Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»يرى الفلسطيني أرمنياً في المرآة..!!

    يرى الفلسطيني أرمنياً في المرآة..!!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 21 أبريل 2015 غير مصنف

    1-

    لا وجود لثياب ناصعة البياض في التاريخ. ففي تواريخ كل شعوب الأرض زوايا مظلمة، وهياكل عظمية، تحاول نسيانها، أو إنكار وجودها، أو الاعتراف بها كجزء من المصالحة الماضي، والتكفير عن أخطائه وخطاياه. وفي كل الأحوال، فإن العلاقة بالزوايا المظلمة وثيقة الصلة بالكوابيس التاريخية، والأشباح الخارجة من كهوف عميقة في الذاكرة الجمعية. فلو بذل العرب، مثلاً، على مدار قرن مضى ما يكفي من الجهد والبحث، لما خرج الدواعش (بصرف النظر عن تسمياتهم) من كهوف الماضي.

    على أية حال، تمر بعد أيام الذكرى المائة لمذبحة الأرمن في تركيا، التي استمرت ثلاث سنوات (1915-1918) وذهب ضحيتها قرابة مليون ونصف المليون من المسيحيين الأرمن على يد الأتراك العثمانيين. والمشكلة، هنا، أن تركيا ما تزال ترفض الاعتراف بالمذبحة، التي يمكن تسميتها، أيضاً، بالهولوكوست، وحرب الإبادة الجمعية.

    وهذه ليست هي المشكلة الوحيدة، في الواقع، فالإسرائيليون وأنصارهم في الولايات المتحدة، الذين حوّلوا الهولوكوست النازي إلى جزء من الديانة المدنية الأميركية، لا يرضيهم فقدان احتكار الحق الحصري لليهود كضحايا مذبحة فريدة في التاريخ الإنساني، خاصة وأن عدداً لا بأس به من مؤرخي مذبحة الأرمن، في الحرب العالمية الأولى، رأوا فيها مقدمة لمذبحة اليهود في الحرب العالمية الثانية.

    ومع ذلك، لا تشكو مذبحة الأرمن من ندرة المصادر، ولا فتور الاهتمام. وقد شهدت العقود القليلة الماضية دفعة قوية سواء على صعيد البحث والتوثيق والمعارض والندوات، أو على صعيد الأنشطة السياسية والثقافية، للحيلولة دون إسقاط المذبحة من الضمير العالمي، خاصة في الولايات المتحدة، أوروبا الغربية. وما يزال الموقف من مذبحة الأرمن جزءاً من ضرورة إعادة النظر في أشياء كثيرة تحتاجها تركيا قبل الموافقة على التحاقها بالاتحاد الأوروبي.

    واللافت للنظر، في هذا الشأن، ما يَسِم موقف الأتراك، على مدار عقود طويلة، من عنف وعدوانية في معرض إنكار المذبحة، والرد على كل محاولة للكلام عنها، أو التذكير بها. ولا فرق، هنا، بين القوميين والإسلاميين، ولا بين تركيا الجنرالات، وتركيا الأردوغانية. وليس من قبيل المجازفة القول إن تركيا لن تنجح في التصالح مع ماضيها دون الاعتراف بمذبحة الأرمن، مع كل ما ينطوي عليه أمر كهذا من دلالات سياسية وثقافية وأخلاقية.

    2-

    من الأشياء التي علقت بالذاكرة، وستبقى دائما هناك، مشهد ذلك الشاب على مدخل حارة الأرمن في القدس، الذي اقتربنا منه قبل سنوات أصبحت بعيدة، وتكلمنا معه بالإنكليزية، فرد علينا بالعربية: “وأنا فلسطيني”. ربما كان من سلالة يتامى الأرمن، الذين وجدوا في القدس ملاذاًً بعد المذبحة، وربما جاء أجداده قبل هذا التاريخ أو بعده.

    وهذه، كلها، تفاصيل صغيرة، فالمهم (وبقدر ما يعنيني الأمر) أن هويات بني البشر، في الأزمنة الحديثة، ليست ساكنة، ولا تتسم بجوهرانية لا تقبل التعديل أو التبديل، بل تنجم عن، وتتكون من، عناصر كثيرة، تتسم بحراك وسيولة دائمين. وهي أولاً وأخيراً صناعة ثقافية، بقدر ما في الثقافة من سياسة، وما في السياسة من ثقافة (ودائما بالمعنى الكبير للكلمة).

    الإصرار على أمر كهذا، واستعادة حادثة كهذه، على سبيل التمثيل، وفي سياق الكلام عن مذبحة الأرمن، مصدره الرئيس أننا نعيش زمن القتل على هويات وهمية ومتوّهمة، في أماكن مختلفة من العالم العربي، وخارجه، ونشهد خروج أشباح الدواعش من كهوف عميقة، ومظلمة، في الذاكرة الجمعية والتاريخ. ففي عرف هؤلاء لا وجود لفلسطيني وأرمني، ولا حتى لمسلم ومسيحي، بل لمؤمن وكافر، وهذا الحكم ينسحب على كل بني البشر: العربي والصيني والهندي والياباني والأوروبي، كما ينسحب على معتقداتهم الدينية، وما فيها من طوائف ومذاهب.

    حالة الدواعش، كما يعيشها العرب والعالم هذه الأيام، عابرة في التاريخ الإنساني. وهي مجرد كابوس أسود، سيفيق منه العرب والعالم في وقت ما، بعد خراب عميم. هذا لا يعني تعايش الأسد والحمل، وتحويل السيوف والرماح إلى محاريث، بالضرورة، بل يعني تشديد الحراسة على أبواب الكهوف، وهذا لن يتأتى دون الاعتراف بوجودها أولاً، وحقيقة تهديدها لسلام وسلامة العالم ثانياً، وتكبيل قاطنيها بما يكفي من قيود وأغلال الضوء، والنقد الذاتي، والقوانين والدساتير الكفيلة بحماية الحريات الفردية والجمعية، كما نص عليها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وترجمتها الدساتير والقوانين والمواثيق الدولية ذات الصلة، ثالثاً.

    وفي سياق كهذا تصبح العودة إلى إشكالية إنكار الأتراك لمذبحة الأرمن مفهومة أكثر. فعدم الاعتراف بأخطاء وخطايا الماضي، خاصة إذا كانت من عيار مذابح الإبادة الجمعية، والتطهير العرقي، يمثل عائقا سياسياً وأخلاقيا يحول دون عودة أشباحه، ناهيك عن ضرورة إعادة الاعتبار للضحايا، وإن يكن بأثر رجعي، والاعتراف بحق المنحدرين من أصلابهم في إحياء ذكراهم، التي ينبغي أن تصبح جزءاً من الذاكرة الجمعية، والديانة المدنية، للأتراك على اختلاف خلفياتهم الدينية والقومية.


    أما إنكار أخطاء وخطايا الماضي فلا يعني نقيض كل ما سبق وحسب، بل يعني، أيضاً، إمكانية تكرارها، وإنكارها
    . وهذه، أيضاً، مشكلة الإسرائيليين مع قضية اللاجئين الفلسطينيين، ضحايا التطهير العرقي، في العام 1948. لم يكن ما حدث للفلسطينيين بحجم، ومن سلالة، محرقة اليهود، ومذبحة الأرمن، لكنه ينتمي إلى جرائم التطهير العرقي، ويمثل إنكاره عقبة حقيقية تعترض كل محاولة للتعايش، وتضميد جراح الماضي.

    في الذكرى المائة لمذبحة الأرمن: ينظر الفلسطيني إلى صورته في المرآة، فيرى أرمنياً، وينظر الأرمني إلى صورته، فيرى وجه الفلسطيني.

    khaderhas1@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقفرنسا تندد بسعي ايران الى “زعزعة استقرار” اليمن.. ولبنان
    التالي ١٤ آذار توافق على شامل روكز فهل يقبل حزب الله؟

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د. محمد الهاشمي على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • بيار عقل على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Alherb على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Nibal moussa على هل يُستدعى “جبران باسيل” للمثول امام القضاء؟
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.