Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»يا شفيق.. ما هكذا تورد الإبل

    يا شفيق.. ما هكذا تورد الإبل

    0
    بواسطة أحمد الصرّاف on 11 يوليو 2020 غير مصنف

    يضعون مختلف حروف التفخيم والتبجيل أمام أسمائهم، ويصفون أنفسهم بالمحللين السياسيين، والخبراء الاستراتيجيين، وما إن يغردوا حتى تشعر بالحزن من نشاز أصواتهم وهم يصفون الإخوان بالتنظيم الشرعي، وضرورة الحكم عليه من خلال صندوق الاقتراع!

    ***

    كتبت التغريدة أعلاه قبل عشرة أيام، رداً على أحدهم، ولم أرسلها وتذكرتها بعد قراءتي لمقال الأستاذ شفيق الغبرا في القبس، بعنوان الإخوان المسلمون وقضية الاجتثاث!

    ***

    عزيزي الأستاذ شفيق، بعد قراءة مقالك أعلاه وجدت أن أمامي خيارين، تجاهل الرد على كاتب ساذج قليل الخبرة في السياسة، وبالذات فيما يعنيه تنظيم الإخوان! أو الرد لأنني وجدت أن لك مآرب أخرى ليس المجال هنا لشرحها! ولمعرفتي بك، رجحت الخيار الثاني، فكان هذا الرد.

    ***

    تقول في مقالك بأن منذ الربيع العربي، وسقوط مرسي بدأت حملات منظمة؛ منشؤها أجهزة دول، تستهدف شخصيات من تنظيم الإخوان المسلمين في طول الوطن العربي وعرضه!

    وهذا كلام يفتقد الدقة. فمحاولات القضاء على الإخوان بدأت قبل ذلك بكثير، وتحديدا بعد انتهاء حرب 1948، وتوجت باغتيال الأجهزة السرية المصرية لحسن البنا عام 1949. كما كان الأمر الوحيد الذي اتفق فيه جمال عبدالناصر مع العهد الملكي، الذي انقلب عليه، هو الإصرار على إنهاء الإخوان.

    كما استمرت عملية استغلال سلطات مختلف الدول لهم، وضربهم، وتقريبهم، حتى اليوم، والسبب لكونهم حزبا يتماهى تكوينه مع العنف، ويشجع أي نظام على استغلال الروح الفاشية فيه، والتي زرعها المرشد الأول، وحرسه الحديدي، وكشافة قمصانه الرمادية، وتشبّهه بحركات هتلر وموسوليني، خلاف شعار الإخوان الذي يشي بميل واضح للعنف، وليس للسلم والمحبة.

    أرجو أن تتساءل معي يا عزيزي شفيق: لماذا لم يتعرض حزب، بخلاف حزب البعث البائس، في طول الوطن العربي وعرضه، لمثل هذا العداء والتصفية والإرهاب من مختلف الأنظمة؟ هل لأنه حزب سياسي مسالم، ومحب للخير؟ أم لأنهم يسعون جاهدين سرا وعلنا للوصول للحكم، وتأسيس دولة الخلافة؟

    هل ستختلف معي، وهناك مئات الأدلة المؤيدة لذلك، بأن هدفهم يكمن في تأسيس دولة الخلافة؟ وإن اتفقت معي، فكيف سيتحقق ذلك من دون إراقة الدماء والبطش بكل من يعارضهم، خاصة أن عشقهم للديموقراطية مفقود، لعلمهم باستحالة وصولهم لحلمهم عن طريقها؟

    كدت أميل للتفسير الأول الذي ذكرته في بداية مقالي وأنا أقرأ وصفك لتيار الإخوان المسلمين بأنه سياسي مدني سلمي! فكيف لأستاذ علوم سياسية متمرس ومرموق أن يؤمن حقا وصدقا بأن الإخوان المسلمين تيار مدني وسلمي؟ فما حاجة تيار سلمي، في الكويت مثلا، لأن يدين بالولاء لتنظيم دولي ينتشر في أكثر من 70 دولة؟

    وما حاجة هذا التيار المدني لأن يفرض على من ينتمي له القسم على الطاعة العمياء للمرشد؟

    وكيف تكون حركة سلمية وهي مصنفة كجماعة إرهابية من قبل روسيا وكازاخستان ومصر والسعودية والإمارات وغيرها؟

    وكيف تكون جماعة سياسية سلمية وتعاليم حسن البنا العشرة تتطلب من العضو: الفهم والإخلاص والعمل والجهاد والتضحية والطاعة والثبات والتجرد وَالْأُخُوَّة والثقة؟ فما حاجة حزب مدني مسالم لكل هذه التعليمات؟

    تقول بأن «الإخوان» ليسوا تياراً واحداً، وهذا صحيح في الظاهر، ولكنهم من المؤمنين بالتقية. فهم لا يستخدمون تسمية الإخوان في أي من حركاتهم السياسية، سواء في الكويت أو تركيا أو تونس أو الجزائر أو غيرها، ولا يعني ذلك اختلافهم، بل هذا دأبهم في التخفي إلى أن يتمكنوا، فطاعتهم العمياء هي لتنظيمهم وأموالهم لمرشدهم!

    ولو نظرت لممثلي الإخوان في برلمان الكويت مثلا لوجدت أن أحدهم يهادن الحكومة والآخر يعارضها، وهذه وصولية، وليس اختلافا في المواقف والرؤى، وبالتالي فوصفك لهم بـ«التيار المدني» أبعد ما يكون عن الحقيقة. فتحولهم للمدنية يتطلب منهم إعلان تخليهم عن مبادئ البنا وسيد قطب الداعية لتكفير الأنظمة كافة. وأن يؤمنوا بالديموقراطية، وبتعدد الآراء، والتعايش مع الجميع، والقبول بالخسارة، فهم ليسوا ممثلي الله على الأرض ولا يتحدثون باسمه، ولا يؤمنون بالحريات الشخصية، ولا بالحقوق المدنية، ولا بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان!

    لقد طالبت على مدى عقود، وكررت مطالباتي وحذرت من خطورة فكرهم الإقصائي وإيمانهم القوي بالعنف. فالسكوت عن النازية والفاشية تسبب في نهاية الأمر في وقوع حرب أودت بحياة أكثر من 60 مليونا من البشر. والسكوت عن الإخوان سيؤدي في النهاية لوصولهم للحكم، حينها سيحرقون السفن التي أوصلتهم، ليعيدونا، بالدم والعرق والدموع، لعصور الجهل والتخلف.

    لقد عادينا حركة الإخوان كما سبق أن عادينا ونعادي فكر المرشد الأعلى وفكر داعش والفكر الصهيوني، وكل فكر يعتقد أنه يمتلك الحقيقة، ويسعى للوصول لمآربه عن طريق العنف.

    محاولتك تمدين حركة الإخوان، والدعوة لقبولها كأية حركة سياسية من خلال تساؤلك بالخطر الذي تمثله جمعية نفع عام، تطرح رأيا مستقلا، أو تيارا سياسيا، يشي بأمور كثيرة لا مجال للدخول فيها. وسأكون أول من يقف معك إن نجحت في استصدار بيان منهم، طالما أنك أصبحت الآن المدافع عن فكرهم، بأنهم حركة وطنية سلمية لا علاقة لهم بالتنظيم الدولي، ولا يدينون بالولاء للمرشد الأوحد.

    لقد أسعدت بمقالك بعض السفهاء، وأغضبت الكثير من العقلاء.

    a.alsarraf@alqabas.com.kw

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمعاقبة إيرانية لمصطفى الكاظمي
    التالي مكان الحكمة المقدسة
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz