Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»يمن… ما بعد الحديدة

    يمن… ما بعد الحديدة

    0
    بواسطة خيرالله خيرالله on 31 مايو 2018 غير مصنف

    تقترب قوات المقاومة اليمنية ووحدات عسكرية معارضة للانقلاب الحوثي من تحرير ميناء الحديدة. بدأ “انصار الله” يلملمون اغراضهم الخاصة وما تستطيع يدهم الوصول اليه من مغانم تمهيدا للخروج من المدينة والميناء ذي الاهمّية الاستراتيجية الكبيرة. اكثر من ذلك، هناك قيادات حوثية فرّت من الحديدة. يشير ذلك الى ان الضغط العسكري على المدينة صار كبيرا.

    في الإمكان القول اليوم ان ميناء الحديدة المطل على البحر الأحمر ومعه المدينة صارا محاصرين. هذه خطوة مهمة على طريق التفكير في ما بعد الحديدة تمهيدا للقضاء نهائيا على المشروع الايراني في اليمن. هذا المشروع الذي انطلق مجددا مع بدء تمدد “انصار الله” خارج صعده ووصولهم الى عمران ثم الي صنعاء في الواحد والعشرين من أيلول – سبتمبر 2014.

    اعتقد الحوثيون الذين تابعوا مسيرتهم في اتجاه تعز، التي ما زالوا يسيطرون على قسم منها، ان ليس هناك من يستطيع الوقوف في وجههم. لذلك وجدوا في عدن لقمة سائغة، كذلك ميناء المخا الذي يتحكم بباب المندب. لم يتوقعوا حصول “عاصفة الحزم” التي اطلقها في آذار – مارس من العام 2015 التحالف العربي الذي في أساسه نواة صلبة تضمّ المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة.

    كذلك، لم يتوقع الحوثيون ان يوجد من يتصدّى لهم في عدن ويخرجهم منها وان يخرجهم لاحقا من المخّا. ترافق ذلك مع طرد “القاعدة” من المكلا في حضرموت ومن محافظة وشبوه. هناك إرهاب “القاعدة” وهناك إرهاب الحوثيين الذي كشف عن وجهه بشكل واضح لدى اغتيال علي عبدالله صالح في الرابع من كانون الاوّل – ديسمبر الماضي.

    يشكل الارهابان الحوثي و”القاعدي” وجهين لعملة واحدة تستخدم الدين وسيلة لتبرير الجرائم التي ترتكب في حق اليمن منذ العام 2011 عندما بدأ تحرّك شعبي من اجل اسقاط نظام علي عبدالله صالح. كان هذا التحرك محقّا في بعض ما طالب به، خصوصا ان السنوات الأخيرة من عهد علي عبدالله صالح شهدت تجاوزات على صعيد ممارسة السلطة لم يكن هناك ما يبررها. لكنّ هذه التجاوزات لم تكن تستأهل تحرّكا من النوع الذي الذي عرف الاخوان المسلمون، مع قسم من الجيش كان محسوبا عليهم، استغلاله معتقدين ان السلطة صارت في متناول اليد بالنسبة اليهم.

    في مرحلة معيّنة، تبيّن ان الحوثيين هم المستفيد الاوّل من كلّ ما شهده اليمن من احداث في مرحلة ما بعد 2011. صار في اليمن وضع جديد كان لا بدّ من التصدي له عربيا وخليجيا بعد تقدّم المشروع الايراني خطوات كبيرة الى امام في ظلّ غياب واضح لـ”الشرعية” ممثلة بالرئيس الانتقالي عبد ربّه منصور هادي الذي خلف علي عبدالله صالح في شباط – فبراير 2012. انحصر همّ الرئيس الانتقالي في محاصرة سلفه بدل استيعاب ان الحوثيين ينتظرون اللحظة المناسبة للانقضاض على العاصمة والبلد كلّه وتمكين ايران من القول انّها صارت تسيطر على اربع عواصم عربية هي بغداد ودمشق وبيروت… وصنعاء، فضلا عن باب المندب.

    لعلّ افضل تعبير عن هذا الغياب لـ”الشرعية” العجز عن استيعاب ان اليمن لم يعد اليمن منذ اليوم الذي انهار فيه المركز ممثلا بصنعاء. بكلام أوضح، انهار اليمن الذي عرفناه، يمن ما بعد الوحدة في العام 1990، عندما بدأ القتال في شوارع صنعاء وبلغ حي الحصبة حيث كان منزل الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر زعيم قبيلة حاشد الذي كان حتّى وفاته أواخر العام 2007 شريكا في السلطة، بل احد رموزها في ظلّ معادلة “الشيخ والرئيس”.

    الاهمّ من ذلك كلّه ان “الشرعية” لم تفهم ابعاد المعركة الدائرة في اليمن وان مدينة عدن ليست ميناء ومطارا فحسب، بل هي جزء من منظومة دفاعية عن امن الخليج كلّه. تمتد هذه المنظومة من سقطرى الى المكلا الى ما يتجاوز الحديدة، مرورا بطبيعة الحال بميناء المخا. تشمل هذه المنظومة الموانئ الصومالية والاريترية وجيبوتي أيضا. ما على المحكّ في اليمن يتجاوز الأراضي اليمنية، خصوصا ان لدى اليمن ساحلا يمتد من بحر العرب الى البحر الأحمر يتجاوز طوله 1900 كيلومتر.

    ليست خطوة محاصرة الحديدة تمهيدا لاستعادتها من الحوثيين مجرد خطوة على طريق لاستعادة اليمن كله. انّها مناسبة لطرح تساؤلات في شأن الأسباب التي تحول دون القيام بجهد جدّي في مناطق أخرى من اليمن. فقد كانت الطريق الى صنعاء مفتوحة على جبهة نهم عندما استنفر الحوثيون قواتهم لمواجهة علي عبدالله صالح ومحاصرته تمهيدا لاغتياله. كان ذلك قبل ستة اشهر. لماذا لم يحصل وقتذاك أي تحرّك من ايّ نوع؟

    تطرح هذه التساؤلات بشكل جدّي ضرورة إعادة تشكيل “الشرعية” والاستعانة بالقوى القادرة فعلا على تحقيق انتصارات على الأرض. هذه القوى تمتلك قضية حقيقية. الدليل على ذلك، ان العميد طارق محمد عبدالله صالح يقاتل على جبهة الحديدة، على الرغم من انّ لديه ابنا وشقيقا، هما عفّاش ومحمّد محمّد عبدالله صالح، يحتجزهما الحوثيون في صنعاء. هؤلاء يحتجزون ايضا اثنين من أبناء علي عبدالله صالح هما صلاح ومدين وعددا كبيرا من اقاربه.

    يبقى ان ما تحقق على الأرض، خصوصا في الحديدة، لا يستدعي إعادة النظر في “الشرعية” وتركيبتها فحسب، بل ثمة حاجة أيضا الى المباشرة في اعداد مشروع صيغة لليمن في مرحلة ما بعد استعادة صنعاء. هذا سيحدث عاجلا ام آجلا. ما لن يحدث، بل يستحيل ان يحدث، هو العودة الى اليمن الواحد الذي انتهى في اليوم الذي خرج فيه علي عبدالله صالح من السلطة.

    كان علي عبدالله صالح اول رئيس لليمن الموحد وآخر رئيس له. يعني هذا الكلام ان على اليمن الذي دخل مرحلة الصوملة الخروج منها في اسرع وقت من دون وهم البحث في العودة الى صيغة الكيان او الكيانين. ليس افضل من البحث من الآن عن كيفية إعادة الحياة الطبيعية الى المناطق التي خرج منها الحوثيون. قد يكون مفيدا خلق منطقة نموذجية يتوفر فيها الامن والكهرباء والماء والرعاية الصحية والمواد الغذائية تمهيدا لتعميمها على اليمن كلّه حيث لا أحد يستطيع الغاء احد.

    لا احد يستطيع، حتّى، الغاء الحوثيين مثلا متى عادوا الى حجمهم الطبيعي والى مناطقهم الاصلية في صعده بعيدا عن الاوهام التي زرعتها ايران وادواتها في عقولهم المريضة.

    في غياب الخيارات الأخرى، غير خيار المنطقة النموذجية، التي يفترض في قوى الحالف العربي والقوى الدولية، التفكير في مكان مناسب لها، يستحسن التفكير في انّ اليمن مرتبط جغرافيا واجتماعيا بالجزيرة العربية وان امنه من امنها ولا يمكن التعاطي معه وكأنّه الصومال الذي تفكك في اليوم الذي خرج فيه محمد سياد بري من السلطة في 1991 ولم يعد يجد مكانا له كدولة واحدة او اكثر من دولة على خريطة القرن الافريقي. 

        

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقطه حسين يتكلم عن اللغة العربية والعامية وعن لهجة المغاربة
    التالي بين باريس والرياض “قلوب مليانة” واستقالة الحريري “واجهة”
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Hezbollah Faces Constraints Preventing It, For Now, From Joining the War  14 يونيو 2025 Orna Mizrahi
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • رويترز على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • قارئ على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • أنا على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz