Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»“يحيى يعيش” لفاضل الجعايبي في بيروت: ما قبل وما بعد ربيع تونس

    “يحيى يعيش” لفاضل الجعايبي في بيروت: ما قبل وما بعد ربيع تونس

    0
    بواسطة Sarah Akel on 19 مايو 2012 غير مصنف

    تألق المخرج التونسي الفاضل الجعايبي في بيروت، في إطار فعاليات مهرجان الربيع بمسرحيتة “يحيى يعيش” حيث تأتي بالمسرح السياسي من مكان مميز للربيع العربي.

    تذكّر المسرحية بما انجزه المسرح التونسي السياسي في السنوات الاخيرة وابان حكم الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، من ظلال نقدية القاها على سلوكيات نظام مخابراتي مقنّع، اعتبر الاول في المنطقة العربية.

    حضور كبير رافق العرض في الصالة، التي تقع في الطيونة، على خط تماس مع الضاحية الجنوبية لبيروت وامتداداً له على مستديرة شارع هادي نصرالله نجل زعيم حزب الله حسن نصرالله. امتلأت الصالة حتى آخر كرسي ما عدا كرسي فارغ على المسرح هو للرئيس التونسي الأسبق الحبيب بورقيبة!

    مسرحية سيناريو ودراماتورجيا ونص “جليلة بكار” و”الفاضل الجعايبي” الذي تولى الاخراج. عمل يستشرف احلام المسرح التونسي بسقوط بن علي والتصدي لإشكالية السلطة الديكتاتورية والمخابراتية المركزية والسطوة على الحياة الجماعية والفردية للإنسان التونسي وكل أشكال الإرهاب والعنف والتشوّهات والانحرافات الاجتماعية والنفسية التي تؤدي الى الفوضى والجريمة والجنون. العمل مختلف عما قدمه الجعايبي في مسرحياته “التحقيق” و”كوميديا” و”العوادة” و”سهرة خاصة” و”فاميليا” و”عشاق المقهى المهجور” و”جنون” (عمل ضعيف). ويأتي العمل الجديد امتداداً لمسرحيته (خمسون). وقد سجل على الجعايبي كما رفاقه في المسرح الحديث التونسي، المنصف السويسي ومحمد ادريس واخرين في العشر سنوات الاخيرة ، أنهم ابتعدوا عن المعالجات الجدية والمباشرة في المواضيع السياسية، وهربوا الى أماكن أخرى عالجوها بالجماليات الفوضوية والاثارات السينوغرافية والصوتية والترائيات والتهويمات المختلفة (محمد ادريس) وعلى جماليتها.

    “يحيى يعيش” تروي حكاية مسؤول سياسي كبير، يشكل إبعاده المباغت حدثاً مدوياً أشبه بالانقلاب العسكري (أصوات الطلقات النارية الصاخبة) يزمع للسفر الى الخارج مع زوجته حتى تهدأ الخواطر والأوضاع. لكنه يفاجأ بمنعه وزوجته من قبل رجال الأمن، ويحجز جواز سفره ويبلغ خبر إيقاف ابنته متهمة باستهلاك المخدرات والمتاجرة بها. ويجد نفسه أخيراً في مستشفى عمومي للمداواة من حروق جلدية من آثار الحريق الذي شبّ في مكتبته وأتى على جميع ما يملكه من وثائق وأوراق وكتب.

    عمل جريء يقف على كرسيين وليس كرسي واحد، كرسي الحبيب بورقيبة الفارغ على الخشبة وما جرى من إقصاء للأب الشرعي للجمهورية التونسية وهي ذكرى عالقة بكل تفاصيلها وأشيائها في ذاكرة التونسيين ومن ألفها الى يائها مع وفاة بورقيبة العام 2000. والكرسي الثاني التي قامت على موت بورقيبة سياسياً ونفسياً طوال فترة حكم زين العابدين بن علي في انتظار موته بيولوجياً.

    عمل سجالي من النوع الذي لا يظهر شخصية العرض المركزية هل هي “بورقيبة” وما تعرّض له وهو “يحيى يعيش” الحقيقي، أم زين العابدين بن علي الممثل الوهمي على رأس الدولة التونسية وبمواربة ذكية.

    أراد الفاضل الجعايبي محاكمة بن علي مستلهماً وقائع كاملة من النظام الفاسد الذي قاد شعبه الى المعاناة والكآبة والإحباط وبالأسود الطويل من أول المسرحية الى آخرها، أسوَد النظام المخابراتي العميق وأسوَد الإحباط على المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية كافة.

    حقق العمل اختراقاً مهماً للحظات طويلة من النوم والصمت وجهاً لوجه أمام الجمهور وسط نظرات متبادلة تنم عن فهم متبادل لصخب آليات عمل السلطة في نزعة نقدية وحضور مبلور للنص رأيناه اكثر في أعمال المخرج توفيق الجعايبي إزاء الأنظمة الدكتاتورية بوجوهها الشتى من ثورية وانقلابية وغيرها.. والمسرح التونسي مثل غيره كان أسير مجتمع الواقع أسير الاستقطاب السياسي الأحادي وعلى المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية كافة، وعلى مستوى المثقفين والفنانين والإيديولوجيين وعلى مستوى الشعب في المصطلح الواسع للكلمة وليس على المستوى الضيّق. لكن الأمور وعلى مدى سنين لم تؤد الى تلك الصدمة التي تبلورت أخيراً في الحركة الاحتجاجية الاجتماعية التي عبّر عنها الشاب محمد بوعزيزي والذي انخرط بها لاحقاً المجتمع العربي في البحث عن الحرية والديموقراطية والعدالة الاجتماعية.

    لطالما اضطلع المسرح التونسي بالجرأة على إيصال ما يريده وبلغة فنية وجمالية وبأساليب مسرحية تجريبية وأحياناً بتقديم جماليات وهمية..

    مع ذلك العمل يملك قوته التعبيرية واهم ما قدم حتى الان في المسرح السياسي، كجزء مهم من مما يجري من تحولات ومتغيرات ومحمولات جديدة. علماً انه طرات تغيرات مهمة على العمل في النص والنبرة والخيال أثر سقوط بن علي وليس كما كما يزعم الجعايبي وبكار. ثم مع فارق ان العمل، كما قدم في “اوديون” كان يهدف الى وظيفة سياسية اخرى ترضي الذائقة الاستشراقية الغربية، في موضوعات النظم العربية والجماعات الاصولية ونظريات، مثل “الثابت والمتحول” في كتاب الشاعر ادونيس (استحضر في النص)، مع فارق مهم حدث هو إزالة الحدود التي تميز الواقع عن المسرح، الثابت والمتحول، وفي غمرة تحولات جرفت معها كل النظريات السابقة، مع نبرات الناس في الشوارع والميادين والاصوات والاجساد، حيث صارت الشعوب، هي من تصنع نظريتها الى الحرية والاجتماع العام، ولا تنقاد بفعل نظريات جاهزة، يتكور عليها مثقفون ومفكرون…

    جمالية العرض ما يطرحه من أسئلة وهواجس وأخطار ولعبة مغامرة وجريئة بين اليقين والحذر، بين الجنون والوعي وتلك التراجيدية الحزينة لكن المجنونة ولكن المفتوحة على رهبة المجهول.

    اعتمد الجعايبي على حركة لوحات ومشهدية سوداء وعلى عنف ويأس وعلى جمع شهادات ووثيق وتواريخ والأهم على حركة أجساد مرئية وبتعبيرات درامية، طالعه هذه المرة من جرح تونسي كبير ومن جرح تاريخي كبير وبنص حقيقي قائم على أدوار مختلفة وبوظائف عرض كثيرة وبإيحاء نفسي ثقيل نسبياً بتلك الانفصاحية التي أراد المخرج تعميمها على الناس وكراسيهم!. مشهدية سينوغرافية جميلة وموحية والجعايبي بارع في فن الجماليات تحت إضاءة مختنقة أشبه بطقوس متمردة وبلغة الى شعبيتها تطاول عمق التجربة المسرحية الحديثة التونسية وبذلك الخليط بين الإلقائية والحوارات والأداء والسمات التقليدية في فوران الكلام والردح والجماليات وبالتزام الذهاب الى دلالات كامنة من دون الانزلاق الى حدود الانفصام الحكواتي والانفجار الصاخب في أكثر من مشهد وأكثر من أرض في المستشفى والمنفى والمطار.

    الممثلون، وفي مقدمتهم الممثلة القديرة جليلة بكار، أدوا أدوارهم ببراعة وليونة وككتلة صلبة، في أداء قوي وممتع، في الحركة الجماعية أو الفردية أو مسرحة العناصر والجماليته الدرامية.

    ytakki@hotmail.com

    كاتب لبناني

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقسلامة كَيْله، سلامتك..!
    التالي تخشى أعمال خطف؟: الإمارات وقطر والبحرين تحث مواطنيها على عدم السفر للبنان

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د. محمد الهاشمي على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • بيار عقل على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Alherb على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Nibal moussa على هل يُستدعى “جبران باسيل” للمثول امام القضاء؟
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.