Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»قصة بشارة واكيم مع الفن والزواج واللغات

    قصة بشارة واكيم مع الفن والزواج واللغات

    0
    بواسطة د. عبدالله المدني on 25 أبريل 2024 منبر الشفّاف
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

      الممثلون من ذوي الأصول الشامية في السينما المصرية كثر، لكن الفنان «بشارة واكيم» ليس أحدهم، وإن جسد ببراعة أدوار الرجل الشامي الظريف في كل أعماله السينمائية والمسرحية، فهو مصري الأصل والنسب، وما إجادته للهجة الشامية إلا بسبب اختلاطه بجيرانه الشوام في حي الفجالة بالقاهرة الخديوية، حيث ولد ونشأ، ثم بسبب رحلاته الكثيرة إلى بلاد الشام.

       

      ولد واكيم في 5 مارس 1890، وتخرج في مدرسة “الفرير” الفرنسية في حي الخرنفش الأثري، التي كانت لا تقبل إلا أولاد الذوات، ثم التحق بكلية الحقوق وكان مرشحاً للابتعاث إلى فرنسا لمواصلة دراسته، لكن ظروف الحرب العالمية الثانية حالت دون ذلك.

      حصل على ليسانس الحقوق سنة 1921 فمارس المحاماة لمدة سنتين في المحاكم المختلطة، حيث كان يترافع باللغة الفرنسية. لكن سرعان ما خلع روب المحاماة بسبب عشقه للفن، على الرغم من اعتراض عائلته على العمل كـ«مشخصاتي»، لدرجة أن عميد عائلته لجأ إلى كاهن الكنيسة طالباً منه أن يصلي من أجل بشارة «الذي أغواه الشيطان وقاده إلى الفن»، قبل أن تتبرأ منه العائلة وتقاطعه لسنوات طويلة.

      انضم واكيم أولاً إلى فرقة عبد الرحمن رشدي المسرحية، ثم عمل عضواً في فرقة جورج أبيض، قبل أن يلتحق بفرقة رمسيس لصاحبها يوسف وهبي، ويشارك الأخير في ترجمة وتمصير 22 مسرحية فرنسية. لكن شهرته الفنية بدأت في أعقاب التحاقه بفرقة نجيب الريحاني وعمله مع الأخير في مسرحيات «قسمتي»، و«الدنيا على كف عفريت»، و«حسن ومرقص وكوهين».

      https://youtu.be/hS6o-sPQX4w?t=2

      ومما يذكر أنه اضطر لحلق شاربه كي يؤدي مشهداً تمثيلياً معيناً في إحدى مسرحيات جورج أبيض، فطرده أخوه الأكبر من البيت لأنه تخلى عن «رمز الرجولة»، فاضطر أن ينام ليلته في إحدى ردهات المسرح.

      في مطلع العشرينيات دخل مجال التمثيل السينمائي مبتدئاً مشواره بالفيلم الكوميدي «برسوم يبحث عن وظيفة» عام 1923، من تمثيل وإخراج محمد بيومي، الذي يعد ثاني فيلم روائي صامت في تاريخ السينما المصرية. أما آخر أفلامه قبل وفاته فقد كان فيلم «خلود» الدرامي الكئيب من تمثيل وإخراج وتأليف عز الدين ذو الفقار سنة 1949. وما بين الفيلمين ظهر في نحو 381 فيلماً ومسرحية مُجَسِّداً على الدوام أدوارَ الأب أو الجد أو صديق البطل بطريقة كوميدية. ومن بين أعماله التي حصل من ورائها على جائزة خلال مسابقة أقامتها وزارة المعارف المصرية، الفيلم النادر «الحب المورستاني» من تأليفه وإخراج ماريو فولبي وإنتاج عام 1937.

      كان واكيم مطلعاً وواسع الثقافة ومُتبحِّراً في اللغتين العربية والفرنسية، وهذا ما ساعده على ترجمة العديد من روايات الأدب الفرنسي الرفيعة إلى العربية التي برع فيها بسبب حفظه للقرآن الكريم ومطالعته كتب التفسير، رغم أنه كان مسيحي الديانة.

      أما لجهة حياته الاجتماعية، فقد رفض الزواج، وفضل أن يكون عازباً. وفي تبريره لذلك قال في أحد حواراته الفنية إن والدته كلما غضبت عليه كانت تدعو عليه بقولها «روح إلهي يبتليك بجوازة تِهِدِّ حيلك»، فكَبُر وهو يرى الزواج مصيبة أو نكبة يبتلي الله بها المرء لكي يودع معه أيام الهدوء والصفاء وراحة البال ويدخل في دورة «العكنكة والدوشة ووجع الدماغ» حسب قوله.

      لكن هناك معلومة تفيد أنه كان يحب إحدى قريباته وخطبها، لكن أهله فسخوا الخطبة وقاموا بتزويجها لشخص آخر، عقاباً له على عدم الانصياع لرغباتهم في ترك الفن والعودة إلى مهنة المحاماة الرفيعة.

      عن ظروف وفاته كتبت صحيفة «أخبار اليوم» القاهرية في ذكرى وفاته سنة 2023 قائلة (بِتَصرُّف): «بمرور الأيام داهمه المرض، ففوجئ بمدير فرقة الريحاني المسرحية يطلب منه أن يستريح في منزله ويعتبر نفسه في إجازة مدفوعة الأجر لأن صوته أصبح واهناً وحركته بطيئة على المسرح».

      وأضافت الصحيفة: «دمعت عيناه عندما علم أن زملاءه وتلاميذه في العرض هم من يقولون ذلك، فتقدم باستقالته وانتقل لفرقة الكوميديا المصرية. لكن كلمات مدير فرقة الريحاني ظلت تتردد على مسامعه، والإساءة التي تلقاها من تلاميذه زادتهُ حُزناً وإحباطاً، ما تسبب في تدهور حالته الصحية والنفسية، حتى أعلنت الصحف نبأ وفاته في 30 نوفمبر 1949، وهو يمسك بأوراق مسرحية جديدة كان يستعد لتمثيلها».

      شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
      السابقحزب الله وعراقيون حلّوا محل قوات إيران التي أخلَت جنوب سوريا
      التالي من يجرؤ على مواجهة الحزب.. قبل تدمير لبنان؟
      الاشتراك
      نبّهني عن
      guest
      guest
      0 تعليقات
      الأحدث
      الأقدم الأكثر تصويت
      Inline Feedbacks
      عرض جميع التعليقات
      RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
      • It’s a Liquidity Problem, Not an Accounting Problem, Stupid 16 ديسمبر 2025 Samara Azzi
      • The Grand Hôtel Abysse Is Serving Meals in 2025 15 ديسمبر 2025 Walid Sinno
      • Banking Without Bankers: Why Lebanon Must End the Sub-Agent Experiment 14 ديسمبر 2025 Samara Azzi
      • Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action 12 ديسمبر 2025 The Wall Street Journal
      • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
      RSS أحدث المقالات بالفرنسية
      • Le Grand Hôtel Abysse sert toujours des repas en 2025 16 ديسمبر 2025 Walid Sinno
      • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
      • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
      • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
      • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
      23 ديسمبر 2011

      عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

      8 مارس 2008

      رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

      19 يوليو 2023

      إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

      14 يناير 2011

      ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

      3 فبراير 2011

      بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

      آخر التعليقات
      • فاروق عيتاني على صديقي الراحل الدكتور غسان سكاف
      • farouk itani على كوريا الجنوبية تقترب من عرش الذكاء الاصطناعي
      • Amine على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
      • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
      • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
      تبرع
      © 2025 Middle East Transparent

      اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

      wpDiscuz