Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»شفّاف اليوم»يحيى جابر وأنجو ريحان و”هزيمة عنجر”

    يحيى جابر وأنجو ريحان و”هزيمة عنجر”

    0
    بواسطة كمال ريشا on 14 يوليو 2024 شفّاف اليوم
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

    ِ

    لعل ابلغ موقف سياسي على طريقة يحيا جابر في روايته المسرحية “شو منلبُس” هو استعارة من اغنية رحبانية تحمل طابعا وطنيا، وفيها “بيّي راح مع العسكر، حمل سلاح راح وبَكَّر، بَيِّي عَلّا بيِّي عّمَّر، حارَب وانتَصَر بِعَنجَر”. وجاءت استعارة جابر لتقول “حارَب وانهَزَم بِعَنجَر”.

     

    “شو منلبُس” رواية تؤرخ لسيرة بيوت مناضلين في الحرب الشيوعي اللبناني، من الجنوب اللبناني خصوصا، ومن سائر لبنان عموما، من الذين حملوا السلاح باكرا، في مواجهة العدو الاسرائيلي، قاتلوا واستشهدوا وأُسروا ، ومنهم من عاد من الاسر شهيدا، ومنهم من عاد معوقا، وقلة عادوا سالمين يحملون في اجسادهم وعقولهم ندوبَ الأسر والمَهانة، وفخرَ الصمود والمقاومة والنجاة.

    نجاة هؤلاء المناضلين، كان يجب ان تكون تتويجا لانتصار، بعد التضحيات التي قدموها. فلم يبخلوا بأي غال ونفيس من اجل تحرير بلدهم وليس قراهم فقط، من الاسرائيليين واحتلالهم. حتى العمليات “الاستشهادية” انخرطوا فيها، مع انها تخالف ايديولوجيتهم .

    يستعرض جابر بتفاصيل تستولد تفاصيل وتعيد انتاج تفاصيل كي لا يغيب اي تفصيل عن تأريخ تلك الحقبة السوداء من تاريخ البلد.

     

    ولا يفوته تسجيل تلك الواقعة “الهزيمة” في عنجر حيث كان مقر الحاكم الفعلي للبنان، رئيس جهاز الامن والاستطلاع السوري في لبنان اللواء غازي كنعان، حيث استدعى كل من الامين العام للحزب الشيوعي اللبناني جورج حاوي والمسؤول العسكري للحزب، ومهندس العمليات العسكرية ضد جيش الاحتلال الاسرائيلي، الياس عطالله ليبلغهما بضرورة وقف العمليات العسكرية ضد الاسرائيليين وعدم القيام بأي عملية ما لم تحصل على موافقة غازي كنعان.

    هنا كانت الهزيمة، حيث بات الشيوعيون في الجنوب بين نارين، نار الاسرائيليين من جهة، ونار الحلفاء الاعداء من جهة ثانية. فـ“يوسف سلامة” بطل الرواية، مناضل شيوعي تعرض للاعتقال على يد الاسرائيليين، وتنقل بين معتقلات “مدرسة النبطية” و”معتقل انصار” ومعتقل داخل الاراضي الاسرائيلية، ليفرج عنه لاحقا. ويجد ان قريته “النهر” في جنوب لبنان، لم تعد تتحمله بعد “هزيمة عنجر“، فيتعرض لمحاولة اغتيال، على يد مسلحين، كان جابر أشار اليهم، بتطويق “يوسف” العائد من المعتقلات الاسرائيلية، بعلمين “اخضر” وهو علم حركة أمل، وأصفر وهو علم “حزب الله“.

    نجا يوسف من محاولة الاغتيال واتهجر من قريته “النهر” الى محلة “الرميلة” بين الجنوب وبيروت، حيث تجمع الشيوعيون امثاله، وسواهم، بقيادة الياس عطالله لمواصلة النضال ضد ….

    جابر يسرد معاناة العائلة، بين العودة الى القرية، والعيش مهجرين في بيت صادروه في الرميله، لينهي سيرة المناضل “يوسف” في سويسرا، لاجئا ام نازحا ام مهجرا، لا فرق.

    أنجو ريحان ابدعت منفردة في سرد الرواية، ربما لانها كريمة مناضل شيوعي جنوبي من قياديي الحزب العريق. وعانت ما عاناه سائر افراد عائلات الشيوعيين من عسف وجور وظلم ملاحقات الثنائي المتحكم بقرار الجنوب حينها ولبنان كله لاحقا، فكانت تسوقنا الى البكاء حينا، وإخراج ضحكة حينا آخر

    أنجو ريحان تألقت على عادتها. نقلت الينا احاسيس ومشاعر حقيقية وصادقة لا تمثيل فيها، بل نابعة من القلب المقهور، ومن الانسان الذي خسر كل شيء ولم يعد لديه ما يخسره، وما زال متمسكا بحب الحياة.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقفي مثل هذا اليوم في 1958: قرار دولي بإرسال مراقبين إلى لبنان
    التالي سماحة المفتي..
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Campaign is over, battle continuing for CHP 17 سبتمبر 2025 Yusuf Kanli
    • Charlie Kirk and the Activist in All of Us 11 سبتمبر 2025 Samara Azzi
    • The United Nations at 80: Between Gaza, Ukraine, Trump, and the Pacific Eclipse 10 سبتمبر 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanon’s Interbank Market: A Window Into the Banking Sector’s Fragility 9 سبتمبر 2025 Samara Azzi
    • Lebanon’s Moment of Truth 29 أغسطس 2025 David Schenker
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • J’aimais beaucoup Charlie Kirk 13 سبتمبر 2025 Emma Becker
    • Gaza : les tensions grandissent entre le gouvernement israélien et l’état-major 15 أغسطس 2025 Luc Bronner
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 أغسطس 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عطالله وهبي على خوفاً من “أرامكو 2”: المغزى من اتفاقية الدفاع السعودية الباكستانية
    • د. فارس سعيد على مدخل لمناقشة “اللامركزية الموسعة” في النظام اللبناني
    • عبد المجيد على هل يمكن القضاء على دولة إسرائيل؟
    • الهيرب على خارطة طريق ليبيا: مسار أم سراب؟
    • د. حسين غربية على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz