Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»الأسير أسيرا وازدواجية المعايير

    الأسير أسيرا وازدواجية المعايير

    2
    بواسطة منى فيّاض on 22 أغسطس 2015 منبر الشفّاف

    المشكلة أن اعتقال الشيخ أحمد الأسير ليس أكثر من تسجيل لبطولات وهمية في اعتقال شخص لم يكن سوى ظاهرة معزولة إن لم نقل بائسة.

    كالأرنب الذي يخرجه الساحر من جيبه، فجأة يطلع علينا نبأ اعتقال الشيخ أحمد الأسير، الأمر الذي يلفت الأنظار بالطبع ويسجل البطولات للجهاز المهني، لكنها بطولات مطلوبة في أكثر من مكان، ولكنها لا تتحقق سوى ضد بعض القلة.

    في الحقيقة لم يشعرني سماعي نبأ اعتقال الأسير في هذا التوقيت بأي غبطة. بل بتعليق عفوي: آه، مرة أخرى!

    لماذا فكرت بذلك؟ لقد بدا واضحا أنها ستكون مناسبة لإغراق الجمهور في تفاصيل اللعبة البوليسية علّ في ذلك ما يعطي الفرصة للطاقم السياسي الحاكم للتملص من مواجهة استحقاقات المواطن اللبناني المتراكمة: الغرق في النفايات التي يحذر وزير الصحة من أنها ستهدد حياة المواطنين وأمنهم الصحي، مطالباً الحكومة بالتحرك. سيجد من يقول له بالطبع: تحرك أنت، ألست الوزير المختص؟ على غرار ما قيل للوزير جهاد المشنوق حول أزمة النفايات.

    إنها وصفة سحرية لإشغال المواطنين بالأسير أسيرا عن الكهرباء شبه الغائبة، وعن تهديدات الجنرال الذي لا يتعب ولا يتوقف عن إشغالنا بعظائم الأمور.

    سيصبح اعتقاله أول خبر، فيما سننسى أن احترام الدستور ليس في تلبية مزايدات الجنرال، بل إلزامه الذهاب إلى مجلس النواب لانتخاب رئيس.

    وسيأخذ الأسير في طريقه ردود الفعل التي كانت لا تزال تتواتر تجاه خطاب السيد حسن نصرالله الذي أقامه في وادي الحجير وكأنه يقول “شكرا سوريا” مرة أخرى؛ ذلك أن مؤتمر العام 1920 كان ضد فكرة إنشاء دولة لبنان الكبير ومع البقاء مع دولة سوريا التي لم تكن قد أنشئت بعد! المشكلة الآن هي أن سوريا، التي كانت تدافع عن عروبتها في حينه، أصبحت الآن كلها رهينة في قبضة المرشد الفارسي الذي يهدمها فوق رؤوس أهلها لتلبية أحلامه الإمبراطورية العتيقة؛ بحيث يخطئ وكيل المرشد اللبناني القراءة مرة أخرى.

    وسينسينا اعتقال الأسير، أيضا وأيضا، الاستفاقة المتأخرة والمفاجئة للاحتفال بيوم النصر المصنّف “إلهيا”، رغم أنه تسبب في خراب البلد وانقسامه الحاد إلى فسطاطيْن لا يلتقيان على الطريقة المانوية ذات الجذور الفارسية.

    المشكلة أن اعتقال الأسير ليس أكثر من تسجيل لبطولات وهمية في اعتقال شخص لم يكن سوى ظاهرة معزولة إن لم نقل بائسة. وإذا ما كنا ننتظر منها شيئا فليس سوى التجرؤ على أن تكشف لنا عن دور حزب الله في حوادث عبرا! ذلك أن تهمة الأسير الكبرى ليست في خطاباته أو تمويله، مما يشترك معه فيها جميع الآخرين إذا لم يفوقوه فيها باعا وقدرة، بل في أنه مطلوب في حادثة عبرا بتهم الاعتداء على الجيش اللبناني وقتل عدد غير قليل من أفراده.

    لا ينتظر الخبراء ردود فعل كبيرة في الشارع على اعتقاله. وهذا صحيح عموما، لكن ذلك لن يمنع شعور الأكثرية من اللبنانيين، ومنهم السنّة بشكل خاص، بالغبن من ازدواجية المعايير في دولتنا العليّة، ومن تمتع فئات ومناطق لبنانية بالحماية من وجود دولة ضمن الدولة، لن يمنع معاينتهم اليومية لوجود فئات تحظى بكونها فوق القانون مقابل الأكثرية الخاضعة للقانون ومن قبل أجهزة تكون أحيانا منحازة إذا لم نقل عاجزة.

    يفضح هذا الاعتقال تقطيع لبنان إلى جزر وقطاعات منفصلة وكأنها لا تنضوي تحت سلطة الدولة كناظم لعمل المؤسسات وللتنسيق في ما بينها. فنجد أن جهاز الأمن يحتفل بالتوقيف ويبرزه كإنجاز أمني استثنائي من أجل استثماره، في منافسة مكشوفة بين الأجهزة الرسمية، من أجل التوظيف الدعائي الذي درجنا عليه.

    المشكلة التي تتغاضى عنها أجهزتنا هنا هي سلسلة المهام التي تنتظرها منذ ما قبل ظهور ظاهرة الأسير إلى حين اعتقاله. فإذا كان من تهمه التحريض، ماذا تقول أجهزتنا إذن عن التحريض الذي مارسته مظاهرات، من قبل طرف مشارك في الحكومة، تجاه رئيس الحكومة اللبناني الأكثر وطنية وحيادا وحفاظا على مشاركة المكوّن المسيحي، فنال منها الشتم والتحقير والافتراءات المنقولة علناً وعلى الفضائيات. لا بأس بمثل هذه الممارسات من قبل المدللين، فتمرُّ دون مساءلة.

    أما عن تهمته بعرقلة سير العدالة، فهل أعاقها أكثر ممن تغطيهم الهالة القدسية وتمنع اعتقالهم وهم مطلوبون من قبل المحكمة الدولية؟

    ناهيك عن “عجز” الأجهزة عن العثور على التشيكيين الخمسة الذين اختطفوا في وضح النهار. هذا دون ذكر من يخطف لقاء فدية ويترك حرا، ومن يسرق السيارات ويتاجر بالحبوب المخدرة وبكافة أنواع الممنوعات ويتركون في أمان، وكأن ذلك تقليد – مسخ لطريقة روبن هود في إعادة توزيع الثروات.

    ليس السنّة وحدهم من سوف يشعرون بالغضب لازدواج المعايير وتحيزها، بل بعض الشيعة الذين يعجزون عن فهم “قصور الأجهزة” عن اعتقال قتلة هاشم السلمان الذين تحتفظ كاميرات كافة التلفزيونات بصورهم دون أن يحرك أي جهاز أمني أو قضائي ساكنا.

    فليحتفل البعض باعتقاله، ولتنكأ جراح البعض الآخر، وليزداد الشعور بالتفوق عند فئة مقابل الشعور بالغبن عند تلك المقابلة وعلى قاعدة ليست مذهبية تماما؛ لكن على قاعدة الولاء لمن يعلن أو يقبل بالتبعية للولي الفقيه القابع في طهران.

    لكن ما ينقص هذا السلوك الفجّ هو عدم “وعي” بأهمية عوامل الغضب من الغبن المتراكم، بحيث يمكن أن تشكل أرضية لعنف وتطرف في الآتي من الأيام. وهذا ما تؤكد عليه الدراسات التاريخية التي بدأت تظهر مؤخرا أهمية الشعور بالغضب كأحد محركات التاريخ.

    monafayad@hotmail.com

    كاتبة وجامعية لبنانية

    العرب

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقفيديو “الحَرَسي” قيس الخزعلي: شعار”باسم الدين باكونه الحرامية”هدفه نقد الدين
    التالي سلوفاكيا تفضّل اللاجئين “المسيحيين” من سوريا
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    2 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    Ramez
    Ramez
    10 سنوات

    ما يولّد الثوران لا بل الحقد البالغ في نفوس الأكثرية الساحقة من اللبنانيين ليس تحويل الاحتلال الإيراني-الأسدي لبنان إلى قاعدة لصناعة الإرهاب وتصديره على الصعيد الوطني فالإقليمي والدولي على يد حزب الله حكراً دون سواه، بل استمرار أعلام ما عُرِف بثورة الأرز، كالحريري وجعجع والجميل، إلى جانب أبطال بدعة الوسطية الرمادية أمثال سليمان ومحيطه… التهليل لأجهزة الأمن المسؤولة مباشرة وذاتياً عن هذا الوقع، بتغطيتها على نشوئه وعمله، وعلى إجرامه المستفحل بلا حواجز. وأخر مثالاً عن هذا الشرود العدمي، اولغبي بقدر ما هو قاتل للبنان، كورُس التبخير لعباس ابراهيم و”انجازه” الهزلي الأخير! نزعة الانتحار؟ غباء سياسي سحيق؟ بلادة ضاربة في العقل… قراءة المزيد ..

    0
    رد
    غسان
    غسان
    10 سنوات

    التمادي بالظلم يخلق رده فعل لا يستطيع المتمادي التحكم بها، كانقلاب السحر على الساحر. حزب الله ورّط الشيعه ورطه الهلاك، رغم أني علماني أقول “يمهل ولا يهمل” ولكن للأسف فالجميع خاسر من هذه الممارسات الهمجيه لحزب الاله…

    0
    رد
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz