أفاد معهد شؤون الخليج، وهو مركز أبحاث معارض مركزه في واشنطن، أن تدهور صحّة وزير خارجية السعودية، الامير سعود الفيصل، اضطره لتأجيل زيارة علاج كانت مقرّرة للولايات المتحدة. وقال المركز أن الوضع الصحي للأمير سعود الفيصل يبدو دقيقاً جداً، وربما حرجاً. ويتلقى الأمير العلاج حالياً في مستشفى جدة التخصّصي.
وكان سعود الفيصل (٧٢ سنة) قد توّلى وزارة الخارجية السعودية بعد والده الملك فيصل بن عبد العزيز الذي شغل منصب وزير الخارجية من العام ١٩٣٢ إلى العام ١٩٦٠ ثم من ١٩٦٢ إلى ١٩٧٥.
وكان الملك عبدالله بن عبد العزيز قد أصدر قبل أيام قراراً بتعيين وزير الدولة للشؤون الخارجية، الدكتور عبدالله المدني، في منصب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي خلفاً للدكتور “أكمل الدين إحسان أوغلو” (من تركيا). وكان المدني يدير الشؤون اليومية لوزارة الخارجية بسبب إعتلال صحة الأمير سعود الفيصل الذي يقول المصدر نفسه أنه يعاني من مرض “باركنسون” ومن مرض في الأمعاء.
وتوقّع معهد شؤون الخليج أن يتولى وزارة الخارجية في وقت قريب الأمير عبد العزيز بن عبدالله، وهو إبن الملك عبدالله ونائب وزير الخارجية حالياً، مما يعني إنتهاء إحتكار آل الفيصل (الذين يُحظون بتقدير واسع داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، ويُعتَبرون من حلفاء الملك عبدالله بن عبد العزيز) للشؤون الخارجية للمملكة طوال ٧٩ (باستثناء ١٩٦١-١٩٦٢ حينما تولى ابراهيم الصويل الشؤون الخارجية).
ويذكر أن “عبد العزيز بن عبدالله” من مواليد ١٩٦٣، وهو من أم لبنانية. وكان، قبل تعيينه نائباً لوزير الخارجية ف ١١ يوليو ٢٠١١ قد عمل في الحرس الوطني ثم كمستشار للملك في الشؤون السورية واللبنانية. وقد مثّل السعودية في مؤتمر أصدقاء سوريا في باريس في يوليو ٢٠١١.
يخلفه عبد العزيز بن عبدالله: الأمير سعود الفيصل في حالة حرجة؟
انت والله الجميل ابن الجميل , الحبيب ابن الحبيب
والله الذى لا إله غيره, إنى اترحم على والدك كل ما اتذكره , كم كان رجل وطنى عربى كيس فطن , وكم ادعو الله ان يشفيك
انى والله عاشق لك ولأبيك , اسال الله لك السلامه
مصرى مقيم بالرياض
يخلفه عبد العزيز بن عبدالله: الأمير سعود الفيصل في حالة حرجة؟
ورد في التقرير بعض الأخطاء:
وزير الدولة للشئون الخارجية الذي أسندت له أمانة المؤتمر الإسلامي هو الدكتور عبيد مدني وليس الدكتور عبدالله المدني.
الذي تولى وزارة الخارجية في فترة خلاف الملك فيصل مع أخيه الملك سعود ما بين 1961 و1962 هو الشيخ إبراهيم السويل السفير الأسبق في واشنطون.
في معظم السنوات الطويلة التي حمل خلالها الملك فيصل حقيبة الخارجية، كانت أمور الوزارة بما فيها التمثيل الخارجي في المؤتمرات يقودها وكيل الوزارة السعودي من أصل حضرمي عمر السقاف.