Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ولي أمري أدرى؟

    ولي أمري أدرى؟

    1
    بواسطة إلهام مانع on 29 أغسطس 2009 غير مصنف

    والله، أني كدت أبتسم.
    لكني إحترت كيف أبتسم؟

    ثم قلت لنفسي، إن الإنسان هو الإنسان.
    في حكمته أو ضعفه.

    هنا أو هناك.
    لا فرق.
    فعُدت عن الإبتسام، وتفكرت.

    بعض السيدات السعوديات، تفتقت قريحتهن.

    أردن أن يأخذن موقفاً من الحركة المدنية الناشطة الداعية إلى منح المرأة السعودية بعضاً (وليس الكل) من الحقوق التي تتمتع بها نظيراتها من النساء العربيات. فخرجن علينا بحملة عنوانها “ولي أمري أدرى بأمري”.
    فتحولت حملتهن إلى مادةٍ للتندر.

    هل نلومهن؟ كل ما أرادوه هو أن يكّحلوا واقعا، لا يعرفوه، فزادوه عمى.
    وفي الواقع سيكون غريبا أن نتوقع منهن امراً لا يفهموه. ففاقد الشيء لا يعطيه، كما تعرفون.

    معظمهن ينتمين إلى الطبقة الإرستقراطية السعودية.

    ورئيستهن أميرة.

    اياديهن مخملية. ويعشن في القصور والفيلات. فهل نلومهن إن جهلن واقع المرأة السعودية؟

    سيدات الحملة خفِن على نساء المملكة. خفِن على النساء من النساء.

    من ناشطات سعوديات، يعشن يوميا واقع المرأة في شرق المملكة وغربها، في شمالها وجنوبها. يعرفن كيف تعاني، يعرفن كيف تعيش مذلة يومية.

    لسن اميرات. لحسن الحظ.

    ويؤمن أنه من حقهن أن يعاملن كإنسان بالغ راشد.
    إنسان.

    ليست طفلة المرأة.
    ليست قاصر المرأة.
    وليست عاراً نغطيه.
    ناشطات تعبن من واقع المعاناة والمذلة اليومية.
    فطالبن بإلغاء مبدأ الوصاية على المرأة السعودية.

    لم يستغربن أن بلدهن هو البلد المسلم الوحيد الذي يمنع المرأة من قيادة السيارة. الا يبدو غريبا ً ان تنفرد السعودية بهذا المذهب الغريب؟ لكنه كان دوما غريبا.

    لم يتساءلن لم ينفرد وطنهن بين البلدان الإسلامية، بأن زاد الخناق على المرأة فيه ألف ضعف، فأصبحت المسكينة لا تتحرك دون إذن من ذكر، لا يميزه سوى عضوه الذكري.

    فأصبحنا نرى إمرأة في العشرين، ينهرها اخاها إبن العاشرة.

    ولي أمري أدرى بأمرها؟
    بالله عليكن؟

    لم يستغربن أن المرأة في بلدهن لا تستطيع ان تتحرك شبراً دون إذن من وليها. لا يحق لها أن تخرج من بيتها، أن تدرس، ان تذهب إلى المستوصف… دون إذن من ولي أمرها.

    وولي أمرها هو أبوها أو اخوها أو أي ذكر في عائلتها حتى تتزوج. ثم يصبح ولي أمرها زوجها حتى يموت أو تموت. يزوجها وهي في العاشرة، يضربها، أو يعنفها، أو… يُحسن معاملتها. هي وحظها.

    كالبطيخة، قد تكون ناضجة حمراء تنز حلاوة، أو تعثر، فتكون مُرة، حامضة، مقيتة كالقطران.

    يعشن اميرات. والقيود التي تخنق المرأة العادية كل يوم، لا تطبق عليهن.

    هل واجهن يوماً رجلاً من هيئةِ كتم أنفاس الخلق؟ لو وقع نظر رجل من الهيئة علي واحدة منهن، لتوارى خوفاً.
    فالدين كما تطبقه الهيئة لا يعترف إلا بالقوة. قوة ولي الأمر.

    أين من رجالها والدين؟

    ولي أمري أدرى بأمري؟

    بالله عليكن؟

    لم يستغربن. لم يتساءلن.

    بل إنزعجن، بسذاجة يحُسدن عليها، تذكرنا بسذاجة ماري إنطوانيت، من مطالب من أحترقت ايديهن بنار الواقع اليومي للمرأة السعودية.

    فبعثن برسالة إلى العاهل السعودي، يدعونه إلى الثبات على الظلم.

    “من قال إننا في حاجة إلى حقوق؟”
    “لا نريد حقوقاً تتنافي مع عاداتنا!”
    “كف أيديهن عنا!”
    “أقطع السنتهن!”
    “ثم أخرس أصواتهن!”
    “دعنا كما نحن!”

    “كائن في درجة أقرب إلى الحيوان! (مع إحترامي للحيوان)”

    والمدهش، أني لم أندهش. لم أندهش من الحملة.
    اتعرفن لماذا؟

    لأن تاريخ الحركات النسائية المطالبة بحقوق المرأة في كل أرجاء العالم، كان مليئا بحملات شبيهة بحملة “الرجل أدرى بأمري” هذه.

    مقابل كل إمرأة ناشطة طالبت بحقوقها، وقفت اكثر من إمرأة تلعنها، بإسم العادات، بإسم التقاليد، وبإسم الدين (أيا كان هذا الدين)، وتُعيب عليها سعيها إلى التغيير.

    ليست غريبة هذه الحملة.

    تشبه حملة أخرى قامت بها نساء سويسريات في العشرينات ثم في الخمسينات والستينات ضد االمطالبات بحق المرأة في التصويت. هن أيضا لجأن إلى الدين والعادات والتقاليد كذريعة تقف أمام التطور.

    حتى في هذه لسنا فريدين.

    فالإنسان كما قلت من قبل هو الإنسان.
    في حكمته، وقوته.
    وفي ضعفه وسذاجته.
    هنا أو هناك.
    لافرق.

    لكن ولي أمري، ليس أدرى بأمري.

    فأنا الأحق بشأني.
    والأدرى بأمري

    حتى وأنا أحني رأسي إجلالاً لأبي.

    وصاحبات الحملة يصررن على البقاء قاصرات.
    ذاك شأنهن.

    لكن من قال إنهن يتحدثن بإسم المرأة السعودية؟

    elham_manea@bluewin.ch

    * كاتبة يمنية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالخوف من الاسلام الاصولي!
    التالي يوم سقط العقل
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    مخلد
    مخلد
    15 سنوات

    ولي أمري أدرى؟
    فما حيلة الحر المستنير ان كان قومه يعشقون عبوديتهم؟؟

    ركام التاريخ في الجينات.
    وحياةالعبودية ربما أسهل!

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz