Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»المحامي أنور البنّي يدعو لإنشاء “محكمة دولية غير حكومية” لجرائم نظام الأسد

    المحامي أنور البنّي يدعو لإنشاء “محكمة دولية غير حكومية” لجرائم نظام الأسد

    0
    بواسطة الشفّاف on 19 يوليو 2015 منبر الشفّاف

    روسيا التي ارتكبت جرائم في الشيشان، والصين، سوف تعرقلان كل محاولة لمقاضاة بشار الأسد أمام محكمة الجزاء الدولية في “لاهاي”

    قدم أنور البني، المحامي السوري الناشط في الدفاع عن المعتقلين في سجون النظام السوري، صورة عن أوضاع المعتقلين في الوقت الراهن حيث قال إن أكثر من 200 ألف سوري ما زالوا معتقلين في سوريا .

    وانتقد البني الذي يعيش منذ مدة قصيرة في برلين، سياسة الغرب تجاه التزام الصمت حيال بشار الأسد. وقال في تصريحات نشرتها صحيفة “تاجيس تسايتونج” الصادرة في برلين، أن العالم يغض الطرف عما يجري من تقتيل في سوريا، لأن الغرب يخشى التغيير السياسي وانه يتحمل مسؤولية انتشار نفوذ الجهاديين لأنه رفض التدخل في سوريا.

    وفيما يلي نص الحوار:

     رغم  اندلاع الحرب الأهلية في سوريا منذ سنوات، فقد بقيت تعمل كمحامٍ في وطنك، ولم تقرر المغادرة وأتيت إلى برلين إلا منذ فترة زمنية قصيرة، فماذا كان سبب قرارك بالمغادرة سوريا؟

    – كان واضحا بالنسبة لي، أنه طالما كان بوسعي عمل أي شيء لمساعدة المعتقلين في سجون النظام، كنت أفضل البقاء رغم كل شيء. ولكن في النهاية، لم تعد سلطات السجون تسمح لنا كمحامين بزيارة المعتقلين، ولا الدفاع عنهم أمام المحاكم، ولم يعد بوسعنا عمل أي شيء لهم.

    ثم بلغني سرا أن ثلاثة أجهزة أمن سورية قررت اعتقالي. عندها، اتخذت قرارا بمغادرة سوريا حيث الإنسان هناك يكافح من أجل البقاء وليس من أجل الحرية، وإلا لبقيت في وطني.

     أنت نفسك دخلت السجون من عام 2006 إلى عام 2011، ولم يأخذوا منك رخصة مزاولة المحاماة، وقمت بعد الإفراج عنك فورا بالدفاع عن معتقلين، لماذا ترك النظام لك هذه الحرية؟

    – لسبب بسيط، وهو أنني ، لم أمارس نشاطا سياسيا في العلن، وإنما ركزت على الشؤون القضائية. لكنني فهمت أن اعتقال زملائي بعد الإفراج عني، كان رسالة تهديد لي وإلى كل المحامين.

    أطلعنا عن أوضاع المعتقلين السياسيين في سوريا في الوقت الراهن.

    – نعلم أنه منذ اندلاع الانتفاضة الشعبية ضد النظام في مارس عام 2011، لقي أكثر من خمسين آلف سوري حتفهم، داخل سجون التعذيب ومن موجود اليوم على قيد الحياة، يتعرض إلى التعذيب من قبل عدد من الأجهزة الأمنية المكلفة بذلك.

     ولكن الوثائق التي قام بتهريبها إلى خارج سوريا، أحد المطلعين على الأوضاع في السجون في عام 2011، أشارت إلى مقتل أحد عشر ألف معتقل؟

    – رقم احد عشر آلف الذي أشرت إليه، هم ضحايا الفروع الامنية والسجون بدمشق فقط وحتى منتصف عام 2013!  ونعتقد أن أكثر من 200 ألف سوري،  ما زالوا معتقلين، بينهم 20 ألف مواطن، أحيلوا فورا على محاكم عسكرية وحوكم 30 ألف مواطن بتهمة الإرهاب، واختفى أثر 100 ألف مواطن، نعلم أن 50 ألف مواطن منهم تعرضوا للتصفية.

     هل تعتقد أن هناك فرصة لمقاضاة بشار الأسد أمام محكمة الجزاء الدولية في “لاهاي”؟

     لا، روسيا والصين سوف تعرقلان كل محاولة من قبل مجلس الأمن الدولي، لأنهما يخشيان أن يتعرضا بدورهما للمحاسبة القانونية بسبب دعمهما لنظام دمشق وتزويده بالمال والسلاح، وأيضا بالنسبة للجرائم التي ارتكبتها روسيا في الشيشان. ولذلك فإن عرقلتهما محاولات إحالة الأسد إلى محكمة الجزاء الدولية، هو دفاع عن النفس.

     ما هي الخيارات الموجودة برأيك؟

    – تدعو خطتي إلى إنشاء مركز، يقوم بتدريب المحامين والقضاة وانشاء محكمة دولية غير حكومية لفتح ملفات الجرائم بسوريا المرتكبة من الجميع. وسيكون ذلك رسالة موجهة إلى أقارب الضحايا، بأننا نعمل من أجل الحق وليس لدينا طموحات سياسية أو أطماع شخصية. هناك ضرورة ملحة للتصدي قانونيا لنظام دمشق، لأن الصمت على جرائمه يشجع على ارتكاب المزيد

     وأين تعتقد أنه أفضل مكان لإنشاء المحكمة؟

    – أفضل مكان مناسب، مدينة “غازي عنتاب” على الحدود التركية السورية، لأن القرب الجغرافي من سوريا، يساعدنا في استجواب الشهود والحصول باستمرار على معلومات ووثائق من الداخل بالاضافة للتأثير المعنوي. من الطبيعي القول إنه ليس واضحا أن تركيا ستسمح لنا بفتح المحكمة، علاوة على أننا لا نملك ميزانية لذلك.

     كيف تقيمّ سياسة ألمانيا والغرب تجاه سوريا؟

    – لقد استضاف الألمان العدد الأكبر من اللاجئين السوريين، ونحن مدينون لهم بالشكر من أجل ذلك.

    لكن الأوروبيين والأمريكيين خاصة، يعرفون تحديدا ما يجري في سوريا، لكنهم لا يريدون اتخاذ أي إجراء، ولا يريدون أن يُشغلوا أنفسهم بما يجري في بلادنا، لأنهم لا يعتبرون سوريا بلدا مهما بالنسبة لمصالحهم، فليس فيها ثروات طبيعية. ولكن الأمر الخطير، هو انتشار نفوذ الجهاديين في المنطقة. وباعتقادي، أساء الغرب تقديره للأوضاع في سوريا. ففي البداية وجد أنه كان مفيداً لمصالحه انتشارُ الجهاديين في سوريا، ليدخلوا في صراع دامٍ مع النظام، وهكذا يتخلص الغرب من مشكلة دون أن يفعل شيئا. لكن النتيجة أن الجهاديين يسيطرون اليوم على مناطق واسعة. لقد فقدَ الغرب القدرة على التحكم بمعالجة الأزمة السورية، والمؤسف، أنه حتى يومنا هذا، لم يطلب جديا من بشار الأسد إنهاء الحرب. مما ادى الى حصول العكس تماما.

    الصمت الطويل على نظام الأسد، وعدم التدخل لنصرة الشعب السوري، كان بمثابة الضوء الأخضر للجهاديين لارتكاب جرائم ولإضعاف المعارضة المعتدلة!

    – لقد وجهت عدة رسائل إلى الغرب وأندرز.أف راسموسن، عندما كان يشغل منصب أمين عام حلف شمال الأطلسي “ناتو”، حيث حذرته مرارا وتكرارا، ونصحته بأن يكف عن التصريح في العلن بأن الغرب لا يفكر بالتدخل، وألحّيت عليه أن يلتزم الصمت، حتى لو لم يعتزم التدخل جديا، لكنه تجاهل رسائلي ولم يكف عن إطلاق التصريحات الرنانة، التي فهم النظام منها والجهاديون أنها عبارة عن قنابل دخان ليس أكثر، ولكي يحفظ الغرب ماء الوجه. كنا نعتقد أن الغرب سوف يتدخل عسكريا في سوريا. لكن بالنسبة لغالبية الشعب السوري، أصبح ذلك متأخرا،

     لماذا يتمسك الغرب ببشار الأسد؟

     لأنه يخشى التغيير. إن مشكلة السياسيين الأمريكيين والغربيين، عدم وجود رؤية سياسية للأزمة لديهم. أنهم يفكرون دائما بالانتخابات القادمة في بلادهم وكيف يفوزون بأصوات الناخبين. لذلك، هم راضون على الوضع الراهن في بلدنا، على الرغم من أن المنطقة كلها مهددة بالانفجار. هل تذكرون صورة الطفلة الفيتنامية التي نُشرت في أنحاء العالم، ظهرت فيها عارية هاربة من قرية تعرضت لغارة بقنابل “النابالم”؟ هذه الصورة غيّرت العالم.

    في سوريا تحدث مآس من هذا النوع كل يوم, ترمي طائرات الأسد براميل حارقة على رؤوس المدنيين من نساء وأطفال وشيوخ، بينما العالم يتعمد غض الطرف، لأنه يرفض تغيير النظام.

    بدون سلام في سوريا، الحرب السورية مهددة بالانتقال إلى المنطقة وما يحدث اليوم في العراق بداية لأسوأ السيناريوهات.

      هل تعتقد أنه يمكن إقناع الأسد بتقديم تنازلات؟

    – كنت في عام 1981 في مدينة حماه، عندما قام حافظ الأسد، والد بشار، بقتل أربعين ألف شخص خلال 27 يوما. وكدت أفقد حياتي في هذه الفترة. هذا النظام لا يفاوض، وهذا يعرفه الجميع. لكن الغرب لا يفهم أن النظام أراد منذ اليوم الأول للانتفاضة، بتاريخ 18 مارس عام 2011، البدء بقتل المعارضين. اليوم ليس هناك دولة سورية، لذلك يركز النظام على نهج الأرض المحروقة، لأنه عاجز عن إعادة تعمير الدولة.

     وهل في سوريا اليوم، أشخاص يريدون إعادة تعمير الوطن؟

    – عندما ما تصمتُ الأسلحة، سوف تجد السوريين يسارعون للعمل السياسي والمدني. ولكن في الوقت الراهن هذا ليس ممكنا، ولكن أبناء سوريا هم الذين سيعيدون تعمير بلدهم.

     ألا تعتقد أن سوريا أصبحت منقسمة؟

    – هذا الوضع قد يستغرق بعض الوقت، ولكن في النهاية، سوف تجتمع كافة الأطراف تحت مظلة سورية. لكن كلما تردد الغرب بالتدخل الجدي في سوريا، كلما زادت الأمور صعوبة وتعقيدا.

    Menschenrechtsanwalt über Syrien

    „Dem Westen fehlt jede Vision“

    Die westliche Politik unterschätzt die Gefahr, die von den Dschihadisten ausgeht, kritisiert Anwar al-Buni. Es gehe nur noch ums Überleben.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقتقدم قوات مناهضة للحوثيين في اليمن وسط ضربات جوية للتحالف
    التالي مقتل 43 مدنيا في قصف حوثي على مدينة عدن
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • It’s a Liquidity Problem, Not an Accounting Problem, Stupid 16 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • The Grand Hôtel Abysse Is Serving Meals in 2025 15 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Banking Without Bankers: Why Lebanon Must End the Sub-Agent Experiment 14 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action 12 ديسمبر 2025 The Wall Street Journal
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Le Grand Hôtel Abysse sert toujours des repas en 2025 16 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على صديقي الراحل الدكتور غسان سكاف
    • farouk itani على كوريا الجنوبية تقترب من عرش الذكاء الاصطناعي
    • Amine على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz