه، لكن الثابت ايضاً ان الحراك المدني والشعبي، لم ينطلق من فراغ، والمبالغات الاعلامية في متابعته احياناً، ليست هي المشكلة. فالأزمة ليست مفتعلة بل حقيقية ومستفحلة وتتمثل في السلطة الحاكمة، واحالة الحراك المدني الى “الحرب الناعمة” او “المؤامرة الخارجية” تعبير عن عجز وارباك او هروب من مواجهة الأزمة، لاسيما ان هناك اكبر عملية نصب تعرضت لها الدولة اللبنانية في السنوات العشر الاخيرة من اطراف السلطة، نصب السيادة ونصب المال العام، واكبر عملية تهميش للدولة، وما النفايات الا نتاج مسار طويل في اسلوب تعامل السلطة مع قضايا الدولة ومواطنيها.

    من هنا فان المشكلات التي تعانيها الدولة لم يعد يكفيها تواطؤ اطراف السلطة طائفيا ومذهبيا، هذا التواطؤ على حساب الدولة والمستمر منذ اكثر من عشر سنوات، فقد قدرته على الاستمرار طويلاً. لقد فقد الكثير من قدراته التخديرية للمجتمع، فالهروب الى الأمام لم يعد كافيا، فلا الحرب في سورية، يمكن ان تحرف اهتمامات الناس عن ازماتها الحياتية الضاغطة، ولا تفجير حرب مع اسرائيل نصرة للفلسطينيين اولتحرير فلسطين بعد مزارع شبعا، يمكن ان تحل الموضوع. المشكلات تتفاقم والأزمات تلاحق المعادلة السياسية الحاكمة وايجاد الحلول ليس في يد من اتقن انتاج الأزمات، الأمر يحتاج اكثر من الاتهامات ورمي كرة النار على الأخرين، الامر يتطلب اما ثورة اصلاحية، او حرباً عبثية يفرضها تداعي الدولة وتعزيز الدويلات، وفي كل الاحوال المراوحة الحكومية لم تعد حلاً قابلا للعيش.

    الحراك المدني في 29 آب كان رسالة انذار، وبعد غدّ الاربعاء مشهد جديد لا أحد يعلم كيف سيعبر عن نفسه، وسلسلة المطالب الاجتماعية اكثر من ان تحصى، ومعالجة ازمة النفايات لم تتضح امكانياتها العملية بعد، لكن في المقابل ثمة تحديات تبقى قائمة في وجه الناشطين المدنيين الذين يتولون التصدي لمهمة انجاح الحراك المدني، هي في القدرة على المحافظة على زخم الحراك وحيويته وجاذبيته المدنية والربط بين مكونات اصيلة فيه، ايّ ان السّمة الشبابية لهذا الحراك هي الأصل فيه، لأنه تحرك يعبر عن هموم جيل جديد لا يريد ان تتم مصادرته من جيل الاباء، ففي زمن انتهت فيه الحرب الباردة، وانتهى الصراع بين الرأسمالية والاشتراكية، وفي زمن فقد فيه الاسلام السياسي ما تبقى من جاذبيته الحضارية، ثمة جيل جديد يحاول ان يبلور افكاره وتطلعاته ويحقق طموحاته، ضمن معطيات الواقع. هذا الجيل ليس خارج تأثير الواقع بكل ما فيه، لكنه جيل أقرب من الأجيال السابقة الى تلمس التطورات التي يشهدها العالم، وأقرب من سواه الى تبني قيم الدولة الحديثة ومفهوم المواطنية. غير ان هذا الجيل نفسه يمكن ان يكون وقود حروب عبثية لمنع التغيير، حرب تعيد انتاج السلطة الحاكمة اليوم وبشروط اسوأ.

    alyalamine@gmail.com

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقاغتيال الشيخ البلعوس: “أبو عدس” السويداء إسمه “أبو طرابه”
    التالي “بيجاك”: نختلف مع البرزاني بالايديولوجيا ونرفض علاقات الإقليم مع ايران ‎
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz