“الشفاف” – خاص
سادت اجواء التوتر ساعات طويلة على جانبي الخط الازرق بين جنوب لبنان وشمال إسرائيل قبالة بلدة “مارون الراس” في القطاع الاوسط إثر قيام قوات الجيش الاسرائيلي باطلاق النار في اتجاه المتظاهرين المشاركين في ما اطلقوا عليه تسمية “مسيرة العودة”، ما ادى الى
سقوط عشرة قتلى على الاقل واصابة 80 آخرين بجراح من بينهم 10 على الاقل في حال الخطر.
واشارت معلومات من المشاركين الفلسطينيين في المسيرة الى ان حزب الله عمد الى تنظيم التظاهرة لاقتحام الخط الازرق، ما اتاح لهم فرصة إلقاء نظرة من قرب على فلسطين، علماً ان الفلسطينيين ممنوعون من دخول المنطقة الحدودية الا بعد الإستحصال على تراخيص مسبقة من استخبارات الجيش اللبناني.
أضافت المعلومات ان حزب الله الذي اصيب بحرج شديد نتيجة الإنقلاب الذي أطاح من خلاله بحكومة الرئيس سعد الحريري وفشله الى اليوم في تشكيل حكومة، فضلا عن الصمت المريب للحزب بشأن الانتفاضة السورية، وجد في هذه المناسبة فرصة للعودة الى صدارة الساحة السياسية العربية من بوابة “مارون الراس”.
كما اشارت المعلومات الى ان الـ”مسيرة” شكلت مناسبة لاصحاب الحافلات الذين الذين تقاضوا 100 دولار اميركي على الاقل لنقل الفلسطينيين من المخيمات الى الخط الازرق.
بداية الـ”مسيرة” كانت مع انتهاء المهرجان الخطابي الذي نظم في البلدة لهذه المناسبة. فقد اندفع عدد كبير من الشبان باتجاه الشريط الشائك وقاموا برشق الحجارة وما وقعت عليهم اياديهم في اتجاه جنوب الخط الازرق.
وفي المقابل كان من الجيش الاسرائيلي يتخذ مواقع قتالية في عدد من التلال المقابلة وفي محيط البساتين، فسارع الى اطلاق النار ما ادى الى سقوط قتلى وجرحى.
وكان الاف الفلسطينيين من مخيمات الجنوب لبوا دعوة اللجان المنظمة لما اسمته “مسيرة العودة” تحت شعار “الشعب يريد العودة الى فلسطين”، وذلك بمناسبة الذكرى الثالثة والستين للنكبة وتأسيس دولة إسرائيل. فبدأوا بالاحتشاد عند مداخل المخيمات في إنتظار الحافلات التي تم حجزها منذ عدة ايام لتقلهم الى بلدة “مارون الراس” المشرفة على القرى والبلدات الفلسطينية في الجليلين الغربي والاوسط وصولا الى سهل حولا قبالة سهلي الحاصباني والخيام.
كبارا وصغارا ونساء وشبانا حملوا متاعهم وما قد يحتاجون اليه من مـكولات محتسبين طول الانتظار بسبب زحمة السير خصوصا ان عدد الحافلات تجاوز 500 حافلة كما تمت الاستعانة بحافلات من سوريا لتأمين نقل الحشود الفلسطينية في إقتحام الخط الازرق.
اللجان الفلسطينية وبالتنسيق مع لجان تنظيم حزب الله عمدت الى تنظيم سير الحافلات على مراحل في اتجاه مارون الراس تحاشيا لحصول إزدحام في السير لان ساحات بنت جبيل ومواقفها وصولا الى مارون الراس لا تستطيع استيعاب اعداد المشاركين الذين وصلوا مارون الراس سيرا على الاقدام بعدما قطعوا مسافات تراوحت ما بين الكيلومترين والخمسة كيلومترات.
١٠ قتلى وجرحى في “مارون الراس”: حزب الله نظّم، وحافلات سورية لنقل المشاركين
واذا كان وراءها حزب الله وسوريا..ايش المانع يعني!!! بل هذا فخر للسوريين وحزب الله مساعده اخوانهم في العوده لبلادهم..ام ان اسرائيل بنظركم هي صاحبه الحق !! والله عيب نسمع هكذا كلام..لا والاحلى يتفلسفون ويقولون لتشتيت الانظار عما يحصل في سوريا ولايعلم هذا الاخ ان موعد 15-5 محدد قبل الاحداث في سوريا..انا اراه انه تدبير الهي لنصره الشعب السوري وحكومته على تدبير الارهابيين عملاء الصهاينه..وابشركم الاحداث والفتنه في سوريا تنتهي رويدا رويدا
١٠ قتلى وجرحى في “مارون الراس”: حزب الله نظّم، وحافلات سورية لنقل المشاركين This day was marked, by the massive March, to the Borders, and it is their Rights to do so, and would not be a surprise that the Enemy would react, by shooting down the Protesters, and this event should be done regularly from all the Borders of Palestine, but in peaceful manners, that would not expose the people’s lives. Those who pushed the Protesters to come very close to the Fence, and made the Enemy to shoot, should be held responsible as well, as it happened in… قراءة المزيد ..
6 قتلى وجرحى في “مارون الراس”: حزب الله نظّم، وحافلات سورية لنقل المشاركين
كل هذه الأعمال ورائها المخابرات السورية بالتنسيق مع حزب الله و عناصر من القيادة العامة الموجودين في المخيمات الفلسطينية في لبنان فقط لتوجيه الأنظار عمّا يجري في سوريا ولتشتيت الرأي العام الدولي عنها.
6 قتلى وجرحى في “مارون الراس”: حزب الله نظّم، وحافلات سورية لنقل المشاركين وأين الرئيس سليمان والسلطات اللبنانية في بازار “الكلّ مين إيدو إلو” هذا؟ وأين تنديد الرئيس الحريري بأصابة ومقتل لبنانيين ولاجئين سوريين داخل الحدود اللبنانية من نيران عصابات البهيمة النازيّة؟ وأين 14 آذار من هذا الاغتصاب المليون جنوباً وشمالاً لسيادة لبنان ودولته وأراضيه بقطعان بالأجرة في خدمة البهيمة النازية؟ ولماذا لا يستدعي التنفيذي اللبناني السفير الأسدي للاحتجاج؟ ولماذا لا يطلب التنفيذي اللبناني من السفير اللبناني في دمشق التقدم بمساءلة واحتجاج لدى البهيمة النازية؟ فسليمان يريد ولا يريد أن يريد ويظهر عليه أنه يريد. والحريري، هل هو أقيل بانقلاب… قراءة المزيد ..