أخيرا قررت قوى 14 آذار إسقاط حكومة الرئيس نجيب ميقاتي!
وقال قيادي “آذاري” لـ”الشفاف” أن الاجتماع المرتقب في اليومين المقبلين في “معراب”، ويشارك فيه رؤساء الاحزاب ونواب 14 آذار، سوف يعلن عن قرار إسقاط حكومة ميقاتي.
حكومة فاقدة الصدقية
وأضاف القيادي، أن الحكومة الحالية تتسبب بالضرر الممنهج للبنان، وهي فقدت صدقيتها، العربية والمحلية، خصوصا بعد ان اعلنت مملكة البحرين وإمارة قطر والامارات العربية المتحدة والكويت عن تحذيرات لرعاياها بعدم التوجه الى لبنان. كما أرسلت سفارة السعودية في لبنان رسائل نصية قصيرة لمواطنيها في لبنان، تحذرهم فيها من التواجد في اماكن محددة في أوقات محددة، ما يؤشر الى قرب صدور قرار سعودي مشابه لقرارات الدول السابقة.
ويشير القيادي الى ان العرب أنجزوا توصيفهم للحكومة الميقاتية بأنها “حكومة سوريا في لبنان”، وذلك من خلال ممارسات هذه الحكومة في الايام الماضية تحديدا، في أعقاب توقيف شادي المولوي، والمواطن القطري عبد العزيز العطيه، والاتهامات التي صدرت من اكثر من جهة حكومية عن وجود شبكات ارهاب في لبنان.
ويضيف ان ما حصل لاحقا، لجهة إطلاق سراح المولوي، وعبد العزيز العطيه، ومقابلة وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور للمواطن القطري في الدوحة، أثبت ان هذه الحكومة ناجحة في “تركيب الملفات” لإلحاق افدح الاضرار بسمعة لبنان. فضلا عن إستهدافها المباشر للجماعات والافراد الذين يدعمون ثورة الشعب السوري واللاجئين السوريين في لبنان، منذ اختطاف القيادي شبلي العيسمي وصولا الى المولوي.
الى ما سبق أشار القيادي في قوى 14 آذار الى ان ما جرى في الايام الماضية شكل “بروفة” للخطوات الميدانية التي يمكن الاعتماد عليها لاسقاط الحكومة الميقاتية، وان خطة منهجية سوف يتم الاعتماد عليها من اجل تصعيد التحرك في وجه الحكومة وصولا الى إسقاطها.
وأضاف، ان “ما بعد حكومة الميقاتي لن يكون كما قبله”، مشيرا إلى أنه في حال تعذر تشكيل حكومة تكنوقراط، او حكومة حيادية، حتى موعد الانتخابات، فإن حكومة مستقيلة خير من الحكومة الحالية.