Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»قراءة لحراك “طلعت ريحتكم” في ضوء نظرية الثورة

    قراءة لحراك “طلعت ريحتكم” في ضوء نظرية الثورة

    0
    بواسطة منى فيّاض on 8 سبتمبر 2015 منبر الشفّاف
     ما الذي يجري في لبنان الذي اطمأن الجميع فيه إلى أن الوضع الهش والمتفسخ الذي وصلنا اليه لن يشكل أي خطر على الطبقة السياسية بعدما أوصلت مواطنيها الى مأزق صعب؟ لقد كبّلت المجتمع داخلياً بقيود وازنت بدقة في كيفية توزيع حصص الطوائف على ممثليها، برضى شعوب هذه الطوائف أو من دونه. فهيمنت الزعامات القليلة التي وزعت الاستبداد بينها بدلاً من حصره بشخص “الرئيس” كما في الدول العربية.

    القيد الآخر خارجي يتجسد في ارتباط قوى المحاصصة الداخلية بقوى خارجية متعارضة المصالح ومن بينها من يعمل على تخريب المجتمعات العربية من طريق وكلائه الداخليين، الأمر الذي جمد المطالب السياسية لعجز حكومة وبرلمان قيدت سلطاتهما امام واقع وجود سلطة موازية تستقوي عليهما بسلاح إيراني لا يتجرأ الكثيرون على تعيينه كغير شرعي وتريد الهيمنة بالقوة الناعمة. فتوزع الجمهور اللبناني على هذه الولاءات المختلفة لكن المتناغمة المتفقة على استغلاله داخلياً. وقمعت مطالب اللبنانيين المدنيين والعلمانيين على مذبح الطوائف وحرّاسها، سواء كانوا دينيين أو مدنيين.

    لم تتنبه الطبقة الحاكمة أن للصبر حدوداً حين عملت على إفشال حراك هيئة التنسيق – بعدما بالغت الأخيرة بتقدير قوتها – وضربت عرض الحائط بتململ المجتمع اللبناني وافقرته وعطشته وعتمت عليه وخرّجت عاطلين عن العمل وطالبي هجرة. فتفاقمت الاوضاع خصوصاً بعد أن أُثقل كاهل “الدولة المستضعفة” بأزمة المهجرين السوريين من وطنهم. لكن قشة الانفجار كانت انعدام حساسية الحكومة ومعطليها أمام روائح القمامة التي زكمت الأنوف. والروائح ليست مواد خارجية “ننظر” اليها عن بعد؛ انها مواد عضوية و كيميائية متطايرة تدخل انوف اللبنانيين ورئاتهم حرفياً. فهي لا تُطاق مجازاً وواقعاً.

    التسبب باهتراء الدولة ساهم به الجميع. من صم الاذان عن المطالب ومن عطل مجلس النواب ومنع انتخاب رئيس؛ الى درجة التغني: ما حاجتنا لرئيس؟ كله ماشي!!
    المفاجأة كانت خروج المتظاهرين ضد الجميع: ضد الطبقة السياسية التي توحدت في وجههم والطوائف المتضررة من خروجهم على سطوتها كونها معتادة على جر حشودها الى أي مكان تريد.
    الحراك جاء ليقول: خلص، اكتفينا. فهل هذا الحراك هو تمهيد لثورة على الطريقة الفرنسية؟ أم لتغيير متدرج على الطريقة الانكليزية؟ ام عرضة للإجهاض؟
    وما معنى كلمة ثورة؟ ان معانيها متعددة ومتغايرة بين الماضي والحاضر وبين المعنى في الاصل اللاتيني وبينه في اللغة العربية. كما يختلف التعريف من منظّر الى آخر.

    في المعنى الحديث للكلمة نجد ان لها معنى قلب النظام السياسي المفاجئ بالقوة. ويعرّفها القاموس كتغيير مفاجئ وعنيف للبنية السياسية والاجتماعية للدولة؛ تحصل عندما تنتفض مجموعة ضد السلطات القائمة فتستولي عليها وتنجح في الاحتفاظ بها.
    من هنا نلاحظ ان تعيين الحراك بأنه ثورة يحصل عندما يؤدي الى الامساك بالسلطة. لكن “توكفيل”، ألقى نظرة نقدية على الحركة الثورية ولم يفرّقها عن ميل الأوطان للتمأسس في دول (مركزية او فيديرالية لكن مع توسيع السلطات). بينما توقف كارل ماركس، أمام اللامساواة المتزايدة التي تتسبب بها الرأسمالية، وطوّر التماساً على أساس أن الثورات تضع نهاية للامساواة القائمة في هذه البلدان. ولقد قامت الثورتان الروسية والصينية وفي بلدان العالم الثالث على هذا الاساس الماركسي. بينما قامت الثورة الفرنسية والثورة الاميركية انطلاقاً من الفكر الانساني الذي تم إرساؤه في ما عرف بـ”عصر الانوار” وخصوصاً مع آدم سميث وعقده الاجتماعي وروسو في فرنسا حيث تم إرساء أسس الليبرالية. في انكلترا حصل التغيير دون اراقة دماء ودون عنف، بل ثورات دستورية اذا أمكن القول.

    أراد كرين برنتنان أن يبرز مختلف الدوافع المشتركة لتلك الحمّى التي تصيب الشعوب عندما لا تعود السلطة قادرة على تلبية توقعاتهم. وفحص كيف ولماذا تحصل هذه الحمّى، كيف تنمو وكيف تبلغ ذروتها، ومن ثم تهدأ رويدا رويدا. دون ان يعود الوضع مطلقاً الى الحالة التي كان عليها سابقاً. ولقد استنتج ان المشترك فيها هو رغبة الفرد في الانعتاق وفي تحقيق الكمال.
    حين تظهر على الانظمة القديمة عموماً علامات ضعف تسمح باستشراف التغيرات المقبلة: الصعوبات الاقتصادية والمالية. عدم اهلية الحكومات والادارات على القيام بمهماتها. هجرة المثقفين وتعميق تناقض الطبقات او صراعها. وبعد فترة حضانة طويلة نسبياً تتسارع الاحداث بوتيرة متغيرة من حالة الى اخرى. والخلاصة ان الثورات هي نتيجة زرع قام به بشر راغبون بالتغيير.

    في معالجة جذور الثورات يمكن التمييز بين اتجاه “ﭭيبري” يأخذ في الاعتبار الأسباب الكامنة في قدرة الدول، او عدم قدرتها، على وضع سياسات عامة معينة لا تعمل فقط انطلاقا من مطالب او ضغوطات بعض المجموعات الاجتماعية، لكن تذهب الى حد ملاقاتها. ويبرز هنا دور لمكانة وموارد النخب السياسية – الادارية، غير الحساسة للمطالب الاجتماعية في سياق تاريخي محدد (ازمة اقتصادية) والمؤثرة بالبيئة الوطنية او العالمية. وهذا وضع لبنان بامتياز.
    كذلك يدعو “توكفيل” الى اعتبار الدولة كبنية ولفت الانتباه للتفاعلات بين الدولة والمجتمع، انطلاقاً من زاوية ترتيب الدولة التنظيمي بشكل مخصوص (موحدة او فيديرالية، مجزأة او لا، بيروقراطية او لا) الأمر الذي يؤثر على الثقافة السياسية الوطنية – كمفهوم السيادة مثلاً كما في حالة لبنان!!
    ليس في الإمكان إذن الحديث عن ثورة دون معالجة العلاقات التي يقيمها الافراد بالدولة. وهي مقولة سكوتشبول “اعادة الدولة الى محور النقاش”. وهي ترى الثورات الاجتماعية كتحولات جذرية عميقة وسريعة وقد تكون مفاجئة وغير متوقعة ويترتب عليها تغيير البنى والنظم السياسية والاقتصادية والاجتماعية ولكنها تغييرات تحظى بقبول وتأييد الجماهير العريضة التي تعاني الظلم والاستبعاد والتهميش، وقد تلجأ إلى العنف لتحقيق تلك التغييرات المنشودة وإن تكن هناك ثورات بيضاء حسب التعبير السائد.
    يقطع هذا الالتماس الجديد مع النظرة التي تجعل من الثورات نتاج عمدي لبعض المجموعات الباحثة، بوعي، عن استبدال نظام سياسي بآخر. كما ينبه هذا الالتماس الى متغيرات لم تؤخذ في عين الاعتبار يشجع على اعتبار خاص للدور الذي تلعبه مكانة وموارد النخب السياسية – الادارية، غير الحساسة للمطالب الاجتماعية كما يحصل في السياق الراهن اللبناني.

    لقد وضع الحراك المدني اللاطائفي الطبقةَ السياسية وجها لوجه امام خياراتها لتحديد مصير البلد. إما دولة – وطن وإما البقاء كدولة – مزرعة وتحمل التبعات.
    من هنا يقع على عاتق القائمين على التحرك من جهة الحفاظ على الطابع السلمي الذي يمكنه وحده إنجاح التحرك الذي لا يزال في أول الطريق ويحتاج الى توظيف قدرات جديدة لاجتذاب اللبنانيين من حوله.
    وعلى عاتق الطبقة السياسية من جهة ثانية مدى رغبتها وقدرتها على الاستجابة لمطالبهم، وعدم أخذ البلد الى المجهول.
    أيكون هذا الحراك من مقدمات ثورة على الطريقة الفرنسية (تغيير النظام والشعارات الكبيرة المشابهة)، أم سيوصل الى التغيير على الطريقة الانكليزية عبر مطالب حياتية صغيرة وواضحة وقابلة للتحقيق؟ ما دام غير قادر على مواجهة من يهيمن على البلد ويعطله؟
    تطور الاحداث وحدها كفيل بالاجابة عن هذه الأسئلة. لكنه في كل الأحوال تعبير عن سيرورة بدأت ولن تتوقف.

    monafayad@hotmail.com

    استاذة جامعية

    نُشِر في “النهار“

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقاندونيسيا تعيد فتح ملفات فساد زعيمها الاسبق
    التالي ما فينا من الغرب وما فيه..!!
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    8 سبتمبر 2015

    قراءة لحراك “طلعت ريحتكم” في ضوء نظرية الثورة

    8 سبتمبر 2015

    قراءة لحراك “طلعت ريحتكم” في ضوء نظرية الثورة

    8 سبتمبر 2015

    قراءة لحراك “طلعت ريحتكم” في ضوء نظرية الثورة

    8 سبتمبر 2015

    قراءة لحراك “طلعت ريحتكم” في ضوء نظرية الثورة

    8 سبتمبر 2015

    قراءة لحراك “طلعت ريحتكم” في ضوء نظرية الثورة

    آخر التعليقات
      تبرع
      Donate
      © 2025 Middle East Transparent

      اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

      wpDiscuz