أكدت قوى 14 آذار عدم إنزلاقها الى الدعوات التي يطلقها رئيس المجلس النيابي نبيه بري لاستدراجها الى المشاركة في جلسات نيابية بمشاركة الحكومة، وجددت رفضها مشاركة “حكومة القتلة” في اي جلسة من اي نوع.
وأضافت مصادر مقربة من قوى 14 أنها لا تثق بالرئيس بري الذي شبهته بالساحر على مسرح كوميدي، فهو يخرج من تحت ابطه حمامة ومن قبعة فوق رأسه ارنبا. فبرّي لم يعد المرجع الصالح نيابيا، وما سقى منه قوى 14 آذار حين اقفل المجلس النيابي في وجهها عام 2008، يتجرعه هو اليوم.
وأضافت المصادر ان اولى محاولات بري لاستدراج نواب المعارضة الى المجلس، جاء من خلال تسريبه عزمه على الدعوة الى جلسة نيابية عامة للتضامن مع قطاع غزة من أجل إحراج المعارضة. وتجيب المصادر ان التضامن مع اهالي غزة وفلسطين الجريحة والمحتلة له أوجه وأشكال عدة، ربما يكون آخرها جلسة نيابية يشارك فيها نواب يتضامنون مع نظام بشار الاسد الذي تفوّق على العدو الاسرائيلي في قتل الفلسطينيين واللبنانيين والسوريين. وأضافت ان شكل التضامن مع غزة تقرّره ثورة الارز وليس الرئيس بري، وهو قد يكون على شكل مساعدات او وفود تضامنية الى سفارة فلسطين، او عبر الدعوة الى التظاهر دعما لاهالي غزة ،او اي شكل آخر من أشكال التضامن المعنوي والمادي الذي تقرره قوى المعارضة، وبالتالي فلا حرج في عدم تلبية دعوة الرئيس برّي.
وتضيف المصادر ان دعوة الرئيس الارميني سيرج سركيسان الى القاء كلمة في المجلس النيابي اللبناني في الثامن والعشرين من الجاري، بحضور الحكومة، ستقاطعها ايضا قوى المعارضة، مع تفهم النواب الارمن في قوى 14 آذار.
ولن تجد المعارضة حرجاً في مقاطعة كلمة سركيسيان وهي قد تلتقيه خارج المجلس النيابي وتبحث معه شؤونا ذات اهتمام مشترك.
اما المناسبات الاجتماعية والتي تخلو من السياسة فلا تتحرج المعارضة من المشاركة فيها، على غرار الاحتفال بعيد الاستقلال على سبيل المثال لا الحصر. فالداعي هو الجيش اللبناني ورئاسة الجمهورية وليس الحكومة، والمشاركة إحتفالية أقرب الى مناسبة اجتماعية منه الى مناسبة سياسية، وتاليا فلا ضير من المشاركة.
وتشير المصادر القريبة من مصادر قوى 14 آذار ان على الرئيس نبيه بري ان يوضح موقفه لكي نعرف وفق أي آلية نتعامل معه، فإما انه كان محقا، في إقفال المجلس النيابي في وجه قوى 14 آذار، وتاليا فإن هذه القوى محقة اليوم في “رد الجميل” له، وإما انه كان مخطئا، وتاليا عليه أن يصلح خطأه، لكي تتراجع قوى المعارضة عن المقاطعة.
وتضيف ان بداية التراجع عن الخطأ تكون من قبل بري بتصديق القرارات التي اتخذتها حكومة الرئيس فؤاد السنيورة والتي يصرّ بري على وصفها بـ”البتراء والعرجاء”، بانسحاب الوزراء الشيعة منها. وإذا كان الامر كذلك ،فإن جلسات اللجان النيابية التي تنعقد بطلب من بري وبغياب نواب المعارضة هي ايضا غير ميثاقية، وبتراء وعرجاء وغير قانونية.
وما سقاه بري لمعارضيه عليه ان يتجرعه اليوم.
١٤ آذار لا تُستّدرّج إلى دعوة “برّي” لجلسة دعم غزّةThere is NO doubt, Mr Berri, the Experienced Gambler, treated the Parliament Establishment as a Farm consists of Foremen working for Him. He could shut down this FARM for a year and Half in the past, on the concept of NOT increasing the Crack among the Lebanese Members in that Parliament, while the Target was quite different. 14 March are right, that who knocks the door should have the answer. It is time for 14 March Forces to STOP resigning to their Authorization by the Majority of the Lebanese, whatever the… قراءة المزيد ..