بيان الأمانة العامة
لقوى الرابع عشر من آذار
21 تشرين الأول 2009
عقدت الأمانة العامة لقوى الرابع عشر من آذار إجتماعها الدوري وأصدرت البيان التالي:
أولاً: في تأليف الحكومة.
ناقشت الأمانة العامة ما وصلت إليه عملية تأليف الحكومة العتيدة والتي تشكل بعد إنجازها، تسهيلاً للعبور نحو الدولة والإستقرار.
إنَّ كل يومٍ يمضي من دون حكومة إنما يعرّض الدولة اللبنانية لمزيد من الخسائر في الأمن والإستقرار والإقتصاد والمصداقية ولمزيد من الإنكشاف أمام تعقيدات خطيرة في المنطقة. وإنطلاقاً من هذا الواقع توقفت الأمانة العامة لقوى 14 آذار أمام الإيجابيات التي سجلتها الجلسات الحوارية التي أجراها ولا يزال الرئيس المكلّف سعد الحريري من أجل التوصل إلى تشكيل حكومة في الوقت القريب، ونوّهت الأمانة العامة بالتعاون المطلق الذي تبديه الأكثرية النيابية.
ثانياً: في علاقة لبنان بالأسرة الدولية.
ترحّب الأمانة العامة لقوى 14 آذار بانضمام لبنان إلى عضوية مجلس الأمن غير الدائمة وبصفته ممثلاً للمجموعة العربية في هذه الدورة. إن هذا الموقع يتيح للبنان الدفاع عن قضاياه وقضايا العرب، لاسيما قضية فلسطين، بصورة أكثر فعالية، كما يتيح له المشاركة عن قرب في نقاش القضايا الدولية الحساسة. بيد أنَّ هذه العضوية، وفي الوقت نفسه، تضاعف من مسؤولية لبنان حيال قرارات الأسرة الدولية، لاسيما تلك المتعلقة بسيادته وأمنه، وعلى رأسها القرار 1701 الذي يشكل المظلة الرئيسية لحماية لبنان. إن هذا القرار ما زال يتعرض لإنتهاكات موصوفة من قبل معظم الأطراف المعنيّة، وفي مقدمها العدو الإسرائيلي، في البرّ والبحر والجوّ، داخل منطقة عمل اليونيفل كما عند الحدود الدولية؛ وهو ما تشهد عليه تقارير الأمم المتحدة في هذا الشأن. نعتقد أن الأسرة الدولية تنظر اليوم عن كثب إلى ما ستقوله الحكومة اللبنانية العتيدة بشأن القرار 1701، كما تتوقع، ونتوقع معها، أن يكون لممثل الحكومة في إجتماعات مجلس الأمن الموقف الذي يضع سيادة دولته وأمنها فوق أي إعتبار.
ثالثاً: في الأحداث الأمنية المتنقلة.
توقفت الأمانة العامة بقلق شديد أمام الأحداث الأمنية المتنقلة من منطقة إلى أخرى في الآونة الأخيرة. والتي إتّخذت صورة إنفلات وتسيُّب وأدّت إلى قتل مواطنين أبرياء. في مختلف الأحوال فإن اللافت والداعي للعجب هو موقف السلطات المعنية الذي تراوح بين التدخل الخجول بعد فوات الأوان وبين ما يُشبه “التعليق على الحدث”، الأمر الذي حمل كثيراً من المواطنين على إطلاق صرخات الإستغاثة والإستنكار واليأس التي نقلتها وسائل الإعلام بالصوت والصورة.
إنّ هذه الأحداث المتلاحقة، فضلاً عن إنعكاساتها الإجتماعية والإقتصادية والنفسية، ترافقت مع تنامي ظاهرة جديدة وشديدة الخطورة، هي “الظاهرة المافيوية”. إنّ الدولة اللبنانية مدعوّة اليوم لأن تكون دولة بالمقدار الواجب والطبيعي، ولأن تفرض الأمن بقوة القانون لا بالتراضي … قبل فوات الأوان.
14 آذار تستغرب موقف السلطة الخجول من الأحداث الأمنيةإن قبول قيادات أكثرية الشعب اللبناني (الشعبية والبرلمانية)، بأن يُنتخب السيد ميشال سليمان رئيساً للجمهورية، كان خطأ جسيماً، في سياق سلسلة (لا تبدو قريبة من أن تنتهي الى حد يومنا) من الأخطاء/التراجعات المذهلة، شبه الانتحارية . وكأن القيادات هذه تجهل أساساً من أسس السياسة، أي العامل النفسي. من يُسكِن في نفسه ما يشبه الخوف، المسمّى تغليفاً المسالمة، أو ثقافة الديمقراطية، أو روح التحضر، أو التمسك بالقانون والتحلي بثقافته، إلخ… إنما يتقمّص الفشل، حتى ولو راكم الانتصارات في الواقع. ذلك لأن ثمة حرب مفتوحة معلَنة جهاراً على اللبنانيين، بأعداء مكشوفي الوجه، وقادة لا… قراءة المزيد ..
14 آذار تستغرب موقف السلطة الخجول من الأحداث الأمنية
سنضطر للجوء للامن الذاتي كي نوقف حزب الله و أمل و القومي عند حدهم
14 آذار تستغرب موقف السلطة الخجول من الأحداث الأمنية
السلاح هو من يقوض الدولة اللبنانية ولا يهم ما يقوله الشعب اللبناني في الانتخابات ، فما دام هناك سلاح بيد حزب الله فاذا لن تقوم قائمة لهذا البلد حتى لو فازت الموالاة بنسبة تسعين في المئة في الانتخابات المقبلة .