Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»وهم عبد الخالق واللحظة الخليجية

    وهم عبد الخالق واللحظة الخليجية

    0
    بواسطة أحمد الصرّاف on 7 نوفمبر 2018 غير مصنف

    يقول الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله في كتابه «لحظة الخليج في التاريخ العربي المعاصر» التالي:      … لن يبحث أي مراقب كثيرا في تأمله للواقع العربي الراهن ليهتدي إلى الدور الأساسي والمفصلي الذي باتت تلعبه دول الخليج في تحديد مصائر ومسارات بلدان المنطقة، بعد أن انتقل مركز الثقل الأساسي نحوها ليكون مفترق العرب في المال والاقتصاد كما في السياسة والأمن والدفاع. وعلى الرغم من أن هذا التحوّل بات ناجزا، فان الدراسات حوله ما زالت في استنتاج نهاية الأمر بحيث تبدو «اللحظة الخليجية» التعبير الأدق والأسلم للخوض في غمار التجربة الخليجية الحديثة.

    ويعيد عبد الخالق، كما ورد في تعليق لأحد الباحثين، اكتشاف هذا التعبير الذي راج في السنوات الأخيرة ويعيد صوغه في كتابه الصادر حديثا، لواقع أمر تفرضه دول مجلس التعاون الخليجي على المنطقة والعالم… وكيف أن منطقة الخليج، وبعد غياب طويل، تستعيد «نفوذها وتجاهر بحضورها العالمي»! بعد أن اصبحت تخوض غمار مغامرة لأول مرة بحيث تجد نفسها مسؤولة عن مصير «الأمة»، وهو أمر لطالما كان لدول عربية أخرى باع طويل في الزعم بالدفاع عنه. وكيف أن الثقل الاقتصادي والدبلوماسي والإعلامي العربي قد انتقل لها بعد أن كان هذا الثقل متموضعا في مصر وسوريا والعراق. ويلخص الكاتب هذا الثقل في وجود انظمة حكم مستقرة، وقدرات مالية ضخمة.
    ***
    لا أدري إن كان هذا الموضوع يستحق بالفعل وضع كتاب من 250 صفحة عنه، ولكنه في جميع الأحوال يمتلئ بالوهم والاعتماد على أسس ومعايير غير ثابتة، ولا يمكن الاعتماد عليها في بناء دول حضارية متقدمة راسخة الأسس، متينة قابلة لاستيعاب المتغيرات في العالم، ومكتفية، إلى حد ما، ذاتيا، وبإمكانها الدفاع عن نفسها ضد أي من القوى الإقليمية الأكبر.
    إن الحضارة والريادة والتقدم لا تقاس بسياسات مستقرة وأرصدة مالية ضخمة، بل بمجموعة متعددة ومترابطة ومعقدة من الأمور. فالدول التي يدعي الكاتب أن بساط الريادة سحب منها يمكنها، بقدر من الجهد الشعبي والدعم المالي والاستقرار السياسي، أن تستعيد سابق أدوارها، ولا أرى مطلقا أن الدول الخليجية لديها الإمكانات أو القدرات في أن تصبح يوما ذات ثقل بخلاف ما تمتلكه من طاقة نفطية وارصدة نقدية، وهذه قابلة للنضوب، وبعدها سنعود لخيامنا، وهذا أمر لا يمكن أن يحدث لدول مثل مصر والعراق وسوريا، التي سحب البساط مؤقتا من تحت اقدامها!

    نحن لسنا، ولم نكن يوما، جزءا من صراع حضارات هنتنغتون، ولم نخطر على بال فوكوياما عندما تنبأ بـ «نهاية التاريخ»، وهذا ليس جلدا للذات، بل هو تسطير لواقع نعيشه كل يوم، فكوننا اصبحنا مركز ثقل مؤقتا في السياسية الإقليمية، مع تراجع واضح لدور الدول العربية الأكبر والأهم، تاريخيا، لا يعني أننا أصبحنا مركز اتخاذ القرار ومهد الحضارة وأمل الأمة، بل هي مرحلة مؤقتة و«حتعدي».

    فغالبية الدول الخليجية مصابة بخلل خطير في تركيبتها السكانية، وتواضع مخرجاتها التعليمية، نوعا وكيفا، وبعزوف مواطنيها عن القيام بأي عمل يدوي، وبفقرها البحثي، وما تأكله رواتب موظفيها من ثرواتها، وهي بالتالي غير مؤهلة للعب أي دور على المسرح العالمي بخلاف كونها مخزن نفط ورصيدا في مصرف.

    وزيارة واحدة لمستشفيات دولنا ولمحطات تحلية المياه فيها، ولمصانعها، ولمصافي بترولها، ولجنسيات قائدي أساطيلها البحرية والبرية والجوية، وللجيوش البشرية التي تقوم بصيانتها، ولمئات الأنشطة الأخرى ستظهر لنا بجلاء «كعب أخيل»، أو نقطة الضعف الرهيبة، في هذه الدول وفقرها الحضاري القريب من العدم، والذي يحتاج لعلاج سريع لا يمكن تحقيقه بغير ثورة تعليمية وأخلاقية وتربوية كاملة وشاملة تنسف كل الإرث القديم بمفاهيم حضارية جديدة، وإلى ذلك الحين نبقى نفطا ودولارات في عيون الغير!

    أحمد الصراف

    habibi.enta1@gmail.com
    www.kalamanas.com

    *

    لقراءة وجهة نظر مضادة:  لحظة الخليج في التاريخ العربي المعاصر

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقعودة الامير احمد بن عبد العزيز الى السعودية وسط ازمة قتل خاشقجي
    التالي العقوبات على إيران مرشحة للتصاعد وشمولها «حزب الله» ليس مسألة هامشية
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The train has left the station — but Türkiye guards the tracks 5 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    • Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal 31 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Iranian Reformist Intellectual Sadeq Zibakalam: ‘Iran Has Taken Every Possible Measure To Harm Israel’ – But ‘Israel Has Never Sought To Destroy Iran!’ 30 أكتوبر 2025 Memri
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Ofer Bronchtein, le militant de la reconnaissance de la Palestine qui a l’oreille de Macron 12 أكتوبر 2025 Claire Gatinois
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • saad Kiwane على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter