Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»وهم الأبدية العربي

    وهم الأبدية العربي

    2
    بواسطة منير شحود on 14 يناير 2011 غير مصنف

    البؤس والظلم هو القاسم المشترك لمعظم الشعوب العربية، مثلما الفساد والاستبداد هو القاسم المشترك لمعظم الأنظمة العربية، ومن هنا يأتي المصير المشترك للشعوب من جهة، ولأنظمتها من جهة أخرى. فالأنظمة العربية تنسق فيما بينها، أكثره بما يتعلق بالأمن، أي التعاون من أجل الحفاظ على الوضع القائم، وأقله التنسيق فيما يتعلق بما يؤذي هذه الشعوب، كالمخدرات والجريمة المنظمة والفساد.

    لن يطول الأمر إلى ما لا نهاية، ووهم الأبدية ليس سوى سراب المتعطشين للسلطة، والاستقرار تحت الظلم والكبت ليس سوى اختمار الانفجارات الاجتماعية القادمة. والعنف الذي يشوب الاحتجاجات ليس سوى نتيجة لفقدان الحرية، وهو التعبير عندما لا يكون ثمة طريقة أخرى مجدية للتعبير، كالمظاهرات السلمية. ومع ذلك، ستفتح هذه الاحتجاجات الطريق نحو مستقبل مختلف، وربما عقد اجتماعي جديد.

    من الطبيعي أن يبدأ التحرك في تونس بهذه الطريقة، لأن التناقضات الاجتماعية طبقية الطابع، وموجهة ضد السلطة والبنى التي تحميها. ومواجهة المتظاهرين العزل بالرصاص لهو أمر لا يقوم به إلاّ أعداء الشعوب.

    وثمة بلدان أخرى تحتوي على تناقضات تعيق هذا الشكل الواضح للاحتجاج التونسي، مثل العصبيات الدينية والقومية، السافرة منها أو التي تنتظر، والتي تجعل من الاضطرابات الاجتماعية أقل وضوحاً وأكثر خطورة. ومع كلفة المراحل الانتقالية، فإن أساليب التغيير الشعبية هذه أفضل بما لا يقاس من التدخلات الخارجية المباشرة، الأمر الذي تم اختباره في العراق، مع العلم أن كل ما يمكن أن يحدث تتحمل مسؤوليته النظم القائمة، التي لم تعِ يوماً واجباتها الوطنية تجاه شعوبها، إلاّ بما يتعلق بإحصاء أنفاسها، وزج مناضليها في السجون، وقطع أرزاقهم، وتشريدهم في المنافي.

    هذا ما تخافه الأنظمة العربية، شعوبها، وليس القوى الخارجية التي تحتمي بها، أو تلعب على التناقضات فيما بينها. وهكذا سارعت كل منها لمحاولة استباق الأزمات بخطوة هنا وخطوة هناك، أو أنها صمتت تنتظر مرور العاصفة!

    كم ضاعت أوقات وثروات، ومازالت، ونحن نتفرج على إنجازات العالم من حولنا، وهو يسخر منا، بينما يعتبر المتحكمون بنا الفكر ثرثرةً والإبداع لهواً!

    إن طاقاتنا البشرية المكبوتة والمهجرة كفيلة بأن تحقق المعجزات، عندما تتاح لها فرصة بناء وطنها في ظروف عادلة من تكافؤ الفرص والحرية المسؤولة.

    mshahhoud@yahoo.com

    منير شحود، كاتب وأستاذ جامعي سوري

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“الإنتفاضة” في ليبيا؟: جماعات من الشبّان هاجمت مباني منطقة مطار طرابلس
    التالي إنتفاضة المساكن الليبية تشمل طرابلس وبنغازي والبيضا ودرنة
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    ضيف
    ضيف
    14 سنوات

    وهم الأبدية العربي
    salama — alqassimi2001@hotmail.com

    التونسيون بحكم ارتفاع مستوى تعليمهم وتأهيلهم و انفتاحهم ثقافيا على العالم… وتحت ضغط الفساد والظروف الاقتصادية الصعبة- حاليا..مرشحون اكثر من اي شعب اخر في المنطقة لقيادة حركة التغيير السلمي نحو دولة القانون والديمقراطية في العالم العربي.. ولربما ان الفرصة سانحة لذلك . عيون الشعوب العربية اليوم على ما سيحدث في تونس.. وقد نرى تداعيات قريبة في دول اخرى عربية مثل الجزائر والمغرب والاردن وربما مصر..

    0
    ضيف
    ضيف
    14 سنوات

    وهم الأبدية العربي ربيع الجندي — rabijundi@hotmail.com ولكن للاسف فان الخمسون انقلاب في البلدان العربية منذ تأسيس اسرائيل الى اليوم كررت مع البلاغ رقم واحد الى البلاغ الاخير بيت ابو القاسم اشيباني مع المارشات العسكرية, ولكنه على ما يبدو استثمار لارادة شعبية استجاب لها القدر وقدر ان تجير لعصبة من ثم عصبية تحاول احتكار القدر سرمديا. اما امير المؤمنين فقد قال قوله المأثور وفي الواقع كان يضرب الجواري لا لشيءالا لحجابها ويقول هل تتشبهين بالحرائر يا امة, واكاد اجزم انه ملك جواري اكثر عددا مما ملكه الرسول صلعم وعتبه ابن نافع امير البصرة ترك وراءه الف جاريه في عصر عمر… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • Who leaked Israel’s attack plans against Iran’s nuke program and why? 17 أبريل 2025 YONAH JEREMY BOB
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.