Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»يا خطباء المساجد: ارفعوا فتواكم عنا

    يا خطباء المساجد: ارفعوا فتواكم عنا

    0
    بواسطة أروى عثمان on 16 مارس 2007 غير مصنف

    قرأت للأستاذ العزيز نبيل الصوفي موضوعاً عن 8 مارس: “حديث خائف عن قضية المجتمع المعطل خوفاً على العفة” في صحيفة النداء العدد 93 في تاريخ 7مارس2007.

    وما حفزني لكتابة هذا المقال هو توجهه الصادق إلى خطباء المساجد ليعيدوا النظر في حق المرأة كإنسان “تحت فقرة يا خطباء المساجد.. هذا دوركم”.

    دعوة صادقة أيها الأخ النبيل، لكن دعوتك كمن يجتر دعوة آلاف السنين، بل كمن يأكل قيه – وعفوكم من تعبير كهذا – فكأننا لا نتصور أن نخطو “دادو حبة حبة” ( ترنيمة تقال للطفل عندما يبدأ يخطو) أو نحيا حياتنا الطبيعية دون مرجعية خطباء المسجد، وفتاوى رجال الدين الذين غدوا يسيرون كل شيء في دنيانا حتي أدمغتنا وطحالنا..

    ونحن لا نختلف عن الديكتاتورين في العالم الذين يطبقون بمخالبهم على الانتخابات ويستحوذون على كل بشر وجن شجر وحجر البلد… فترى بعض الجموع المعارضة لثقافة التوريث.. وقد بدأوا يلينون : “يا جماعة الخير، لنترك لزعيمنا فرصة.. فنختبره.. فبهذه الانتخابات ستحصل الديمقراطية، والحرية، والمساواة، ولن ترتفع الأسعار، وسيتخم المواطن من عيشة الجنة… فلننس الماضي ونبدأ صفحة جديدة، لنحرق الملفات، ونفتح صفحة بيضاء”.

    وكأن عقوداً من الزمن لم تكف زعيمنا ليؤسس ألف باء الديمقراطية، أو يمنع ارتفاع الأسعار، أو يمنع إهدار كرامة المواطن ويعيش آمنا مثل بقية خلق الله.

    ونفس الشيء ينطبق على أخوتنا في المساجد، وكأن مئات القرون التي مضت لم تكن كافية لإصلاح الكون، وان الآتي المشرق سيبدأ والعهد الجديد والمشروع الإنساني هما قاب قوسين أو أدنى.. الخ.

    كلا الثقافتين أيها العزيز تنبعان من منبع واحد، بأنهما الأوحد والمطلق، البداية والنهاية، بل ولا نهاية لهما سيفني الكون إلا هما.. إنها الذات المتعالية التي تحس بأنها لولاها، لخربت أحوال البلاد والعباد..

    وبهذه المناسبة 8 مارس 2007 لن استجدي المسجد والقائمين عليه. بأن يعيدوا دورهم، وحوارهم ليناقشوا إمكانية تغيير النظر باتجاه المرأة ككائن إنساني.. بل أجدني أقول “ستتكلّل آدمية الإنسان ذكراً كان أو أنثى عندما ترفع ثقافة المسجد عن الخوض في غمار هذا الإنسان الذي تتقاسمه المرجعيات وكلانيات الثقافات والمعتقدات”، فكل له طريقه وله دوره.

    ونقول للخطباء، وللمرجعيات، كثر الله خيركم مليون مرة – إلى هنا وبس – كفيتم ووفيتم على خدمة الإنسان والمرأة لقرون من الزمن..

    واخص بأن تكفوا عن فتواكم بالذات في شئون المرأة والفنون، وشئون الإبداع.. فمتى ما تحقق هذا الكفاف، فان الخصب سيبدأ، سنصح ونتعافى.. سنغدوا أمما، و نساء لا نختلف عن بشر العالم. فبجدب الفتاوي تخصب الحياة، ويتحرر الإنسان، ويبدع.

    فهل سيأتي يوم 8 مارس مستقبلاً بدون خطب لفحولة الأقحاح القابضين على النار والرماد أكانوا ذكوراً أو إناثاُ.. نحلم بـ8 مارس بلا ميكرفونات، وبلا منصات، وبلا مآذن، وبدون يجوز، ولا يجوز؟؟

    هل سيأتي للمرأة في مارسها وابريلها، واكتوبرها عام تستطيع فيه المرأة أن ترضع طفلها دون خوف من أن تكون قد تجاوزت فتوى الشيخ الفلاني، وما رد عليه الشيخ العلاني؟ أن تعاشر المرأة زوجها دون حجب وسحب الفتاوى كيف عملت عائشة، كيف انتهت فاطمة في حدث كهذا؟؟

    هل سيأتي يوم تتوقف فيه فتاوى نتف الشعر هل هو فرض عين أم فرض كفاية؟ وهل يجوز أكل العصيدة من الطنجرة “الدست” مباشرة، وماذا لو كحت إمرؤ “دست” العصيدة، وما حكم من أكل عصيده، وترك البقايا في قاع “الدست”؟

    وبهذا اليوم الإنساني الذي يحتفل به العالم.. هلا رفعتم أيدكم، وأرجلكم، ولحاكم، وحناجركم، وكتبكم وكروشكم عنا.. لنعيش.. لنستعيد آدميتنا، ننتعش، ونحيا.. فهل تَكفّون؟

    فكيف تشوفووووووووووو؟

    arwaothman@yahoo.com

    * كاتبة من اليمن

    (الرسم المنشور إلى جانب العنوان مأخوذ من muttaw.blogspot.com السعودي، الذي يستحق الزيارة، مع تحياتنا لأصحابه المجهولين)

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالبحرين ليست في حاجة إلى وعاظ مستوردين!
    التالي التّأصيل الفقه يلقيام الدّولة وشرعيتها

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.