Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»يا مسلمينا.. عودوا إلى أوطانكم!

    يا مسلمينا.. عودوا إلى أوطانكم!

    1
    بواسطة أحمد الصرّاف on 11 نوفمبر 2020 غير مصنف

    يا مسلمي فرنسا وبلجيكا وبريطانيا والمانيا، ويا مسلمي بقية أوروبا وأميركا، لقد تعبنا منكم، فخذوا «عفشكم»، وارتحلوا عنا، وعودوا من حيث اتيتم.

     

    عودوا وخذوا معكم مدارسكم الدينية، فربما سئمتم علمانية مدارسنا، وانقلوا أفكاركم معكم، فأوطانكم أكثر حاجة لها. واقتلعوا ما زرعتم، إن زرعتم شيئا أصلا، فشمس بلادكم بحاجة لظلالها، واتركونا في حالنا.

    ارحلوا عنا، فأجواؤنا غير ملائمة لكم، فطقسنا بارد وضبابنا كئيب. عودوا لشمس بلادكم الساطعة، وصحاريكم الشاسعة، وسهولكم الخضراء، ومراعيكم الدافئة، واتركونا مع أمطارنا الغزيرة وثلوجنا الكثيفة، وعواصف رياحنا المدمرة.

    ارحلوا عنا، فأنتم تكرهون أشكال صلباننا، وتزعجكم دقات أجراس كنائسنا، وتغيظكم أردية رهباننا، وتثيركم طقوس صلواتنا.

    ماذا تريدون منا، لماذا لا ترحلون؟! الا تعتبرون طعامنا حراما، وملابسنا نجسة وبيوتنا غير طاهرة؟ فلماذا لا تعودون إلى اللحم الحلال، والملابس الطاهرة، والبيوت المباركة؟!

    تهزأون منا وتصفوننا بالقذارة؛ لأنكم تعتقدون أننا لا نغتسل بما يكفي! لن نختلف معكم، ونؤكد انطباعاتكم عنا، فلمَ لا ترحلون لكي لا تتنجسوا من ملامساتنا؟!

    تقولون اننا ناقصو «غيرة»، ولا نكترث لتصرفات وسمعة نسائنا وفتياتنا، واننا نتسامح، او لا نكترث لقضايا الشرف، وأن لا اعتبار لها لَدينا، ولكن بناتكم، وصبيتكم، سيتأثرون يوما بنا، ويصبحون مثلنا ناقصي «غيرة»، فلِمَ لا ترحلون عنا بفتياتكم وفتيتكم وشرفكم وعفتكم، فتصونوها، وتحفظوا سمعة أسركم من التلوث، وحياتكم من المهانة؟!

    تلوموننا لأننا ندير الخد لمن يصفعنا، وأننا خانعون لا نعرف الكبرياء، وهنا ايضا لن نختلف معكم، ولكن لا تنسوا أن التسامح معدٍ، ويوما ما ستصبحون، وأسركم، مثلنا ، فلم لا ترحلون عنا، قبل أن تصيبكم أوبئة التسامح والعفو والمحبة؟!

    تكرهون أعيادنا، وتبغضون النظر لتماثيلنا وملامسة أيقوناتنا، وتربطونها بالشِرك والوثنية، وترفضون وضع أشجار الميلاد في بيوتكم، ولا تأكلون من بَيض « الإيستر » الملون، وتحرمون إهداء الزهور، وتكفّرون كل ما يؤكل من الخنزير، أو يستخدم من منتجاته، فلم لا تعودون الى خرافكم وابقاركم، وجحافل جمالكم كي ترعوها وتحلبوها وتأكلوا لحومها الحلال كما تشتهون، وتتركونا مع ماشيتنا «المحرمة»، بلحومها، وأشكالها، الكريهة بنظركم.

    تكرهون العلمانية في أوطانكم، وتحاربون تطبيقها، ولكنكم تغامرون بحياتكم لكي تأتوا لأوطاننا وتعيشوا تحت ظلها. وما أن تستقروا، حتى تطالبوا بمزاياها، وبكامل حقوق المواطنة وبالمساواة في المعاملة.

    تمنعون الغير من إقامة دور العبادة في دياركم، وترفضون بناء مقابر لهم، ولكن ما ان تطأ اقدامكم أوطاننا حتى ترتفع عقيرتكم مطالبة الدولة بأن تبني لكم مساجدكم، وتعطيكم أراضي مقابركم.

    لا تحبون موسيقانا، ولا تميلون لفنوننا، وتسخرون من أوبريهاتنا، وترفضون مجمل ثقافتنا، ولكنكم تستميتون للوصول الى أراضينا، فلم لم تبقوا حيث كنتم، وتوفروا على أنفسكم كل هذا الحقد والكراهية لكل ما تمثله حضارتنا؟!

    شكرا لكم، وشكرا لكل مساهماتكم الثقافية والصناعية والعلمية، والآن أكرمونا بعودتكم الى جنات عدن، التي سبق ان قدمتم منها، فهي بحاجة أكثر الى«معارفكم»، فقد فاض الكيل بنا.

     

    *نُشِر هذا الموضوع لأول مرة في ٢٣ أبريل ٢٠١٦! ولم يتغيّر شيء!

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقجبران باسيل واستغباء اميركا…
    التالي سموم «سمادار العاني»
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    hamed omar
    hamed omar
    4 سنوات

    ساهموا في الحروب العالمية والآن بعد أن تم البناء على سواعدهم آن طردهم أوكي.. ساعدوا في الاقتصاد وبناء رفاه أوروبا ولا حقوق لهم وي وي ونهبتم علوم المسلمين من جامعة الزيتونة الأعظم وتم نهب المخطوطات في علوم الفلك والرياضيات والتاريخ والفيزياء والاسطرلاب والتشريح وحفظها في أماكن سرية ، والسطو عليها وإخراجها بتغيير الأغلفة ونسبتها لأوروبا ، اسال دوستفوسيك وكتبها ، والجمعية الملكية البريطانية والعلوم التي يحتكرونها ، وماذا كان يدرس في القرن 18 ، قبل الاستعمار بقليييلل الجواب في الثروات المسروقة ،فقط أعد للمسلمين الأمن ، ونمي اقتصادياتهم ، ولا ترسل لهم منظمات متطرفة وتنكل بهم وتفسد الزراعة . ففرنسا… قراءة المزيد ..

    آخر تحرير 4 سنوات بواسطة hamed omar
    0
    رد
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz