مواقف إستثنائية لقيادات 14 آذار خلال عطلة نهاية الأسبوع دعت شعب لبنان إلى مواجهة إنقلاب حزب الله “المستمر” والثورة المضادة التي يخطّط لها نظام الأسد ورجاله في لبنان.
طفح الكيل بعد أن تبيّن من جلسة الحوار، بحضور أمين عام الجامعة العربية، أن “المعارضة” لن تقبل بانتخاب رئيس للجمهورية مهما قُدِّمَ لها من تنازلات. وكان الجنرال عون واضحاً: فحتى لو حصلت المعارضة على ثلث مقاعد الحكومة المقبلة كما تطالب، فستنشأ مطالب جديدة تشمل توزيع الوزارات والتعيينات المقبلة في الدولة بما فيها قيادة الجيش. والسبب الحقيقي هو قرار “الفراغ” الذي اتخذه بشّار الأسد.
وليد جنبلاط: “هيهات منا الذلة” صار اداة لحماية المجرمين ولذل الاخرين
وليد جنبلاط، في خطابه ألقاه في بعقلين، دعا الشعب إلى المشاركة بكثافة في ذكرى 14 شباط وقال:
14 شباط موعد مع التجديد ومع التحدي، نكون او لا نكون، يكون لبنان او لا يكون، يكون حرا سيدا مستقلاً ام يبقى مرهونا لايران وسوريا، تحت شعار التنسيق بين دولة ميليشيا حزب الله وبين الدولة اللبنانية، الى ان، كما قالوا بالامس في حفلهم في جلسة العشق الصوفي (الاطلالة المتلفزة للسيد نصرالله والعماد عون) وفق ورقة التفاهم ان السلاح سيبقى الى ان ينتهي الصراع العربي الاسرائيلي وتكون دولة مركزية قوية.
14 شباط وحدها تقرر الحرب والسلم، ووحدها تقرر ملكية مزارع شبعا، وتتعاطى هذه الدولة مركزياً بملف الاسرى، او يبقي حاكم ميليشيا حزب الله قرار الحرب والسلم على حساب الاستقرار والسيادة والحرية والاستقلال. ويقرر حاكم ميليشيا حزب الله التفاوض كما شاء حول موضوع الاسرى عبر قنوات الاستخبارات الغربية، الالمانية منها وغير الالمانية، على حساب قرار الدولة. اما شبعا فحقا كانت ناجحة وجدا ناجحة تلك العملية التخريبية التي لم يسبق لها مثيل”.
14 شباط وجود لبنان على المحك، فاما ان يكون الامن امن الدولة مركزيا بيد الدولة، واما ان يخرج من المربعات الامنية وما اكثرها، ناهيك عن خطوط الاتصال الخاصة بمليشيا حزب الله، يخرج المقنعون، يخرج المجرمون من الاحزاب الشمولية، ويَغتالون كما يَغتالون وسام عيد وغير وسام عيد. اما مقولة ان لا مربعات امنية، فالجنوب مربع، وبعلبك والهرمل مربع، وخطوط المواصلات مربعات، والريحان مربع، وجزين مربع، وقسم من الجبل مربع، واحياء بيروت مربعات، وساحة رياض الصلح مربع، ماذا تريدون بعد؟. تصبح كل البلاد مربعات الى جانب الدساكر الجديدة كالاحمدية وغير الاحمدية مربعات، هذا دون ان نستفيض بالكلام عن التدريب والتسليح لشتى الجماعات بغض النظر عن هوياتها المذهبية، وشتى الجماعات من الشمال الى الجبل، من زغرتا الى الاقليم الى كل مكان، مسلحة ومدججة بالصواريخ. وعندما اتحدث عن الاحزاب الشمولية لن اسميها لكن يبدو ان مجموعات صغيرة في الجبل وغير الجبل مزودة ومسلحة حديثا من المربع الاساسي تنوي القيام بعمليات ارهابية جديدة ضد الامن الداخلي والجيش والاحرار في لبنان”.
وتوجه الى الامين العام لحزب الله قائلا: “لا يا سيد لا اعتقد بان الامام علي يقبل بان يصبح شعار “هيهات منا الذلة” اداة لحماية المجرمين ولذل الاخرين. لا يا سيد. هو الذي قضى غدرا وظلما على يد المجرمين والسفاحين، وكانوا اعدل العادلين الى جانب الرسول (ص). “هيهات من الذلة” لا يمكن ان يكون شعارا صحيحا في خدمة المجرمين، في خدمة المجرم الاول بشار الاسد وغير بشار الاسد”.
اضاف النائب جنبلاط: “في 14 شباط يشعر المرء بالكرامة، وبالحرية وبالتنوع. يكسر المرء فيه القيد ولولا دماؤك يا رفيق الحريري ودماء رفاقك لما كسر الشعب اللبناني قيد الوصاية والظلم والاستبداد.
وللذين عبر اوراق التفاهم يريدون عودة الوصاية نقول لهم: ايا كان جبروتكم وايا كانت فرق المرتزقة التي تحمونها، او تدربونها او تمولونها لن نخاف ولن نركع واياكم ان تظنوا اننا سنقبل بعودة نظام الوصاية، التي تمهدون له عبر شعاراتكم الوطنية والقومية والفلسطينية الزائفة. انتم ادوات لاحقر الناس، بشار وعصابة بشار، التحقوا بالاحرار، التحق يا سيد بالاحرار اذا كنت تجرؤ، لنبن معا لبنانا حرا سيدا مستقلا. واترك الكفار والطغاة والظالمين رحمة بعقلاء الشيعة الللبنانيين العرب تلامذة موسى الصدر ومحمد مهدي شمس الدين، لان الفراغ اذا ما استمر، والتسلح والتدريب اذا ما استمر، وشراء الاراضي اذا ما استمر، والتخوين اذا ما استمر، والاغتيال طبعا اذا ما استمر ويبدو انه سيستمر سيجر الجميع الى الفوضى. واذا كنتم تظنون اننا سنقف مكتوفي الايدي فهذا امر من الخيال قد نضطر لحرق الاخضر واليابس، وجودنا وكرامتنا وبقاؤنا ولبنان اهم من كل شيء. تريدون الفوضى اهلا وسهلا بالفوضى. تريدون الحرب فاهلا وسهلا بالحرب. لا مشكل بالسلاح، ولا مشكل بالصواريخ، ناخذ الصواريخ منكم جاهزة. ولا مشكل بالاستشهاد والانتحار، كفانا اغتيال وكفانا تخوين وكفانا تحقير، لا يا سيد ليس هذا من مقامك ان تطل علينا في كل لحظة بهذا الكلام البذيء، اترك الغير، الحائط وغير الحائط (…) من امثال الموسوي وغير الموسوي. كفانا حرب مفتوحة مع اسرائيل تحت شعارات زائفة خدمة لطموحات النظام السوري والامبراطورية الايرانية. كفانا مربعات امنية، كفانا رفضكم للعدالة. مفضوح رفضكم للعدالة”.
وقال متوجها الى السيد نصر الله: “لماذا قلت بهذا الامر، وكيف تسمح لنفسك ان تقول هذا الامر بالامس في خطاب امام جماهيرك وتحقن الجماهير حقدا لماذا؟ تقول لهم املك ادلة جازمة بان اسرائيل وراء الاغتيالات وبالامس تقول كان هذا كلام سياسي، حسنا كيف هذه القصة؟”.
وتابع: “14 شباط تاتي والعدالة اتية. مال المحكمة قامت به المملكة العربية السعودية، نعم قدمت المال الكافي من اجل ان تقوم المحكمة والمحكمة اتية، ودماء رفيق الحريري وسمير قصير وجورج حاوي وجبران تويني وبيار الجميل ووليد عيدو وانطوان غانم وفرانسوا الحاج ووسام عيد، والعشرات والمئات من شهداء من ابرياء سينالون العدالة. اما الامهات والاخوات والاباء والاقرباء لعصابة الضباط الاربعة فاطمئن مي شدياق ومروان حمادة، والياس المر الذي هو من الذين حاول سفاح دمشق عبر رستم غزالة اغتياله، انهم سيبكون دما عندما تعلق مشانق تلك العصابة. واذا استفحلوا بالتصريحات فنحن سنأخذ ثارنا للعدالة”.
وختم قائلا: “14 شباط هي عنوان المصالحة التي ارساها عام 2001 واكملناها ذاك النهار الكبير في العام 2005. المصالحة التي ارساها البطريرك مار نصر الله صفير، وكل هؤلاء الاقزام الذين يرمون بسهامهم الحاقدة على هذا الصرح لن ينالوا منه بشيء، لكن هم تلامذة القاتل الكبير والحاقد الكبير في دمشق، فلا عجب لكن سيبقى صرح بكركي وتبقى بكركي فوق كل هؤلاء المرتزقة، لذلك ندعوكم ومن خلالكم ندعو الجبل والاقليم والبقاع وكل لبنان الى النزول بكثافة الى 14 شباط، نساء واطفالا وعائلات ومشايخ وافرادا بهدوء رافعين فقط العلم اللبناني، لان 14 شباط هذا العام يوم تحد كبير واصعب واقسى من 14 شباط 2005 لكن سنثبت اليوم مجددا اننا شعب يريد الحياة، وان الحياة للاقوياء في نفوسهم لا للضعفاء“.
سعد الحريري: لن نقبل إن نسلّم لبنان للوصابة السورية والإيرانية
في موقف ملفت، ردّ سعد الحريري على أنصاره الذين هتفوا له “بالروح بالدم نفديك يا سعد” بأن “هذه الشعارات ليست لنا.. بالروح والدم نفدي لبنان فقط”.
وقال الحريري: “التفجيرات الارهابية التي حصلت في بيروت واستهدفت نوابا وصحافيين ورجال فكر وعسكريين ومدنيين آمنين ومن بينهم اللواء فرنسوا الحاج والرائد وسام عيد، كل ذلك يقع ضمن اطار مشروع اغتيال لبنان. لذلك نحن سننزل في 14 شباط الى ساحة الشهداء، كما فعلنا في 14 آذار 2005 لنقول لهؤلاء اننا مدركون لمشروعهم لاغتيال لبنان، وسنحبط هذه المحاولة كما فعلنا من قبل ولن نسمح لهم بالسيطرة على بلدنا كما يخططون”، مشيراً الى ان “علينا ان نأخذ في الاعتبار كل الجرائم الارهابية التي حصلت وكذلك محاولة إحباط قيام المحكمة الدولية ومحاولة إسقاط الرئيس فؤاد السنيورة ومحاولة اجتياح بيروت والحرب التي شنت على لبنان ودمرت البلد والاقتصاد اللبناني. كما رأينا مشاريع تعطيل الحكومة والاقتصاد والمؤسسات الامنية والمجلس النيابي، والآن يعطلون انتخابات رئاسة الجمهورية”.
واشار الى “ان ما حصل في نهر البارد أمر مهم جدا، وقد استطاع من خلاله الجيش اللبناني والقوى الامنية ان يتصدوا بقوة لمشروع الارهاب”. وقال: “ازاء كل ذلك نحن نريد ان ننتخب وبأسرع وقت ممكن قائد الجيش العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية، ولا نطلب الا الشراكة الحقيقية، لا التعطيل الحقيقي الذي يسعون اليه. لقد عشنا مسلسل التعطيل في المجلس النيابي الذي قامت به الاقلية وعطلت الدولة برمتها فكيف سيكون الامر عليه لو أخذوا الثلث المعطل؟“.
ولفت الى ان “هناك حملات تهويل وتهديدات واستفزازات متواصلة ضدنا لن نرد عليها، لانها تأتي من أشخاص يعرف الجميع بأي لسان يتكلمون ولحساب مَن يقومون بكل ذلك. نحن لن نقبل ان نسلم لبنان، وان نعود الى ايام الوصاية السورية والايرانية. ان لبنان لجميع اللبنانيين، ونحن لا نريد إلغاء احد ولا نقبل بأن يهيمن الآخرون على حقوقنا وحقوق اللبنانيين، لان مشروعنا هو مشروع لبنان كما كان يريده الرئيس الشهيد، لكي يعيش اللبناني في وطنه بكرامة وبحرية واستقلال كسائر المواطنين في الدول الاخرى”.
وختم: “لقد صمدنا طوال السنوات الماضية في وجه كل التحديات والمؤامرات التي كان جزء كبير منها دموي بامتياز، وهنا لا بد من ان نشهد لرجل دولة وقف وصمد وقاوم بقوة لمنع تنفيذ هذه المؤامرات وهو رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة، الذي كانت له اليد الطولى في صمود الدولة والحفاظ على مؤسساتها، وتمكين اللبنانيين من مواجهة كل التحديات والصعوبات في سبيل بقاء لبنان”.
14 آذار تدعو شعب لبنان لمواجهة الإنقلاب والثورة المضادة
تسليح حزب طائفي فقط من قبل دول خارجية معناه حرب طائفية مستقبلية باسم المقاومة او الشعارات التي اكل عليها الدهر وهذا ضد اتفاق الطائف والمنطق والعقل والحكمة انه يعبر عن استعمار خارجي مكشوف وارهاب المواطن بحيلة المقاومة اي لماذا حزب الله الطائفي المليشي مسلح وغيرهم لا؟ ثم لماذا لا يتهم حزب الله حزب بدر والصدر والسيساني وغيرهم بالعمالة الواضحة لامريكا وايران؟ولماذا لا يوجد مليشيا لتحرير الجولان؟المهم لا سلاح الا سلاح الجيش هذا هو المنطق والعقل والدستور والطائف ونادوا باللاعنف والمحبة والديمقراطية.
14 آذار تدعو شعب لبنان لمواجهة الإنقلاب والثورة المضادة
نحن معك يا بك!! خلفك رجال آمنوا بك وبوالدك الشهيد وبقضية حزبك! ولهذه الأسباب هم يدعمونك. أنت الكبير المترفع عن الصعاليك والخنازير أمثال وئام وهاب الذي إذا ما انكفأ يوماَ عن إمداد مناصريه بالمال الإيراني “الطاهر” تراه وحيداً لا أحد خلفه ولا حتى سكان ضيعته (لا أعلم إذا عائلته أيضاً) وتراه هو قابعاً على الرصيف ذليلاً وربما قد نتوسط لك بأن تعيده إلى وظيفته السابقة كعامل تقديم القهوة لجميل السيد ورستم غزالي وأمثالهما…